آه !! آه... اختي المؤمنة
إن العاقل ان قيل له وهو في مجلس بعيد عن بيته بان بيتك قد احترق وفيه اولادك الصغار - معاذ الله – والباب مقفل ؛
بالله عليك وبضميرك الحي اتوسل اليك أن تقول الحق وتقر به؟
أيسال ذلك العاقل من ذلك القائل انك كاذب ام مازح؟؟
ام هل يساله انت واثق من الامر ام سمعت من غير ثقة ؟؟
لا ....لا.. ابدا
ان وجهه سيصفر ويغمى عليه قبل ان يعرف الامر ولعله سيموت من الغصة والاكتآب ولعل الامر ليس له حقيقة
هذا هو واقع لامحالة .
اذن الا يستحي هذا العاقل وهو يواجه اقوال رسول الله صلى الله عليه بالشك والترديد ؟؟!!!
وهو يحذرنا من عذاب اليم ؛
انا لله وانا اليه راجعون
المناقب 1 46 فصل في مبعث النبي
روي أنه لما نزل قوله وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ صعد
رسول الله صلى الله عليه واله ذات يوم الصفا فقال:
يا صباحاه فاجتمعت إليه قريش فقالوا ما لك؟!
قال:
أرأيتكم إن أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم ما كنتم تصدقونني؟
قالوا: بلى
قال:
فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد
فقال أبو لهب :تبا لك ألهذا دعوتنا فنزلت سورة تبت .
لذلك فان القرآن الكريم يقول :
أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4)(المطففين )
لأن الظن يكفي للهروب من هذا الهول العظيم ولا يحتاج للعلم والجزم ؛
وهكذا من راجع رسالة الرب تعالى الينا وهو كتابه المجيد ؛ لوجد ان الله تعالى يؤكد هذه الحقيقة بان الظن والرجاء يكفي للهروب من هول المطلع والخوف من البعث المحتوم فارجوك اختي المؤمنة كوني لحظات معي في هذه الصفحات لاخلصك من نار عظيم الى جنة الخلد التي وعد المتقون .
اختي المؤمنة:
لا تستعجلي ..لا ..لا ..
إصبري على مرارة الدواء لتتخلصي من داء الخلود في النيران ولدغ العقارب والحيات وكلاب من نار ادامها لحوم العصات .
((انني ساكتب الموضوع في فصول وكل فصل انقله اول الصبح ان شاء الله.
اولا اعرفكم من هي الحولاء بائعة العطور
ثم
انقل لك اختي المؤمنة الرواية المخيفة والمدهشة حقا عن انواع العذاب الذي يصعب سماعه فكيف بالعيش فيه ولاموت ولا حياة هناك يلاقيه
كلها عن النساء المخالفات لرضا ازواجهن والعاصيات خالقهن وربهن .))
تعليق