إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى( الجو الاسري )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى( الجو الاسري )

    مصباح الدجى
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 02-01-2017
    • المشاركات: 4908


    #1
    سر عافية الأطفال هو حب الزوجة لزوجها والزوج لزوجته

    22-10-2023, 01:24 PM





    " أفضل شيء تقدّمه الأم لأولادها هو أن تُحب أباهم "
    الصراع الزوجي قادر على إيذاء عملية تطور عقل الطفل، حيث تبدأ الآثار السلبية من الشهور الأولى، ويستمر صداها لعمرٍ طويلٍ "
    الأم السعيدة، الزوجان الرومنسيان والبيت الخالي من "المشاحنات بينهم هو المكان المثالي للأطفال
    الأطفال المحاطون بالحنان والعطف الأبوي قليلي الأمراض والعناد والعنف والانحراف والأمراض النفسية، فضلًا عن التأخُّر في التحصيل الأكاديمي.
    ( إذا لم تكن على قدر من الوعي والمسؤولية، لِمَ أنجبت أرواحًا تتعذّب من قساوتك ).


    ********************
    ***********
    **********

    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود والعود أحمد لندخل لمحور جديد مبارك اسري

    يسعدنا مع اسرنا ويحقق لنا ولهم السلام والامان النفسي والعقلي

    على مدار سنوات حياتهم القادمة


    فكونوا معنا ..





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2022-04-01_12-58-11.jpg 
مشاهدات:	319 
الحجم:	103.8 كيلوبايت 
الهوية:	994724



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2022-10-03_14-18-28.jpg 
مشاهدات:	312 
الحجم:	101.2 كيلوبايت 
الهوية:	994725


  • #2
    ابو جهاد المصري
    عضو جديد











    • تاريخ التسجيل: 13-06-2021
    • المشاركات: 30


    #1
    تربية الابناء.. الثواب والعقاب

    17-06-2021, 04:59 PM


    أولاً الثواب من ركائز تربية الابناء:
    من الأخطاء التي يقع فيها معظم الآباء والأمهات دون قصد، وتسبب سوء تصرفات الأبناء أنهم لا يلتفون إلي الابن إلا حينما يخطئ، فيعاقبوه علي الخطأ.
    أما حينما يتصرف تصرفا سليما أو سلك سلوكا حسنا، فإنهم يتجاهلونه، رغم أن الواجب هو أن يكافئوه، ليكرر السلوك الطيب..
    حتى يصبح عادة متأصلة في نفسه، وهو كلام يستحق منا الكثير من النظر والتبصر فأبناؤنا يحتاجون إلى الثواب والمكافأة بقدر ما يحتاجون إلي العقاب.
    فقد قال ابن مسكويه في تهذيب الأخلاق: ويمدح الصبي بكل ما يظهر من خلق جميل وفعل حسن يكرم عليه.
    وروى النضر بن الحارث، قال لي أبي: يا بني أطلب الحديث، فالثواب أثر عظيم في التربية، فهو يخلق الحماس، ويرفع الروح المعنوية، وينمي الثقة بالذات، ويهذب السلوك، فيشب الابن واثق النفس معتزاً بقيمته بين أفراد مجتمعه، فالطفل الذي يثاب علي سلوكه الجيد المقبول سيتشجع علي تكرار هذا السلوك مستقبلا، وينمو خالا من العقد التي تقف حاجز بين الآباء والأبناء.
    أنواع الثواب:

    للثواب أنواع عديدة منها:
    التشجيع المعنوي

    وهذا النوع علي درجة كبيرة من الأهمية في تعزيز السلوك المقبول والمرغوب.
    ويكون التعزيز المعنوي بالابتسامة في وجه الأبناء، وإظهار الاهتمام والرضا، والاستحسان، والعناق، والمدح.
    ومن أنواعه أيضا العفو عن ذنب سابق.
    والتقبيل الذي هو دليل الحب والرحمة.
    وإظهار إيماءات الوجه المعبرة، فقد زار الأقرع بن حابس رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبينما هو جالس عنده رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن بن علي رضي الله عنه فتعجب مما رآه، فإن له عشرة من الولد ما قبل أحدا منهم أبدا.
    وتساءل في دهشة: تقبلون صبيانكم فما نقبلهم؟!
    فتعجب النبي من الأقرع رضي الله عنه، ووجه إليه لوما وعتابا شديدين، وقال: “أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة”؟
    وحذره النبي من عاقبة القسوة، والجفاء، فقال له: “من لا يرحم لا يرحم”.
    ومع ذلك قد يبخل بعض الآباء بإبداء الانتباه والمديح لسلوكيات أبنائهم الجيدة، إما لانشغالهم، حيث لا وقت لديهم للانتباه إلي سلوكيات أطفالهم، أو الخاطىء أن علي أولادهم إظهار السلوك المهذب دون الحاجة إلي المكافأة والإثابة.

    التشجيع المادي:
    مع أن الإثابة المعنوية تأتي في المرتبة الأولي لتقرير السلوك المرغوب، بينما التشجيع المادي يأتي في المرتبة الثانية.
    ولكن هناك بعض الأطفال يفضلون المكافأة المادية.
    والمقصود بالتشجيع المادي: إعطاء الابن قطعة حلوى أو شراء لعبة، أو إعطاء نقود، أو اصطحاب الابن في رحلات ترفيهية.
    وقد يستخدم بعض الآباء المكافآت المادية لكسب طاعة أبنائهم، وهذا وإن كان له بعض المزايا فإنه لا يخلو من الضرر، فيتعود الابن علي امتثاله للأوامر سيجلب له نفعا ماديا، فيصبح الابن مشروعا نفعيا يتعامل مع كل شيء من منطلق المادة.

    شروط الثواب:
    وللثواب الجيد شروط منها:
    يجب تنفيذ التشجيع تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير، وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك المرغوب.
    عدم مكافأة السلوك السيئ مكافأة عارضة بصورة غير مباشرة.
    عدم إعطاء الطفل المكافأة بسلوك مشروط من قبل الطفل (أي أن يشترط الطفل إعطاءه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه).
    لمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله.
    أن يكون الثواب دون إفراط أو تفريط، لأن المبدأ العام هو ألا يجوز إثابة الطفل علي عمل يجب عليه أداءه كتناول الطعام مثلا.
    بينما يجوز إثابته إذا عطف علي مسكين، أو قدم مساعدة لوالده أو والدته دون طلبها، أو حصل علي تقدير طيب في الامتحان، وغيرها من الأفعال الطيبة.
    يجب أن يكون الثواب متدرجا، فيبدأ بالثواب المعنوي، ثم ينتهي بالثواب المادي.

    ثانيا العقاب:
    إن العملية التربوية لابد أن تأخذ مبدأ الثواب والعقاب، والعقاب يجب أن يكون خفيفا لا قسوة فيه، لأن الهدف منه منع السلوك السيئ، وليس إلحاق الأذى بالطفل.
    فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف معلما ومرشدا لأبي مسعود الأنصاري، فقد أمسك أبو مسعود خادما له يوما وظل يضربه بسوطه، والخادم يستغيث ويقول: أعوذ بالله، أعوذ برسول الله، وبينما أبو مسعود يفعل ذلك إذ سمع صوتا يناديه من خلفه، يقول له: “أعلم أبا مسعود”..
    فالتفت لينظر من ذا الذي ينادي عليه، فإذا هو النبي صلى الله عليه وسلم يكرر النداء “اعلم أبا مسعود! اعلم أبا مسعود..
    وهنا أحس أبو مسعود بخطئه، فاستحيا من الله، ومن رسوله صلى الله عليه وسلم، وسقط السوط من يده، فقال له صلى الله عليه وسلم: “اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك علي هذا الغلام”.
    فاعتذر أبو مسعود إلي الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: لا أضرب مملوكا بعده أبدا، وهو حر لوجه الله تعالي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “أما لو لم تفعل” (أي تعتقه) لمستك النار”.
    فالعقاب يبدأ بالعبوس والإعراض، والحرمان من بعض الأشياء المحببة للأبناء، ثم التوبيخ، ثم الحجز لمدة معينة، ثم ينتهي بالعقوبة المادية.
    ويجب ألا يكون مؤلمة، لأنه يخلق رد فعل سلبي للابن، ويجب الامتناع عن العقوبات القاسية كالتحقير والإهانة.
    فالعقاب ليس معناه أن يأتي الأب بعصا أو بكرباج أو سوط ويضرب به أبنائه..
    فرسول الله صلى الله عليه وسلم ما ضرب ابن له، وما ضرب زوجة أو خادما، وما ضرب دابة.

    شروط العقاب
    إذا حدث الخطأ لأول مرة، فلا يعاقب عليه الطفل، بل يعلم ويوجه.
    إذا كانت العقوبة هي الضرب، فينبغي أن يسبقها التحذير والوعيد.
    تفسير سبب الضرب، فعدم فهم الطفل لسبب عقابه، سيولد لديه الكراهية والشعور بالظلم.
    أن يتولي المربي الضرب بنفسه، وألا يعاقب الابن حال الغضب.
    أن يتناسب العقاب مع عمر الطفل، ففي السنة الأولي والثانية يكون تقطيب الوجه كافيا أو حرمانه من شيء يحبه..
    وفي السنة الثالثة يحرم الابن من ألعابه التي يحبها.
    أن يتناسب العقاب مع شخصية الطفل، فمن الأطفال من يكون حساسا ذا حياء يكفيه العتاب.
    ومنهم من يكون عنيدا فلا ينفع معه إلا العقاب.
    ومن العقاب حرمانه من لعبة فهو أشد من الضرب.
    وأيضا حرمانه من أصدقائه فهو عند بعض الأطفال أشد من حرمانه من النقود أو الحلوى.
    أن يتناسب العقاب مع الموقف، فأحيانا يكون الطفل مخفيا أنه أخطأ، فيكون التجاهل والعلاج غير المباشر هو الحل الأمثل.
    وإن عاد إليه عوقب سرا، لأنه إذا هتك سره نزع عنه الحياء فأعلن ما كان سرا.
    وأخيراً أيها الآباء وجهوا أبناءكم بالرفق واللين قبل الشدة، والقدوة قبل القول، وبالرحمة قبل العنف.

    بين الثواب والعقاب
    إن عدم استقرار الآباء من حيث استخدام الثواب والعقاب أمر خطير، فيعاقب الطفل علي سلوك معين مرة ويثاب علي نفس السلوك مرة أخرى.
    فقد يسب الطفل أمه أو أباه فنجدهم يضحكون له ويبديان سرورهما..
    بينما لو فعل الطفل ذلك أمام الضيوف لوجد العقاب البدنى أو النفسي، فيكون الابن في حيرة من أمره لا يعرف هل هو علي صواب أم علي خطأ.
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	  مشاهدات:	0  الحجم:	80.8 كيلوبايت  الهوية:	918068













    تعليق


    • #3
      مصباح الدجى مصباح الدجى
      عضو ذهبي











      • تاريخ التسجيل: 02-01-2017
      • المشاركات: 4908


      #1
      درر في تربية الابناء

      25-10-2020, 11:52 AM



      اللهم صل على محمد وآل محمد
      من مذكرات مربي
      ١/ عودت أبنائي على الحذر من العقائد الفاسدة فاصبحت ابنتي تحذف اللعبة التي فيها صليب .

      ٢/كنت اعاني من كثرة شجار أبنائي فاحضرت قصص فيها مبادئ التسامح فتحسنت علاقتهم ببعض.

      ٣/ جعلت ﻻبنائي مكافآت اسبوعية ووضعت ضوابط لبعض اﻻمور مثل تأخير الصلاة ..ضبط اﻻنفعال وغيرها واذا تجاوزوها يتم الخصم من المكافأة .

      ٤/كنت احرص ان يتعلم ابنائي اهمية طلب العلم واتركهم يذاكرون وحدهم وايضا عندما اذهب للتسوق اجعلهم يشترون ويحاسبون بانفسهم فاصبحو اكثر اعتماداً على انفسهم .

      ٥/كنت اشغل ﻻبني عمره ٣أعوام ونص جزء عم مكرر قبل النوم وعندما وصل عمره ٥أعوام اكتشفت انه يحفظه كاملاً.

      ٦/احترمت ابنائي فاحترموني ،قدرت لهم وﻻبيهم مايقومون به ولو كان بسيطا فقدروني وضبطت انفعالاتي فصاروا يضبطون انفعاﻻتهم.

      ٧/علمتهم ذكر الله مثل اقولهم من يريد بيت او قصر بالجنه ونكرر سورة الاخلاص عشر مرات .
      او اقولهم من يريد يزين بيته بالغرس والشجر في الجنه ونقول سبحان الله والحمدلله ولااله الا الله والله واكبر ..والي يريد كنز يقول لاحول ولاقوة الا بالله وهكذا حتى اعتادوا الذكر.

      ٨/من تجربتي اهم سبب لهداية اﻻبناء استمرار الدعاء لهم لاسيمافي أوقات الآجابة
      وفي كل حين وفي الخفاء وعلى مسامعهم .

      ٩/ عودت ابنائي ان اذهب معهم لغرفتهم قبيل النوم واقرأ وردي من القران ثم انشغلت عنهم فتره فرأيت المصاحف في غرفهم يقرأون منها قبل النوم .

      ١٠/زرعت في ابنائي التسامح والعفو واحسان الظن بالآخرين فرأيت ذلك فيهم عندما كبروا







      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        مصباح الدجى
        عضو ذهبي











        • تاريخ التسجيل: 02-01-2017
        • المشاركات: 4908


        #1
        تربية الابناء على اسس دينية

        03-05-2021, 02:17 PM



        اللهم صل على محمد وآل محمد
        ان تربية الابناء على اسس دينية رصينة تنفع الابوين في الدنيا قبل الاخرة , حيث ان الابن سيعرف في الدنيا ان حق ابويه في الطاعة يكون في المرتبة الثانية بعد الله تعالى وهذا سيعود بالنفع على الابوين من ناحية خدمتهما وتلبية طلباتهما ....و لكن على الاباء في الدرجة الاولى الاهتمام بالتربية لكي تنفعهم في مماتهم وفي الحساب امام الله تعالى فكما نعلم في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: علم ينتفع به، أو صدقة تجري له، أو ولد صالح يدعو له. بحار الانوار ج2 ص 25
        بالاضافة الى انه سيسائل امام الله تعالى واهل البيت ع عن تربيته لابنائه لان الابناء نعمة واجب على المؤمنين شكرها ومن اوجه الشكر لله استثمار نعمه في طاعته وكذلك فان رضا اهل البيت من رضا الله فعلينا تربية ابنائنا على حب الحسين ع وخدمته واكمال رسالته ونصرة صاحب الزمان المهدي عج والاخذ بثأر جده الحسين ع







        تعليق


        • #5
          خادم أبي الفضل خادم أبي الفضل
          مشرف في قسمي الأسرة والأطفال











          • تاريخ التسجيل: 25-09-2014
          • المشاركات: 1160


          #1
          اضطراب الابوين في وظـــائفهما وادوارهــما

          04-11-2015, 08:12 PM


          اضطراب الابوين في وظائفهما وادوارهما

          بسم الله وله الحمد وصلى الله على محمد واله



          تعتبر الوظيفة الاساسية في دور الابوين هي التربية بما تحمل من معاني وتختزل من مستويات كثيرة كالتربية الروحية والاقتصادية والنفسية والفكرية ...
          وان اي تقصير او أضطراب في تلكم الادوار سيؤدي ظهوره بصورة ملحوظة في حياة الاسرة !
          فالاب الذي يذهب لجبهات القتال ويقوم بدوره في الجهاد عليه ان يلتفت الى أسرته وان لايهمل وظيفته من هذه الناحية لان اهمال الارتباط بالاسرة والأطفال والانشغال بهموم الوطن والدفاع المقدس قد يترك اثرا وانطباعا نفسيا على الاطفال والزوجة فيعيشون القلق والخوف او الانتظار الحار لعودته فتتولد لديهم تصورات تحمل في طياتها الكره من الموقف او الحال فعلى الاب ان يراعي ذلك جيدا ويفهم اسرته واطفاله على وجه الخصوص موقفه وحاله لكي يساعده في مهمته المقدسة ولذا هذا الامر في نفسه مع الام حينما تتخلى عن دورها او وظيفتها في الاسرة اضطرارا او تقصيرا ،
          فقد جاء في احدى المواقع :{اضطــراب وظائف الأمومـــة:
          تعتبر الأم الشخص الأول في حياة الطفل، وكلما كان الطفل صغيراً طالت فترة الاعتماد الإجباري على رعاية الأم.
          فعلاقة الأم بالطفل هي علاقة متبادلة يؤثر فيها سلوك الأم في الطفل كما يؤثر سلوك الطفل في الأم. وفي بعض مواقف الأسرة قد تجد الأم سروراً كبيراً تشتقه من وجودها إلى جانب الطفل وتبدي استعداداً لحبه، كما أنها في مواقف أخرى قد تعبر عن رفضها للطفل بشتى الوسائل.
          ومن المظاهر المألوفة في بعض الأسر ما نلاحظه من انعكاس الأدوار بين الجنسين فتقوم المرأة باتخاذ القرارات والسيطرة بينما يقف الأب موقف التابع حتى يتجنب الجدال أو المشاجرة. كما تقوم الأم أحياناً بدفع الأب وحثه على القيام بكثير من الواجبات التي تعتبر من صميم واجباتها. وهنا يجب ملاحظة أن واجبات الأب والأم مسألة ثقافية متغيرة، وما نود الإشارة إليه هنا هو تبادل الأدوار وليس المشاركة في الواجبات المنزلية والأسرية.
          والمجتمع الحديث في اعتقادي يميل إلى الخلط بين وظائف الأبوين لا من ناحية التماثل الجنسي فحسب بل وحتى في جوانب الحياة الاجتماعية والمهنية. فلكي ينطبق على المرأة مفهوم الأمومة ينبغي أن تدرك طبيعتها وأن لا تأخذ صورة مشوّهة عن اختلاف تكوينها الجسمي عن الرجل.
          اضطــراب وظائف الأبـــوة:
          تؤثر مجموعة كبيرة من المؤثرات في تشكيل شخصية الرجل للقيام بدوره كأب.


          ولعل من أهم هذه المؤثرات:
          1 ـ أثر الثقافة في صقل مفهوم الأبوة لدى الرجل.
          2 ـ دوافع الرجل نحو الزواج والإنجاب.
          3 ـ علاقة الأب بالطفل.
          4 ـ علاقة الأب والأم كزوجين ثم كأبوين.
          5 ـ تكامل شخصية الرجل وتفاعله مع أبنائه.
          6 ـ استجابات الأب الانفعالية نحو نجاحه أو فشله في القيام بدوره كأب.


          وفي حياتنا الحاضرة بعض النماذج من الرجال الذين يتظاهرون بالأبوة المثالية ويعبرون عن اهتمامهم الزائد بالطفل نتيجة رغبتهم الملحة في الظهور بمظهر الآباء الصالحين في أعين الآخرين. وفي اعتقادي أن هذا النوع من الرجال لا يحمل من الأبوة إلا الاسم إذ يفتقد إشباعات الأبوة الإيجابية، فهو لا يهتم بالعلاقات الأبوية مع الطفل بقدر اهتمامه بالحصول على مكانة اجتماعية عالية. وبذلك يتخذ من أطفاله وسيلة لبلوغ الأهداف الشخصية ويستغلهم لتحقيق أغراضه الخاصة دون الالتفات إلى الحاجات النفسية أو الجسمية لهم. وينطبق هذا على بعض النساء أيضاً.

          وهناك نوع آخر من الرجال يعبر عما ينتابه من قلق واضطراب بالإقبال على العمل الخارجي للحصول على التقدير والمكانة الاجتماعية أو المهنية فيهمل أطفاله وينظر إلى شؤونهم على أنها أمور من اختصاصات الأم (مطاوع: 1986)، فيكرس حياته لتحقيق النجاح والتقدم في العالم الخارجي، بينما تكرس المرأة كامل وقتها وجهدها لرعاية شؤون الأسرة والبيت. وفي هذا النمط لا تتحقق سوى مساواة ضئيلة ومشاركة عابرة في العلاقات المتبادلة بين الزوجين.}

          ان الابناء ترتسم على صفحاتهم الوجودية ما يدور امامهم من سلوكيات الابوين فإذا تحول الاب الى دور لا ينسجم مع دوره الابوي فان ذلك سينطبع في نفوس الابناء بلا اشكال
          وان الام اذا كانت تشعر ان وظيفتها منحصرة في الوظائف المنزلية فان الهم الاكبر لابنائها سيكون هو البحث عن ما تركته الام من المسؤوليات الاخرى كالاهتمام المعرفي والنفسي والارشادي ...
          فلذا نجد بعض الفتيات تلجئ الى عمتها او خالتها مثلا بينما نجد بعض الصبيان يلجؤون الى اصدقائهم او اعمامهم او اخوالهم للتعويض عما فقدوه من ذلك الاضطراب في قطبي الاسرة







          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #6
            صادقة
            مشرفة الساحة الفنية وساحة الكومبيوتر وقسم العلوم والتكنولوجيا











            • تاريخ التسجيل: 31-05-2014
            • المشاركات: 2695


            #2
            07-11-2015, 10:06 PM

            اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

            الاضطراب مهما كان نوعه وتعددت آثاره فهو ضد الاستقرار
            وعلى حجم ما يوفره الاستقرار الأسري من أرضية صلبة ينعم بالعيش عليها بثبات الأبناء تحت مظلة من الحب والتفهم و الأمن النفسي والجسدي و تأمين الرعاية بجميع أشكالها وما لهذا من أثر في تعزيز الروابط والعلاقات بين أفراد الأسرة مما يدعم الثقة بينهم و بالتالي ينعكس ذلك على المجتمع انعكاسا إيجابيا

            يأتي الاضطراب بأرضيته الرخوة الغير مستقرة مسببا فجوة بين الأبناء و الآباء أو أحدهما تعرقل تربيتهم أو تمنعها أحيانا و يخلق أجواء مشحونة بطاقات سالبة تؤثر في شخصية الأبناء لا نفسياتهم فقط و قد تخرجهم من محيط الأسرة وإطارها القيمي وتدخلهم في حالة من التمرد عليها إن تطور وتعدى الاضطراب معدل التقبل وربما يتفاقم الأثر إلى خلق حالة من حالات الكراهية الخفية في نفوس الأبناء تظهر جلية في سلوكهم وأسلوب تعاملهم مع آبائهم وإخوانهم و الآخرين من المحيطين بهم بصور متعددة جميعها لا تبشر بنشوء جيل سليم خالي من الاضطرابات النفسية و مصاب بإعاقة في تكوين علاقات ناجحة مع الآخرين غير متوازن عاطفيا مفرط الحساسية معترض على كل إصلاح ورافض لكل مصلح و لا أريد أن أقول: " قد يصاب بداء أو أكثر من الانحراف "
            كي لا أكون مبالغة في تعبيري مع أنه مع عدم استقرار أجواء الاسرة فأنه يسمح بتوقع أي شيء مخيف إلا ما رحم الله

            أسرة تعيش الاضطراب بأي صورة من صوره حتما لن تنجب للمجتمع سوى أجيال عليلة محبطة مستقبلا ستربي أجيال أكثر سقما منها تفتك على المدى البعيد بأي أمة استشرت فيها إن لم يتم الاسراع في انقاذها ومعالجتها

            لذا من الواجب على الآباء قبل الشروع في تربية الأبناء أو حتى انجابهم أن يتعلموا كيف يستثمرون عواطف الحب والكراهية وكيف يوجهونهما بعطف ومودة ورحمة نحو أنفسهم ومن ثم نحو أبنائهم من أجل أن يربوا أبناء منصهرين في روح الأسرة ذائبين في مفاهيمها الصحيحة وأخلاقها القويمة حد التسليم المقنع بتلقائية التطبيق يقدرون قيمة وأهمية الأسرة في حياتهم و حياة مجتمعاتهم
            أو بالأحرى ينتجون جيل مسئول يعي ويقدر معنى المسئولية


            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X