إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى 93(صلاح العمل بالنية)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة الخفاجي14 مشاهدة المشاركة
    صلاح العمل بالنية
    إن نية الإنسان في أعماله ترسم لنا وجهة هذا العمل من حيث الصلاح أو السوء ، وعلى هذا الأساس يحاسب الله عباده
    قال الرسول (صلى الله عليه وآله) : (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) .
    إذا النية هية نواة صلاح الإنسان وبها تقبل الإعمال أو ترد فلابد من صلاحها لكي تلقى أعمالنا رضا الله سبحانه وتعالى
    قال تعالى : ï´؟ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ï´¾ (طه : 112) وقد بين مفاد هذه الآية الكريمة
    ان المؤمن الذي يعمل الصالحات وتكون نيته خالصة لله تعالى لا يخاف ظلما ولا هضماً .



    اللهم صل على محمد وال محمد


    مرةً اخرى نتشرف برد اخي الكريم ومشرفنا الطيب الفاضل (الخفاجي 14)


    وبوركت كلماتكم الفاضلة بهذا الباب المهم جدااا والذي هو جوهر العمل واساسه الرصين المتين


    وقد علمنا الامام الحسين عليه السلام اصولا ونماذج واُسساً لهذا المنهل العذب


    كيف لا وهو الذي فال مرارا وتكرارا :


    هوّن مانزل بي انه بعين الله تعالى


    وهو الذي يروي الرواة بتمثله شعرا بفوله


    تركت الخلق طُراً في هواكا وايتمت العيال لكي اراكا



    وكل الخلود الذي حوته قضية ونهضة الامام الحسين عليه السلام


    هو نابع من الاخلاص والخلوص لله تعالى ...
















    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة





      بسم الله ومنه سبحانه وحده نستمد العون وعليه الاتكلان
      سؤالكم الكريم لايفيه الرد هنا على أختصاره لكون الموضوع من المطولات والمجيب اقل من ان يكون في رتبة المعلم لهذا المضمار فهو من نفسه الامّارة في هموم ومحن نسأله سبحانه العون والمدد فهو ولي كل نعمة ، ولكن اجيب بما فتح الحق علي وعلمنياه من لطفه

      ان الخروج من الظلمات الانفسيه ودواعي النفس الامّارة والتخلص من حبائلها وشراكها امر متعسر جدا لكن يمكن تحقيق بعض المراتب التي ( تُنجي الانسان من عذاب الله بلطفه )
      فقد شبه احد العلماء العرفاء النفس بأنها كالاخطبوط كلما قطع منه طرف التف عليك منه طرف أخر
      وان المجاهدة تحتاج الى صبر واحتمال في طريق المحبوب فان الطريق الى لقاء الله امرا ليس بالسهل وان نيل القرب منه يحتاج الى تضحيات وبذل واول هذا البذل هو القتل التام للجهل بالحق سبحانه وتحصيل العلم النوراني
      واعني ليس ان نقرأ كتاب مثلا عن معرفة الله او نطالع في البحوث الاستدلالية - وان كان امرا لابأس به - لكن الحصول على المعرفة اليقينة النابعة من القلب هي المعرفة التي تجعل الانسان يدرك شيئا يسيرا من عظمة الله
      ولو تسائلنا لماذا يلجئ البعض الى الرياء وحب الظهور ؟ سنجد الاجابة انه يطلب تحصيل المدح والاطراء والسمعه اي يريد تحصيل المنازل في قلوب الخلق وتتناقل الالسن فضائله سواء كانت تلك الفضائل عبادية او معاملاتية وهذا المسكين المرائي يتخيل ان الناس بيدهم المنع او العطاء او النفع او الضر ؟!!
      وهو ناتج من ضعف وقصور الوعي والادراك بحقيقة الاله والمألوه !
      بحقيقة الرب والمربوب
      بحقيقة الخالق والمخلوق و.. السيد والعبد !!
      فلو فتح عين قلبه الى فقر و عدمية المخلوق وفتح عين قلبه الى مالكية الحق وقدرته المطلقه واحاطته سبحانه بالوجود وسعة قيوميته واندكاك الكل امام عزته وكبريائه وتلاشي اي اراده امام ارادته القاهرة جل وعلا .. لوجد نفسه في ضلال بعيد !
      ان الإيمان الحقيقي بالله عن معرفة قلبية لا معرفة عقليه ونظريه فقط تساعد الانسان على التخلص من ان يسيل لعابه على تحصيل رضا الناس وامتلاك قلوبهم !
      يحكى ان شابا فقيرا معدما اغرم بأبنة ملك وسمع انه لا يزوجها الا لتقي زمانه ولم يجد الملك هذا الانموذج لحد الان فعزم هذا الشاب على ان يلازم المسجد ولا يخرج منه وفعلا بدا هذا الشاب يصلي الليل والنهار ويتظاهر بالصيام والخشوع وانتشر خبره في البلاد !!
      ولما تحقق الملك من امره وعزم على ان يحقق رغبته فأرسل عليه وقال له نحن لم نجد ابر واتقى منك وانك تصلح ان تكون زوجا لابنتي ووليا لعهدي !!
      فرح الشاب ولما رجع للمسجد واراد ان يصلي احس بالخجل والانكسار نفسيا
      اذا مالداعي بعد من الصلاة فهو قضى اشهر في العبادة المزيفة التي يرائي بها فهل سيستمر !!!
      هنا اجهش بالبكاء وتوجه عن صدق واخلاص قائلا
      الهي عبدتك عبادة كاذبة فجازيتني على ما اطلب وارغب فكيف لو عبدتك عبادة حقة ؟
      وحينها بعد ان عرف وتيقن بكرم الله تعالى وسعة رحمته وانه اهلا للعبادة .. ارسل للملك عن عدم رغبته بالزواج وانه توجه للعبادة عن حقيقية !!!
      والناس لو عرفوا من هو الله تعالى لما نظروا الى العباد الذين هم لايضرون ولاينفعون بشيء
      فالمعرفة هي الاساس في توجه القلب نحو الحق وحينها ستتبدل الارادة التي هي محور الاخلاص فالاخلاص بدون حب الله لايمكن نيله او التخلص من دواعي الرياء وشوائبه
      وان الخروج الى نور الاخلاص ينبعث من تلك الارادة الواعية التي تهتم بالباطن قبل المظهر والشكل
      كان العارف التبريزي يقول بما معناه اذا اردت ان تكتشف اخلاصك في اقامة المأتم على الامام الحسين اطلب من جارك ان يقيم المأت في منزله لى نفقتك دونما ان يعلم احد بذلك ؟؟ وهذا خلاف ما يروج به البعض من ان لااخلاص في اقامة الشعائرالحسينية والمآتم !! فواعجبا كيف يكون الرياء عبادة !!
      هنا ينبغي ان اقف مع الاعتذار في الاطالة وأترك اجابة السؤال الثاني لفرصة اخرى
      وفقكم الله لكل خير


      اللهم صل على محمد وال محمد


      كل الشكر والتقدير لردكم المفعم بالشواهد


      وخاصة القصة الجميلة التي أأمل ان يكفي الوقت لقرائتها


      اتعبناكم معنا ومن اخلاصكم وجهدكم ننهل


      نسالكم الدعاء بالقبول والرضا ...











      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
        مرة اخرى ننهل من فيض الكفيل وندخل في موضوع النية واخلاصها ونقائها .
        فالتوفيق بالاعمال ومباركتها لا يكون الا بأخلاص النية وهدفها ،وهنالك ادلة كثيرةعلى ذلك .ومنها ما سطرته ملاحم التضحية والفداء والتي جسدها الامام الحسين وصحبه الكرام فنية الحسين كانت ليس الحصول على كرسي الخلافة والتربع على العرش وانما كان هدفه الاصلاح ورفع الظلم وتحرير الناس من العبودية عبودية النفس قبل عبودية البشر وكانت رسالته وهدفها ذلك ويتجسد ذلك في قوله - (اني لم اخرج اشرا ولابطرا وانما خرجت للاصلاح في امة جدي ).
        وفعلا كان هذا هدفه والدليل على ذلك ان مبادئ الحسين وثورته لم تخمد ولم تنتهي بأستشهاده وانما اصبحت منهل ومصدر لكل الثورات وشعارا لكل المناضلين والثائرين ضد الظلم والظالمين ومنارالكل التائهين عبرة وعبرة لكل المؤمنين .
        فعلينا ان نصلح انفسنا بصلاح نوايانا .
        وكما قال تعالى -(انما الاعمال بالنيات وان لكل امرء مانوى ).فلتكن نوايانا خالصة لله .
        الموالي ✋
        ام محمد جاسمï؟½ï؟½










        اللهم صل على محمد وال محمد


        اهلا بالعزيزة الفاضلة وحقوقيتنا الكريمة (حمامة السلام )


        كلمات طيبة بموضوع الاخلاص وهو طريق الخلاص

        وبودي ان ادخل بكلمات الاخلاص بتحية للمرابطين على جبهات القتال والدفاع عن العرض والبلد ...


        لله درك يا عراق .. ذرفت ولازلت تذرف..دماء تلو دماء.. ليس حزنا.. بل حبا وولاء..

        لعلي.. لفاطمة.. لسيد الشهداء.

        سلام عليكم أيها الشهداء.. سلام عليكم أيها العظماء.. يوم ولدتم.. ويوم استشهدتم.. ويوم تبعثون أحياء



        ونصر الله اسلامنا ومقدساتنا ببركة اخلاصهم ودعواتكم الكريمة ...















        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

          حقيقة احترت كيف أطرق باب المحور للدخول في مضمونه العميق الذي لا يستوفيه الكلام مهما طال وتشعب لهيمنته على روح العمل وكونه مفتاح قبوله وما يترتب عليه هذا القبول ... ولضحالة مقام عطائي مهما كتبت أمام ما قرأت من أطروحات و روعة التعقيب عليها من قبل مديرتي الحوار بكل تلك الجدارة والتمكن حد الإبداع

          ولرغبتي في المشاركة و إن لم أمتلك جديدا أضيفه لم يكن أمامي سوى أن أنطلق من جانب مصدر الإلهام ومنبع تدفقه أسئلة الغالية أم سارة

          ثلاثة أسئلة الإجابة عليها لفظا من أسهل ما يكون



          بإخلاص وإتقان ومحبة
          قال تعالى: { وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ }البقرة139



          لأنفسنا
          قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ }فصلت46




          لوجه الله تقربا إليه و لبلوغ رضاه
          قال تعالى: {ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الروم38


          ولكن أمام القدرة الإلهية مع التيقن باطلاع الخالق على حقيقة قلوبنا واستبصار أنفسنا بتلك الحقيقة فالإجابة الصادقة لن تكون من أصعب ما يكون بل من أخطر ما يكون ...

          تبقى حقيقة أعمالنا قابعة وسط قلوبنا يلحفها جهل من حولنا بالقصد منها ولم قمنا بها ولمن ...
          وتبقى حقيقتها أمام الله جلية واضحة
          لا بل قد نشك نحن انفسنا في القصد منها أحيانا ولكنه أبدا لا يخفى على علام الغيوب عالم السر واخفى سبحانه وتعالى .

          إنما الأعمال بالنيات و الاخطار في الذهن و الاحضار في الخاطر ليس نية وليس له أثر في صحة العمل وعدم صحته بل القلب موطن النية التي تحدد جهة سير العمل و قيمته و درجة قبوله عند الله وبها يمكن تصنيف القصد من الأعمال إن كانت لله وحده أم جعل معه شريك بها أو كلها لغيره و ومن هنا تحصد الحسنات أو الحرمان منها أو تجنى السيئات
          قال تعالى : {وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }البقرة225
          وقال أمير المؤمنين عليه السلام : "لا يقوم الدين إلاّ بالنية الصادقة، كما لا يقوم الجسم بغير الحياة".

          نتحدث عن النية و صلاحها و ارتباطها بالعمل وقبوله ولكن ما هي النية و ما حقيقتها ؟
          لا يتطلب تحقق النية التلفظ بها أو الاستعداد لها بالتصنع والتكلف بل يتطلب تحققها الميل للعمل والرغبة في القيام به مع حصول إرادة التنفيذ وهذا قد يحدث في لحظة آنية
          فالميل يحدد الهدف والهدف يولد الرغبة و الرغبة تحرك الإرادة والإرادة تدعو للتنفيذ أي صدور الفعل عن الإنسان
          فصدور الفعل الاختياري بدون ميل وإرادة محال وتتحقق الإرادة والميل بدون النفع أيضا محال
          أي لابد وأن يكون الشخص طالبا لنفع عمل ما عندها تتحقق فيه إرادة القيام بهذا العمل ثم تتحقق فيه إرادة نهائية تتصل بالتنفيذ
          وهذه هي حقيقة النية ملخصة كما وضحها السيد الشهيد دستغيب قدس سره الشريف

          أحيانا كثيرة نشرع في عمل بنية خالصة لله ثم تخالجنا بعض الخواطر الشيطانية أثناء ذلك تشككنا في صفاء نيتنا "مثل أن الناس سيروننا و يمدحوننا .. أو نحن نعمل من أجل أن نلفت الانتباه لنا أو أننا نعمل من أجل الحصول على جائزة أو منصب" فإن هذه الخواطر إذا لم تؤثر في القلب ولم تستقر فيه ولم تخالط دوافع العمل وإرادة الاتيان به ومرت بسرعة أو طردت وأبعدت في حينها دون أن تتحول إلى هدف ودافع حقيقي فإنها لن تؤثر في صحة العمل وهذا من رحمة الله ولطفه بنا فهو سبحانه يعرفنا ويعرف حدود قدرتنا وما نستطيع وما لا نستطيع وما نطيق وما لا نطيق
          قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69

          فالنية الخالصة لوجه الله ينطبع أثرها على ظاهر صاحبها فإذا صحت النية و باتت إلهية صلح الظاهر وقوي ولن يكون هنالك حاجة للتصنع والتظاهر بالصلاح والوقوع في شرك الرياء


          قال تعالى : {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف104
          روي عن أمير المؤمنين عليه السلام
          قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سيأتي على الناس زمان تخبث فيه سرائرهم وتحسن فيه علانيتهم طمعاً في الدنيا، لا يريدون به ما عند ربهم، يكون دينهم رياء، لا يخالطهم خوف، يعمهم الله بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب"فلا يستجيب" لهم.
          الكافي، الكليني: 2/ 296، كتاب الإيمان والكفر، باب الرياء/ ح 14.

          و من أجمل التشبيهات التي قرأتها عن صفاء السريرة وسلامة النية و إخلاص العمل لله سبحانه وتعالى
          " من كان في باطنه جوهرة فهو يخفيها -اخفاء ذاتي لا بالأمر- كما يخفي الصدف جواهره"
          " إن لم يكن لديك مسك خالص فلا تدَّعي امتلاكه وإذا كان لديك فإن عطره يتضوع ويفوح تلقائيا"

          وهنا يجب الالتفات إلى أنه إذا فرغ الإنسان من عمل جاء به بنية إلهية خالصة لله وبعد الفراغ منه حدث الناس تظاهرا وطلبا للوجاهة فإن ثواب العمل يقل و إذا كرر ذلك يزول ثوابه نهائيا ويدخل ضمن حضيرة الرياء
          عن زرارة قال: سألت الإمام الباقر عليه السلام عن الرجل يعمل الشيء من الخير فيراه إنسان فيسره ذلك
          فقال عليه السلام " لا بأس ما من أحد إلا وهو يحب أن يظهر له في الناس الخير إذا لم يكن صنع ذلك لذلك "
          ترجمة مصباح الهدى ج3 / 476 - 477


          فسبحان من أظهر الجميل وستر القبيح
          وسبحان من قال : { فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }النجم32
          وسبحان من جعل ميزان الثواب والدرجات حسن العمل لا كثرته
          فقال عز من قائل : {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }الملك2
          سبحانه الرؤوف بعباده التواب الغفور الرحيم


          اللهم أضئ قلوبنا بنور اليقين حتى نراك حاضرا في كل مكان وكل حال وحين
          وشافي قلوبنا من الأمراض التي تزيدنا غفلة فتبعدنا عنك وطهرها حتى يكون ظاهرنا مرآة باطننا
          ونجنا من نار الخجل و الحسرة والندم حين تعرض أعمالنا عليك يا أرحم الراحمين


          وفقنا الله وإياكم لمراضيه وهدانا سبل الرشاد إنه سميع مجيب

          دمتم بكل خير أيها الرائعون و في حفظ الله وتوفيقه


          احترامي وتقديري للجميع

          اللهم صل على محمد وال محمد


          كل الشكر والتقدير لكلماتك الطيبة ايتها المخلصة المباركة اختي (صادقة )



          وطبعا انا ارد عليك ولم يبق سوى القليل من الوقت للذهاب للاذاعة


          ولا يسعني ان اقول شيئا سوى ان لك عندي مفاجاة قريبة


          هي جزاء بسيط جداااا لاخلاصك ....


          اتمنى ان تعجبك ايتها الغالية


          فانتظريها مني



          ولك كل الشكر والتقدير .....















          تعليق


          • #35
            احسنتم غاليتي ام سارة لاختياركم الموفق ...اي عمل وان كان بسيطا ما دامت النية خالصة لله تعالى سيكون مقبولا عند الله تعالى ...فالعمل ليس بكثرته او حجمه وانما بالاخلاص فيه ولذا نرى ان الشيخ عباس القمي رغم كثرة مؤلفاته وقد بذل الكثير من الوقت لانجازها الا اننا نجد ان كتاب مفاتيح الجنان جاء في المقدمة ..اسأل الله تعالى ان يوفقكم ويقضي حوائجكم واعذروني فقد جئت متأخرة بسبب اصابتي بوعكة صحية ..دعواتي لكم وقلبي معكم اينما تكونون

            تعليق


            • #36
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أحسنتم عزيزتي ست سرى لطرحكم هكذا محور قيم نحتاجه في حياتنا
              وهو ان نجعل كل عمل نقوم به منذالصباح الباكر قربة لله لا نرائي فيه
              لكي نصل الى مرضاة الله لا مرضاة الناس :
              وفقكم الله لكل خير كما أحيي أختي الغالية ام سارة وابارك جهودها ان
              شاء الله في ميزان حسناتك

              تعليق


              • #37
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                ------------------------------
                كثيرة هي الواجبات الشرعية التي تتعلق بذمة المرء بعد بلوغه سن التكليف كالصوم والصلاة والحج والزكاة والخمس والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها من الواجبات
                وقسم من هذه الواجبات تسمى العبادات وهي الأعمال العبادية التي لابد من اقترانها بأمر مهم وهو المسمى
                (خلوص النية او الاخلاص في النية)
                أي بمعنى قصد التقرب الى الله تعالى وحده بهذا العمل ونفي أي قصد آخر
                عن أبي الصلت عن علي بن موسى عن آبائه (عليهم السلام) قال
                قال رسول الله (صلى الله عليه و آله
                لا قول إلا بعمل و لا قول و عمل إلا بنية و لا قول و عمل و نية إلا بإصابة السنة
                وعن خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي قال: سأل عيسى بن عبد الله القمي أباعبد الله (عليه السلام) وأنا حاضر فقال: ما العبادة ؟ فقال (عليه السلام) :
                حسن النية بالطاعة من الوجه الذي يطاع الله منه
                وقد يتصور البعض لأول وهلة ان مسألة الاخلاص في النية هينة وليست بالأمر الصعب بينما عند الـتأمّل فيها لعلها تكون من أعقد المسائل واصعبها على العبد لكونها لا تختص بوجوب استحضارها أثناء العمل وربما قبل الشروع به فحسب بل لابد من استمرارها الى ما بعد العمل كي لا يحبط ثواب ذلك العمل ، فقد يأتِ المرء بالعمل العبادي بنية خالصة في بداية الأمر ويتمه على أكمل وجه ولكنه فيما بعد قد يحبط ثوابه - وبوسوسة من الشيطان - بالتباهي والتفاخر والعجب ونحوها من المكدرات والشوائب ، وهنا تكمن الخطورة وتكون المرحلة الأصعب . لذلك ورد في الحديث الشريف أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال :
                نية المؤمن خير من عمله
                و قال (صلى الله عليه وآله)
                إنما الأعمال بالنيات و لكل امرئ ما نوى فلا بد للعبد من خالص النية في كل حركة و سكون لأنه إذا لم يكن بهذا المعنى يكون غافلاً و الغافلون قد ذمّهم الله تعالى فقال : إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا وقال : أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ
                ثم النية تبدو من القلب على قدر صفاء المعرفة و تختلف على حسب اختلاف الأوقات الإيمان في معنى قوته و ضعفه و صاحب النية الخالصة نفسه و هواه معه مقهورتان تحت سلطان تعظيم الله تعالى و الحياء منه و هو من طبعه و شهوته و منية نفسه منه في تعب و الناس منه في راحة لأن نية العمل فقط لا يتطرق اليها الرياء لكونها غير معلومة الا من قبل صاحبها وقد لا يرجو صاحبها عليها أجرا ولا يتأمل منها منفعة في الآخرة
                عن زيد الشحام قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام) : إني سمعتك تقول: نية المؤمن خير من عمله فكيف تكون النية خيرا من العمل ؟ قال (عليه السلام):
                لان العمل ربما كان رياء المخلوقين والنية خالصة لرب العالمين فيعطي (عز وجل) على النية مالا يعطي على العمل
                وقال أبو عبد الله (عليه السلام):
                إن العبد لينوي من نهاره أن يصلي بالليل فتغلبه عينه فينام فيثبت الله له صلاته ويكتب نفسه تسبيحا ويجعل نومه عليه صدقة
                لذا فمن الضروي للمرء أن يدعو الله تعالى بالتوفيق للاخلاص في النية كما حث عليه المعصومون(صلوات الله عليهم) ففي الدعاء العشرين من الصحيفة السجادية المعروف بدعاء (مكارم الأخلاق ) يقول الامام زين العابدين (عليه السلام) :
                اللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَبَلِّغْ بِإيْمَانِي أكْمَلَ الاِيْمَانِ وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إلَى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ، وَبِعَمَلِي إلى أَحْسَنِ الاعْمَالِ. أللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي وَصَحِّحْ بِمَا عِنْدَكَ يَقِينِي وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّي ..
                لذا ينبغي علينا أن نحاذر في العمل ونحافظ على أعمالنا ولا نغفل عن وساوس ودسائس إبليس ونتيقض من مصائده ومكائده .

                تعليق


                • #38
                  قال : سبحانه وتعالى: فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَـالِحاً - أي موافقاً لهدي الرسول وآله الأطهار عليهم السلام - وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا الكهف:110].
                  أقول : من فقه العبادة أن ينوي العبد لكل عمل نية، فلا يعمل عملاً إلا بنية، فإن النية الصالحة ترفع الأعمال المباحة إلى درجة الطاعة والعبادة، إذا أخلص العبد النية فيأكل الإنسان ويشرب وهو ينوي بالأكل والشراب أن يتقوى على طاعة الله، وينام الإنسان وهو ينوي أن يتقوى بهذا النوم على عبادة الله عز وجل، ويجامع الإنسان زوجته ويقضي شهوته ووطره وهو ينوي أن يحصن فرجه عن الحرام،
                  وقد حصر الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) أن الأعمال في النيات حيث جاء في البحار
                  فقال: «إِنّما الأَعمالُ بالنِّيَّاتِ و إنَّما لِكُلِّ امرِء ما نَوى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَ مَنْ كانَتْ هِجرَتُهُ إِلى دُنيا يُصِيبَها أو إِمرَأَة يَتَزَوَّجَها فَهِجْرَتُهُ إِلى ما هاجَرَ إِلَيهِ
                  ولهذا لما سمع علي الأكبر عليه السلام والده الحسين عليه السلام يسترجع
                  عندما غفى فوق قربوس فرسه ..
                  انتبه مرعباً ، وهو يقول انا لله وانـا اليه راجعــون ..
                  فاسرع علي الأكبر قائلاً ممَّ استرجعت يا أبه ؟ لم يخف الامام عن ولده حقيقة نومه بالرغم من معرفته بايمان علي الأكبر بامامة والده وعصمته وان منامه حق .
                  ولكنـه لـم يخف عنه منامــه علمــاً منه بمدى رسوخ
                  الايمان عند ولده فقال له : رأيت كأن هاتفاً يقول : القوم يسيرون والمنايا تسير وراءهم .
                  فالرحلة ليست - في واقعها - الى الكوفة . واقامـة حكم اسلامي فيها . وازاحة الطاغوت يزيـد ، وحزبه الأموي . بالرغم من ان ذلك هو المخطط المرسوم والمرتقب عند الناس بل وحتى عنـد الكثير ممن يرافق قافلة الحسيـن ( عليه السلام ) .
                  كلاّ انما هي رحلة الشهادة .. رحلة المنايا التي تلاحق الركب كله . استمع علي الأكبر الى والده بأدب جم فلما سكت بادره قائــلاً : يا أبه أفلسنا علـى حق ؟
                  قال : بلى . يا بني والذي اليه مرجع العباد .
                  قال : إذاً لا نبالي بالموت اوقعنا على الموت او وقع الموت علينا .
                  تلك الكلمة كانت منتظرة من سلالة الرسالة حفيد أميـر المؤمنيـن علي ( عليه السلام ) وكانت - في ذات الوقت - هدية ثمينة قدمها الولد لوالده في مقابل أتعابه عليه وجهده في تربيته .
                  مادامت النية هي مرضات الخالق والطاعة لله فلا نهاب الموت ولا نبالي بالموت فالنتيجة لا ثمرة في العمل بدون نية خالصة





                  إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
                  فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة

                    اللهم صل على محمد وال محمد


                    اهلا بنور اختي الموالية من عمان (نور من الله )


                    وعودة ميمونة الى افياء منتدى الجود والكرم


                    وشكرااا لكلماتك الطيبة لكن قد اجد ان المراة يجب ان تتحلى بالحيطة

                    والحذر لكي لايطمع الذي في قلبه مرض بابتسامتها البريئة


                    والنابعة من الطيبة والاخلاق


                    واكيد انك حذرة من هذا الجانب


                    وكذلك اضيف بباب الاخلاص بالعمل درر قرانية افادنا بها الباري جل وعلا بكتابه الكريم ومنها :


                    ربنا سبحانه وتعالى يقول :
                    ï´؟وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِï´¾
                    يقول الله سبحانه وتعالى :ï´؟إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَï´¾
                    ï´؟قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِيï´¾


                    شكرااا لمرورك الكريم .....
















                    اهلا وسهلا بك أختي العزيزة والغالية اشتقت لمحوركم كثيرا والحمدلله وفقني الله بأن أعود من جديد وإن شاء الله يكون العود أحمد بمعطر بالورد المحمدي والعبق الحيدري والزهر الفاطمي والريحان الحسني والحسيني والوفاء العباسي والخدر الزينبي

                    كنت خلف الكواليس ليس على الكاونتر ولكن خلف الكواليس الجريمة العظمى كنت مع النساء اكثر ولكن بعض الرجال غير الموظفين يدخلون حتى ينهون معاملاتهم وأغلبهم رجال كبار في السن كنت اتدرب في وزارة الاسكان فالموظفين يقولون لي أن اغلق الباب في وجوه المراجعين ويكتفون بالكاونتر ولكن وجدت أن ليس جميع الموظفين يهتم بأمور الآخرين ويتسببون في تأخير معاملات الناس فكنت أفتح الباب بحجة إني أريد أن أكمل عملية البحث عن المؤسسة كاملة حتى أكتب في التقرير

                    بعض الموظفين كانوا مهمللين بحيث بعض الملفات غابت ولم يعثروا عليها حتى إنه وجدت انكسار في عيون المراجعين فكنت أبحث عن ملفاتهم والحمدلله ببركة الصلاة على محمد وآل محمد كنت أجدها سريعا

                    والحمدلله كنت أعطيهم أمل بأنه سوف يبنى لهم بيت وتتسهل أمورهم والحمدلله تسهلت أمور بعضهم كنت أفرح عندما يفرحون وتطمئن قلوبهم بأنه سيبنى لهم بيوت حتى البعض كان يبحث عني عندما كنت أعمل دراسة حول الوزارة والبعض يقول من شفتك شفت الفرج واللي يقول انتي مثل ابنتي والله افرح من اشوفك اتمنى تشتغلين في هذا المكان

                    وقبل انتهاء تدريبي في الوزارة كل الموظفين قالوا لي كلام انا انصدمت وهو أن جميعهم تأثروا بمعاملتي وأن مكاني سيبقى خالي ويتمنون ان اعمل معهم من جديد

                    كنت مثلما قلتي على حذر وأنا من النوع العصبي فكنت أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد وكنت أعمل ليس لأني مجبوره على العمل وإنما جعلته كشيء محبب وواجب علي اتقانه لأني أحب عمان يجب أن أبذل كل ما معي من أجل وطني فهو يستحق ذلك

                    تعليق


                    • #40
                      عفوا أختاه الغالية اعذريني نسيت متى عرض البرنامج
                      السبت 4 عصريا؟؟؟!!

                      عادي أخذ الصورة عجبتني
                      الملفات المرفقة

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X