تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*************************
السيدين الظاهر والمظهر عليهما السلام من أحفاد السبط الحسن المجتبى عليه السلام
بعد سقوط الدولة العباسية في زمن هولاكو وكان السيدان الجليلان يدرسان في جامع الكوفة المعظم العلوم الدينية وفي نفس الوقت يقومان بخدمة زوار الإمام مسلم بن عقيل عليه السلام بسقيهم الماء بواسطة القرب من نهر الفرات تجسيدا لعطش الإمام الحسين عليه السلام في عاشوراء و قاموا بحفر نهر من الفرات إلى مرقد مسلم بن عقيل عليه السلام حتى وصل النهر إلى أطراف النجف على نفقتهم الخاصة وتم نقش هذه المعلومة على جدران مرقد مسلم بن عقيل عليه السلام وبسبب أعمال الترميم والبناء اندرست هذه المعلومة وكانا يترددان على دارهما بين الحين والاخر التي تقع في مفرق الطرق مرقدهم الحالي وعند وصولهم إلى دارهم تهوى الناس إليهم وتلتف حولهم للاستماع إلى حديثهم حول سيرة أجدادهم المعصومين عليهم السلام ولمعرفة الأحكام الشرعية منهم حتى أصبح هذا الأمر يثير الغضب لدى صاحب الديوان الملكي الجويني لعنه الله حتى نصب لهم العداء فقام باستخدام كافة الأساليب والطرق لعزل الناس عن السيدين الطاهرين ولكنه لم يتمكن من ذلك وكان السيدان يردان الإساءة بالإحسان التي ورثوها عن أجدادهم وبالرغم من استمرار العداء من قبل صاحب الديوان الملكي ولكنه لم يغير من مسيرتهم في نشر التعاليم الإسلامية حتى ازداد غضب الجويني عليهم وتمكن من قتلهم ورميهم في بئر دارهم في أواخر شعبان سنة 683 وتم دفنهم في عقر دارهم شيد بناء قبر واحد ظاهري سمي باسم الظاهرة بنت الكاظم عليه السلام وبعد تواتر الزمن على هذا القبر الشريف وتوافد الزوار عليه لطلب حوائجهم من الله وبعد التحقيق الدقيق تبين أن هناك قبرين وليس قبر واحد وفي سنـة 1998 ومع حضور الوكلاء وجمع من الناس مع التصوير بالكاميرا الفوتوغرافية بدا الحفر والتنقيب عن الحال حتى وجد قبرين متحدين مع بعضهما البعض تضمهما غرفة قديمة من الطراز الإسلامي الموجودة حاليا وهي السرداب الحالي وبعد ذلك قام السدنة بالبناء بعد إزالة البناء القديم للمرقد الشريف حيث قامت قوة من أزلام النظام ألصدامي الكافر باعتقال السدنة وملاحقة الباقين الذين لم يتمكنوا من القبض عليهم موجهين إليهم تهمة سرقة الآثار ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون وبعد مضى ثلاثة أيام تم إخراج المعتقلين من السجن ومنح إجازة بناء للمرقد الشريف من قبل النظام آنذاك من مديرة آثار بغداد العامة على اثر رؤيا قد رأتها في السيدين الطاهرين وعلى اثر هذه الرؤيا أقبلت لزيارة السيدين الطاهرين وبعد سقوط النظام وبالتحديد سنة 2008 م تم إضافة المزار الشريف على الأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة في العراق
اللهم صل على محمد وال محمد
*************************
السيدين الظاهر والمظهر عليهما السلام من أحفاد السبط الحسن المجتبى عليه السلام
بعد سقوط الدولة العباسية في زمن هولاكو وكان السيدان الجليلان يدرسان في جامع الكوفة المعظم العلوم الدينية وفي نفس الوقت يقومان بخدمة زوار الإمام مسلم بن عقيل عليه السلام بسقيهم الماء بواسطة القرب من نهر الفرات تجسيدا لعطش الإمام الحسين عليه السلام في عاشوراء و قاموا بحفر نهر من الفرات إلى مرقد مسلم بن عقيل عليه السلام حتى وصل النهر إلى أطراف النجف على نفقتهم الخاصة وتم نقش هذه المعلومة على جدران مرقد مسلم بن عقيل عليه السلام وبسبب أعمال الترميم والبناء اندرست هذه المعلومة وكانا يترددان على دارهما بين الحين والاخر التي تقع في مفرق الطرق مرقدهم الحالي وعند وصولهم إلى دارهم تهوى الناس إليهم وتلتف حولهم للاستماع إلى حديثهم حول سيرة أجدادهم المعصومين عليهم السلام ولمعرفة الأحكام الشرعية منهم حتى أصبح هذا الأمر يثير الغضب لدى صاحب الديوان الملكي الجويني لعنه الله حتى نصب لهم العداء فقام باستخدام كافة الأساليب والطرق لعزل الناس عن السيدين الطاهرين ولكنه لم يتمكن من ذلك وكان السيدان يردان الإساءة بالإحسان التي ورثوها عن أجدادهم وبالرغم من استمرار العداء من قبل صاحب الديوان الملكي ولكنه لم يغير من مسيرتهم في نشر التعاليم الإسلامية حتى ازداد غضب الجويني عليهم وتمكن من قتلهم ورميهم في بئر دارهم في أواخر شعبان سنة 683 وتم دفنهم في عقر دارهم شيد بناء قبر واحد ظاهري سمي باسم الظاهرة بنت الكاظم عليه السلام وبعد تواتر الزمن على هذا القبر الشريف وتوافد الزوار عليه لطلب حوائجهم من الله وبعد التحقيق الدقيق تبين أن هناك قبرين وليس قبر واحد وفي سنـة 1998 ومع حضور الوكلاء وجمع من الناس مع التصوير بالكاميرا الفوتوغرافية بدا الحفر والتنقيب عن الحال حتى وجد قبرين متحدين مع بعضهما البعض تضمهما غرفة قديمة من الطراز الإسلامي الموجودة حاليا وهي السرداب الحالي وبعد ذلك قام السدنة بالبناء بعد إزالة البناء القديم للمرقد الشريف حيث قامت قوة من أزلام النظام ألصدامي الكافر باعتقال السدنة وملاحقة الباقين الذين لم يتمكنوا من القبض عليهم موجهين إليهم تهمة سرقة الآثار ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون وبعد مضى ثلاثة أيام تم إخراج المعتقلين من السجن ومنح إجازة بناء للمرقد الشريف من قبل النظام آنذاك من مديرة آثار بغداد العامة على اثر رؤيا قد رأتها في السيدين الطاهرين وعلى اثر هذه الرؤيا أقبلت لزيارة السيدين الطاهرين وبعد سقوط النظام وبالتحديد سنة 2008 م تم إضافة المزار الشريف على الأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة في العراق
تعليق