لحية والحجر
من النوادر التي تنقلها بعض الكتب، ان غراباً اتى نبع ماء ليشرب الماء لكنه وجد بالقرب منه بعض الصبية تلهوا ، فخاف الاقتراب، وانتظر بعيداً حتى اذا ذهبوا، جاء رجل وقور عليه علامات الصلاح فلما اقترب الغراب ليشرب الماء عاجله ذلك الرجل بحجر فقأت عينه، فذهب الغراب يشكو الى نبي الله سليمان ما حل به فأمر النبي سليمان بإحضار الرجل الى مجلسه، وبعد ان ثبت جرمه قال للغراب هل يرضيك أن نفقأ عينه كما فعل بك فقال الغراب لا يا نبي الله !! انما اريد ان تحلق لحيته، لأنها هي التي خدعتني وجعلتني اطمأن اليه .
أقول : سواء كانت القصة حقيقة ام خيال، إلا انها تحكي واقعاً مراً للغاية فكل يوم نسمع ان رجلاً متديناً ظاهراً يخدع الناس ويقترض اموالهم ولا يؤدي منها شيء، او نسمع رجلاً من رواد المساجد وجلاس العلماء لكن علاقته مع زوجته وأهله اسواء ما تكون ، فتراه يمارس ابشع انواع التعذيب والضرب و الإهانة، فهو يعيش بشخصيتين شخصية الرجل المؤمن التقي الورع خارج البيت وشخصية السبع الضاري في داخل بيته ، فهو يحمل خنجراً يطعن بها القيم التي يدعيها سراً، ويدوس على الأخلاق التي يحاول ان يتصف بها نفاقاً ، ولولا تلك اللحية والسبحة المزيفة لما استطاع ان يخدع الناس ويسلب اموالهم، ولما استطاع ان يتزوج من افضل النساء ويخدعها بمظهره وصلاته .
وعن الامام الصادق (عليه السلام ) :"لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده، فإن ذلك شيء اعتاده، فلو تركه استوحش لذلك، ولكن انظروا إلى صدق حديثه وأداء أمانته" ويقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) " خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي"
من النوادر التي تنقلها بعض الكتب، ان غراباً اتى نبع ماء ليشرب الماء لكنه وجد بالقرب منه بعض الصبية تلهوا ، فخاف الاقتراب، وانتظر بعيداً حتى اذا ذهبوا، جاء رجل وقور عليه علامات الصلاح فلما اقترب الغراب ليشرب الماء عاجله ذلك الرجل بحجر فقأت عينه، فذهب الغراب يشكو الى نبي الله سليمان ما حل به فأمر النبي سليمان بإحضار الرجل الى مجلسه، وبعد ان ثبت جرمه قال للغراب هل يرضيك أن نفقأ عينه كما فعل بك فقال الغراب لا يا نبي الله !! انما اريد ان تحلق لحيته، لأنها هي التي خدعتني وجعلتني اطمأن اليه .
أقول : سواء كانت القصة حقيقة ام خيال، إلا انها تحكي واقعاً مراً للغاية فكل يوم نسمع ان رجلاً متديناً ظاهراً يخدع الناس ويقترض اموالهم ولا يؤدي منها شيء، او نسمع رجلاً من رواد المساجد وجلاس العلماء لكن علاقته مع زوجته وأهله اسواء ما تكون ، فتراه يمارس ابشع انواع التعذيب والضرب و الإهانة، فهو يعيش بشخصيتين شخصية الرجل المؤمن التقي الورع خارج البيت وشخصية السبع الضاري في داخل بيته ، فهو يحمل خنجراً يطعن بها القيم التي يدعيها سراً، ويدوس على الأخلاق التي يحاول ان يتصف بها نفاقاً ، ولولا تلك اللحية والسبحة المزيفة لما استطاع ان يخدع الناس ويسلب اموالهم، ولما استطاع ان يتزوج من افضل النساء ويخدعها بمظهره وصلاته .
وعن الامام الصادق (عليه السلام ) :"لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده، فإن ذلك شيء اعتاده، فلو تركه استوحش لذلك، ولكن انظروا إلى صدق حديثه وأداء أمانته" ويقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) " خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي"
تعليق