إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(فن الانصات)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(فن الانصات)

    خادمة الساقي
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 01-10-2013
    • المشاركات: 2912


    #1
    قصة (فن الاستماع )

    17-10-2023, 11:36 AM


    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..

    السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .

    ..........................................​


    اكتشف مزارع ذات يوم أنه فقد ساعته اليدوية في مخزن الحبوب .

    كانت تلك الساعة غير عادية، إذ أنها ذات قيمة عاطفية خاصة بالنسبة له.
    بعد تفتيشه وتنبيشه في التبن لمدة طويلة ولم يعثر على شئ، توجه طالباً مساعدة مجموعة من الفتية الذين كانوا يلهون ويمرحون بالقرب من المخزن .. ووعد بمكافأة لمن سيعثر عليها .
    أسرع الفتية وأخذوا بالبحث الحثيث عن الساعة في كل ركن وزاوية ولكن ... دون جدوى !

    عندما كان المزارع على وشك الإستسلام واليأس من إيجادها، تقدم فتى صغير منه طالباً منحه مهلةً أخرى للبحث . ألقى المزارع نظرة على الفتى وقال في نفسه: لم لا؟ يظهر أنه جاد .
    وهكذا بعث المزارع الفتى لمخزنه،
    وبعد وقت قصير عاد الفتى والساعة بيده.
    فرح المزارع وبدت عليه علامات الدهشة فسأل الفتى: كيف نجحت في هذه المهمة في حين فشل أقرانك الآخرون ؟؟
    ردّ الفتى قائلاً: لم أعمل شيئاً سوى الجلوس على المصطبة وإرهاف السمع.
    في مثل ذلك الجو من الهدوء والسكينة تناهت إلى مسامعي تكتكات الساعة .. فقمت وبحثت عنها في ذلك الاتجاه فوجدتها !

    في كثير من الأحيان نحتاج إلى الهدوء والسكينة والإنصات بمهارة لنستطيع سماع صوت من نحب، واحتواء بَعضنا،
    والقضاء على خلافاتنا وتعدد آرائنا بقليل من هذه المهارات التي منحها لنا الخالق في هذا الكون .

    ويزيد هذه الصفات جمالاً وبهاءً ماذكره الخالق عزّ وجلّ في كتابه العظيم عن متقني هذه المهارة حين اثنى عليهم بقوله:
    ( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب )

    أن من لا يتقن فن الإستماع في الغالب الأعم لا يجيد فن الحديث .


    ****************************
    ***********

    *************

    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود والعود احمد لنكون مع محور جديد مبارك نافع هادف

    عن الاستماع


    ماذا نستمع ؟؟

    كيف نستمع ..؟؟

    لماذا نستمع ؟؟


    فكونوا معنا ..











    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1631869835558.jpg 
مشاهدات:	188 
الحجم:	177.3 كيلوبايت 
الهوية:	992787






    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1625061254736.jpg 
مشاهدات:	183 
الحجم:	82.8 كيلوبايت 
الهوية:	992788




  • #2

    مفتاح قلب المرأة ..
    الانصات

    ١- طبيعة المرأة عاطفية وحساسة وانفعالية تميل الى التواصل مع الناس والتحدث والتفاعل الانساني

    ٢- ان التحدث عند المرأة يشبع حاجتها العاطفية ، ولهذا تجد المجتمعات النسوية يملن النساء فيها الى الثرثرة مع بعضهن كنوع من التنفيس وليس للبحث عن حلول.

    ٣- ومايحدث بين المرأة وزوجها أنها حينما تريد التحدث عن نفسها وعن مشكلاتها اليومية
    يقاطعها زوجها ويقترح عليها حلولاً.

    ٤-تتضايق كلما قدم لها حلاً بينما
    هي تريد ان تفضفض وتتواصل معه كي ينصت لها بتعاطف .

    وينزعج الزوج
    لانه لم يستطع أن يريحها فيصاب بخيبة أمل.

    الحل و والنصيحة
    لكل زوج انصت لزوجتك باهتمام وتعاطف قائلاً :
    ١- أتفهم ماتعانين
    ٢- حقيقة ماتقولين
    ٣- نعم ، نعم ،

    الزوجة هنا لاتبحث عن حلول
    بل تريد أن تتحدث وتتواصل معك فقط
    وتطلب منك التأكيد .

    وياحبذا لو تحتضنها بعد ذلك لتظهر لها تعاطفك وتأييدك

    وبهذا سيشعر كلاكما بالراحة والرضى
    وستكون ممتنة لك لانك أحسستها بالسعادة .



    تعليق


    • #3
      • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
      • المشاركات: 8913


      #1
      💠✨💠 فن الانصات الى شريك الحياة❤️❤️

      17-09-2019, 04:47 PM



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ..
      🌿💠🌿💠🌿💠🌿💠🌿

      ١- أغلب مشاكلنا الزوجية سببها سوء التواصل لاننا نريد دائماً ان نتحدث وان نكون مسموعين من الطرف الآخر .
      .
      ٢- لكننا لو ادركنا ما للانصات من فوائد لكنا في اغلب الاحيان منصتين لا متحدثين
      .
      .
      ٣- ففي الخلافات الزوجية وحينما يحدث الشجار بين الزوجين ينفعل كلا الطرفين ويندفعان في الكلام ليثبت كل منهما انه على حق
      .
      .
      ٤- والآن ينبغي أن يتعلم شريك الحياة ان يصمت ليسمع شريكه الآخر حتى يتم كلامه مستخدماً كل حواسه بما فيها التواصل البصري لينصت الى شريكه ويفهم ويتدبر مايقول .
      .
      ٥- وأقول الانصات أي استيعاب كل كلمه يقولها الطرف الآخر حتى نهاية حديثه لأتفهم قصده وافكر ملياً بما يقول حتى أرد عليه الجواب المناسب .
      .
      ٦- ان الانصات يعني ان تترك كل مايشغلك ويشغل حواسك كالتفلون والتلفزيون والجريدة وغيرها وصب كل اهتمامك لشريك حياتك
      .
      .
      ٧- الانصات يجعلك تفهم طبيعة ونفسية شريك حياتك جيداً بل وتستوعبه كاملاً
      .
      .
      ٨- لابأس أن تردد أثناء حديث شريكك القول التالي ( نعم اتفهم ماتقول ) ( حسناً )
      لتعطيه انطباع انك منصت له
      .
      .
      ٩- حينما تنصت جيداً لشريكك هو حتماً سينصت لك بالمثل .
      .
      ١٠- سأضمن لك مع مرور الايام أن التصادمات والمشاجرات ستقل بينكما وسيعلمكما الانصات ان تحترما بعضكما بشكل افضل .
      .
      ١١- والمهم في هذا كله ان تختار الوقت المناسب والمكان المناسب للحديث فحينما يكون شريكك متعباً أو جائعاً أو نعساناً اوقات غير مناسبة .
      .
      ١٢- لابأس ان تفتح حوارك في جلسة الشاي عصراً حيث يكون مزاج شريكك رائقاً وجسده مرتاحاً
      .






      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        التقي
        مشرف في قسم المجتمع والقسم المنوع











        • تاريخ التسجيل: 01-04-2011
        • المشاركات: 3280


        #1
        أدبيات الانصات والاستماع للآخر ....

        03-03-2017, 02:26 PM


        بسمه تعالى وله الحمد

        وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين


        يتباين إلتزام الناس بأدبيات التحاور مع بعضهم البعض تتباين من شخص الى آخر

        وهي موزعة ما بين الاستماع والانصات والاصغاء والاقبال

        وغيرها من الامور التي تكون الاساس في التلقي من الاخر وفهم مراده

        والتفاعل مع كلامه سلباً او إيجاباً .

        لذا يمكن لنا ان نوجز بعض أدبيات التلقي من الاخر وكيفية الخروج بمظهر لائق

        ومناسب أمامه بإيجاز مختصر فنقول :

        1 . عليك كمتلقي أن تُقبل على من يُكلمك ويحاورك ( بكلك ) وليس ببعضك

        بمعنى انه لا تظهر امامه انك شارد الذهن وغير منتبه .

        2 . شاركه الحوار ولا تبقى ساكتاً وتُشعره انه يحاور نفسه .

        3 . لا تنظر الى ساعتك بين الحين والاخر او الى هاتفك او تلتفت يمين وشمال

        حتى لا تُفقده قيمة الحديث معك .

        4 . أنصت له بكل جوارحك وتفاعل مع كلامه وأشعره انَّ لكلامه طعم ولون وفائدة .

        5 . عندما يُحدثك عن قصة او حكاية انت قد سمعتها من قبل ، لا تُظهر له ذلك

        بل تظهار انك تسمعها لاول مرة ، فهذه قمّة اللياقة الحوارية .

        6 . لا تستهزء بمفرداته وان كانت بسيطه ، ولا تُحاول إضحاك الاخرين على طرحه

        حتى لا تخسره وتجعل منه ند وخصم .

        7 . لا تقلل من شأن الاقل منك معرفة وفكر وعلم ، ولا تستصغر الاقل منك عمراً وتجربة

        بل عاملهم كأنهم أساتذة ومبدعين .

        8 . تحلّى بالتواضع واسمعهم مفردات محببة لهم ومتقَبَلة عندهم حتى تكبر في عيونهم

        وقلوبهم .







        تعليق


        • #5
          أبو منتظر أبو منتظر
          عضو ذهبي











          • تاريخ التسجيل: 01-09-2009
          • المشاركات: 1504


          #1
          "" فن الانصات ""

          07-05-2015, 12:09 AM



          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

          فن الانصات::
          سمعنا منذ أن كنا صغاراً حكمة قديمة تقول إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب...
          وهذه الحكمة لها مداليلها الواقعية (طبعاً في الأمور التي يكون السكوت فيها أولى)، بحيث تجعل الساكت على قدر من التفاعل مع المتحدث...
          والمنصت ينبغي أن يتحلى بامور تجعل من انصاته انصاتا إيجابيا، ليحبه المقابل...
          فهذا الأسلوب يعتبر أسلوبا راقيا وحضاريا، لأنه يعطي للمقابل شرح مشكلته او قضيته بشكل مريح وبكل التفاصيل، وفي نفس الوقت يعطيك الوقت لدراسة الموضوع المطروح والتفكير في الجوانب التي يمكنك المساعدة فيها...
          بالإضافة الى ذلك فان المنصت باسلوبه هذا قد فرض على من يعرفونه بانه اذا تكلم عليهم ان يستمعوا له، من باب احترام موقفه تجاههم، فهو قد فرض عليهم احترامه وشخصيته، فيكون محبوبا عند مجالسيه ولا يُسأم منه أبداً، بل يتمنون حضوره في كل مناسبة، بل قد يلجئون اليه عندما يحتاجون الى منصت إيجابي...
          على أن لا ننسى ان هناك أمورا ينبغي مراعاتها بالنسبة لمن يريد أن يُنصت اليه، وهو مراعاة الزمان والمكان المناسبين، أي بعبارة أخرى مراعاة حالة من نريد أن ينصت الينا، ونقطة أخرى لا تقل أهمية، وهي انه مثلما نريد ان يُنصت الينا بكل جوارحه علينا ان نبادله بنفس الشئ...
          فادب المحادثة والمناقشة هو ان يستمع كل واحد الى المتحدث الى ان ينتهي من كلامه من غير مقاطعة التي قد لا يكمل موضوعه او يفقد بعض جوانبه التي استحضرها حينها فلا يتسنى له العودة اليها عند معاودة الحديث، وفي أحيان كثيرة قد لا يعودون الى نفس الموضوع، بل يتشعب ويتفرع، خاصة اذا كثرت المقاطعة ولاكثر من واحد...
          اذن ينبغي علينا مراعاة ادبيات الانصات، فهي سر من اسرار الاحترام فيما بيننا، وفوق ذلك كله فهي من اخلاقيات النبي واهل بيته صلوات الله عليهم فقد روي عن النبي الأعظم صلوات الله عليه انه كان "لا يقطع على أحد كلامه، حتى يفرغ منه"، وكان عليه الصلاة والسلام "يساوي في النظر والاستماع للناس"...
          نعلم من ذلك ان من صفات المؤمن هي الانصات وخاصة اذا ما تدبرنا قول الرسول الأعظم صلوات الله عليه حينما قال "إذا رأيتم المؤمن صموتا وقورا فادنوا منه فإنه يلقي الحكمة"...






          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #6
            احمد الحجي احمد الحجي
            عضو ذهبي











            • تاريخ التسجيل: 21-06-2009
            • المشاركات: 2423


            #1
            فن الانصات

            22-08-2010, 09:17 PM


            فن الانصات
            كثيرة هي الفنون و المهارات التي يحتاجها الإنسان, و بها يتمكن من تحقيق كثيراً من الإنجازات و المجالات. و من هذه الفنون فن الاستماع أو الإنصات الآخر. و عادة ما يقصد بذلك المحادثات اللفظية, و لكن يمكن تعميم المصطلح ليشمل الاستماع للكلام المكتوب و الإنصات إليه مع الاعتراف بوجود فوارق كثيرة بين المحادثات اللفظية الكتابية. و قد أولت الشريعة المقدسة أهمية لهذا الفن, فقد اشتهر الرسول الكريم صلى الله عليه و آله - بهذه الميزة حتى وصفه المنافقون بأنه أذن. كما أمر الله تعالى رسوله بأن.

            و لا يخفى أن طريقة الناس و آدابهم في الحديث تتفاوت, فمنهم من يتحدث أثناء حديثك و يقاطعك, و منهم من يصمت أثناء حديثك و يسرح بفكره, و منهم من يترك لك العنان لتأخذ بيده إلى أفقك و عالمك, و هناك مراتب أخرى أيضاً. و يجب أن نعلم بأن المتحدث الجيد يجب أن يكون مستمعاً جيداً أيضاً حتى لا يقع في زلات وهفوات. و قديماً قالواً (كل شخص تقابله يعرف شيئاً لا تعرفه). فعليك أن تسعى لمعرفته و استكشاف أغوار الطرف الآخر, لذا فأنت تحتاج إلى فن الاستماع و الإنصات. كما أن هذا الفن يعطيك الفرصة المناسبة لاتخاذ الإجراء المناسب للرد, ففي العجلة الندامة. مضافاً إلى أن هيبة الإنصات تعطيك قوة أمام الطرف الآخر و أمام الجمهور, و به تكسب مودة الأصدقاء و ولائهم, و تمتص غضب العدو و تسيطر على الموقف.

            و إليك نقاطاً مقتضبة في هذا المجال :
            1 - قبل الإجابة على سؤال الطرف الآخر, حاول إعادة صياغة السؤال مرة أخرى بأسلوبك الخاص, ثم دع الفرصة لمحدثك ليعلق على السؤال بالطريقة الجديدة. و كذا قبل أن تجيب على اقتراح أو صياغته و دع الفرصة له.

            2 - لا تتعجل بوصم الآخر بالكذب أو التزوير أو الخطأ أو ما أشبه, أعط نفسك الوقت الكافي للتحقق من ذلك وجمع المزيد من المعلومات و الأدلة و اطلب من الطرف الآخر بأسلوب لبق المزيد من الإيضاح و الشرح لما يقوله. إذ لعله أخطأ في التعبير في المرة الأولى فلا تتعجل في اتهامه قبل إتاحة الفرصة له لتعديل أو شرح مراده.

            3 - تدوين رؤوس الأقلام لما يذكر الطرف المقابل يوحي له بجديتك و اهتمامك بكل ما يقوله, كما يتيح لك الفرصة الملائمة للنقد أو الامتثال دون أن تنسى أو تغفل.

            4 لا تكثر من الأسئلة في الأوقات الحرجة و ظروف التوتر.

            5 استعمل لغة البدن في التعبير عن إنصاتك و اهتمامك, فطريقة جلوسك أو وقوفك و حركات رأسك و يديك كلها لها دلالات و تساعد في الإيحاء إلى الطرف المقابل و إيصال رسالة له بطريقة و واضحة.

            6 الأسئلة التي إجابتها (نعم) أو (لا) تعتبر أسئلة مغلقة و لا تتيح المجال للطرف الآخر للإسهاب تتقن فن السؤال لتميز بين الأوقات التي تحتاج فيها إلى أسئلة مغلقة, و الأوقات التي يتوجب عليك طرح أسئلة مفتوحة. و التفوق في حياته على مختلف الأصعدة إلى و الأخرى يبشر عباده الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه انتقاد قم يإعادة مفهومة في حديثه.







            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #7
              ارض البقيع ارض البقيع
              عضو ذهبي











              • تاريخ التسجيل: 23-07-2019
              • المشاركات: 1524


              #1
              فوائد الاستماع الجيد للطفل

              05-02-2020, 08:13 AM



              إن عدم الاستماع لطفلك يمهد الطريق لغيرك ليكون مستمعاً ناجحا له، وبالتالي خسارته بالتأكيد، لذلك من الأفضل أن يبدأ الأهل تعلم الاستماع إلى الطفل في وقت مبكر من عمره من اجل بناء علاقة طويلة وبناءة تمتد حتى المستقبل.
              التقت صفحة " سيدتي نت" اللكترونية بالاختصاصيَّ النفسيَّ قاسم العسيري، ليحدثنا عن تفاصيل هذا الموضوع.
              يؤكد العسيري أن الاصغاء إلى الطفل من العوامل الأساسية التي تساهم في دعم حركة النمو الطبيعية له وتنمية قدراته العقلية، فهو يحقق الكثير من الأمور المهمة التي تصب في مصلحته من أهمها:
              1. تلبية احتياجاته العاطفية والجسدية " فان استماعكم إلى اطفالكم سيمكنكم من الحصول على المعلومات التي تتعلق باحتياجاتهم الحياتية".
              2. إصغاء الأهل للطفل يعلّمه حسن الاستماع "حيث انكم تعتبرون القدوة الحقيقية لطفلكم، فيجب عليكم عدم اعتبار كلامه ليس له معنى، فان كلامه ربما يحمل بين طياته معان تحتاج إلى تفسير من قبلكم".
              • فوائد الاستماع للأطفال:

              1. يتعلم الطفل حسن الاصغاء من خلال ما تمارسونه معه من حسن استماعكم لكلامه.
              2. يتعلم الطفل أسلوب الحوار بشكل جيد من خلال تشجيعه على تفعيل عقله بحسن الاستماع.
              3. معظم المشاكل النفسية تبدأ بسبب وجود مشكلة في القدرة على التواصل، فـ الاصغاء الجيد للأبناء يساعد في تلافي تلك المشاكل .
              4. الاستماع الجيّد يعلّم الطفل الاحترام المتبادل ويساعده على الانخراط في المجتمع.
              • مهارة الاستماع للأطفال:

              يؤكد العالم الأمريكي النفسي المعروف " فينزوف ديدسون" في كتابه الناجح "كيف تكون حازما بالحب" أن هناك طريقه حديثه ذات تأثير فعال في امتصاص ضيق الطفل أو غضبه تقوم على ثلاثة أسس رئيسية هي:

              1. إصغاؤك باهتمام لما يقوله لك ابنك .
              2. محاولتك تشكيل ما يريد أن يعبر عنه في ذهنك .
              3. إعادتك لمشاعره أمامه من خلال تعبيرك الخاص بك
              .

              عندئذ سيدرك طفلك أنك فهمت مشاعره، لأنه سيسمعها مرة اخرى صادرة منك، وسيساعده ذلك في أستعادة هدوئه النفسي ونظرته بموضوعية لما أثار غضبه.

              في المرة القادمة التي يأتي فيها طفلك للشكوى من شيء أغضبه جربي هذه الطريقة وسترى كيف سيتحول غضبه إلى طمأنينة وثقة






              الملفات المرفقة

              تعليق


              • #8
                الاستماع الفعال
                ما هو الفرق بين السماع والاستماع ؟
                لماذا ذكر الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة " وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون " ؟
                ما هي خطوات الاستماع الفعال ؟
                ما هي ثمار الاستماع الفعال على مستوى الاسرة
                ماهو تأثير الاستماع الفعال على المجتمع ككل ؟
                كيف نكون مستمعين جيدين منصتين لما هو نافع وهادف
                فمن اصغى الى ناطق فقد عبده ؟؟؟


                تعليق


                • #9
                  ترانيم السماء ترانيم السماء
                  عضو ذهبي











                  • تاريخ التسجيل: 11-12-2014
                  • المشاركات: 1342


                  #1
                  اداب الاستماع للقران

                  18-03-2015, 07:36 PM


                  .: أدب الاستماع(1) :.

                  قال تعالى (عز وجل):
                  1- ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون﴾(2).
                  2- ﴿قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين اتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ﴿ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا﴾
                  3- ﴿ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا﴾(3).
                  4- ﴿أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا﴾.
                  5- ﴿ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون﴾.


                  وورد عن أئمة الهدى ما يلي:
                  1- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سأله زرارة عن وجوب الإنصات والاستماع على من يسمع القرآن -: نعم، إذا قرئ القرآن عندك فقد وجب عليك الاستماع والإنصات.

                  2- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله يقول للمؤمنين: ﴿وإذا قرئ القرآن﴾ يعني في الفريضة خلف الإمام ﴿فاستمعوا...﴾





                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #10
                    علي الكناني # علي الكناني #
                    عضو جديد











                    • تاريخ التسجيل: 05-07-2014
                    • المشاركات: 57


                    #1
                    قصة قصيرة بعنوان الاستماع إلى نصيحة الآخرين

                    09-08-2014, 01:05 AM



                    في حديقةٍ غَنّاءَ كان النهرُ يَجري ، النهرُ يَهَب الماءَ للأشجارِ والأزهارِ ، ويُصغي إلى حَفيفِ أوراقها وإلى أحاديثِها .وذاتَ صباحٍ سَمِعَ النهرُ حوارَ الوردةِ الحمراء مع الوردةِ البيضاء ، قالت الحمراء : أنا أجمَلُ الأزهار ، انظُري كيف أهتم بجمالِ مَظهري .فقالت البيضاء : يا صديقتي ، هناك أشياء أخرى ينبغي أن نهتم بها أيضاً .سألت الحمراء : مثلاً ماذا ؟! فقالت البيضاء : علينا أن نهتم بجذورنا أيضاً .فقالت الحمراءُ بدَهشة : الجذور ، قالت البيضاء : نعم ، انظُري جيّداً إلى مياهِ النهرِ كيفَ تَجرِفُ مَعها كلَّ يومٍ جُزءاً من التربة .سألت الحمراء : وماذا يعني هذا ؟!أجابت البيضاء : معناه أننا سنَنجَرفُ أيضاً وننتهي ، علينا أن نَمُدَ جُذورَنا عميقاً في الأرضِ حتّى يشَتدَّ عُودُنا .صاحَت الحمراءُ بعصبية : أنتِ حَمقاء يا عزيزتي ، تَترُكينَ أوراقكِ الزاهية ، وتُنفِقينَ وقتَكِ في مَدِّ العُروقِ داخلَ الترابِ والطين ؟!لم تُصْغِ الحمراءُ إلى كلامِ جارتِها ، وتَمُرُّ الأيّام ومياهُ النهر تجَرِفُ التربةَ كلّ يوم .وذاتَ يومٍ ، شعَرتِ الحمراء بأنّها تهتز ، وكانت أمواج النهر تهز جذورها الضعيفة ، فصاحت : النجدة ، النجدة ، أنقِذوني .هَمَسَت البيضاءُ بحزن : يا لَها مِن نهايةٍ تَعيسة ، ليتها سَمِعَت نَصيحتي .






                    الملفات المرفقة

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X