لم تكن معرفة الإمام عليه السلام مقتصرة على شهادته بل كان يعلم بسبي النساء فقال(شاء الله أن يراهن سبايا)
أما الأسباب التي دعت إلى خروج النساء:
1- أدرك الإمام الحسين عليه السلام إن بقاءه في المدينة محال بعد تركه بيعة يزيد فإذا ترك عياله وأقاربه فيها فانه عليه السلام لا يستبعد
احتمال الضغط عليه من خلال سجنهم والتضييق عليهم مما يعيق حركة الإمام الحسين عليه السلام فاصطحابهم معه يفوت الفرصة على يزيد للابتزاز.
2- إن دور السيدة زينب عليها السلام وباقي بنات النبوة من خلال الخطب والمواقف يتضح إن كشف الحقائق والإعلان عن المجريات وتبيان
أهداف الثورة لم يكن ممكنا لولا هذه المشاركة.
3- قطع الطريق عن المعتذرين بالأهل والولد أو من الأهل والولد بعدم الجهاد وحماية الدين فخيرة أهل الأرض من نساء آل البيت عليهم السلام
في ركب الحسين عليه السلام فإذا شاركت النساء في هذا الدور الصعب فأي عذر لمعتذر من الناس.
4- بحسب متطلبات المسيرة النساء حضرن في كربلاء كخطوة كبرى من خطوات الهدف وهو الإصلاح في الأمة بقيادة الإمام الحسين عليه
السلام وقبل ذلك بتشجيع ونصرة الحسين عليه السلام وأثناء المعركة بالتأييد والمباركة والصبر وبعد المعركة بالإعلام والتعبئة وتشمير المأساة
لتحريك الأمة أمام مسؤؤلياتها.
تعليق