اللّهم صَلِّ عَلى مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَد وعَجِّل فَرجَهُم
قَالَ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ قَدْ حَمَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ هَدِيَّةً
فَقَالَ لَهُ أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ
🌹أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ بَدَلَهَا عِشْرِينَ ضِعْفاً يَعْنِي عِشْرِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ
🌹أَوْ أَفْتَحَ لَكَ بَاباً مِنَ اَلْعِلْمِ تَقْهَرُ فُلاَناً اَلنَّاصِبِيَّ فِي قَرْيَتِكَ تُنْقِذُ بِهِ ضُعَفَاءَ أَهْلِ قَرْيَتِكَ
*إِنْ أَحْسَنْتَ اَلاِخْتِيَارَ جَمَعْتُ لَكَ اَلْأَمْرَيْنِ*
وَ إِنْ أَسَأْتَ اَلاِخْتِيَارَ خَيَّرْتُكَ لِتَأْخُذَ أَيَّهُمَا شِئْتَ
فَقَالَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ فَثَوَابِي فِي قَهْرِي ذَلِكَ اَلنَّاصِبَ وَ اِسْتِنْقَاذِي لِأُولَئِكَ اَلضُّعَفَاءِ مِنْ يَدِهِ قَدْرُهُ عِشْرُونَ أَلْفَ دِرْهَمٍ
*قَالَ أَكْثَرُ مِنَ اَلدُّنْيَا عِشْرِينَ أَلْفَ أَلْفِ مَرَّةٍ*
قَالَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ فَكَيْفَ أَخْتَارُ اَلْأَدْوَنَ بَلْ أَخْتَارُ اَلْأَفْضَلَ
اَلْكَلِمَةَ اَلَّتِي أَقْهَرُ بِهَا عَدُوَّ اَللَّهِ وَ أَذُودُهُ عَنْ أَوْلِيَائِهِ
فَقَالَ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَدْ أَحْسَنْتَ اَلاِخْتِيَارَ وَ عَلَّمَهُ اَلْكَلِمَةَ وَ أَعْطَاهُ عِشْرِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ فَذَهَبَ فَأَفْحَمَ اَلرَّجُلَ فَاتَّصَلَ خَبَرُهُ بِهِ
فَقَالَ لَهُ حِينَ حَضَرَ مَعَهُ يَا عَبْدَ اَللَّهِ
*مَا رَبِحَ أَحَدٌ مِثْلَ رِبْحِكَ وَ لاَ اِكْتَسَبَ أَحَدٌ مِنَ اَلْأَوِدَّاءِ مِثْلَ مَا اِكْتَسَبْتَ*
۱- مَوَدَّةَ اَللَّهِ أَوَّلاً
۲- وَ مَوَدَّةَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ ثَانِياً
۳- وَ مَوَدَّةَ اَلطَّيِّبِينَ مِنْ آلِهِمَا ثَالِثاً
۴- وَ مَوَدَّةَ مَلاَئِكَةِ اَللَّهِ تَعَالَى اَلْمُقَرَّبِينَ رَابِعاً
۵- وَ مَوَدَّةَ إِخْوَانِكَ اَلْمُؤْمِنِينَ خَامِساً
۶- وَ اِكْتَسَبْتَ بِعَدَدِ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ كَافِرٍ مَا هُوَافضل من الدنيا ألف مرة فهنيئالك هنيئا
َ 📘الاحتجاج ج ۱، ص ۱۸
قَالَ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ قَدْ حَمَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ هَدِيَّةً
فَقَالَ لَهُ أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ
🌹أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ بَدَلَهَا عِشْرِينَ ضِعْفاً يَعْنِي عِشْرِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ
🌹أَوْ أَفْتَحَ لَكَ بَاباً مِنَ اَلْعِلْمِ تَقْهَرُ فُلاَناً اَلنَّاصِبِيَّ فِي قَرْيَتِكَ تُنْقِذُ بِهِ ضُعَفَاءَ أَهْلِ قَرْيَتِكَ
*إِنْ أَحْسَنْتَ اَلاِخْتِيَارَ جَمَعْتُ لَكَ اَلْأَمْرَيْنِ*
وَ إِنْ أَسَأْتَ اَلاِخْتِيَارَ خَيَّرْتُكَ لِتَأْخُذَ أَيَّهُمَا شِئْتَ
فَقَالَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ فَثَوَابِي فِي قَهْرِي ذَلِكَ اَلنَّاصِبَ وَ اِسْتِنْقَاذِي لِأُولَئِكَ اَلضُّعَفَاءِ مِنْ يَدِهِ قَدْرُهُ عِشْرُونَ أَلْفَ دِرْهَمٍ
*قَالَ أَكْثَرُ مِنَ اَلدُّنْيَا عِشْرِينَ أَلْفَ أَلْفِ مَرَّةٍ*
قَالَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ فَكَيْفَ أَخْتَارُ اَلْأَدْوَنَ بَلْ أَخْتَارُ اَلْأَفْضَلَ
اَلْكَلِمَةَ اَلَّتِي أَقْهَرُ بِهَا عَدُوَّ اَللَّهِ وَ أَذُودُهُ عَنْ أَوْلِيَائِهِ
فَقَالَ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَدْ أَحْسَنْتَ اَلاِخْتِيَارَ وَ عَلَّمَهُ اَلْكَلِمَةَ وَ أَعْطَاهُ عِشْرِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ فَذَهَبَ فَأَفْحَمَ اَلرَّجُلَ فَاتَّصَلَ خَبَرُهُ بِهِ
فَقَالَ لَهُ حِينَ حَضَرَ مَعَهُ يَا عَبْدَ اَللَّهِ
*مَا رَبِحَ أَحَدٌ مِثْلَ رِبْحِكَ وَ لاَ اِكْتَسَبَ أَحَدٌ مِنَ اَلْأَوِدَّاءِ مِثْلَ مَا اِكْتَسَبْتَ*
۱- مَوَدَّةَ اَللَّهِ أَوَّلاً
۲- وَ مَوَدَّةَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ ثَانِياً
۳- وَ مَوَدَّةَ اَلطَّيِّبِينَ مِنْ آلِهِمَا ثَالِثاً
۴- وَ مَوَدَّةَ مَلاَئِكَةِ اَللَّهِ تَعَالَى اَلْمُقَرَّبِينَ رَابِعاً
۵- وَ مَوَدَّةَ إِخْوَانِكَ اَلْمُؤْمِنِينَ خَامِساً
۶- وَ اِكْتَسَبْتَ بِعَدَدِ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ كَافِرٍ مَا هُوَافضل من الدنيا ألف مرة فهنيئالك هنيئا
َ 📘الاحتجاج ج ۱، ص ۱۸