في الحديث القدسي قال الله عز وجل :
"وعزتي وجلالي ومجدي وارتفاعي على عرشي لأقطعنَّ أملَ كلِّ مؤمّلٍ غيري باليأسِ، ولأكسوَنَّهُ ثوبَ الذلِّ عند الناس، ولأنحّينَهُ عَنْ قربي ولأبعِّدنَّه عن وصلي، أيؤملُ غيري في الشدائدِ والشدائدُ بيدي، ويرجو غيري ويقرَعُ بالفكرِ بابَ غيري وبيدي مفاتيحُ الأبوابِ وهي مغلقةٌ وبابي مَفْتوحٌ لِمَنْ دَعاني. فمن ذا الذي أمَّلني لنوائِبهِ فقطعتُهُ دونَها، ومن ذا الذي رجاني لعظيمةٍ فقطعْتُ رجاءَهُ منّي، جعلتُ آمالَ عبادي كلَّها عندي محفوظةً فلَمْ يَرْضوا بحفظتي وملأتُ سماواتي مِمَّنْ لا يملُّ من تسبيحي، وأمَرْتُهُم أن لا يُغْلِقوا الأبوابَ بيني وبينَ عبادي. فلَم يَثِقوا بقولي. ألم يعلمْ من طرقَتْهُ نائبةٌ من نوائبي أنَّهُ لا يَمْلِكُ كَشْفَها أحدٌ غيري إلاَّ مِنْ بعد إذني فما لي أراهُ لاهِياً عنّي؟ أعطيتُهُ بجودي ما لم يسألني ثم انتزعتُهُ عنهُ فلم يسألْني ردَّهُ وسألَ غيري، أفيراني ابدأُ بالعطاء قبل المسألة ثم أُسألُ فلا أجيب سائلي؟. أبخيلٌ أنا فيبخلني عبدي؟ أوليسَ الجودُ والكرمُ لي؟ أو ليس العفوُ والرحمةُ بيدي؟ أوليس أنا محلّ الآمالِ، فمن يقطعُها دوني؟ أفلا يخشى المؤمّلونَ أن يؤملوا غيري، فلو أن أهلَ سماواتي وأرضي أمّلوا جميعاً ثمّ أعطيتُ كلَّ واحدٍ منهم مثل ما أمّلَ الجميعُ، ما انتقصَ من ملكي مثلَ عضو ذرة؟ فكيفَ ينقصُ ملكٌ أنا قيّمُه؟ فيا بؤساً للقانطينَ من رحمتي، ويا بؤساً لمن عصاني ولم يراقبني".
الكافي الشريف ج٢ص٦٦
"وعزتي وجلالي ومجدي وارتفاعي على عرشي لأقطعنَّ أملَ كلِّ مؤمّلٍ غيري باليأسِ، ولأكسوَنَّهُ ثوبَ الذلِّ عند الناس، ولأنحّينَهُ عَنْ قربي ولأبعِّدنَّه عن وصلي، أيؤملُ غيري في الشدائدِ والشدائدُ بيدي، ويرجو غيري ويقرَعُ بالفكرِ بابَ غيري وبيدي مفاتيحُ الأبوابِ وهي مغلقةٌ وبابي مَفْتوحٌ لِمَنْ دَعاني. فمن ذا الذي أمَّلني لنوائِبهِ فقطعتُهُ دونَها، ومن ذا الذي رجاني لعظيمةٍ فقطعْتُ رجاءَهُ منّي، جعلتُ آمالَ عبادي كلَّها عندي محفوظةً فلَمْ يَرْضوا بحفظتي وملأتُ سماواتي مِمَّنْ لا يملُّ من تسبيحي، وأمَرْتُهُم أن لا يُغْلِقوا الأبوابَ بيني وبينَ عبادي. فلَم يَثِقوا بقولي. ألم يعلمْ من طرقَتْهُ نائبةٌ من نوائبي أنَّهُ لا يَمْلِكُ كَشْفَها أحدٌ غيري إلاَّ مِنْ بعد إذني فما لي أراهُ لاهِياً عنّي؟ أعطيتُهُ بجودي ما لم يسألني ثم انتزعتُهُ عنهُ فلم يسألْني ردَّهُ وسألَ غيري، أفيراني ابدأُ بالعطاء قبل المسألة ثم أُسألُ فلا أجيب سائلي؟. أبخيلٌ أنا فيبخلني عبدي؟ أوليسَ الجودُ والكرمُ لي؟ أو ليس العفوُ والرحمةُ بيدي؟ أوليس أنا محلّ الآمالِ، فمن يقطعُها دوني؟ أفلا يخشى المؤمّلونَ أن يؤملوا غيري، فلو أن أهلَ سماواتي وأرضي أمّلوا جميعاً ثمّ أعطيتُ كلَّ واحدٍ منهم مثل ما أمّلَ الجميعُ، ما انتقصَ من ملكي مثلَ عضو ذرة؟ فكيفَ ينقصُ ملكٌ أنا قيّمُه؟ فيا بؤساً للقانطينَ من رحمتي، ويا بؤساً لمن عصاني ولم يراقبني".
الكافي الشريف ج٢ص٦٦
تعليق