💢 قال تعالى في كتابه الكريم:
💠 "وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ"
📚 سورة شوری، آیة ۳۰
🔰 يلجأ الناس في هذا الزمان إلى أنواع من الحميات والريجيمات القاسية مثل تناول الطعام غير المطبوخ والعلاج بالماء وعدم تناول الطعام وعدم تناول اللحوم لكي تبقى أجسامهم سليمة، ولو كانوا يعلمون بأن المعاصي تسبب الكثير من الأمراض لاجتنبوها أكثر للحفاظ على صحة أجسامهم
💢 قال رسول الله صلوات الله علیه و آله:
مَا اخْتَلَجَ عِرْقٌ وَ لَا عَثَرَتْ قَدَمٌ إِلَّا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ، وَ مَا يَعْفُو اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ عَنْهُ أَكْثَرُ.
📚 بحار الأنوار، ج ۷۰، ص ۳٦٣
💢 و في روایة أخرى عن الإمام جعفر الصادق صلوات الله علیه:
أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِرْقٍ يَضْرِبُ وَ لَا نَكْبَةٍ وَ لَا صُدَاعٍ وَ لَا مَرَضٍ إِلَّا بِذَنْبٍ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ- وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَالَ: ثُمَّ قَالَ: وَ مَا يَعْفُو اللَّهُ أَكْثَرُ مِمَّا يُؤَاخِذُ بِهِ.
📚 الكافي، ج ۲، ص ۲٦٩
💢 و في رواية عن مولانا امیر المؤمنین صلوات الله علیه يقول:
فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ ؛ لَيْسَ مِنِ الْتِوَاءِ عِرْقٍ وَ لَا نَكْبَةِ حَجَرٍ وَ لَا عَثْرَةِ قَدَمٍ وَ لَا خَدْشِ عُودٍ إِلَّا بِذَنْبٍ وَ لَمَا يَعْفُو اللَّهُ أَكْثَرُ فَمَنْ عَجَّلَ اللَّهُ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي عُقُوبَتِهِ فِي الْآخِرَةِ.
📚 الكافي، ج ۲، ص ٤٤٥
💢 و عن رسول الله صلوات الله علیه و آله قال:
إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا قَارَفَ الذُّنُوبَ ابْتُلِيَ بِهَا بِالْفَقْرِ فَإِنْ كَانَ فِي ذَلِكَ كَفَّارَةٌ لِذُنُوبِهِ وَ إِلَّا ابْتُلِيَ بِالْمَرَض.
📚 مشكاة الأنوار في غرر الأخبار، النص، ص ۹۷
🔰 إذن لابد أن نلتفت إلى هذه الأسباب الخفية والعلل المهمة للابتلاء بالمرض وينبغي الإسراع في الإستغفار والتوبة، كما ورد عن أهل البیت صلوات الله علیهم: دواء الذنوب الإستغفار. أستغفر الله تعالى لي ولكم وأتوب إليه
🌾🌾🌾🌾🌾🌾💐💐💐💐💐💐💐
منقول
تعليق