إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى 95(مسيرة العشق الحسيني)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
    الحلم المشروع..

    يا ريحانة رسول الله صلى الله عليه واله..

    يا قرة عين الزهراء عليها السلام وعلي عليه السلام..

    هاهم عشّاقك يفدون إليك حاجيّن معتمرين..

    يحدوهم إيمانهم بقضيتك.. ولاؤهم لك يعبد الطريق ليطؤوه بقلوبهم قبل أقدامهم..

    نسمات عشقهم تهبّ محملة بشذى عطرٍ حسيني..

    يروق لوجدانهم استنشاقه بحميمية الصب العاشق لثرى هوى محمد وآل محمد عليهم السلام..

    يأسرهم الولوج إلى عوالمك، فلا يخرجون منها خشية الوقوع في بوتقة الرتابة..

    يبقى هذا الطريق يراودهم كحلم يطارد الواقع المرير في ميادين الحياة..

    ليعيشوا في اليقظة حلماً مشروعاً..

    أجواؤه حسينية تظلّله خيمة عباسية، هاشمية السمات..

    ضمّت في جوانبها رؤى المظلومين..

    وسكرات موت أحلامهم.. وكي لا تموت الأحلام..

    سارت بهم أقدامهم نحو كربلاء.. منتظرين يوماً تتحقق فيه رؤاهم..

    يومٌ يكون أشد على الظالم من المظلوم..

    يومٌ تتوقف فيه الأحلام؛ لتتحقق على أرض الواقع..

    يومٌ تنتفض فيه وجدانية الضمير الإنساني..

    لينطلق صوته عالياً مجلجلاً منادياً..

    (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا)/ (الإسراء/81).


    اللهم صل على محم

    عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء مشرفتنا الموقرة القديرة (مديرة تحرير رياض الزهراء)


    وكل التقدير لنثرك الاروع الذي حفر كلمات الحب والولاء باسارير القلب الاهج بذكر الحسين عليه السلام



    والحقيقة مع الامام الحسين عليه السلام تنقلب جميع الموازين في الامور الدنيوية و الاخروية

    فمثلا زيارة الامام الحسين عليه السلام نعرف انها مستحبة

    ولكن نلاحظ الروايات تجعلها كمن حج بيت الله وينال الاجر اكثر من الحج بمرات عديدة

    هذا من ناحية الزيارة اما من ناحية البكاء

    هناك رواية تقول ان نار جهنم قال جبريل عليه السلام :

    إن الله أمر بجهنم فأوقد عليها ألف عام حتى احمرت ، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ،

    ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى اسودت ...

    ولكن ماذا يطفى هذه النار دمعة واحدة عن الامام الحسين عليه السلام


    وكذلك اكل التراب حرام لكن اكل ترابه عليه السلام شفاء


    والدعاء مستجاب تحت قبته ....


    وغيرها كثير


    فالمتامل بهذه الامور تجعله يفقد عقله في حب الامام الحسين عليه السلام ويذهب حبوا لاسيرا



    نورتِ بقلبك الموالي وكلماتك العباسية ....










    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ترانيم السماء مشاهدة المشاركة
    الحسين نور
    الحسين نجاة
    الحسين هدف
    الحسين عقيدة
    الحسين عاطفة
    الحسين نبل قيم مباديء
    الحسين كرم عطاء سخاء
    الحسين نصرمن الله وفتح قريب...
    اعذروني لا استطيع ان اصف الحسين وقد وقف قلمي وضعف فكري عن وصفه
    ولا اقول عنه سوى انه الحسين

    المشاركة الأصلية بواسطة ترانيم السماء مشاهدة المشاركة
    بسمه تعالى
    اللهم صل على محمد وال محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احسنتم الاختيار ايتها المبدعة الراقية ام سارة
    لهذا الموضوع الرقيق والدقيق لشجون فاطة الصادقة بمشاعرها نحو ال ياسين الطيبين الطاهرين
    بعض آداب المسير إلى قبر سيد الشهداء «صلوات الله وسلامه عليه»
    والآداب كثيرة ومنها:
    أولا: أن يحاول في أثناء الطريق، بل وفي مطلق الأزمنة، السعي إلى زيادة معرفته بالإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه وسائر المعصومين «صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين»، وفهم لأكبر مقدار ممكن من مراتبهم ومقاماتهم، لان الروايات الشريفة صرحت بأن الأجر على قدر المعرفة، حتى ان بعض الزائرين يعطى بكل خطوة حسنة، بينما البعض الآخر يعطى بكل خطوة ألف حسنة، أما الصنف الآخر فيعطى في كل قدم يرفعها ويضعها عتق رقبة من ولد إسماعيل عليه السلام، وليس هذا التفاضل والتمايز إلا بسبب المعرفة وشدة الإخلاص واليقين ومراعاة حالة التأدب بالآداب الشرعية عموما وبآداب الزيارة على وجه الخصوص.
    ثانيا: أن يتخلق في أثناء طريقه إلى زيارة قبر سيد الشهداء «صلوات الله وسلامه عليه»، بل وفي مطلق أيام حياته، بمكارم الأخلاق ومحاسن الأفعال، وليضع أمام ناظريه ان جميع أقواله وأفعاله وتصرفاته تنعكس على مذهب أهل البيت «صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين» سلبا أو إيجابا، والحفاظ على سمعة وكرامة وعزة المذهب هي مسؤولية الجميع لا سيما المتدينين من أتباعه. فعليهم والحال هذه أن ينزهوا أنفسهم عن كل ما من شأنه أن ينقص من قدرهم، وان تكون عليهم سيماء الوقار والهيبة والشدة في تطبيق الأحكام الشرعية ومراعاة الحدود الإلهية، وعدم التهاون في إقامة الواجبات كالصلاة والحجاب وحفظ اللسان والعين والأذن مما يحرم الكلام فيه والنظر إليه وسماعه فقد جاء في صحيحة هشام بن الحكم قال: (سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إياكم ان تعملوا عملا يعيرونا ــ أي المخالفين ــ به، فان ولد السوء يعير والده بعمله، وكونوا لمن انقطعتم إليه زينا ولا تكونوا علينا شينا...ولا يسبقوكم ــ يعني المخالفين ــ إلى شيء من الخير فانتم أولى به منهم) «الكافي للشيخ الكليني ج2 ص219».
    وعن سليمان بن مهران قال: (دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام وعنده نفر من الشيعة، فسمعته وهو يقول: معاشر الشيعة، كونوا لنا زينا، ولا تكونوا علينا شينا، قولوا للناس حسنا، واحفظوا ألسنتكم وكفوها عن الفضول وقبيح القول) «الأمالي للشيخ الصدوق ص484».
    ثالثا: ينبغي على زائري قبر الإمام الحسين «صلوات الله وسلامه عليه» حال مشيهم بل في مطلق حالاتهم، بل وفي مطلق أيام حياتهم، أن يعين غنيهم فقيرهم، وان يوقر صغيرهم كبيرهم، وان يعين قويهم ضعيفهم، وان تسود بينهم حال مسيرهم وحين وصولهم وأثناء رجوعهم روح المحبة والألفة والتراحم والتكافل، لينظر الله لهم بعين رحمته، ويشملهم بلطفه، ويرفعهم ويعزهم بسبب تراحمهم وتكافلهم بان يجعل كلمتهم العليا على من خالفهم. لان عزتهم في وحدتهم وذلهم وانكسارهم في فرقتهم، قال سبحانه {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
    ثالثا: المحافظة على نقاوة المسير وصفائه ونزاهته نحو قبر سيد الشهداء «صلوات الله وسلامه عليه» وعدم إدخال ما لا يمت بصلة إلى القضية الحسينية ومراسيم عاشوراء في مشيهم ومسيرتهم،
    اللهم صل على محمد وال محمد


    أيها الراحلون إلى كربلاء..
    نحن على يقين أنكم لن تنسونا
    قلدناكم دموع الشوق.. ولهفة الوصول..
    قلدناكم أمل اللقاء.. وأنفاس الدعاء..
    قلدناكم دموع اللقاء..
    قلدناكم أحتضان الضريح الشريف..
    قلدناكم خطوات المسير ..
    أذكرونا في الجنة لعل في ذكركم لنا أمل الوصول..
    هنيئاً لكم ورود الجنة..


    هذه كلمات كل من حُرم من زيارة منبع النور ومنهل العطاء الحسين بن علي عليه السلام


    وكل الشكر والتقدير لردودك الراقية والولائية غاليتي (ترانيم السماء )


    وايضا شكرااا على الكرامة التي ذكرتيها والتي نحن على يقين بحصولها وحصول المئات امثالها


    كيف لا وهم يزورون عرش الله وحبيبه .....


    نورتِ بمرورك الزينبي












    اترك تعليق:


  • الحقوقي ليث الأسدي
    رد

    ⬛ زيارة الاربعين…

    ▪أما الأربعون الأول فهو اليوم الذي جاء فيه الزوار العارفون بالإمام الحسين ع إلى كربلاء للمرة الأولى .

    ▪فقد جاء إلى هناك جابر بن عبدالله الأنصاري وعطية العوفي ، وهما من صحابة النبي ص وحواريي أمير المؤمنين ع .

    ▪ وكما جاء في الأخبار والروايات أن جابرا كان كفيفا واخذ عطية بيده ووضعها على قبر الحسين ع لمس القبر وبكى وتكلم مع الحسين ع فبمجيئه وكلامه قد أحيا ذكرى الحسين بن علي ع ، وثّبت سنة الزيارة قبر الشهداء .

    ▪إن يوم الأربعين على هذا القدر من الأهمية .
    فيوم الأربعين هو :
    - حركة امتداد عاشوراء .
    - بداية تفجّر ينابيع المحبة الحسينية .
    - بداية الاجتذاب الحسيني للقلوب .
    - ويوم الصمود في مواجهة الاستكبار .

    ـ➰ــ الأ ربــ🚩ـعيـن ــ➰ـ
    ▪قم جدد الحزن في العشرين من
    صفر..ففيه ردت رؤوس الآل للحفر▪
    ِ

    اترك تعليق:


  • ام التقى
    رد
    المسير نحو كعبة الاحرار ومنار الثوار هو المسير نحو جنة الله تعالى في ارضه وحقيقة اعجز عن وصف مشاعري وانا اتذكر قبل عدة سنوات وباقي على زيارة الاربعين حوالي اربعة ايام جاد في خاطري بضع ابيات شعرية كتبتها وبكل عفوية وسبحان الله تعالى تغيرت الظروف ووفقت للزيارة ومنذ تلك السنة ولحد الان وبفضل الله تعالى اوفق لزيارة الاربعين فحقا اجواء روحانية عجيبة في طريقنا الى سفينة النجاة ...اسأل الله تعالى لكم الغالية ام سارة والعزيزة شجون فاطمة وجميع الاخوة والاخوات ان يوفقكم ويقضي حوائجكم ولن ننساكم من خالص الدعاء

    اترك تعليق:


  • العميد
    رد

    نحن الان في مسيرة يمتد تاريخها الى مئات السنين ، وقد بنيت على دماء الصالحين وجهود العلماء الربانين ، وهذه حركة مباركة ومسيرة لامعة ومنيرة في تاريخ البشرية ، فلم يوجد في تاريخ الانسانية من ان خلقها الله والى الان كهذه المسيرة في اهدافها وفلسفتها وعفويتا ، فهي مدرسة متكاملة تنهل البشرية منها عبر الدهور ، فيتساوى فيها الغني والفقير والرئيس والمرؤوس والكبير والصغير والرجال والنساء ، فكل طبقات المجتمع تتحد ضمن اطار واحد وتنصهر كل الفوارق بل على العكس تنقلب الموازين فيصبح فيها الخادم امير والامير خادم وهكذا تدور كالحلقة كلما كنت اشد خدمة واخلاصاً كنت أشد رفعةً ومقاماً ، فهذه الزيارة هي اعلان لإلغاء الفوارق الغير صحيحة والاتحاد تحت راية السلام والامان والفكر والعقيدة.

    ان هذه الزيارة هي عنوان التماسك من اجل الحق ورفع الانانية والفردية والذوبان في المبدأ الحق والانصهار في صحن الحقيقة الناصعة والخروج بلون واحد لا يتجزأ فيتماسك على طول الايام ، فالزيارة عنوان للتماسك الاجتماعي والتلاقح الفكري والمعرفي ، فتظهر بهذه المسيرة قوة الاتحاد وضعف التفرقة ، وكلما كان المقصود واحداُ كلما قويت الجماعة بفضل اتحادهم وتوجههم لقبلتهم فهذه الصورة كصورة الحج عندما يتحد الجميع قاصدين بذلك الاتحاد نيل رضى الله عز وجل والخضوع له وحده ، فبهذه المسيرة نحصل على فوائد كبيرة وثمار طيبة لا نحصل عليها من اقوى جمعيات التربية والتنمية فهي قواعد عملية يطبقها الجميع ، بعيداً عن النظريات التربوية ومدى واقعيتها وصحتها ، فعندما يكون الخليط المجتمعي بهذه الكثافة والصورة الرائعة ، يجعلنا في حيرة من تسجيل وصف له ، فاي مبدع واي متألق استطاع ان يؤلف ويلتقط هكذا صورة واي مهندس استطاع ان يخطط لمثل هذه العمل الهندسي الرائع واي فنان يستطيع ان يرسم بفرشته مثل هذه اللوحة الرائعة واي مخرج يستطيع ان يخرج لنا مثل هذا الفلم الوثائقي والواقعي في ان واحد فحركتهم تمثل وتصور مشهد لتأريخ قديم ، ومن جهة اخرى فانها تمثل واقعاً وفكراً مستلهماً من نفوس طاهرة مطهرة.

    نتعلم اعظم درس في هذه الزيارة العظيمة والمسيرة الخالدة ألا وهو الوحدة والاتجاه نحو الواحد والالتفات الى القضية المشتركة فترى الجميع كلهم يهتفون بهتاف واحد فحتى القابهم تتحول الى لقب مشترك (خادم الحسين (عليه السلام) ) فكل واحد منهم يشعر ان هذا العنوان واللقب هو وسام ذهبي وشرف سامي قد حصل عليه ، فالجميع يتجه نحو صوب واحد لا غير وهو صوب الحقيقة والانسانية والعقيدة الحقة والنور الذي نبصر به والهدى الذي نهتدي به كي نسير في دروب هذه الدنيا المليئة بالأخطار .

    ان هذه المسيرة هي اعظم واضخم كتاب يتناول في فصوله الجمال والكمال والسلام والمبدأ والخير والصلاح والامر بالمعروف والخير والاصلاح والنهي عن الظلم والفسق والمنكر ، اذا سألت عن صفحاته فهي اوراق ملونة جميلة تبلغ مئات الملايين والجميل انها لا تتوقف عند حد معين فكل سنة تتكرر لان اوراق هذا الكتاب هي الزائرين ، فازدياد الاوراق يعني ازدياد الزائرين ، وعظمة هذا الكتاب تتجلى يوماً بعد يوم حتى تصبح قضية عالمية ، ففي كل بقاع الارض تقام النوائح والتعازي على الامام الحسين(عليه السلام) وشهداء كربلاء ، فاخذت هذه المسيرة عظمتها من سيد الشهداء وما قدمته الكوكبة التي كانت معه من أهل بيته الكرام وخلص اصحابه العظام ، من اخلاص وتفاني وبذل النفس في سبيل الله والدفاع عن الحق والعدل والوقوف بوجه الظلم والعدوان ، مستمدين طاقتهم من الاب الروحي لهم الامام الهمام أمير المؤمنين ومن بعده من ابناءه الطاهرين ، يوماً بعد يوم نقدم الصورة الحقيقية للقضية الحسينية من خلال فهمنا الصحيح لهذه النهضة المباركة ، وما تحمله من فكر اصلاحي نجعله الركيزة الاساسية لفهم بقية النهضات التي تقيمها الشعوب لاجل اصلاح انفسهم من طواغيت الارض.

    لم تنحصر هذه المسيرة على هوية ولغة معينة او لون او عرق او مذهب فترى الجميع قد فيها بلا اختلاف متحدين نحو قضيتهم الدينية والانسانية ، فعندما نرى غير المسلم في هذه المسيرة نتسائل ما الذي أتى به الى هنا رغم انها محيطة بالاخطار من أعداء الامام الحسين(عليه السلام) والانسانية ، لكن رغم ذلك فانه بالدقة لا يستطيع ان يوصف ما يجري فتأخذه الدهشة لان ما يراه بعينيه وما عرفه من انسانية هذه القضية فيفكر بينه وبين نفسه ان الذي قام بهكذا عمل لم يكن انساناً اعتيادياً او انساناً مصلحاً فحسب وانما تدخل السماء بات واضحاً في هذه القضية وخلودها والا فالكثير قامَ بثورات وحركات اصلاحية لم يكتب حلولها النقد فانها سرعان ما تنتهي ولا تخلد كهذه النهضة ، فهنالك سر وراء خلود هذه القضية الدينية والانسانية ، ففي كل موسم نرى الكثير قد دخلوا هذه السفينة الكبيرة ، سفينة الهدى والنجاح.

    اترك تعليق:


  • ابو محمد الذهبي
    رد
    الشريعة المقدسة طالما بعثت المسلمين إلى التكامل المعنوي عبر الماديات وتحمل الصعوبات والمشاق وكأفضل مثال لذلك السفر لحج بيت الله الحرام كفرض واجب على كل مستطيع واستحباب الحج لمن حج سابقا، وجعلت لذلك الثواب العظيم وذات الأمر نجده في زيارات مراقد المعصومين سلام الله عليهم ابتداء برسول الله صلى الله عليه وآله حتى الإمام الهادي والعسكري سلام الله عليهما لكن عند استقراء الروايات الشريفة نجد أن لزيارة سيد الشهداء تميُز خاص وثواب فاق الجميع بل فيها إشارة إلى التكامل الإنساني موضع البحث فعن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما لمن زار قبر الحسين عليه السلام؟

    قال: كان كمن زار الله فوق عرشه.

    قال: قلت: ما لمن زار احد منكم؟

    قال كمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله

    وعن الحسين بن محمد القمي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: «من زار قبر أبي عبد عليه السلام بشط الفرات كمن زار الله فوق عرشه»

    والجدير بالذكر ان زيارة سيد الشهداء عليه السلام وهي بهذا الثواب العظيم لابد لها من تكامل أولي واستعداد ذاتي حتى يوفق الشخص لزيارته فعن الفضيل بن عثمان عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين عليه السلام وحب زيارته، ومن أراد الله به السوء قذف الله في قلبه بغض الحسين عليه السلام وبغض زيارته»

    فنلاحظ ان الرواية الشريفة هدفت الى جميع المؤمنين على حب الحسين وان الله يحب من احب الحسين عليه السلام كما صرحت بذلك رواية صدر البحث عن رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن هنا نفهم جانب من المتحابين في الله وقد جعل الله لهم الثواب العظيم والمنزلة الرفيعة فعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «المتحابون في الله يوم القيامة على ارض زبرجدة خضراء في ظل عرشه عن يمين وكلتا يديه يمين وجوههم أشد بياضاً وأضوء من الشمس الطالعة يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي مرسل، يقول الناس من هؤلاء فيقال هؤلاء المتحابون في الله» أي ان الحب والبغض في الله جامع لهدف واحد من مصاديقه الكاملة حب الحسين عليه السلام وإظهار ذلك الحب والود بالتوجه إلى الله سبحانه عبر الحسين ومن عند الحسين عليه السلام، فعظم الله سبحانه أجر من زار الحسين بثواب عظيم جزيل فجعل ووفق الروايات الشريفة في كل خطوة حجة وعمرة مبرورة وهكذا يضاعف الله لمن يشاء.

    وقد قرن الله سبحانه بزيارة الحسين ظرفين مكاني وزماني وعظّمهما وجعلهما هدف الزائرين فوقتت الروايات الشريفة زيارات مخصوصة لسيد الشهداء عليه السلام كزيارة عرفة العظيمة وزيارة النصف من شعبان الشريفة وزيارة النصف من رجب وزيارة الأربعين وهي محل البحث، لذا سوف نبحث عبر الروايات في كلا الظرفين المكاني ارض كربلاء المقدسة والزماني زيارة الأربعين الشريفة.
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد الذهبي; الساعة 26-11-2015, 08:39 PM.

    اترك تعليق:


  • ابو محمد الذهبي
    رد
    ساعات مضت لتسجيل للتاريخ ثروة حافلة بعاصفة من السيوف والسهام والرماح خلّفت وراءها تلك المسيرة من الدموع والجراح والألم، فرحل سيد الشهداء الحسين(عليه السلام) بعد أن ارتدى الباطل قناع الإسلام وراح يشدّ وثاقه بحبال العصبية الأولى وفجعت كربلاء يوم انتهت المعركة لتبتدئ مسيرة الطف من جديد وتدك هذه الأرض التي انتقلت إلى أرض الشام بعد أن تواصلت تلك الأنفاس بصبر النفوس التي لم تخذل. فكان لواقعة كربلاء أن تبقى في ذاكرة الآخرين وهي تشهد ذلك المصاب الذي بكته السماء يوم كان النموذج الأعلى للتفاني من أجل رفعة الإسلام وحماية هوية الأمة... وراحت تلك الكلمات تحفر في الحياة نشيد الأمل وتوقف هزيمة المتخاذلين أمام ذلك المعنى الذي استوعب شهادة الرسل والأنبياء فكانت الرمال حاضرة في قصائد الفاجعة تسجل معها تلك المواقف وأولئك الرجال الذين عاهدوا الله فقدّموا أرواحهم فداء للثورة الحسينية فارتبط ذلك اليوم بضمائر العالم أجمع وهزّ النفوس بعد أن ترك تلك البصمات المشرقة في صفحات التاريخ سبيلا للتحرر من العبودية والطغاة. ولهذا صار من خصائص تلك الثورة إحياء تراثها اللامع عبر العقيدة والمجلس والموكب ومع الأدب الحسيني يبقى التراث يشارك أحفاد الحسين(عليه السلام) بذكرى حادثة كربلاء ليشهد أمجاد أمتنا ومفاخرها مستلهما تلك الدروس وتلك العبر من أروع المعاني التي نشأت من ثنايا المحنة تسوق تتغشى القلوب ببرهان الشهادة فخراً وعزّة... وها هي أم سلمة زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) مرة أخرى...
    تقسم بالله على ما جرى لها يوم سمعت الجن تنوح على الحسين (عليه السلام) يوم استشهاده...ولم ينته ذلك التاريخ الذي بقي يفسّر لنا معنى الجهاد ومعنى استعادة تلك الذكرى ويوم الأربعين بالذات كما ورد عن أبي ذر الغفاري وابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله) (أن الأرض لتبكي على المؤمن أربعين صباحاً بالسواد والشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة والملائكة بكت عليه أربعين صباحاً وما اختضبت امرأة منا ولا أدهنت ولا اكتحلت ولا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد ومازلنا في عبرة من بعده.
    لذا فأن إقامة المآتم عند قبره الشريف (عليه السلام) في كل سنة تجديداً لذلك العهد إنما هو إحياء لتلك النهضة الحسينية وتعريف بعمق المصيبة حيث أولئك النخبة من العظماء والأبطال الذين ساورا في مسيرة الزمن مشدودي الخطى نحو رايات العزّة والشموخ.. لتلك الرسالة السماوية التي لم تصنعها مشيئة المخلوق بل أنها إرادة الله في الأرض حملها الرسول (صلى الله عليه وآله) في صدر الإسلام لتبقى حيّة تنبض بالسمو والعطاء...ومع الأربعين يتجدد اللقاء مع نهضة سيد الشهداء وقد فاز مع أصحابه الميامين بالخلود الأبدي في جنات النعيم. وبقي النزيف المضيء يلتحف الذاكرة.. حيث كربلاء الرمز وجسد الحسين (عليه السلام) وأصحابه وروح التحدي..
    لذا فقد ذكر الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) علامات المؤمن خمس (صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والتختم باليمين وتعفير الجبين لذا فأن تأبين أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) في الأربعين إنما هو علامة من علامات المؤمن حتى أن إقامة المأتم في يوم الأربعين تشكّل أهمية تلك الزيارة المخصوصة لسيد الشهداء تعبيراً عن الولاء المطلق وتجديداً للعهد إليه (عليه السلام).

    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    هَكذا فَلتَكُن زيارَة الأربَعين..
    صادق مهدي حسن/ناحية الكفل

    حشود حجيجٍ كالسيل يزحفُون (مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) نحو كعبةِ العشق والفداء، فيطوفون ملبين في محراب الدماء: لبَّيك،لبَّيك يا سيد الشهداء.. ويسعون بين شمس الإباء المحمدي وقمر الوفاء العلوي، ويصلون خلف مقام وارث الأنبياء.. ملؤهم الفخر والعنفوان غير مبالين بطول الطريق وأهواله وأتعاب الجسد وآلامه.. إنها الزيارة الأربعينية وما أدراك ما الزيارة الأربعينية ؟!
    هي من أعظم- إن لم تكن أعظم- الشعائر الحسينية التي أوصلت رسالة النداء الحسيني للعالم أجمع، هي ثورة عشق الهي هادرة تجمع أنصار الحق على اختلاف مللهم وتوجهاتهم من كل جهات المعمورة، لتثبت رغم أنوف الحاقدين أن الحسين –عليه السلام- جذوة ألق للثائرين لا ينطفئ وهجها وفيضُ خلقٍ نبوي لا ينفد أبداً لأن ما كان لله ينمو.. وقبل هذا كله فزيارة الأربعين هي إحدى علامات المؤمن كما ورد عن الإمام العسكري –عليه السلام – ولأجل أن نحصل على ثمرة طيبة من هذه الزيارة المباركة، ولكي نواسي أهل البيت (عليهم السلام) في هذا المصاب الجلل حقَّ المواساة.. فلنتذكر ونحن شاخصون إلى أبي عبد الله عليه السلام لماذا خرج مضحياً تلك التضحية الكبرى مع الخُلَّص من أهل بيته والثلة المؤمنة من أصحابه..كي تكون لنا دستور حياة كريمة ملؤها التقوى والعزة (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) (المنافقون/8)
    · خرج الحسين -عليه السلام- منادياً للعمل بالقرآن بعد أن عادت جاهلية بنية أمية الجهلاء لتنخر بنية الإسلام بمكائدها الدنيئة.. فلنكن ونحن نعيش ذكرى الشهادة ممن ننادي بالقرآن والتمسك بتعاليمه وخصوصاً ونحن نعيش في بحور جاهلية القرون الحديثة وهي تحمل بين أمواجها سيلاً جارفاً من الانحرافات المختلفة التي عاثت بالأرض فساداً وأهلكت الحرث والنسل..
    · خرج الحسين -عليه السلام- إحياءً لسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. بعد أن حاول الطلقاء وأبناء الطلقاء إماتتها.. ولا زال مدهم وطغيانهم إلى الآن يحاول تدنيس تلك السنة المطهرة بشتى أساليب الشياطين، فلنكن ممن أحيا واستنَّ بسنة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونتقي شر كل سنة ابتدعها الظالمون في كل زمان ومكان..ليطمسوا معالم الإسلام الحنيف.
    · خرج الحسين -عليه السلام- للإصلاح آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر.. فلنكن ونحن متجهون بقلوبنا وشخوصنا إن شاء الله تعالى ممن ائتمر وانتهى واستجاب لدعوة الإصلاح في جميع جوانبه الفكرية والعقائدية والأخلاقية.. فنكون بهذا ممن لبى دعوة الحسين واستغاثته لنصرة الإسلام.
    فلتكن زيارة الأربعين المباركة أنموذجاً إسلامياً عالمياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. ولتكن زيارةً نقية من كل شائبة تعكر صفوها.. ولنتخلق بأخلاق الحسين عليه السلام وهي أخلاق النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).. ولتكن هذه الزيارة المباركة نقطة انطلاق إيمانية كبرى لتهذيب النفوس وتوحيد الصفوف لأن الحسين عليه السلام لم يكن لطائفة دون أخرى بل وليس للمسلمين فحسب، إنما هو للإنسانية جمعاء.. وما أروع أن نكون ممن نال شرف دعاء الإمام الصادق عليه السلام لزوار ريحانة رسول الله عليه السلام ((اللهم يا من خصنا بالكرامة، ووعدنا بالشفاعة، وخصنا بالوصية، وأعطانا علم ما مضى وما بقي، وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا اغفر لي ولإخواني وزوار قبر أبي الحسين عليه السلام ، الذين أنفقوا أموالهم، واشخصوا أبدانهم رغبة في برنا، ورجاء لما عندك في صلتنا، وسروراً أدخلوه على نبيك وإجابة منهم لأمرنا، وغيظاً أدخلوه على عدونا، أرادوا بذلك رضاك فكافئهم عنا بالرضوان ...
    إلى أن يقول: فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس، وارحم تلك الوجوه التي تتقلب على حفرة أبي عبد الله، وارحم تلك الأعين التي خرجت دموعها رحمة لنا، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا، اللهم إني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى نوافيهم على الحوض يوم العطش))..
    أما والله إنَّه لشرفٌ رفيعٌ وأجرٌ جزيل (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (فصلت/35)

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عشقي زينبي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في البداية اقول لكم هنيئا لكم هذه الخدمة للال البيت عليهم السلام واسال الله ان يديم عليكم هذه البركات ويوفقكم للخير وعظم الله اجورنا واجوركم
    ...............................
    بالنسبة لي لم اكن اعلم اني سارد واشارك في المحور مع الاخوة والاخوات لكن قلبي بدا يخفق سريعا مع كلماتكم
    هو حبنا لمحمد واله الاطهار عليهم السلام الذي لايمكن ان يزول او يتضعضع مهما نمر بازمات فاليهم يكون الملاذ ونبقى متمسكين بهم ويزيد تمسكنا
    فلا يمكن ان نقول نحن من اجل حاجة او شيء من اجل هذه الدنيا بالعكس ارتباطنا اكبر من كل شيء
    وانا مريضة الان وقد احتاج لاجراء عملية جراحية والطبيب منعني من الذهاب مشيا
    لكن انا في نفسي غير ذلك سوف اذهب ان شاء الله رغم كل شيء ...
    نحن للحسين ومع الحسين
    تقبلوا مروري






    اللهم صل على محمد


    وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء اختي الكريمة الطيبة (عشقي زينبي )


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    اشتقنا لنور حرفك الزينبي عزيزتي واسال الله لك العافية بحق قطيع الكفين ونور العين ابي الفضل العباس عليه السلام


    وكلنا يعرف ويتيقن ان طريق الحسين هو طريق المعجزات والكرامات


    وماقصده احد بخلوص وصافي نية الاّ واخذ حاجته ونال طلباته


    وهذا ماسندعوا له بك بهذه الزيارة


    فاذهبي وعين الله ترعاك وتحفظك من كل مرض وسوء .....


    ونسالكم الدعاء ...










    اترك تعليق:



  • للإنسان طموحات كثيرة ، و قد ينفق اموال طائلة من اجل تحقيقها , ومنها اغراء أكبر عدد من الناس يسخرهم في خدمته و خدمة كل كيان اصطبغ بصبغة الاستغلال و استهلاك الطاقات البشرية حتى لو كان الامر على حساب الضمير و الانسانية .
    فللإنسان طموحات منها المشروعة و منها مما لا يتصف بالمشروعية و الاباحة , فمنها يرسخ العدل في المجتمع و يعزز عناصر القوة و التماسك و الاستقرار , و في القبال نجد هناك محاولات آثمة و عدائية تحاول تأسيس حالة من الظلم تضعف كيان الانسان وتجعله منقاد لها و يحقق طموحاتها.

    اليوم نعيش وسط اجواء ملتهبة في حرب مستمرة بين مشاريع إنسانية و مشاريع جردت نفسها من الانسانية ، فنجد ان المشاريع المرتبطة بالوجدان و الحس العقلائي تركز الفكر النظيف الذي يؤسس دولة القانون و العدل , و مشاريع الدماء و الاستغلال التي تستثمر كل فرصة للإطاحة بالإنسان و سلبه الاختيار في تغير واقعه و مواجهة عناصر و ادوات الظلم في مجتمعه.
    فنحن نعيش و اقعنا المعاصر و نعيش احداث الماضي لأنها اما تعيد نفسها في ما تظهره من نماذج مشابه لأحداث مضت و بقت ذكراها و اما احداث جديدة لها بعض خصائص الماضي و لكنها تضاعفت خصائصها وازدادت قسوتها.

    ها نحن اليوم نعيش الماضي ونعيش الحاضر , ماضي حاول ان يقضي على الارث الثوري و الفكري لسيد الشهداء ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) , و ماضي و حاضر ومستقبل يزداد كل يوم تجذرا في القلب و العقل و المشاعر لانه انطلق من قاعدة فكرية انسجمت مع رسالات السماء و اتخذته منهجا و طريقا موصولا برضى الله عز وجل .
    فعندما نرى هذه المسير العفوي للناس في توجههم نحو قبر الحسين , نجد انه هناك تضحيات كبيرة و مؤلمة جعلت الناس مشدودين غاية الإنشداد لهذا الكيان العظيم , الذي سطر معنى التضحية و رسخ معنى الانسانية التي جعلت منه رمزاً في جميع منابع الفكر , و في كل بقعة تنشد الحرية و التحرر من الظالم , الذي يعتدي على الانسان ويصادر حرياته و عقيدته مهما كانت انتماءاتها.

    فهنا نسأل سؤال؟ ما هي الاغراءات التي قدمها سيد الشهداء؟
    ثار الحسين ومعه اهل بيته واصحابه ليقدموا للإنسان أعظم اغراء و هو المبدئ و الثبات على العقيدة و عدم الرضوخ للظالم مهما كانت عدته و عدده , انه اغراء رباطة الجأش و الثبات على الموقف من اجل الحصول على حياة ابدية موسومة بالديمومة و متصفة بسرمديتها ولأنها النتيجة الحتمية للطاعة الخالصة للباري عز وجل.





    التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 26-11-2015, 04:16 PM.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X