على محبتهم وولائهم تُذرف الدموع.. وتُضرب الصدور.. وتجتمع القلوب المفجوعة.. والأرواح الوالهة.. بصوت يُضم إلى صوت الحقيقة
المدوي بوجه الطاغية يزيد (لع) وأتباعه، صوت رسول الله t.. صوت العقيلة زينب عليها السلام.. بـ لبيك يا حسين.. لبيك يا صدىً قارع الظلم
والاستبداد.. مضحياً بفلذة كبده.. رافضاً الرضوخ للطغاة.. رافعاً راية لا اله إلاّ الله محمد رسول.. وبقيت عبارة هيهات منا الذلة تذكر مع ذكر
الإمام الشهيد المظلوم أبي عبد الله الحسين عليه السلام، واليوم تصطف الصفوف وتجتمع القلوب منشدة باللوعة والأسى: وا شهيد الحق، سائرة
على درب الحقيقة.. وتسير الجموع مشياً على الأقدام إكراماً لمقدم السيدة زينب عليها السلام.. فأمست الجموع متحدة على خطى المجد - خطى
توأم الإمام الحسين عليه السلام الروحي - خطى زينب عليها السلام.. لتكن تلك الخطى إطلالة خير.. وبلسم جرح للعراق الأليم.
لوية هادي الفتلاوي
تم نشره في المجلة العدد41
تعليق