دائما وفي أحلك الظروف التي يمر بها الإنسان لا يجد أمامه إلا باب الله سبحانه وتعالى لينجيه من البلايا. ونحن الشيعة منذ أن عرف الشيعة في
الوجود وهم يتخذون من أهل البيت عليهم السلام بابا لطلب الحوائج وشفعاء لذنوبهم. أولئك العترة الذين أوصانا نبينا صلى الله عليه واله أن
نتمسك بعم في وصيته الخالدة أولئك الذين وصفهم رب العباد بالأبرار الذين يشربون من كأس كان مزاجها كافورا. نعم إنهم الأبرار الذين لم تخلق
سماء مبنية ولا ارض مدحية ولا فلك يدور ولا ماء يجري ولا شمس تسري إلا لمحبة هؤلاء الأبرار. هم حبل الله الذي أوصانا أن لا نفترق عنه
وهم نور السموات والأرض وهم أسباب الوجود واصله عذرا سادتي يقف قلمي عاجزا أمام وصفكم وتتضاءل الكلمات أمام بريق سناكم ويصغر
كل الوجود أمام عظمتكم. فانتم ميثاق النبيين وانتم أسباب الكينونة ورتاج الديمومة وباب الله الذي منه يؤتى. بكم نتنعم بنعيم الجنان ولأجلكم ينزل
غضب الرحمن فاز من تمسك بحبلكم وخسر من ترككم.
تعليق