تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وأقول : قد جاءت عشرات الروايات في مصادر العامة والخاصة أن السماء والأرض لم تبكي إلا على يحيى بن زكريا ، والحسين بن علي عليهم السلام .
فقد جاء عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : ( كان قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا ، وقاتل الحسين ولد زنا ، ولم تبك السماء إلا عليهما)(1) .
وروى ابن حجر عن خلف بن خليفة عن أبيه قال : لما قتل الحسين عليه السلام اسودت السماء ، وظهر الكوكب نهاراً حتّى رأيت الجوزاء عند العصر ،
وسقط التراب الأحمر )(2) .
وقال الوليد بن عبد الملك لجلسائه يوماً : أيكم يعلم ما فعلت أحجار المقدس يوم قتل الحسين بن علي عليه السلام ؟
فقال الزهري : بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط (3).
عن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين عليه السلام احتزوا رأسه ، وقعدوا يشربون النبيذ يتحيون بالرأس ، فخرج إليهم قلم من حديد من حائط ، فكتب بسطر دم :
أترجوا أمّة قتلت حسيناً ***** شفاعة جدّه يوم الحساب فهروا ، وتركوا الرأس ، ثم رجعوا (4).
وعن عبد الله بن فضيل الهمداني ، عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : مّر عليه رجل عدو لله ولرسوله . فقال : فما بكت عليهم السماء والأرض
، وما كانوا منظرين ، ثم مرّ عليه الحسين بن علي عليه السلام . فقال : لكن هذا ليبكين عليه السماء والأرض . وقال : وما بكت السماء والأرض إلا على يحيى
بن زكريا ، والحسين بن علي عليهم السلام . وعن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن في النار لمنزلة لم يستحقها
احد من الناس إلا قاتل الحسين بن علي ويحيى بن زكريا عليهم السلام .
ـــــــــــــــــــ
1ـ رواه ابن قولويه في كامل الزيارات ص 164 ، والمفيد في الأرشاد ج 2 ص 132 ، وابن جرير الطبري في تفسيره جامع البيان ج 25 ص 160 ،وابن كثير في تفسير القرآن العظيم ج 4 ص 154 ، والقرطبي في تفسيره جامع أحكام القرآن ج 16 ص 141 .
2 ـ تهذيب التهذيب لابن حجر ج 2 ص 305 ، والمزي في تهذيب الكمال ج 6 ص 432 ،
3 ـ رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 3 ص 314 ، والمزي في تهذيب الكمال ج 6 ص 434 ، وابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 305 ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 14 ص 229 ، والكوفي في مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ج 2 ص 265 .
4 ـ رواه ابن قولويه في كامل الزيارات ص 160 ،والمجلسي في البحار ج 45 ص 305 ،
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 3 ص 123 ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 14 ص 244 ، وابن النجار البغدادي في ذيل تاريخ بغداد ج 4 ص 159 ، والمزي في تهذيب الكمال ج 6 ص 443 ، وابن كثير في البداية والنهاية ج 8 ص 218 ، والحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج 3 ص 15 ، والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 199 ، والزرندي الحنفي نظم درر السمطين ص 219 .
5 ـ رواه علي بن ابراهيم القمي في في تفسيره ج 2 ص 265 ، والطبرسي في مجمع البيان ج 9 ص 81 ، والفيض الكاشاني في الصافي ج 4 ص 407 ، والسيد البحراني في مدينة المعاجز ج 4 ص 142 ، والمجلسي في البحار ج 44 ص 302 ، والحويزي في تفسيره نور الثقلين ج 6 ص 462 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وأقول : قد جاءت عشرات الروايات في مصادر العامة والخاصة أن السماء والأرض لم تبكي إلا على يحيى بن زكريا ، والحسين بن علي عليهم السلام .
فقد جاء عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : ( كان قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا ، وقاتل الحسين ولد زنا ، ولم تبك السماء إلا عليهما)(1) .
وروى ابن حجر عن خلف بن خليفة عن أبيه قال : لما قتل الحسين عليه السلام اسودت السماء ، وظهر الكوكب نهاراً حتّى رأيت الجوزاء عند العصر ،
وسقط التراب الأحمر )(2) .
وقال الوليد بن عبد الملك لجلسائه يوماً : أيكم يعلم ما فعلت أحجار المقدس يوم قتل الحسين بن علي عليه السلام ؟
فقال الزهري : بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط (3).
عن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين عليه السلام احتزوا رأسه ، وقعدوا يشربون النبيذ يتحيون بالرأس ، فخرج إليهم قلم من حديد من حائط ، فكتب بسطر دم :
أترجوا أمّة قتلت حسيناً ***** شفاعة جدّه يوم الحساب فهروا ، وتركوا الرأس ، ثم رجعوا (4).
وعن عبد الله بن فضيل الهمداني ، عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : مّر عليه رجل عدو لله ولرسوله . فقال : فما بكت عليهم السماء والأرض
، وما كانوا منظرين ، ثم مرّ عليه الحسين بن علي عليه السلام . فقال : لكن هذا ليبكين عليه السماء والأرض . وقال : وما بكت السماء والأرض إلا على يحيى
بن زكريا ، والحسين بن علي عليهم السلام . وعن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن في النار لمنزلة لم يستحقها
احد من الناس إلا قاتل الحسين بن علي ويحيى بن زكريا عليهم السلام .
ـــــــــــــــــــ
1ـ رواه ابن قولويه في كامل الزيارات ص 164 ، والمفيد في الأرشاد ج 2 ص 132 ، وابن جرير الطبري في تفسيره جامع البيان ج 25 ص 160 ،وابن كثير في تفسير القرآن العظيم ج 4 ص 154 ، والقرطبي في تفسيره جامع أحكام القرآن ج 16 ص 141 .
2 ـ تهذيب التهذيب لابن حجر ج 2 ص 305 ، والمزي في تهذيب الكمال ج 6 ص 432 ،
3 ـ رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 3 ص 314 ، والمزي في تهذيب الكمال ج 6 ص 434 ، وابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 305 ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 14 ص 229 ، والكوفي في مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ج 2 ص 265 .
4 ـ رواه ابن قولويه في كامل الزيارات ص 160 ،والمجلسي في البحار ج 45 ص 305 ،
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 3 ص 123 ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 14 ص 244 ، وابن النجار البغدادي في ذيل تاريخ بغداد ج 4 ص 159 ، والمزي في تهذيب الكمال ج 6 ص 443 ، وابن كثير في البداية والنهاية ج 8 ص 218 ، والحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج 3 ص 15 ، والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 199 ، والزرندي الحنفي نظم درر السمطين ص 219 .
5 ـ رواه علي بن ابراهيم القمي في في تفسيره ج 2 ص 265 ، والطبرسي في مجمع البيان ج 9 ص 81 ، والفيض الكاشاني في الصافي ج 4 ص 407 ، والسيد البحراني في مدينة المعاجز ج 4 ص 142 ، والمجلسي في البحار ج 44 ص 302 ، والحويزي في تفسيره نور الثقلين ج 6 ص 462 .
تعليق