بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
كتب المنصور إلى جعفر بن محمد عليهما السلام:
لم لا تغشانا كما يغشانا سائر الناس ؟
فأجابه:
ليس لنا ما نخافك من أجله، ولا عندك من أمر الاخرة ما نرجوك له، ولا أنت في نعمة فنهنئك، ولا تراها نقمة فنعزيك بها، فما نصنع عندك ! ؟
قال: فكتب إليه: تصحبنا لتنصحنا فأجابه:
من أراد الدنيا لا ينصحك ومن أراد الآخرة لا يصحبك،
فقال المنصور:
والله لقد ميز عندي منازل الناس، من
يريد الدنيا ممن يريد الاخرة، وإنه ممن يريد الاخرة لا الدنيا.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
كتب المنصور إلى جعفر بن محمد عليهما السلام:
لم لا تغشانا كما يغشانا سائر الناس ؟
فأجابه:
ليس لنا ما نخافك من أجله، ولا عندك من أمر الاخرة ما نرجوك له، ولا أنت في نعمة فنهنئك، ولا تراها نقمة فنعزيك بها، فما نصنع عندك ! ؟
قال: فكتب إليه: تصحبنا لتنصحنا فأجابه:
من أراد الدنيا لا ينصحك ومن أراد الآخرة لا يصحبك،
فقال المنصور:
والله لقد ميز عندي منازل الناس، من
يريد الدنيا ممن يريد الاخرة، وإنه ممن يريد الاخرة لا الدنيا.