إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى 95(مسيرة العشق الحسيني)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شجون فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة العميد مشاهدة المشاركة

    نحن الان في مسيرة يمتد تاريخها الى مئات السنين ، وقد بنيت على دماء الصالحين وجهود العلماء الربانين ، وهذه حركة مباركة ومسيرة لامعة ومنيرة في تاريخ البشرية ، فلم يوجد في تاريخ الانسانية من ان خلقها الله والى الان كهذه المسيرة في اهدافها وفلسفتها وعفويتا ، فهي مدرسة متكاملة تنهل البشرية منها عبر الدهور ، فيتساوى فيها الغني والفقير والرئيس والمرؤوس والكبير والصغير والرجال والنساء ، فكل طبقات المجتمع تتحد ضمن اطار واحد وتنصهر كل الفوارق بل على العكس تنقلب الموازين فيصبح فيها الخادم امير والامير خادم وهكذا تدور كالحلقة كلما كنت اشد خدمة واخلاصاً كنت أشد رفعةً ومقاماً ، فهذه الزيارة هي اعلان لإلغاء الفوارق الغير صحيحة والاتحاد تحت راية السلام والامان والفكر والعقيدة.

    ان هذه الزيارة هي عنوان التماسك من اجل الحق ورفع الانانية والفردية والذوبان في المبدأ الحق والانصهار في صحن الحقيقة الناصعة والخروج بلون واحد لا يتجزأ فيتماسك على طول الايام ، فالزيارة عنوان للتماسك الاجتماعي والتلاقح الفكري والمعرفي ، فتظهر بهذه المسيرة قوة الاتحاد وضعف التفرقة ، وكلما كان المقصود واحداُ كلما قويت الجماعة بفضل اتحادهم وتوجههم لقبلتهم فهذه الصورة كصورة الحج عندما يتحد الجميع قاصدين بذلك الاتحاد نيل رضى الله عز وجل والخضوع له وحده ، فبهذه المسيرة نحصل على فوائد كبيرة وثمار طيبة لا نحصل عليها من اقوى جمعيات التربية والتنمية فهي قواعد عملية يطبقها الجميع ، بعيداً عن النظريات التربوية ومدى واقعيتها وصحتها ، فعندما يكون الخليط المجتمعي بهذه الكثافة والصورة الرائعة ، يجعلنا في حيرة من تسجيل وصف له ، فاي مبدع واي متألق استطاع ان يؤلف ويلتقط هكذا صورة واي مهندس استطاع ان يخطط لمثل هذه العمل الهندسي الرائع واي فنان يستطيع ان يرسم بفرشته مثل هذه اللوحة الرائعة واي مخرج يستطيع ان يخرج لنا مثل هذا الفلم الوثائقي والواقعي في ان واحد فحركتهم تمثل وتصور مشهد لتأريخ قديم ، ومن جهة اخرى فانها تمثل واقعاً وفكراً مستلهماً من نفوس طاهرة مطهرة.

    نتعلم اعظم درس في هذه الزيارة العظيمة والمسيرة الخالدة ألا وهو الوحدة والاتجاه نحو الواحد والالتفات الى القضية المشتركة فترى الجميع كلهم يهتفون بهتاف واحد فحتى القابهم تتحول الى لقب مشترك (خادم الحسين (عليه السلام) ) فكل واحد منهم يشعر ان هذا العنوان واللقب هو وسام ذهبي وشرف سامي قد حصل عليه ، فالجميع يتجه نحو صوب واحد لا غير وهو صوب الحقيقة والانسانية والعقيدة الحقة والنور الذي نبصر به والهدى الذي نهتدي به كي نسير في دروب هذه الدنيا المليئة بالأخطار .

    ان هذه المسيرة هي اعظم واضخم كتاب يتناول في فصوله الجمال والكمال والسلام والمبدأ والخير والصلاح والامر بالمعروف والخير والاصلاح والنهي عن الظلم والفسق والمنكر ، اذا سألت عن صفحاته فهي اوراق ملونة جميلة تبلغ مئات الملايين والجميل انها لا تتوقف عند حد معين فكل سنة تتكرر لان اوراق هذا الكتاب هي الزائرين ، فازدياد الاوراق يعني ازدياد الزائرين ، وعظمة هذا الكتاب تتجلى يوماً بعد يوم حتى تصبح قضية عالمية ، ففي كل بقاع الارض تقام النوائح والتعازي على الامام الحسين(عليه السلام) وشهداء كربلاء ، فاخذت هذه المسيرة عظمتها من سيد الشهداء وما قدمته الكوكبة التي كانت معه من أهل بيته الكرام وخلص اصحابه العظام ، من اخلاص وتفاني وبذل النفس في سبيل الله والدفاع عن الحق والعدل والوقوف بوجه الظلم والعدوان ، مستمدين طاقتهم من الاب الروحي لهم الامام الهمام أمير المؤمنين ومن بعده من ابناءه الطاهرين ، يوماً بعد يوم نقدم الصورة الحقيقية للقضية الحسينية من خلال فهمنا الصحيح لهذه النهضة المباركة ، وما تحمله من فكر اصلاحي نجعله الركيزة الاساسية لفهم بقية النهضات التي تقيمها الشعوب لاجل اصلاح انفسهم من طواغيت الارض.

    لم تنحصر هذه المسيرة على هوية ولغة معينة او لون او عرق او مذهب فترى الجميع قد فيها بلا اختلاف متحدين نحو قضيتهم الدينية والانسانية ، فعندما نرى غير المسلم في هذه المسيرة نتسائل ما الذي أتى به الى هنا رغم انها محيطة بالاخطار من أعداء الامام الحسين(عليه السلام) والانسانية ، لكن رغم ذلك فانه بالدقة لا يستطيع ان يوصف ما يجري فتأخذه الدهشة لان ما يراه بعينيه وما عرفه من انسانية هذه القضية فيفكر بينه وبين نفسه ان الذي قام بهكذا عمل لم يكن انساناً اعتيادياً او انساناً مصلحاً فحسب وانما تدخل السماء بات واضحاً في هذه القضية وخلودها والا فالكثير قامَ بثورات وحركات اصلاحية لم يكتب حلولها النقد فانها سرعان ما تنتهي ولا تخلد كهذه النهضة ، فهنالك سر وراء خلود هذه القضية الدينية والانسانية ، ففي كل موسم نرى الكثير قد دخلوا هذه السفينة الكبيرة ، سفينة الهدى والنجاح.


    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    واعظم الله تعالى لكم الجر مشرفنا الموقر وشكراً على ردكم المفعم بحب المولى سيد الشهداء {عليه السلام}
    وقد بينتم وأوضحتم هذه المسيرة المليونية بتعاريف مختلفة وأحسنتم بوصفكم بأنها اضخم كتاب
    يتناول في فصوله الكمال والجمال والسلام
    كلام ووصف في غاية الرقي والروعة بوركتم مشرفنا الموقر وفي ميزان حسناتكم
    إن شاء الله
    شكراً لردكم الراقي

    اترك تعليق:


  • شجون فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
    الشريعة المقدسة طالما بعثت المسلمين إلى التكامل المعنوي عبر الماديات وتحمل الصعوبات والمشاق وكأفضل مثال لذلك السفر لحج بيت الله الحرام كفرض واجب على كل مستطيع واستحباب الحج لمن حج سابقا، وجعلت لذلك الثواب العظيم وذات الأمر نجده في زيارات مراقد المعصومين سلام الله عليهم ابتداء برسول الله صلى الله عليه وآله حتى الإمام الهادي والعسكري سلام الله عليهما لكن عند استقراء الروايات الشريفة نجد أن لزيارة سيد الشهداء تميُز خاص وثواب فاق الجميع بل فيها إشارة إلى التكامل الإنساني موضع البحث فعن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما لمن زار قبر الحسين عليه السلام؟

    قال: كان كمن زار الله فوق عرشه.

    قال: قلت: ما لمن زار احد منكم؟

    قال كمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله

    وعن الحسين بن محمد القمي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: «من زار قبر أبي عبد عليه السلام بشط الفرات كمن زار الله فوق عرشه»

    والجدير بالذكر ان زيارة سيد الشهداء عليه السلام وهي بهذا الثواب العظيم لابد لها من تكامل أولي واستعداد ذاتي حتى يوفق الشخص لزيارته فعن الفضيل بن عثمان عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين عليه السلام وحب زيارته، ومن أراد الله به السوء قذف الله في قلبه بغض الحسين عليه السلام وبغض زيارته»

    فنلاحظ ان الرواية الشريفة هدفت الى جميع المؤمنين على حب الحسين وان الله يحب من احب الحسين عليه السلام كما صرحت بذلك رواية صدر البحث عن رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن هنا نفهم جانب من المتحابين في الله وقد جعل الله لهم الثواب العظيم والمنزلة الرفيعة فعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «المتحابون في الله يوم القيامة على ارض زبرجدة خضراء في ظل عرشه عن يمين وكلتا يديه يمين وجوههم أشد بياضاً وأضوء من الشمس الطالعة يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي مرسل، يقول الناس من هؤلاء فيقال هؤلاء المتحابون في الله» أي ان الحب والبغض في الله جامع لهدف واحد من مصاديقه الكاملة حب الحسين عليه السلام وإظهار ذلك الحب والود بالتوجه إلى الله سبحانه عبر الحسين ومن عند الحسين عليه السلام، فعظم الله سبحانه أجر من زار الحسين بثواب عظيم جزيل فجعل ووفق الروايات الشريفة في كل خطوة حجة وعمرة مبرورة وهكذا يضاعف الله لمن يشاء.

    وقد قرن الله سبحانه بزيارة الحسين ظرفين مكاني وزماني وعظّمهما وجعلهما هدف الزائرين فوقتت الروايات الشريفة زيارات مخصوصة لسيد الشهداء عليه السلام كزيارة عرفة العظيمة وزيارة النصف من شعبان الشريفة وزيارة النصف من رجب وزيارة الأربعين وهي محل البحث، لذا سوف نبحث عبر الروايات في كلا الظرفين المكاني ارض كربلاء المقدسة والزماني زيارة الأربعين الشريفة.
    اعظم الله تعالى لكم الأجر بأربعينية حبيب القلوب
    بوركتم اخي افاضل ابو محمد الذهبي ومبارك لكم هذا الولاء والأخلاص
    واسأل الله تعالى ان يحشركم مع الحسين واصحاب الحسين في دار جنات النعيم وشكراً لردكم
    الراقي وكلماتكم الولائية الصادقة
    التي صدحت بحب المولى سيد الشهداء {عليه السلام}
    التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 27-11-2015, 11:49 PM.

    اترك تعليق:


  • شجون فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عشقي زينبي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في البداية اقول لكم هنيئا لكم هذه الخدمة للال البيت عليهم السلام واسال الله ان يديم عليكم هذه البركات ويوفقكم للخير وعظم الله اجورنا واجوركم
    ...............................
    بالنسبة لي لم اكن اعلم اني سارد واشارك في المحور مع الاخوة والاخوات لكن قلبي بدا يخفق سريعا مع كلماتكم
    هو حبنا لمحمد واله الاطهار عليهم السلام الذي لايمكن ان يزول او يتضعضع مهما نمر بازمات فاليهم يكون الملاذ ونبقى متمسكين بهم ويزيد تمسكنا
    فلا يمكن ان نقول نحن من اجل حاجة او شيء من اجل هذه الدنيا بالعكس ارتباطنا اكبر من كل شيء
    وانا مريضة الان وقد احتاج لاجراء عملية جراحية والطبيب منعني من الذهاب مشيا
    لكن انا في نفسي غير ذلك سوف اذهب ان شاء الله رغم كل شيء ...
    نحن للحسين ومع الحسين
    تقبلوا مروري






    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أيتها الطيبة وصاحبة القلب النابض بحب سيد الشهداء {عليه السلام} سندعوا لكم
    بالشفاء العاجل وان يرزقكم الله زيارة المولى وتتكحل عيونكم برؤية القبة الزاهرة المباركة واسأل الله
    ان يقضي حوائجكم للدنيا والأخرة

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    هَكذا فَلتَكُن زيارَة الأربَعين..
    صادق مهدي حسن/ناحية الكفل

    حشود حجيجٍ كالسيل يزحفُون (مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) نحو كعبةِ العشق والفداء، فيطوفون ملبين في محراب الدماء: لبَّيك،لبَّيك يا سيد الشهداء.. ويسعون بين شمس الإباء المحمدي وقمر الوفاء العلوي، ويصلون خلف مقام وارث الأنبياء.. ملؤهم الفخر والعنفوان غير مبالين بطول الطريق وأهواله وأتعاب الجسد وآلامه.. إنها الزيارة الأربعينية وما أدراك ما الزيارة الأربعينية ؟!
    هي من أعظم- إن لم تكن أعظم- الشعائر الحسينية التي أوصلت رسالة النداء الحسيني للعالم أجمع، هي ثورة عشق الهي هادرة تجمع أنصار الحق على اختلاف مللهم وتوجهاتهم من كل جهات المعمورة، لتثبت رغم أنوف الحاقدين أن الحسين –عليه السلام- جذوة ألق للثائرين لا ينطفئ وهجها وفيضُ خلقٍ نبوي لا ينفد أبداً لأن ما كان لله ينمو.. وقبل هذا كله فزيارة الأربعين هي إحدى علامات المؤمن كما ورد عن الإمام العسكري –عليه السلام – ولأجل أن نحصل على ثمرة طيبة من هذه الزيارة المباركة، ولكي نواسي أهل البيت (عليهم السلام) في هذا المصاب الجلل حقَّ المواساة.. فلنتذكر ونحن شاخصون إلى أبي عبد الله عليه السلام لماذا خرج مضحياً تلك التضحية الكبرى مع الخُلَّص من أهل بيته والثلة المؤمنة من أصحابه..كي تكون لنا دستور حياة كريمة ملؤها التقوى والعزة (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) (المنافقون/8)
    · خرج الحسين -عليه السلام- منادياً للعمل بالقرآن بعد أن عادت جاهلية بنية أمية الجهلاء لتنخر بنية الإسلام بمكائدها الدنيئة.. فلنكن ونحن نعيش ذكرى الشهادة ممن ننادي بالقرآن والتمسك بتعاليمه وخصوصاً ونحن نعيش في بحور جاهلية القرون الحديثة وهي تحمل بين أمواجها سيلاً جارفاً من الانحرافات المختلفة التي عاثت بالأرض فساداً وأهلكت الحرث والنسل..
    · خرج الحسين -عليه السلام- إحياءً لسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. بعد أن حاول الطلقاء وأبناء الطلقاء إماتتها.. ولا زال مدهم وطغيانهم إلى الآن يحاول تدنيس تلك السنة المطهرة بشتى أساليب الشياطين، فلنكن ممن أحيا واستنَّ بسنة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونتقي شر كل سنة ابتدعها الظالمون في كل زمان ومكان..ليطمسوا معالم الإسلام الحنيف.
    · خرج الحسين -عليه السلام- للإصلاح آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر.. فلنكن ونحن متجهون بقلوبنا وشخوصنا إن شاء الله تعالى ممن ائتمر وانتهى واستجاب لدعوة الإصلاح في جميع جوانبه الفكرية والعقائدية والأخلاقية.. فنكون بهذا ممن لبى دعوة الحسين واستغاثته لنصرة الإسلام.
    فلتكن زيارة الأربعين المباركة أنموذجاً إسلامياً عالمياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. ولتكن زيارةً نقية من كل شائبة تعكر صفوها.. ولنتخلق بأخلاق الحسين عليه السلام وهي أخلاق النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).. ولتكن هذه الزيارة المباركة نقطة انطلاق إيمانية كبرى لتهذيب النفوس وتوحيد الصفوف لأن الحسين عليه السلام لم يكن لطائفة دون أخرى بل وليس للمسلمين فحسب، إنما هو للإنسانية جمعاء.. وما أروع أن نكون ممن نال شرف دعاء الإمام الصادق عليه السلام لزوار ريحانة رسول الله عليه السلام ((اللهم يا من خصنا بالكرامة، ووعدنا بالشفاعة، وخصنا بالوصية، وأعطانا علم ما مضى وما بقي، وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا اغفر لي ولإخواني وزوار قبر أبي الحسين عليه السلام ، الذين أنفقوا أموالهم، واشخصوا أبدانهم رغبة في برنا، ورجاء لما عندك في صلتنا، وسروراً أدخلوه على نبيك وإجابة منهم لأمرنا، وغيظاً أدخلوه على عدونا، أرادوا بذلك رضاك فكافئهم عنا بالرضوان ...
    إلى أن يقول: فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس، وارحم تلك الوجوه التي تتقلب على حفرة أبي عبد الله، وارحم تلك الأعين التي خرجت دموعها رحمة لنا، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا، اللهم إني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى نوافيهم على الحوض يوم العطش))..
    أما والله إنَّه لشرفٌ رفيعٌ وأجرٌ جزيل (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (فصلت/35)


    اللهم صل على محمد وال محمد


    عظم الله لكم الاجر كاتبنا القدير والاخ الفاضل (صادق مهدي حسن )


    ورد قيم اطلعت عليه من ضمن نشراتكم المباركة التي ندعوا لكم بالتوفيق فيها دائما


    وكنت اتمتم دائما بقصيدة عن الحسين عليه السلام سارد بها على ردكم ونثركم الكريم


    للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    .............

    قدمت وعفوك عن مقدمي حسيرا، اسيرا،كسيرا ضمي

    قدمت لاحرم في رحبتيك سلاما لمثواك من محرم !

    فمذ كنت طفلا رايت الحسين منارا الى ضوئه انتمي

    ومذ كنت طفلا وجدت الحسين ملاذا باسواره احتمي

    ومذ كنت طفلا عرفت الحسين رضاعا ..وللان لم افطم !

    سلام عليك فانت السلام وان كنت مختضبا بالدم !

    وانت الدليل الى الكبرياء بما ديس صدرك الاكرم

    وانك معتصم الخائفين ايامن من الذبح لم يعصم

    لقد قلت للنفس :هذا طريقك لاق به الموت كي تسلمي

    وخضت وقد خفر الموت خفرا فما فيه للروح من محرم

    وما دار حولك ،بل انت درت على الموت في زرد محكم

    من الرفض والكبرياء العظيمة حتى بصرت ،وحتى عمي

    فمسك من دون قصد فمات وابقاك نجما من الانجم

    ليوم القيامة يبقى السؤال هل الموت في شكله المبهم

    هو القدر المبرم اللا يرد ام خادم القدر المبرم ؟!


















    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الصاحب النصراوي مشاهدة المشاركة

    للإنسان طموحات كثيرة ، و قد ينفق اموال طائلة من اجل تحقيقها , ومنها اغراء أكبر عدد من الناس يسخرهم في خدمته و خدمة كل كيان اصطبغ بصبغة الاستغلال و استهلاك الطاقات البشرية حتى لو كان الامر على حساب الضمير و الانسانية .
    فللإنسان طموحات منها المشروعة و منها مما لا يتصف بالمشروعية و الاباحة , فمنها يرسخ العدل في المجتمع و يعزز عناصر القوة و التماسك و الاستقرار , و في القبال نجد هناك محاولات آثمة و عدائية تحاول تأسيس حالة من الظلم تضعف كيان الانسان وتجعله منقاد لها و يحقق طموحاتها.

    اليوم نعيش وسط اجواء ملتهبة في حرب مستمرة بين مشاريع إنسانية و مشاريع جردت نفسها من الانسانية ، فنجد ان المشاريع المرتبطة بالوجدان و الحس العقلائي تركز الفكر النظيف الذي يؤسس دولة القانون و العدل , و مشاريع الدماء و الاستغلال التي تستثمر كل فرصة للإطاحة بالإنسان و سلبه الاختيار في تغير واقعه و مواجهة عناصر و ادوات الظلم في مجتمعه.
    فنحن نعيش و اقعنا المعاصر و نعيش احداث الماضي لأنها اما تعيد نفسها في ما تظهره من نماذج مشابه لأحداث مضت و بقت ذكراها و اما احداث جديدة لها بعض خصائص الماضي و لكنها تضاعفت خصائصها وازدادت قسوتها.

    ها نحن اليوم نعيش الماضي ونعيش الحاضر , ماضي حاول ان يقضي على الارث الثوري و الفكري لسيد الشهداء ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) , و ماضي و حاضر ومستقبل يزداد كل يوم تجذرا في القلب و العقل و المشاعر لانه انطلق من قاعدة فكرية انسجمت مع رسالات السماء و اتخذته منهجا و طريقا موصولا برضى الله عز وجل .
    فعندما نرى هذه المسير العفوي للناس في توجههم نحو قبر الحسين , نجد انه هناك تضحيات كبيرة و مؤلمة جعلت الناس مشدودين غاية الإنشداد لهذا الكيان العظيم , الذي سطر معنى التضحية و رسخ معنى الانسانية التي جعلت منه رمزاً في جميع منابع الفكر , و في كل بقعة تنشد الحرية و التحرر من الظالم , الذي يعتدي على الانسان ويصادر حرياته و عقيدته مهما كانت انتماءاتها.

    فهنا نسأل سؤال؟ ما هي الاغراءات التي قدمها سيد الشهداء؟
    ثار الحسين ومعه اهل بيته واصحابه ليقدموا للإنسان أعظم اغراء و هو المبدئ و الثبات على العقيدة و عدم الرضوخ للظالم مهما كانت عدته و عدده , انه اغراء رباطة الجأش و الثبات على الموقف من اجل الحصول على حياة ابدية موسومة بالديمومة و متصفة بسرمديتها ولأنها النتيجة الحتمية للطاعة الخالصة للباري عز وجل.








    اللهم صل على محمد وال محمد


    عظم الله لكم الاجر استاذنا ومصممنا القدير (محمد عبد الصاحب النصراوي )

    وشكرا لنور كلماتكم الموالية التي تنورون بها محوركم الموالي كل اسبوع


    وبودي ان اتواصل برواية عظيمة قراتها عن عظمة زائر الحسين عليه السلام



    يرفع لزوار الإمام الحسين (ع) من الدرجات ما لا يناله المتشحط بدمه في سبيل الله

    عن صفوان الجمال قال: عن ابي عبد الله (ع) ولو يعلم زائر الحسين (ع) ما يدخل على رسول الله (ص)

    وما يصل إليه من الفرح وإلى أمير المؤمنين وإلى فاطمة والائمة (ع) والشهداء منا أهل البيت وما ينقلب به من دعائهم له

    وما له في ذلك من الثواب في العاجل والآجل والمذخور له عند الله, لأحب أن يكون ما ثم داره ما بقي, وإن زائره ليخرج من رحله فما يقع فيؤه على شي الا دعا له,

    فإذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب,

    وما تبقي الشمس عليه من ذنوبه شيئا فينصرف وما عليه ذنب وقد رفع له من الدرجات ما لا يناله المتشحط بدمه في سبيل الله,

    ويوكل به ملك يقوم مقامه ويستغفر له حتى يرجع الى الزيارة أو يمضي ثلاث سنين أو يموت.





    ----------



    ولو اختصرنا سبب ذلك التعظيم للامام الحسين عليه السلام


    لقلنا لان الاسلام هو الحسين ....

    والحسين هو الاسلام ...
















    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ليت امي لم تلدني مشاهدة المشاركة
    شكرا لكِ اختي العزيزة يشرفني سؤالكِ.... وانني اعلم سوف اقصر في كلامي عن هذه الشخصية الالهية العظيمة.....أستميحكم عذرا

    ينبغي ذلك بكل ماستطعنا من قوة ان نحافظ على عظمة الايام الحسينية وما قمنة به من زيارة وبكاء وغيرها ان من اعظم اهداف النهضة الحسينية هي اصلاح الذات فأننا بحبنا وعزمنا نستطيع ان نبقي الحسين ع في قلوبنا وكذلك اجر الزيارة والخدمة والبكاء وان لا يذهب سدى ان البكاء واللوعة كما تفضلتم الا هي مقدمات القرب الالهي والنور الفياض

    اذا عرفت الحسين واستطعت ان تفهمه فكن مستعدا لتلقي النور الفياض لتعكسه لانه فقط القلب النقي والمستعد يستطيع عكس هذا النور وهل اناءك واسع وعميق بما يكفي لتلقي وفهم العطاء والدم الحسيني لتعكسة علما وعملا
    ولابد لك من ذلك فلحسين عليه السلام مصباح هدى وسفينة نجاة والحسين ع أبدا منتصر, فلم لا انتصر على نفسي الضعيفة ؟! ثم اليس من الظلم ان انادي لبيك ياحسين ثم لا أهتدي بهديه واكتسب الموعظة خلال الشهرين؟ او ان اقطع العهد لامهُ الزهراء صلوات الله عليها " ابد والله يازهراء ما ننسى حسيناه " ثم ارى في غير هدى الحسين علا ثم لا
    وقد ذكر الامام الرضا ع فضل البكاء على الامام الحسين ع روي عن الامام الرضا"عليه السلام":
    (إن يوم الحسين أقرح جفوننا.. وأسبل دموعنا.. وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء.. أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الإنقضاء.. فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام..

    اوضح له وانصحة واقول ان محرم شهر من الاشهر التي يرق فيها قلب الانسان فحاول ان تستغل هذا الامر وتترجم حضورك للمجالس الحسينية الى حركة عملية باطنية من خلال مراجعة النفس بعد كل مجلس لتصفية الباطن من خلال مراجعة النفس من بعد كل مجلس واطلب من المعصومين عليهم السلام ان يعينوك على هذا الامر فالدعاء مستجاب بعد المجلس ان شاء الله... وان العزاء والبكاء على الحسين ع ما هي الا وسيلة للتقرب الى الله فلا تكتفي بالبكاء فقط وارجع الى المنزل وتعود الى ماكنت عليه وانما اجعل هذا البكاء يقربك الى الله من خلال العمل الصالح ... احد العلماء الافاضل يقول في احدى محاضراتة ان الحسين ع يريدنا ان نتأدب بآداب قبل ان نكون من الباكين عليه كما قال الامام الحسين ع ( انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله صل الله عليه واله) والحسين ع يريد منا اصلاح انفسنا من خلال معرفته .....وخير مثال اذكره من جملة الامثلة للتأسي بالامام الحسين ع .إن صلاتنا وإحياءنا للجمعة والجماعات؛ هي نوع من التأسي بالحسين (ع).. فلو كان هذا البكاء صادقا؛ فإن ثمرته أن نصلي لربنا في أولّ الوقت، .. كان بإمكان الإمام يوم العاشر أن يقول لأصحابه: ليصلي كلّ واحد في خيمته، ولكنه أقام الجماعة في يوم عاشوراء.. فالذي يبكي على الحسين (ع) والسهام التي أصابت أصحاب الحسين في ظهر عاشوراء، ألا يأخذ درساً من ذلك: أن الإمام يحيي صلاة الجماعة في آخر صلاة من حياته، ومن حياة أصحابه البررة (ع(

    اللهم صل على محمد وال محمد


    العزيزة الموالية التي تنور المحور بنور حبها للحسين عليه السلام ولاول مرة


    (ليت امي لم تلدني )كل الشكر والتقدير لتواصلك بالاجابة والحوار


    وسنكون مع فيض كلماتكم بمحوركم المبارك بيوم غد ان شاء الله تعالى ...


    فكونوا معنا ...











    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الجياشي مشاهدة المشاركة
    أقول : انه لو لم يكن الإمام الحسين عليه السلام ، ولو لم تكن واقعة كربلا لكان الإسلام إسمه موجود وحقيقته مفقودة ، ولأصبح كبقية الأديان السماوية الموجودة الان ليس له من الحق إلا الاسم ، وأن مقولة ( الإسلام حسيني البقاء ) لها واقع حقيقي ملموس ممتد من قوله صلى الله عليه وآله ( حسين مني وأنا من حسين )
    فبقاء الإسلام واستمراريته بسبب الحسين وتضحيته وهذا واضح ولا يحتاج الى دليل وبرهان
    فقد أعلن سليل أكلت الأكباد عن معتقده
    ونظرته للدين
    لمّا وصلت السبايا والرؤوس، إلى الشام أنشد يزيد فرحاً بالانتقام لاجداده الذين قُتلوا في مواجهة المسلمين في بدر قائلاً:
    ليت أشياخي ببدر شهدوا ... جزع الخزرج من وقع الأسل
    قد قتلنا القرم من ساداتكم ... وعدلنا ميل بدر فاعتدل
    فأهلّوا واستهلّوا فرحا ... ثمّ قالوا يا يزيد لا تشل
    لست من خندف إن لم أنتقم ... من بني أحمد ما كان فعل
    لعبت هاشم بالملك فلا ... خبر جاء ولا وحي نزل .
    أقول : فيزيد سار على مخطط أسلافه في محاربة النبي وأهل بيته الكرام

    من يوم رزية الخميس عندما أراد أن يكتب لهم كتاب عاصم للأمة الضلال والأنحراف ،
    فقد منع النبيّ صلى الله عليه وآله ( من التأمين على الأمة من الضلال واتهامه بالهجر:
    إنّ من أكبر المصائب التي جرت على رسولنا الكريم حينما كان على فراش الموت وطلب من الصحابة أن يأتوه بكتف ودواة لكي يكتب لهم وصيّة لن يضلّوا بعدها, فاتّهموا النبيّ أنّه هجر (يهذي)! وحينما نراجع الروايات في البخاري ومسلم نجد أكثر من عشر أحاديث في خصوص الرزيّة، وكلّ الروايات تجمع أنّ الذي تزعّم منع النبيّ من كتابة وصيّته هو عمر بن الخطّاب .
    فالحسين عليه السلام وقف في وجه مخطط السقيفة التي أرادت القضاء على السلام كدين سماوي وكان مقابل هذا كله من عشق الحسين وتابع الحسين على طريق ذات الشوكة وأعطى الغالي والنفيس ولم يتنكب الطريق على جسامت التضحيات وكان شعارهم أجنني حب الحسين
    وأنا أقول عشق الحسين عليه السلام أجنني



    اللهم صل على محمد وال محمد

    بورك خطكم الموالي اخي الفاضل الكريم (الجياشي )


    نعم لولا دم الحسين.... وفداء الحسين ...وتضحية الحسين ...وقتل اصحاب الحسين

    وسبي نساء الحسين


    لما كان للدين أسم ولا لمعالمه رسم ....


    فالدين محمدي الوجود حسيني البقاء

    وهناك كلمات اعجبتني تقول:

    كن حسينيا صانعا للتغيير ولا تكن حسينيا مع الظالمين و المفسدين



    يامن تذهبون الى طريق الاحرار و طريق العاشقين هل إنتم فعلا سائرون على هذا الطريق

    بنية صادقة و قلوب طاهرة و ثابتة و ناصرة للحق و معينة للمظلوم إم قلوب مؤقته لفترة و ترجع الى إصلها ....



    الامام الحسين (عليه السلام ) يريد منا إن نكون إحرارا لكي نعيش بعز و كرامة و إباء ..........



    الامام الحسين (عليه السلام ) يريد منا إن نكون إقوياء لنصرة المظلومين و محاربة الظالمين و المفسدين ......


    الامام الحسين (عليه السلام ) يريد منا إن نسير بطريقة و نحن نحمل شعار هيهات منا الذلة بصدق و إخلاص .....


    الامام الحسين (عليه السلام ) يريد منا إن نلتزم بالدين في كل حياتنا و ليس فقط عندما نريد إن نذهب لزيارته .....


    فكن حسينيا بصدق النية و طهارة القلب


    وسوف تكن مسجل من الزائرين حتى لو لم تذهب هذا هو الذي يريدة منك الامام الحسين


    شكراا لمروركم الحسيني اخي الكريم ...












    اترك تعليق:


  • صادقة
    رد
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

    المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
    غاليتي كلماتك ابكتني والمتني ولك مني زيارة مخصوصة اقف فيها امام ضريح الحبيب عليه السلام
    في أي صفحة من صفحات المنتدى حللت
    وجدت كرما أربعينيا متناهيا من الصعب إن لم يكن من المستحيل إيجاده لدى غير أهل العراق من خدام الحسين عليه السلام
    حقيقة أسرتموني بكل هذا الفيض الذي لا استحقه
    أبكاني طيبكم و سخاءكم لدرجة شعرت فيها أن جذوة شوقي للزيارة أوشك أن يهدأ سعيرها

    يا أصحاب القلوب التي تشربت من عطاء الحسين حبا
    فباتت تنثر الحب عطاء في طريق الأربعين


    شكرا جزيلا لك أخيتي الغالية الموالية الطيبة أم سارة
    لا أعرف كيف أبدؤها و لا كيف أعبر عن عمقها و لا أعتقد أني و أن كررتها بعدد أنفاسي سأصل إلى أمدها

    فمهما وصفت لك ما لهديتك النفيسة هذه من أثر فلن أستطيع التعبير لبالغ هذا الأثر وعظمة وقعه في نفسي
    هدية لا تقدر بثمن ولا يمكن ردها أو مجازاتها و ستبقيني أسيرة كرمك ما حييت والله


    تقبل الله منكم ووفقكم و جزاكم الله كل خير ومثوبة
    وحفظكم ورعاكم



    محبتي

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

    جئت المحور دون أن أتهيئ
    ودون أن أضع نقاط أساسية للغور في محتواه الرحب والغوص في مضامينه العميقة التي لا قعر لها
    فكيف لي أن أبحر في محيطه المترامي الأطراف دون مجاديف فقواربي ساكنة ولا ريح تسعفها

    جئت بلا تجربة لزيارة تشهد بها أرض أو تقر بها سماء لي
    فكل زياراتي آناء الليل وأطراف النهار لا أملك لها شهودا سوى كتاب الزيارات و سجادتي وتربة للحسين قد تشبعت بدموع أشواقي

    جئت لا أملك شيئا من الكلام سوى مشاعر في الشوق تغلبني
    فهل يحق لي أن أنسج من خيالي محتوى أمزجه بدموع حسرتي بعد أن أدثره بلهفتي للزيارة
    أصيغه بكلمات لا تعبر عن معشار ما يعتريني من شوق ورغبة في العيش في ملكوت أبي عبد الله عليه السلام ومشاية بالذات ؟

    مع كل امنية تتلبسني حد الاحتواء والتمكن من كياني والسيطرة على روحي وعقلي وفكري والتغلغل في سويداء قلبي
    تحملني على أثيرها إلى هناك
    حيث أعرف ولا أعرف السر في لهفة الزائرين وعزيمتهم وشوقهم المتأجج كل عام بلهيب أكبر

    لم أفكر بكل ذاك الكم من المشاعر التي ستحتويني
    وبكل ما سأعايشه من حزن كلما قصرت المسافة بين كربلاء وبيني
    وكم الألم الذي على مصاب الشهيد سيعتريني

    و لا أين أسير و على ماذا أطأ ؟ على جمر الهجير أم صقيع الزمهرير ؟
    ولا كيف سأقطع كل ذاك الدرب الطويل ؟
    فالمسافات لا تعني لي شيئا ما دام الهدف
    هو الوصول إلى قبلة الحب و منارة العشق وسفينة النجاة


    كل ما أملكه للمشاركة في المحور هو شوقي لزيارة مولاي الحسين عليه السلام
    مشاية في الأربعين
    أمنية العمر التي لا أدري متى وكيف ستتحقق ؟
    أو هل سأدركها قبل أن يغيبني الثرى؟ أم سأحملها معي إلى عالمي الجديد؟

    فهل يكفي التعبير عن شوقي للمشاركة مع أني إن كتبت عن زفرة آهة من أهات أشواقي من الآن إلى أن تفيض مهجتي لن تسعني الكلمات و لا التعبير سيكفيني ؟؟

    ففي كل عام تمضي قوافل الزائرين من أقاربي و جيراني
    وكأنه قد قدر لي البقاء لوداعهم

    وبعد رحليهم ..
    أبقى أنا ودموعي وآهات قلبي الملتاع شوقا للزيارة
    و خنجر حسرتي يزيد في ألمي لأنه يوقد شوقي بجمرة الحنين التي لا تهدأ مهما حاولت تسكينها
    وكيف يهدأ الشوق و يغفو الحنين وهو ينبع متدفقا مع كل نبضة لقلبي تشهد بحبي لسيد الشهداء أمير العاشقين أبي عبد الله الحسين ؟؟

    فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أبناء الحسين وعلى أخوان الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته


    وهنيئا لزوار الحسين عليه السلام
    أسأل الله أن يحفظهم ويوفقهم ويتقبل منهم جميعا ويعيدهم إلى أهلهم سالمين و جميع من مر بهذا المحور الطيب
    وعسانا ننال من طيب غبار زوار الحسين نفحة روحانية نجدد العهد باستنشاقها ونحيي بها من جديد مراسم الشوق لأربعين الحسين عليه السلام


    دمتم في رحاب الحسين تنعمون و من معينه ترتوون
    وفي جنة حبه تنعمون


    مأجورين ومثابين


    احترامي وتقديري وعذرا لتقصيري

    مع صادق ودي
    و لا تنسوا المحرومين هذا العام من السير إلى أربعين الحسين عليه السلام من طيب دعاءكم


    اللهم صل على محمد وال محمد


    لله الحمد وله الفضل والمنه ان جعل لنا منهلا عذبا بمحورنا نلتقي به بكل اسبوع مع قلوب موالية


    تفيض علينا من حبها وولائها لمحمد واله الاطهار


    غاليتي كلماتك ابكتني والمتني ولك مني زيارة مخصوصة اقف فيها امام ضريح الحبيب عليه السلام


    لان الدخول اليه مع الحشود الغفيرة متعذر جداااا وخاصة على النساء


    والحقيقة بيتي بمنطقة قريبه منه عليه السلام


    ويوميا اخرج بالصباح والعصر للسلام عليه وللتزود من الطاقة التي احملها معي عطاءا ونشاطا وتوفيقا لكل العام


    واتنسم من الزائرين ولاءا وحباً ان شح عندي الحب والولاء والوفاء بسبب الذنوب



    ونسال الله الحفظ للجميع وقرات ابيات ايضا ذكرتني بكل مشتاق للحسين عليه السلام

    جسمي هنا..وهناك كل حواسي!!
    وإلى هنالك هرولت أنفاسي!

    أنا بينكم ظلٌّ ومحضُ جوارحٍ
    عجزت عن الإدراك والإحساسِ

    جسماً أراني ها هنا و مداركي
    هجرته نحو منازل الأقداسِ

    فالقلب طار إلى الحسينِ بعشقه
    والروح أحسبها لدى العباس


    ونسالك الدعاء لان الله عند المنكسرة قلوبهم ياغالية ....













    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الخفاجي14 مشاهدة المشاركة

    اللهم صلِ على محمد وآل محمد
    السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
    عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى اربعين الامام الحسين (عليه السلام)
    إن زيارة الاربعين تحميل جميع ما ذكرتم من معاني جميلة اختنا الفاضلة
    فهي عبارة عن مهرجان تعبوي يدرب الزائر نفسه على التضحية في سبيل القيم والمبادئ الانسانية
    لان الزائر فيها تنهل نفسه من عبق النور المتمثل بالامام الحسين (عليه السلام)
    بالاضافة الى ذلك فيها مواساة لإمام زماننا وتعتبر يوم تجديد بيعة للإمام المهدي (عجل الله فرجه)
    في الثبات على المشروع المهدوي الاسلامي الذي بقى خالد بدماء وذكر الامام الحسين (عليه السلام).
    عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) قال : علامات المؤمن خمس :
    صلاة احدى وخمسين وزيارة الأَرْبعين ، والتختم في اليمين ، وتعفير الجبين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
    فهذه الزيارة تذكرنا بالمبدأ الذي من اجله قام الامام الحسين عليه السلام هو اصلاح الانفس والوقوف بوجه الظلم
    وإصلاح امة جده الرسول (صلى الله عليه وآله) ، وهذه الزيارة تعطينا تلك الثمار وترسم لنا لوحة في العشق
    الحسيني .
    اللهم احفظ زوار سيد الشهداء (عليه السلام) وامنحهم الامن والأمان .
    مشايه إتگصدك أنصارك عالعاده ورغم الأخطار
    كل گطره السالت من نحرك أُنشودة ابدرب الأحرار
    كل دمعه إبدربك محسوبه وإبكل خطورة إنصيح الثار
    اللهم صل على محمد وال محمد


    عظم الله اجوركم مشرفنا الكريم الموالي المتواصل (الخفاجي 14)


    والحقيقة المتطلع بالنصوص والروايات لزيارة الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما الاف التحية والسلام


    يجد العجب العجاب من الاجر والثواب والحث الذي يصعد لوتيرة البعد عن رحمة الله والغضب الابدي عند تركها


    وسانقل الشي اليسير حبا للحسين عليه السلام


    وممتنة لمروركم المبارك ونسالكم الدعاء ...


    عن الإمام الباقر عليه السلام : قال لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين عليه السلام من فضل لماتوا أشواقا وتقطعت أنفسهم عليه حسرات

    عن الإمام الصادق عليه السلام : زوروا الإمام الحسين عليه السلام ولو كان كل سنة فان كل من أتاه عارفا بحقه غير جاحد لم يكن له عوض غير الجنة

    عن الإمام الباقر عليه السلام : مروا شيعتنا بزيارة الإمام الحسين عليه السلام فان إتيانه يزيد في الرزق ويمد في العمر ويدفع مدافع السوء وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للإمام الحسين بالامامه من الله


    عن الإمام الصادق عليه السلام : من أتى الإمام عارفا بحقه كتبه الله في أعلا عليين

    عن الإمام الصادق عليه السلام : من أتى قبر الإمام تشوقا إليه كتبه الله من الامنين يوم القيامة أعطى كتابه بيمينه وكان تحت لواء الإمام الحسين عليه السلام حتى يدخل الجنة فيسكنه في درجته

    زيارة الإمام الحسين عليه السلام تحط الذنوب

    عن الإمام الصادق عليه السلام : إن الرجل ليخرج إلى قبر الحسين عليه السلام فله

    إذا خرج من أهله بكل خطوة مغفرة من ذنوبه

















    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X