قال الامام الحسين عليه السلام: «أصبحتُ ولِيَ ربٌّ فوقي، والنار أمامي والموت يطلبني والحساب محدقٌ بي، وأما مُرتهنٌ بعملي، لا أجد ما أحبّ، ولا أدفع ما أكره، والأمور بيد غيري، فإن شاءَ عذّبني، وإن شاء عفا عنّي، فأيّ فقير أفقر منّي؟».
قال الامام الحسين عليه السلام: «سُئِلَ أميرُ المؤمنين صلوات الله عليه: ما ثِباتُ الإيمان؟ فقال: الورع، فقيل له: ما زواله؟ قال الطمع».
قيل للإمام الحسين عليه السلام إنّ أباذر يقول: الفقر أحبّ إليّ من الغنى، فقال الحسين عليه السلام: «رحم الله تعالى أباذر، أمّا أنا فأقول: مَن اتكَلَ على حُسنِ اختيار الله تعالى له، لم يتمنّ غير ما اختاره الله عزّ وجل له».
عن الامام الصادق، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: «كتب رجل إلى الحسين بن علي عليهما السلام: يا سيّدي، أخبرني بخير الدنيا والآخرة. فكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا بعد فإنّه من طلبَ رضا الله بسخط الناس كفاه الله أمورَ الناس، ومن طلب رضا الناس بسخطِ الله وكله الله إلى الناس، والسلام».
روى عبد الله بن عباس، قال لي الحسين عليه السلام: «يا ابنَ عباس، لا تتكلّمنّ بما لا يُعْنيكَ فإنني أخاف عليكَ الوِزرَ، ولا تتكلّمنّ بما يُعنيك حتى تَرى له موضعاً، فَرُبَّ متكلّم قد تكلّمَ بحقٍّ فَعيبَ، ولا تماريَنّ حليماً ولا سفيهاً، فإنّ الحليمَ يقليكَ، والسّفيه يُرديك، ولا تقولَنّ خَلفَ أحدٍ إذا توارى عنكَ، إلا مثلَ ما تُحبُّ أن يقولَ عنكَ إذا توارَيْتَ عنه، واعمل عَملَ عبدٍ يَعلَمُ أنّه مأخوذٌ بالإجرام مُجزيٌ بالإحسان، والسّلام».
وقال الامام الحسين عليه السلام: «مالُكَ إنْ يكن لكَ كنتَ له مُنفِقاً، فلا تُبقِه بعدك فَيَكُن ذخيرةً لِغَيرِكَ وتكون أنتَ المُطالَب به المأخوذ بحسابه، وَاعَلم أنّك لا تبقى له، ولا يبقى عليكَ فَكُلْه قبلَ أن يَأكُلَك».
قال الامام الحسين عليه السلام: «شُكرُكَ لِنِعمةٍ سالِفةٍ يقتضي نعمةً آنفةً».
قال الامام الحسين عليه السلام: «اصبر على ما تَكرَه فيما يُلزِمُكَ الحق، واصبِر عمّا تُحِبُّ فيما يدعوكَ إليه الهوى».
رُوي أنّ الامام الحسين بن علي عليهما السلام جاءَه رجل وقال: أنا رجل عاص ولا أصبر عن المعصية، فعِظني بموعظةٍ فقال عليه السلام: «افعَل خمسةَ أشياء واذْنِب ما شِئتَ، فأوّلُ ذلك: لا تأكُل رزقَ الله واذنِب ما شئْتَ، والثاني: أخْرُج من ولايةِ الله وَاذْنِبْ ما شِئتَ، والثالث: أطلُب موضِعاً لا يَراكَ الله واذنِب ما شئتَ، والرابع: إذا جاءَ ملكُ الموتِ لِيَقبضَ رُوحكَ فادفَعهُ عن نَفْسِكَ واذنِب ما شئتَ، والخامس: إذا أدْخَلَكَ مالكَ في النار فلا تدخُل في النار واذنِب ما شئت».
عن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «مَن وَقّرَ ذا شيبةٍ لشيبته، آمنه الله مِن فزع يوم القيامة».
عن الإمام الحسين عليه السلام: «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أيّها الناس، من كان له على الله أجرٌ فَلْيَقم، فلا يقوم إلا أهلُ المعروف».
عن الإمام الحسين عليه السلام عن علي بن أبي طالب عليهما السلام قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رأس العقل بعد الإيمان بالله التّحبُب إلى الناس».
قال رجل للإمام الحسين بن علي عليهما السلام:
يا ابن رسول الله أنا من شيعتكم، قال عليه السلام: «اتّقِ الله ولا تدّعِيَنّ شيئاً يقولُ الله لك كَذِبْتَ وفَجَرْتَ في دَعواكَ، إنّ شيعَتَنا من سَلُمَتْ قُلُوبُهُمْ مِن كلّ غِشٍّ وَغِلٍّ ودَغَلٍ، ولكن قُل أنا من مواليكُمْ ومن مُحبيكُم
السلام عليكم ياخزان العلم ومنتهى الحلم واصول الكرم وقادة الامم واولياء النعم
قال الامام الحسين عليه السلام: «سُئِلَ أميرُ المؤمنين صلوات الله عليه: ما ثِباتُ الإيمان؟ فقال: الورع، فقيل له: ما زواله؟ قال الطمع».
قيل للإمام الحسين عليه السلام إنّ أباذر يقول: الفقر أحبّ إليّ من الغنى، فقال الحسين عليه السلام: «رحم الله تعالى أباذر، أمّا أنا فأقول: مَن اتكَلَ على حُسنِ اختيار الله تعالى له، لم يتمنّ غير ما اختاره الله عزّ وجل له».
عن الامام الصادق، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: «كتب رجل إلى الحسين بن علي عليهما السلام: يا سيّدي، أخبرني بخير الدنيا والآخرة. فكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا بعد فإنّه من طلبَ رضا الله بسخط الناس كفاه الله أمورَ الناس، ومن طلب رضا الناس بسخطِ الله وكله الله إلى الناس، والسلام».
روى عبد الله بن عباس، قال لي الحسين عليه السلام: «يا ابنَ عباس، لا تتكلّمنّ بما لا يُعْنيكَ فإنني أخاف عليكَ الوِزرَ، ولا تتكلّمنّ بما يُعنيك حتى تَرى له موضعاً، فَرُبَّ متكلّم قد تكلّمَ بحقٍّ فَعيبَ، ولا تماريَنّ حليماً ولا سفيهاً، فإنّ الحليمَ يقليكَ، والسّفيه يُرديك، ولا تقولَنّ خَلفَ أحدٍ إذا توارى عنكَ، إلا مثلَ ما تُحبُّ أن يقولَ عنكَ إذا توارَيْتَ عنه، واعمل عَملَ عبدٍ يَعلَمُ أنّه مأخوذٌ بالإجرام مُجزيٌ بالإحسان، والسّلام».
وقال الامام الحسين عليه السلام: «مالُكَ إنْ يكن لكَ كنتَ له مُنفِقاً، فلا تُبقِه بعدك فَيَكُن ذخيرةً لِغَيرِكَ وتكون أنتَ المُطالَب به المأخوذ بحسابه، وَاعَلم أنّك لا تبقى له، ولا يبقى عليكَ فَكُلْه قبلَ أن يَأكُلَك».
قال الامام الحسين عليه السلام: «شُكرُكَ لِنِعمةٍ سالِفةٍ يقتضي نعمةً آنفةً».
قال الامام الحسين عليه السلام: «اصبر على ما تَكرَه فيما يُلزِمُكَ الحق، واصبِر عمّا تُحِبُّ فيما يدعوكَ إليه الهوى».
رُوي أنّ الامام الحسين بن علي عليهما السلام جاءَه رجل وقال: أنا رجل عاص ولا أصبر عن المعصية، فعِظني بموعظةٍ فقال عليه السلام: «افعَل خمسةَ أشياء واذْنِب ما شِئتَ، فأوّلُ ذلك: لا تأكُل رزقَ الله واذنِب ما شئْتَ، والثاني: أخْرُج من ولايةِ الله وَاذْنِبْ ما شِئتَ، والثالث: أطلُب موضِعاً لا يَراكَ الله واذنِب ما شئتَ، والرابع: إذا جاءَ ملكُ الموتِ لِيَقبضَ رُوحكَ فادفَعهُ عن نَفْسِكَ واذنِب ما شئتَ، والخامس: إذا أدْخَلَكَ مالكَ في النار فلا تدخُل في النار واذنِب ما شئت».
عن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «مَن وَقّرَ ذا شيبةٍ لشيبته، آمنه الله مِن فزع يوم القيامة».
عن الإمام الحسين عليه السلام: «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أيّها الناس، من كان له على الله أجرٌ فَلْيَقم، فلا يقوم إلا أهلُ المعروف».
عن الإمام الحسين عليه السلام عن علي بن أبي طالب عليهما السلام قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رأس العقل بعد الإيمان بالله التّحبُب إلى الناس».
قال رجل للإمام الحسين بن علي عليهما السلام:
يا ابن رسول الله أنا من شيعتكم، قال عليه السلام: «اتّقِ الله ولا تدّعِيَنّ شيئاً يقولُ الله لك كَذِبْتَ وفَجَرْتَ في دَعواكَ، إنّ شيعَتَنا من سَلُمَتْ قُلُوبُهُمْ مِن كلّ غِشٍّ وَغِلٍّ ودَغَلٍ، ولكن قُل أنا من مواليكُمْ ومن مُحبيكُم
السلام عليكم ياخزان العلم ومنتهى الحلم واصول الكرم وقادة الامم واولياء النعم
تعليق