يا سيئ الخلق مع اهلك:
كيف ستنجو من عذاب القبر المحتوم عليك لا محالة؟ ؛
وهل انت أعظم عبادة من سعد ؟
أم ان النبي الاكرم صلى الله عليه واله سيشيع جثمانك؟
؛ ويسير خلف جنازتك جبرائيل والملائكة؟؛
فان سعد شملته ضمه ولم يتخلص من عذاب القبر لسوء خلقه مع اهله وخشونة تصرفه معهم فاحذر ثم احذر قبل حلول الاجل ؛
وقبل قرب المخرم لك والمهدم لكل لذاتك وامنياتك ؛
أتفرح حينما تنتقم لنفسك في البيت من اُسرائك بغضبك وسوء خلقك والقبر ينتظرك ليعذبك بعصراته واهواله
تعال معي لنقرء عن سعد فانه زوج كما انا وانت ازواج :
الكافي 3 236
باب المسألة في القبر و من يسأل و من
............* عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَيُفلِتُ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ أَحَدٌ؟
قَالَ: فَقَالَ:
نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهَا مَا أَقَلَّ مَنْ يُفْلِتُ مِنْ ضَغطَةِ الْقَبْرِ إِنَّ رُقَيَّةَ لَمَّا قَتَلَهَا عُثْمَانُ وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَلَى قَبْرِهَا فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ وَ قَالَ لِلنَّاسِ:
إِنِّي ذَكَرْتُ هَذِهِ وَ مَا لَقِيَتْ فَرَقَقتُ لَهَا وَ اسْتَوْهَبْتُهَا مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ قَالَ :فَقَالَ :
اللَّهُمَّ هَبْ لِي رُقَيَّةَ مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ فَوَهَبَهَا اللَّهُ لَهُ قَالَ :
وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله خَرَجَ فِي جِنَازَةِ سَعْدٍ وَ قَدْ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ:
مِثْلُ سَعْدٍ يُضَمُّ!!
قَالَ: قُلْتُ :
جُعِلتُ فِدَاكَ إِنَّا نُحَدِّثُ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَخِفُّ بِالْبَوْلِ فَقَالَ:
مَعَاذَ اللَّهِ إِنمَا كَانَ مِنْ زَعَارَّةٍ فِي خُلقِهِ عَلَى أَهْلِهِ قَالَ:
فَقَالَتْ أُمُّ سَعْدٍ : هَنِيئاً لَكَ يَا سَعْدُ قَالَ فَقَالَ لَهَا
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله: يَا أُمَّ سَعْدٍ لَا تَحْتِمِي عَلَى اللَّهِ .
الأماليللطوسي 427
[15] المجلس الخامس عشر فيه أحاديث أ
عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ()، قال أتى رسول الله (صلى الله عليه و آله) آت فقال له:
سعد بن معاذ قد مات، فقام رسول الله (صلى الله عليه و آله) و قام أصحابه معه، فأمر بغسل سعد و هو قائم على عضادة الباب، فلما حنط و كفن و حمل على سريره ، تبعه
رسول الله (صلى الله عليه و آله) بلا حذاء و لا رداء، ثم كان يأخذ السرير مرة يمنة و مرة يسرة حتى انتهى به إلى القبر، فنزل رسول الله (صلى الله عليه و آله) حتى لحده و سوى عليه اللبن و جعل يقول: ناولوني حجرا، ناولوني ترابا، فسدد ما بين اللبن، فلما أن فرغ و حثا التراب عليه و سوى قبره،
قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):
إني لأعلم أنه سيبلى و يصل البلى إليه، و لكن الله (عز و جل) يحب عبدا إذا عمل عملا أحكمه، فلما أن سوى التربة عليه قالت أم سعد من جانب القبر: يا سعد، هنيئا لك الجنة.
فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله):
يا أم سعد مه لا تجزمي على ربك، فإن سعدا أصابته ضمة.
قال فرجع رسول الله (صلى الله عليه و آله) و رجع الناس، فقالوا: يا رسول الله، لقد رأيناك صنعت على سعد ما لم تصنعه على أحد، إنك تبعت جنازته بلا حذاء و لا رداء فقال ():
إن الملائكة كانت بلا رداء و لا حذاء، فتأسيت بها. قالوا و كنت تأخذ يمنة و يسرة السرير ؟
قال ():
كانت يدي في يد جبرئيل () آخذ حيث يأخذ.
قالوا :
و أمرت بغسله و صليت على جنازته و لحدته في قبره، ثم قلت إن سعدا أصابته ضمة ؟!
قال فقال () :
نعم، إنه كان في خلقه مع أهله سوء.(انتهى)
والآن ماذا تقول يا من تسيئ الخلق مع اهلك وانت فرح مسرور بانك رجل محبور برجولتك وان فتان القبور ينتظرك فاستعد للبلاء او بالتوبة استعد للموت لتعيش سعيدا في دار الخلود .
كيف ستنجو من عذاب القبر المحتوم عليك لا محالة؟ ؛
وهل انت أعظم عبادة من سعد ؟
أم ان النبي الاكرم صلى الله عليه واله سيشيع جثمانك؟
؛ ويسير خلف جنازتك جبرائيل والملائكة؟؛
فان سعد شملته ضمه ولم يتخلص من عذاب القبر لسوء خلقه مع اهله وخشونة تصرفه معهم فاحذر ثم احذر قبل حلول الاجل ؛
وقبل قرب المخرم لك والمهدم لكل لذاتك وامنياتك ؛
أتفرح حينما تنتقم لنفسك في البيت من اُسرائك بغضبك وسوء خلقك والقبر ينتظرك ليعذبك بعصراته واهواله
تعال معي لنقرء عن سعد فانه زوج كما انا وانت ازواج :
الكافي 3 236
باب المسألة في القبر و من يسأل و من
............* عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَيُفلِتُ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ أَحَدٌ؟
قَالَ: فَقَالَ:
نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهَا مَا أَقَلَّ مَنْ يُفْلِتُ مِنْ ضَغطَةِ الْقَبْرِ إِنَّ رُقَيَّةَ لَمَّا قَتَلَهَا عُثْمَانُ وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَلَى قَبْرِهَا فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ وَ قَالَ لِلنَّاسِ:
إِنِّي ذَكَرْتُ هَذِهِ وَ مَا لَقِيَتْ فَرَقَقتُ لَهَا وَ اسْتَوْهَبْتُهَا مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ قَالَ :فَقَالَ :
اللَّهُمَّ هَبْ لِي رُقَيَّةَ مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ فَوَهَبَهَا اللَّهُ لَهُ قَالَ :
وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله خَرَجَ فِي جِنَازَةِ سَعْدٍ وَ قَدْ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ:
مِثْلُ سَعْدٍ يُضَمُّ!!
قَالَ: قُلْتُ :
جُعِلتُ فِدَاكَ إِنَّا نُحَدِّثُ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَخِفُّ بِالْبَوْلِ فَقَالَ:
مَعَاذَ اللَّهِ إِنمَا كَانَ مِنْ زَعَارَّةٍ فِي خُلقِهِ عَلَى أَهْلِهِ قَالَ:
فَقَالَتْ أُمُّ سَعْدٍ : هَنِيئاً لَكَ يَا سَعْدُ قَالَ فَقَالَ لَهَا
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله: يَا أُمَّ سَعْدٍ لَا تَحْتِمِي عَلَى اللَّهِ .
الأماليللطوسي 427
[15] المجلس الخامس عشر فيه أحاديث أ
عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ()، قال أتى رسول الله (صلى الله عليه و آله) آت فقال له:
سعد بن معاذ قد مات، فقام رسول الله (صلى الله عليه و آله) و قام أصحابه معه، فأمر بغسل سعد و هو قائم على عضادة الباب، فلما حنط و كفن و حمل على سريره ، تبعه
رسول الله (صلى الله عليه و آله) بلا حذاء و لا رداء، ثم كان يأخذ السرير مرة يمنة و مرة يسرة حتى انتهى به إلى القبر، فنزل رسول الله (صلى الله عليه و آله) حتى لحده و سوى عليه اللبن و جعل يقول: ناولوني حجرا، ناولوني ترابا، فسدد ما بين اللبن، فلما أن فرغ و حثا التراب عليه و سوى قبره،
قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):
إني لأعلم أنه سيبلى و يصل البلى إليه، و لكن الله (عز و جل) يحب عبدا إذا عمل عملا أحكمه، فلما أن سوى التربة عليه قالت أم سعد من جانب القبر: يا سعد، هنيئا لك الجنة.
فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله):
يا أم سعد مه لا تجزمي على ربك، فإن سعدا أصابته ضمة.
قال فرجع رسول الله (صلى الله عليه و آله) و رجع الناس، فقالوا: يا رسول الله، لقد رأيناك صنعت على سعد ما لم تصنعه على أحد، إنك تبعت جنازته بلا حذاء و لا رداء فقال ():
إن الملائكة كانت بلا رداء و لا حذاء، فتأسيت بها. قالوا و كنت تأخذ يمنة و يسرة السرير ؟
قال ():
كانت يدي في يد جبرئيل () آخذ حيث يأخذ.
قالوا :
و أمرت بغسله و صليت على جنازته و لحدته في قبره، ثم قلت إن سعدا أصابته ضمة ؟!
قال فقال () :
نعم، إنه كان في خلقه مع أهله سوء.(انتهى)
والآن ماذا تقول يا من تسيئ الخلق مع اهلك وانت فرح مسرور بانك رجل محبور برجولتك وان فتان القبور ينتظرك فاستعد للبلاء او بالتوبة استعد للموت لتعيش سعيدا في دار الخلود .
تعليق