بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
*حقائق من التاريخ*
قصة صغيرة لطيفة عن أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) كيف انهم ثبتوا ولم تغرهم عناوين القوم المخالفين ولا أموالهم ولا وعودهم فقد ورد:
*أثناء التحضير لنكث البيعة والتوجه إلى البصرة حيث حصلت معركة الجمل أرسلت عائشة كتاب إلى الصحابي الجليل زيد بن صوحان رحمه الله :
من عائشة ابنة أبي بكر أم المؤمنين حبيبة رسول الله إلى ابنها الخالص زيد بن صوحان.
سلام عليك.
أما بعد :
*فإن أباك كان رأساً في الجاهلية، وسيداً في الإسلام، وإنك من أبيك بمنزلة المصلى من السابق، وقد بلغك الذي كان في الإسلام من مصاب عثمان بن عفان، ونحن قادمون عليك، والعيان أشفى لك من الخبر، فإذا أتاك كتابي هذا، فأقدم فانصرنا على أمرنا هذا، فإن لم تفعل فثبط الناس عن علي بن أبي طالب، وكن مكانك حتى يأتيك أمري، والسلام »*
*فـرد زيد بن صوحان على عائشة بكتاب:*
*من زيد بن صوحان إلى عائشة أم المؤمنين، سلامٌ عليكِ، أما بعد :*
*فإن الله أمركِ بأمر وأمرنا بأمر، أمرك أن تقري في بيتكِ، وأمرنا أن نقاتل الناس حتى لا تكون فتنة، فتركتِ ما أُمُرت به، وكتبتِ تنّهِينا عمّا أمُرنا به، فأمرك عندنا غير مُطاع، وكِتابُكِ غير مُجاب والسلام*
*العقد الفريد ،ج 2، ص227+ تاريخ الطبري ، ج 4، ص476*
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
*حقائق من التاريخ*
قصة صغيرة لطيفة عن أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) كيف انهم ثبتوا ولم تغرهم عناوين القوم المخالفين ولا أموالهم ولا وعودهم فقد ورد:
*أثناء التحضير لنكث البيعة والتوجه إلى البصرة حيث حصلت معركة الجمل أرسلت عائشة كتاب إلى الصحابي الجليل زيد بن صوحان رحمه الله :
من عائشة ابنة أبي بكر أم المؤمنين حبيبة رسول الله إلى ابنها الخالص زيد بن صوحان.
سلام عليك.
أما بعد :
*فإن أباك كان رأساً في الجاهلية، وسيداً في الإسلام، وإنك من أبيك بمنزلة المصلى من السابق، وقد بلغك الذي كان في الإسلام من مصاب عثمان بن عفان، ونحن قادمون عليك، والعيان أشفى لك من الخبر، فإذا أتاك كتابي هذا، فأقدم فانصرنا على أمرنا هذا، فإن لم تفعل فثبط الناس عن علي بن أبي طالب، وكن مكانك حتى يأتيك أمري، والسلام »*
*فـرد زيد بن صوحان على عائشة بكتاب:*
*من زيد بن صوحان إلى عائشة أم المؤمنين، سلامٌ عليكِ، أما بعد :*
*فإن الله أمركِ بأمر وأمرنا بأمر، أمرك أن تقري في بيتكِ، وأمرنا أن نقاتل الناس حتى لا تكون فتنة، فتركتِ ما أُمُرت به، وكتبتِ تنّهِينا عمّا أمُرنا به، فأمرك عندنا غير مُطاع، وكِتابُكِ غير مُجاب والسلام*
*العقد الفريد ،ج 2، ص227+ تاريخ الطبري ، ج 4، ص476*
تعليق