إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى 96(ماذا احيت فينا عاشوراء؟؟؟)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وال محمد


    يمشون والحب يمشي خلف أَرجلهم
    مسافِرون وَ ما أحلَاه مِن سفَرِ ..

    لَبوا نِداءآ مِنَ الآفاقِ جاءَ لَهُم ،
    قُم جَدِد الحُزنَ في العِشرينَ مِن صَفَرِ ..

    نعود لمحورنا الموالي الحسيني العباسي الذي يفيض علينا بكل الخير والجود والكرامات


    وهانحن نقف على اعتاب وداع الاربعين والآلم يعتصر قلوبنا


    والنفس تسبح بخلجات الحساب والعتاب والسؤال مماذا تزودنا


    من دروس اخلاص الحسين عليه السلام ؟؟؟


    ام من دروس الوفاء بمدرسة الاخاء ابي الفضل الكفيل عليه السلام ؟؟؟؟


    ام درسنا بدروس الحشمة والقوة في الحق من العقيلة الزينبية عليها السلام


    ام تزودنا بيع الدنيا من مدرسة القاسم بن الحسن

    ام تزودنا من الاكبر الشبيه الصابر في الشدائد


    ام تتلمذنا عند اصغر قائد في عاشوراء وهو الطفل الرضيع ...

    وحقيقة يعتصر الالم قلوبنا اذا مرت علينا عاشوراء مرور الكرام


    مرور من لطم وبكى وتحدث بحبهم بلا تغلغل لجذور القلب


    وشفاء لامراض الروح من الانا والعجب والتكبر والكذب والمصالح والماديات


    فاقم علينا مأتما وعويلا


    واخيرا بودي ان اشكر العزيزة الغالية المبدعة بردودها كاتبة ومديرة المحور(ترانيم السماء )


    وكل الشكر والتقدير لتواصل اعضاءنا وعضواتنا الكريمات


    الاخ الواعي (الحقوقي ليث الاسدي )

    الموالية والكريمة باخلاقها(نور من الله )

    والغالية الموالية (شجون فاطمة )


    والعضو الجديد الكريم (عدي الخيكاني )


    الفاضل الكريم اخونا (الجياشي )


    المبدعة بكل لمساتها (مخرجتي الراقية)


    التربوية والموالية (ام التقى )


    صاحبة الغيبة الطويلة العزيزة (منى عزت )

    ابدعتم جميعا بخط حروف العزاء والولاء لحامل اللواء واخيه سيد الشهداء وابي الضيم


    الحسين عليه السلام


    سجل الله حروفكم بسجل العزاء والولاء واحضرها لكم يوم ينفع الصادقون صدقهم ووفائهم لمحمد واله الاطهار


    وانتظروا حوارنا ومفاجئاتنا على المحور بحلقة برنامجكم المباركة يوم غد ان شاء الله تعالى


    وساكون الاكثر فخرا وانا صوتكم الاعلامي المخلص ونبقى نأمل دعواتكم بالتوفيق والبركات


    من فيض الحسين وزيارة الاربعين ...












    صدك يامولاي توكف بالطريق ؟
    وياهله بزوارك اتناديهم
    من يجونك صدك عباس الكفيل
    بيده جربه وبالدرب يرويهم
    احسبني زاير حته لو بحلامي
    انه بعيوني الك راسم طريق
    ياللي حبك بجه حته اقلامي

    اهلا بالاستاذة الفاضلة (زهراء حكمت) والصادقة بعملها ومشاعرها تجاه الانوار المحمدية الساطعه عليهم الف تحية وسلام..
    والشكر موصول لك لاختيارك موضوعي البسيط للمحور والنقاش .والابداع عنوانكم اختي المتألقة دوما وابدا ان شاء الله..
    واشكرك على ذكرك للعباس (ع) واخلاصه وعلي الاكبر وصبره.
    فان العباس(ع) وفى ما عاهد عليه الله من نصرة إمامه.
    فقد وقف إلى جانبه في أحلك الظروف وأشدهامحنة وقسوة ،ولم يفارقه حتى قطعت يداه.
    هيهات أشرب الماء وأخي الحسين عطشان
    وكيف لا يكون كذلك وهو أديب أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) ، والإمام أمير المؤمنين هو أديب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) هو أديب الله ، فأبا الفضل العباس (عليه السلام) يكون حينئذ هو الآخر أديب الله أيضاً ( أدبني ربي فأحسن تأديبي)
    اما القاسم يا اختي الغالية فهوالاخر ترك ملذات الدنيا، على الرغم من انه في ريعان شبابه، لكنه ابى الا ان يكون ناصرا لعمه الحسين ( عليه السلام )
    واماعليّ الأكبر.. ذلك المتفرّع عن الشجرة النبويّة والدَّوحة الهاشميّة، الوارث للمآثر الطيّبة.
    والذي قال الامام الحسين(ع) عند مقتله:
    « اللهمّ اشهدْ على هؤلاء القوم، فقد بَرَز إليهم غلامٌ أشبَهُ الناس خَلْقاً وخُلُقاً ومنطِقاً برسولك محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكنّا إذا اشتَقنا إلى وجهِ رسولك نَظَرنا إلى وجهه ».

    لكن ماهو ذنب عبد الله الرضيع (عليه السلام)فهو كان أصغر من أريق دمه الطاهر ، كان نجما صغيرا في الحجم ، لكنه كان أكبر من كل الشموس المتوهجة في الكون ، وعندما أريقت قطرات دمائه على وجه الحسين "عليه السلام" كان الإمام بذلك يوقع على وثيقة شهادته الكبرى أمام محكمة التاريخ.

    وبالتاكيد اختي الغالية في عصرنا هذا الماديات قد أماتت المعنويات التي هي القاعدة الأم لمعالي الأخلاق،

    لكن السؤال هو :من هم الهداة الذين بهذا المستوى الرفيع، الذين يسدون فقرنا الأخلاقي ويعيدون إلينا توازناتنا الروحية؟
    نعم هم النبي وأهل بيته (عليهم الاف التحية والسلام) وكل من أخذ من رياضهم الزاهر، وسلم)وثورة ابي عبد الله عليه السلام التي تحتوي على إشراقات أخلاقية رائعة كاملة.
    ولكن هل يمكننا التحلي بالأخلاق الحسينية في هذا العصر وقد عسر الإلتزام بها حتى على بعض الملتزمين أحيانا كثيرة!؟
    وايضا استاذتي الفاضلة توجد دروس اخلاقية عظيمة في ملحمة عاشوراء ممّا يجعل المرء المنصف يتوقف عندها ويتأمّل فيها . ومنها موقف الإمام (عليه السّلام) مع الحر الرياحي وأصحابه عندما شارفوا على الهلاك من شدة العطش حيث أمر أصحابه أن يسقوا القوم من الماء ويرشَّفوا الخيل ترشيفاً .
    رغم انه كان باستطاعته أن يفنيهم عن بكرة أبيهم , ولكنّ الأخلاق الإسلاميّة الرفيعة تأبى ذلك .

    بل إنَّ الإمام (عليه السّلام) , ومع عظمته ، سقى أحدهم بيده المباركة الشريفة ، ومع شديد الأسف هذا اللعين نفسه شارك في قتل الإمام الحسين (عليه السّلام) .

    وقد شملت أخلاقيات الإمام الحسين (عليه السّلام) حتّى الحيوان والرفق به ؛ حيث لم ينسَ خيولهم , بل أمر أصحابه أن يرشّفوا الخيل ترشيفاً ، هذا مع حاجة الإمام (عليه السّلام) إلى الماء وهو في سفر

    درسٌ آخر يعطينا إيَّاه الإمام (عليه السّلام) في المساواة والتواضع عندما استشهد العبد جون ؛ حيث وضع خدَّه على خدِّه وهو يبكيه ويندبه تماماً كما فعل مع ابنه علي الأكبر (عليه السّلام) .

    لقد كانت ملحمة الإمام الحسين (عليه السّلام) مسرحاً للعطاء الروحي والمعنوي . يقول احد العلماء:من خلال ثورة الامام الحسين(ع) يستطيع الإنسان أن يدرك عظمة القدرة الأخلاقيّة والروحية والمعنوية للبشر ، كما يستطيع أن يفهم ويستوعب حجم المقدرة البشرية على العطاء والتضحية والظهور بمظهر التحرّر , والدفاع عن الحقِّ , وعبادة الحقِّ تعالى ربِّ العباد )).

    نعم هكذا سار الحسين في ثورته المباركة مجسداً سيرة جده وأبيه بكل ابعادها الاخلاقية والتربوية فقد كان يسيطر في كل خطوة من مسيره درساً يلهم الاجيال أروع المعاني السامية والاخلاق الكريمة، وكانت روحه العظيمة شعاع هدي تنبأ بالانسانية العليا التي حملها..

    ونحن لانريد الفلسفة الأخلاقيّة المجرّدة ؛ لأنّنا لا نستفيد منها في حياتنا إلاّ إذا اتّخذناها منهجاً عملياً نسير بهداها ، ونطبّق حروفها وحدودها على حياتنا اليومية ، تلك المفردات والمفاهيم التي عجز عن تطبيقها كاملاً إلاّ الأشخاص الالكاملون في شخصياتهم الإنسانيّة .
    بوركتم ووفقتم لكل خير استاذتي الطيبة


    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #22


      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

      مأجورين ومثابين وتقبل الله منكم جميعا إن شاء الله تعالى


      حقيقة لم أتوقع أني سأتمكن من المشاركة في هذا المحور إلى ما قبل لحظات من كتابتي لمشاركتي الزهيدة القاصرة والتي أنا بها حقا جدا مقصرة
      ولكن رحمة الله دائما تسبق توقعاتنا ... ولا نملك إزاءها سوى حمده وشكره و طلب عفوه ومغفرته سبحانه ما أكرمه و ما أعظمه

      حقيقة لا تسعفني كلماتي للتعبير في كتابة مدخل يوفيكما حقكما أخيتي المبدعة العزيزة كاتبة المحور ترانيم السماء والتي لا ينفك الابداع عن ملازمتها الرائعة أم سارة
      ولكن يبقى الشكر أقصى ما نملك تقديمه تعبيرا عن مدى اعجابنا وتقديرنا لجمال وروعة العطاء وإن كان هو أقل ما نملك تبقون أنتم الأكرم والأنبل في التقبل وتفهم التقصير بل العجز عن الإيفاء بحقكم وحق هذا المحور المبارك إن شاء الله تعالى وبحق الحسين عليه السلام
      فدمتم بالحسين وبحبه طبتم


      وبسم الله أبدأ و به أنتهي ...

      كم من محرم مر قبل ملحمة الطف وكم عاشوراء ارتحلت خالية الوفاض والأهمية قبل أن تكتب بدم الحسين وقبل أن يعلو ذكرها قبل اقترانها باسم الحسين عليه السلام
      عاشوراء بدون الحسين عليه السلام ووهج النور المترامي الأبعاد المستحيل إدراك أطرافه تبقى زمان كباقي أزمان حياتنا قد يتميز ببعض الذكريات الدنيوية و لكن لن يكون له معنى وصيت ومدى وبعد كما لعاشوراء حين اقترنت بالحسين عليه السلام

      ما تعلمته ومازلت أتعلمه من عاشوراء الحسين يصعب الخوض فيه لأنه قبل ان أكتب هذه الأسطر الزهيدة في حق عاشوراء الحسين يختلف عما بعد الانتهاء منها
      والعجيب في عاشوراء الحسين عليه السلام أنها ليست محدودة بزمان معين و لا مكان بعينه ولا بفترة العزاء فقط مع أنها فترة تجديد كامل على مستوى الروح والجسد والفكر والوجدان فهي كما النور إن انبعثت أشعته اتسعت رقعتها المضيئة حتى حين نبتعد عن مصدر النور بعدا مكانيا لا ابتعاد اعتقاد أو تعلق أو وجدان أو روح
      فمادمنا نسبح في محيط هذا النور فالفائدة موجودة سعينا إليها أم لم نسعى وهنا يكمن الإعجاز في كل ما يتعلق بالحسين عليه السلام داخل نطاق عاشوراء وخارجها حتى.
      وحين نقول أن الحسين نور علينا أن نتوقف عند لفظ النور .. فأي نور آخر مصدره ربما ينتهي ولكن نور الحسين هو من نور الله الأزلي الدائم الوجود والبقاء الذي لا يفنى ولا يبلى فسبحانه ربنا وتعالى وتقدس وتنزه وتسامى

      عاشوراء الحسين لا تترك آثار مجردة كأي آثار يمكن أن نتخيلها حين نلفظ كلمة آثر أو آثار لأنها ليست كعوامل التجوية و التعرية تنحت وتصقل و تغير ملامح وإن كان على مستوى السلوك فمثل هذه العوامل ليست مستمرة الوجود ولا دائمة البقاء و ما تخلقه من آثار قد يعتدي على ملامحه عوامل أخرى تتفوق عليها في قوة التأثير هذا إن حدينا عاشوراء الحسين بفترة زمنية أو مكانية محددة .
      لأن عاشوراء الحسين لها هيمنة النور أينما حل عم و لا يمكن بل يستحيل إطفاء هذا النور لأن الله أراد له البقاء و أراد أن يتم وسيتم ويبقى نور الله
      وعليه فآثار عاشوراء آثار ذات معنى وقيمة تتسلل في النفس عنوة وإن لم تكن لحظية الظهور دائمة البقاء فهي تكمن في النفس و تنمو وتكبر إلى أن يأذن الله لها بالظهور تامة الفائدة
      وبلا شك هنالك فرق بين الأثر و المتأثر و قيمة ومعنى الأثر ومدى تقبل المتأثر

      عاشوراء الحسين الدائمة البقاء والوجود المرتبطة ببقاء الدين ووجوده إن أحيت نفسا فلا يوجد من يستطيع قتل هذه النفس (ولا أقصد هنا الموت والحياة بمعناهما المتعارف عليه) لأن سمة الحسين عليه السلام البقاء ومن ينتسب إليه أو يتصل به ويقتبس من نوره تكتسب روحه هذه السمة التي تدركها نفوس العارفين وتحيا بها حياة المؤمنين وتعطي عندها عطاء العاشقين للرب المعبود العظيم
      كما أنها لا تخلق روحا جديدة فقط بل قد توقظ روح غافية أو توجه روح منعطفة النظر إلى جهة ليست صحيحة و هنا يكمن السر في الحسين عليه السلام قربان فداء الدين الذي أراد الله له البقاء فاقترن بقائه بدم الحسين عليه السلام وكان هذا الدم شرط للبقاء فبقي وخلد الدين القويم بالحسين عليه السلام

      الحسين أحيا الروح و أوضح لها الطريق و رسم خريطة الوصول لله بعد أن فسر شفرة الحب والعطاء والتضحية والعزة والكرامة
      و أكد أن موضع الكنز الحقيقي وهو رضا الله يكمن في الإخلاص لله
      الحسين الذي علمنا كيف نكون لله ومع الله هو نفس وروح رسول الله و الذي هو من رسول الله ورسول الله منه

      إن كان الحسين عليه السلام علمنا كل هذا فماذا يجب أن نتوقع أنه قد علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
      ألا يجب أن نتوقف قليلا هنا لنسأل هل يعقل أن هنالك بعد لم نعطيه حقه من الوقوف عند انغماسنا في نور الحسين عليه السلام وهو من نور رسول الله صلى الله عليه وآله حبيب الله ونجيبه والذي يكمن في
      أنه حين ندرك ونعي أننا لا نستطيع أن نصل إلى حقيقة كنه الحسين أو نلم ببعد واحد من أبعاد عطائه فكيف بنا حين نحاول أن نستوعب كنه رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
      نقف صاغرين أمام شخص الحسين عليه السلام فكيف بنا حين نحاول أن نقف على بعد واحد من أبعاد شخصية رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
      أنى لنا أن نقترب من محيط هذا العظيم و آله كي ندرك مدى العظمة بمعناها وحقيقتها التي خلقها الله والتي تجعلنا نقر مذعنين بعظمة الله سبحانه وتعالى التي محال على عقولنا أن تدرك ماهيتها أو تستلهم شيئا من كنهها !


      فسبحان الله العظيم و الحمد له حما يليق بعظمته وجلاله و استغفره وأتوب إليه لأي تقصير أو خطأ او زلل صدر مني




      أثابكم الله بحق الحسين خير ثواب المحسنين
      ورفعكم به أعلى مقام ودرجات تسر قلوبكم أيها العاشقين للحسين
      والسلام على الحسين وعلى آل الحسين و أصحابه ورحمة الله وبركاته


      احترامي وتقديري



      أيها الساقي لماء الحياة...
      متى نراك..؟



      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        سلمت الايادي عزيزتي ام سارة لأختياركم الموفق للغالية (ترانيم السماء)
        جعله الله في ميزان اعمالكم ووفقكم لكل خير ببركة محمد وال محمد
        تعلمنا من شهر محرم الوفاء والأيثار من حامل اللواء ابا الفضل العباس (ع)الذي أثر على نفسه
        ان لايشرب الماء وأخيه الأمام الحسين(ع) عطشان
        وكذلك تعلمنا من مدرسة كربلاء ان تقتدي المرأة بالعفة والنجابة التي تحملها الحوراء زينب (ع)
        وكذلك كيف تكون المرأة اعلامية ناجحة تنقل المعلومة الصحيحة وتنقل الخبر كما هو وكيف تثير
        الدمعة وتأجج الضمائر لمظلومية سيد الشهداء(ع)
        تقبلوا تحياتي واعتذر عن التأخير لظروف خارجة عن ارادتي
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        اهلا بالاخت الفاضلة والمبدعة خادمة الحوراء زينب 1
        وسلمت اناملكم الراقية لهذه الملاحظات وشرفتمونا بردكم الكريم ياطيبة
        نعم اختي فاالكفيل (ع)هو القائل: (يانفس من بعد الحسين هوني وبعده لاكنت ان تكوني)
        واشكرك على ذكر درس الحجاب والعفة في معركة الطف..
        ومن المعروف إذا نزلت مصيبة على رجل قد تجعله جزوعا مضطربا مع ماله من الصلابة والخشونة، وأما إذا نزلت بامرأة فالأمر اشد لرقة المرأة وعاطفتها فقد يصل بها الأمر إلى فقدان التوازن وعدم الالتفات إلى حجابها، ولكن ما حصل لزينب (ع) تنهدّ له الجبال ومع ذلك لم تفرّط زينب عليها السلام بحجابها وعفتها إنما يصفها المؤرخون أنها خرجت تتعثّر بأذيالها أي أن حجابها تجاوز قدميها لطوله وسعة ستره، ويصفها الآخر أنها كانت تردّ السوط بيد وتمسك حجابها بيدها الأخرى، وهكذا باقي النسوة في كربلاء.

        كما نلاحظ تعدد الأدوار في حياة العقيلة زينب(ع)
        فلها أكثر من دور وموقف في نصرة النهضة ابتداءا من حضورها مع الإمام عليه السلام في كربلاء ومرورا بتضحيتها بأولادها بين يدي إمامهم وانتهاء بمعاونة الإمام زين العابدين عليه السلام في قيادة الركب الحسيني بعد الواقعة والدفاع الإعلامي الكبير عن هذه النهضة المباركة.وكما تفضلت فان في وقتنا الحالي ومانعيشه من ظروف استثنائية يمر بها بلدنا العزيز فهنا نرى اهمية الاعلام الصادق والنقي والمخلص..فحقيقة نحن بحاجة لنساء اعلاميات تتمكن من نقل الحقيقة والرواية والواقعة التي تحث(كماهي) ولا تغير فيها شي ولو بسيط لمصلحة شخصية او غيرها من الامور الدنيوية..

        ولاننسى ان نذكراهمية خطبة الحوراء زينب(ع) التي تنم عن شجاعة وثبات وبلاغة ورثتها من ابيها الامير(ع).. ودورها في تعليم الفتاة الاعلامية كيفية الخطاب والكلام البليغ والصحيح..
        دمت موفقة بخدمة الحوراء زينب ماحييت وكتبك الله من المعزين
        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة


          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

          مأجورين ومثابين وتقبل الله منكم جميعا إن شاء الله تعالى


          حقيقة لم أتوقع أني سأتمكن من المشاركة في هذا المحور إلى ما قبل لحظات من كتابتي لمشاركتي الزهيدة القاصرة والتي أنا بها حقا جدا مقصرة
          ولكن رحمة الله دائما تسبق توقعاتنا ... ولا نملك إزاءها سوى حمده وشكره و طلب عفوه ومغفرته سبحانه ما أكرمه و ما أعظمه

          حقيقة لا تسعفني كلماتي للتعبير في كتابة مدخل يوفيكما حقكما أخيتي المبدعة العزيزة كاتبة المحور ترانيم السماء والتي لا ينفك الابداع عن ملازمتها الرائعة أم سارة
          ولكن يبقى الشكر أقصى ما نملك تقديمه تعبيرا عن مدى اعجابنا وتقديرنا لجمال وروعة العطاء وإن كان هو أقل ما نملك تبقون أنتم الأكرم والأنبل في التقبل وتفهم التقصير بل العجز عن الإيفاء بحقكم وحق هذا المحور المبارك إن شاء الله تعالى وبحق الحسين عليه السلام
          فدمتم بالحسين وبحبه طبتم


          وبسم الله أبدأ و به أنتهي ...

          كم من محرم مر قبل ملحمة الطف وكم عاشوراء ارتحلت خالية الوفاض والأهمية قبل أن تكتب بدم الحسين وقبل أن يعلو ذكرها قبل اقترانها باسم الحسين عليه السلام
          عاشوراء بدون الحسين عليه السلام ووهج النور المترامي الأبعاد المستحيل إدراك أطرافه تبقى زمان كباقي أزمان حياتنا قد يتميز ببعض الذكريات الدنيوية و لكن لن يكون له معنى وصيت ومدى وبعد كما لعاشوراء حين اقترنت بالحسين عليه السلام

          ما تعلمته ومازلت أتعلمه من عاشوراء الحسين يصعب الخوض فيه لأنه قبل ان أكتب هذه الأسطر الزهيدة في حق عاشوراء الحسين يختلف عما بعد الانتهاء منها
          والعجيب في عاشوراء الحسين عليه السلام أنها ليست محدودة بزمان معين و لا مكان بعينه ولا بفترة العزاء فقط مع أنها فترة تجديد كامل على مستوى الروح والجسد والفكر والوجدان فهي كما النور إن انبعثت أشعته اتسعت رقعتها المضيئة حتى حين نبتعد عن مصدر النور بعدا مكانيا لا ابتعاد اعتقاد أو تعلق أو وجدان أو روح
          فمادمنا نسبح في محيط هذا النور فالفائدة موجودة سعينا إليها أم لم نسعى وهنا يكمن الإعجاز في كل ما يتعلق بالحسين عليه السلام داخل نطاق عاشوراء وخارجها حتى.
          وحين نقول أن الحسين نور علينا أن نتوقف عند لفظ النور .. فأي نور آخر مصدره ربما ينتهي ولكن نور الحسين هو من نور الله الأزلي الدائم الوجود والبقاء الذي لا يفنى ولا يبلى فسبحانه ربنا وتعالى وتقدس وتنزه وتسامى

          عاشوراء الحسين لا تترك آثار مجردة كأي آثار يمكن أن نتخيلها حين نلفظ كلمة آثر أو آثار لأنها ليست كعوامل التجوية و التعرية تنحت وتصقل و تغير ملامح وإن كان على مستوى السلوك فمثل هذه العوامل ليست مستمرة الوجود ولا دائمة البقاء و ما تخلقه من آثار قد يعتدي على ملامحه عوامل أخرى تتفوق عليها في قوة التأثير هذا إن حدينا عاشوراء الحسين بفترة زمنية أو مكانية محددة .
          لأن عاشوراء الحسين لها هيمنة النور أينما حل عم و لا يمكن بل يستحيل إطفاء هذا النور لأن الله أراد له البقاء و أراد أن يتم وسيتم ويبقى نور الله
          وعليه فآثار عاشوراء آثار ذات معنى وقيمة تتسلل في النفس عنوة وإن لم تكن لحظية الظهور دائمة البقاء فهي تكمن في النفس و تنمو وتكبر إلى أن يأذن الله لها بالظهور تامة الفائدة
          وبلا شك هنالك فرق بين الأثر و المتأثر و قيمة ومعنى الأثر ومدى تقبل المتأثر

          عاشوراء الحسين الدائمة البقاء والوجود المرتبطة ببقاء الدين ووجوده إن أحيت نفسا فلا يوجد من يستطيع قتل هذه النفس (ولا أقصد هنا الموت والحياة بمعناهما المتعارف عليه) لأن سمة الحسين عليه السلام البقاء ومن ينتسب إليه أو يتصل به ويقتبس من نوره تكتسب روحه هذه السمة التي تدركها نفوس العارفين وتحيا بها حياة المؤمنين وتعطي عندها عطاء العاشقين للرب المعبود العظيم
          كما أنها لا تخلق روحا جديدة فقط بل قد توقظ روح غافية أو توجه روح منعطفة النظر إلى جهة ليست صحيحة و هنا يكمن السر في الحسين عليه السلام قربان فداء الدين الذي أراد الله له البقاء فاقترن بقائه بدم الحسين عليه السلام وكان هذا الدم شرط للبقاء فبقي وخلد الدين القويم بالحسين عليه السلام

          الحسين أحيا الروح و أوضح لها الطريق و رسم خريطة الوصول لله بعد أن فسر شفرة الحب والعطاء والتضحية والعزة والكرامة
          و أكد أن موضع الكنز الحقيقي وهو رضا الله يكمن في الإخلاص لله
          الحسين الذي علمنا كيف نكون لله ومع الله هو نفس وروح رسول الله و الذي هو من رسول الله ورسول الله منه

          إن كان الحسين عليه السلام علمنا كل هذا فماذا يجب أن نتوقع أنه قد علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
          ألا يجب أن نتوقف قليلا هنا لنسأل هل يعقل أن هنالك بعد لم نعطيه حقه من الوقوف عند انغماسنا في نور الحسين عليه السلام وهو من نور رسول الله صلى الله عليه وآله حبيب الله ونجيبه والذي يكمن في
          أنه حين ندرك ونعي أننا لا نستطيع أن نصل إلى حقيقة كنه الحسين أو نلم ببعد واحد من أبعاد عطائه فكيف بنا حين نحاول أن نستوعب كنه رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
          نقف صاغرين أمام شخص الحسين عليه السلام فكيف بنا حين نحاول أن نقف على بعد واحد من أبعاد شخصية رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
          أنى لنا أن نقترب من محيط هذا العظيم و آله كي ندرك مدى العظمة بمعناها وحقيقتها التي خلقها الله والتي تجعلنا نقر مذعنين بعظمة الله سبحانه وتعالى التي محال على عقولنا أن تدرك ماهيتها أو تستلهم شيئا من كنهها !


          فسبحان الله العظيم و الحمد له حما يليق بعظمته وجلاله و استغفره وأتوب إليه لأي تقصير أو خطأ او زلل صدر مني




          أثابكم الله بحق الحسين خير ثواب المحسنين
          ورفعكم به أعلى مقام ودرجات تسر قلوبكم أيها العاشقين للحسين
          والسلام على الحسين وعلى آل الحسين و أصحابه ورحمة الله وبركاته


          احترامي وتقديري

          ماشاء الله عليك اختي صادقة وما اصدق حديثك لانه يخرج من قلب صاااادق..
          وسلمت اناملك المبدعة وقلمك الرقيق المليء بالمشاعر الحانيه نحو كعبة الاحرار ابي عبد الله الحسين عليه السلام
          واعظم الله اجورك واجورنا واجور صاحب العزاء الغائب المغيب(عج)
          ونحمد الله على توفيقك لمشاركتك الابداعية في محورنا الاخير في شهري العزاء.
          فانك اغتنمت الفرصة في اللحظات الاخيرة والواعي من (يغتنم الفرص بسرعة لانها تمر مر السحاب)
          وابدااا لم تقصري ابدا واشكرك على كثير من الملاحظات والاضافات لمحوركم المبارك.
          نعم اختي الغالية
          فان ارتباطنا بالإمام الحسين ليس ارتباطا بحادثة تاريخية عابرة فعاشوراء ليست مجرد حادثة تاريخية بل إن في عاشوراء تجسيد للصراع بين الحق والباطل في أجلى صوره وأعمق معانيه.

          إن في تجديد ذكرى الإمام الحسين عليه السلام تحليق في أجواء انتصار الروح المشرقة بأنوار الإيمان على كل المغريات المادية ....

          يقول الإمام الحسين : " ألا وإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا شقاءاً وبرما " ....

          هذا القول من الإمام المعصوم تجسد عمليا في كربلاء حيت تجلت صور معاني العروج نحو الله سبحانه وتعالى ...
          ولابد ان نذكر بعضا من اسرار خلود هذه الثورة (الزماني والمكاني).
          1-: عظمة صاحبها وامتيازه لكونه إماماً معصوماً وسيد شباب أهل الجنة بأتفاق المسلمين .


          2-: ظروف الثورة ، لقد ثار الحسين في وقت كانت إرادة الأمة ميتة فأراد الحسين (عليه السلام ) بثورته المباركة إحياء هذه الامة الميتة التي تقبلت الظالمين كقدر مقدور وأرتضت الخنوع علاجاً لهذا المرض، فجاءت ثورة الحسين ( عليه السلام ) كالزلزال الذي أيقظ الأمة وعلمها إن العزة ضرورة كضرورة الهواء والماء وان الميت العزيز أفضل من الحي الذليل .
          3-: هو إحياء الإسلام ذاته ، بعدان حاولو طمسه.
          ولذلك فأن ثورة الحسين ( عليه السلام ) لم تكن ثورة آنية لتموت بعد زمان او مكانية في كربلاء ، لأنها كانت ثورة الحق ضد الباطل ، وثورة العدالة ضد الظلم ، وثورة الحرية ضد العبودية ، فجولة الباطل ساعة وجولة الحق الى قيام الساعة .
          ولذا كان من الضروري ، امتداد هذه الثورة إلى يوم القيامة ما دام الحق ، والباطل موجودان ، ومنه اتخذ المسلمون مجالس العزاء والمأتم بمختلف اشكالها وعلى مر القرون . فثورة الإمام الحسين ثورة نادرة ، ويمكن الإستفادة من طاقاتها الخلاقة لبناء المجتمع الحر الكريم لو أنها أحسنت توظيفها . فالحسين عقلاً ونظاماً فكرياً متكاملاً.

          فهذه الملحمة تعتبر مدرسة يتعلم منها كل الناس
          على اختلاف مستوياتهم الفكريه والعقليه

          تعلمنا الكثير والكثير ولا زلنا نتعلم فالعطاء الحسيني
          بحراً لاينشف ماءه مابقيت الحياه
          واقول كيف لا يطمئن قلباً ينبض حباً بالحسين
          كيف لاتقر عيناً تبكي حزناً لمصاب الحسين وال الحسين
          كيف لايسمو فكراً يمتاز انتماء للحسين

          فليعلم بعضنا بعضا من هذه المدرسه التربويه العظيمه وليفيد بعضنا بعضا
          من هذه الجامعه الراقيه بفكرها بعطاءها بعلومها بمبدأها وعقيدتها وقيمها..

          فيوم عاشوراء يوم علمنا (ان الموت في طريق الله حياة وهناء..وأن الحياة في طريق الطلقاء ذلٌّ ووهن وشقاء.).

          وهو يوم اخبرنا ان الحب الحقيقي هو ان لا يتعلّق قلبنا الواحد وروحنا الواحدة بغير رب الارض والسماء..

          يوم(خذ حتى ترضى يا الهي وافعل ما تشاء)...
          يوم انبأنا ان لا نبالي اوقعنا على الموت ام وقع علينا الموت والرمضاء ...

          يوم قوّمنا وجعلنا نأنس بالمنيّة ونهوى الفداء...

          يوم شوّقنا لنقول دائما , اننا من الظالمين براء....

          يوم جعلنا نعيشُ رباطة الجأش والشجاعة عند اللقاء...

          يوم اخبرنا ان كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء...

          يوم طبع على عقولنا بفخر ان لا اقرار لا رضوخ للأعداء ....

          يوم نحت على قلوبنا بخنجر العشق الالهي لبّيك ياقلب الزهراء....

          يوم خطّ بمداد الدم العلوي " كلّ ما لدينا من عاشوراء".


          واشكرك على التركيز على هذه العبارة المهمة:
          ن كان الحسين عليه السلام علمنا كل هذا فماذا يجب أن نتوقع أنه قد علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
          ألا يجب أن نتوقف قليلا هنا لنسأل هل يعقل أن هنالك بعد لم نعطيه حقه من الوقوف عند انغماسنا في نور الحسين عليه السلام وهو من نور رسول الله صلى الله عليه وآله حبيب الله ونجيبه والذي يكمن في
          أنه حين ندرك ونعي أننا لا نستطيع أن نصل إلى حقيقة كنه الحسين أو نلم ببعد واحد من أبعاد عطائه فكيف بنا حين نحاول أن نستوعب كنه رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
          نقف صاغرين أمام شخص الحسين عليه السلام فكيف بنا حين نحاول أن نقف على بعد واحد من أبعاد شخصية رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
          )
          احسنتم واجدتم ياصادقة ودمتي صادقة ان شاء الله

          بكى يعقوب يوسف دما..وبكينا الحسين دمعا مُعتِما...وابيضّت عيناه عليه حزنا...واعيُننا عليه لم تسقما ... فيا سائلا ولم البكاء...سلّ نبيّ الله كي تعلما...فإن كُنت بالدموع تُعيبنا...فعِب من كان دمعه دما....وإن كُنت بالنحيب تُعيرنا...فنحيبُنا بنحيب يعقوب توسّما...وإن كنت بالشؤم تُبشّرنا..فبالشؤم ستلقاك ملائكة السما....وسترى من يلقى الله بغبطة...ومن يلقاه بقلب اسود مشئٍما
          الملفات المرفقة
          التعديل الأخير تم بواسطة ترانيم السماء; الساعة 05-12-2015, 02:55 PM.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X