...واجعل ارواحنا تحن الى موطئ اقدامهم ....
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
إن جابر بن عبد اله الأنصاري ،ذلك الصحابي الجليل ،الذي اطال رب العالمين في عمره ، وياله من عمر مبارك ....
حيث رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله الطاهرين ) ورأى الحسين {عليه السلام} حيا ورأه
بعد استشهاده ولكن في قبره ، وكان على رأس الذين أحيوا أربعين الحسين {عليه السلام}
فقد وردنا كربلاء ،دنا جابر من شاطئ الفرات ،فأغتسل ثم ائتزر بإزار وارتدى بآخر ،ثم فتح صرة فيها سعد
(نوع من الطيب ) ،ثم لم يخط خطوة إلا ذكر الله ،حتى إذا دنا القبر قال :
ألمسنيه ـ أي خذ بيدي إلى القبر ـ فألمسه فخرّ على القبر مغشياً عليه ، فرششت عليه شيئاً من الماء فأفاق
وقال : ياحسين (ثلاثاً) ،ثم قال : حبيب لايجيب حبيه ....
ثم قال : وأنى لك بالجواب ، وقد شحطت أوداجك على اثياجك (مابين الكاحل الى الظهر )وفرق بين بدنك ورأسك ....
ثم جال ببصره حول القبر وقال : السلام عليكم أيتها الأرواح التي حلّت بفناء الحسين {عليه السلام} وأناخت برحله !...
إلى أن قال : لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه .....
قال عطية العوفي : فقلت لجابر : وكيف : ولم نهبط وادياً ، ولم نعل جبلاً ، ولم نضرب بسيف ٍ ، والقوم قد
فرق بين رؤوسهم وأبدانهم ، وأيتمت أولادهم ، ورملت الأزواج ...؟؟؟
فقال لي : ياعطية سمعت حبيبي رسول الله {صلى الله عليه واله الطاهرين } يقول :
((من احب عمل قوم ، أشرك في عملهم ))...
والذي بعث محمداً بالحق نبياً ...!!!
إن نيتي ونية أصحابي على ما مضى عليه الحسين واصحابه ....
اللهم احشرنا معهم ولاتحرمنا شفاعة سيد الشهداء {عليه السلام }يوم الورود
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
إن جابر بن عبد اله الأنصاري ،ذلك الصحابي الجليل ،الذي اطال رب العالمين في عمره ، وياله من عمر مبارك ....
حيث رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله الطاهرين ) ورأى الحسين {عليه السلام} حيا ورأه
بعد استشهاده ولكن في قبره ، وكان على رأس الذين أحيوا أربعين الحسين {عليه السلام}
فقد وردنا كربلاء ،دنا جابر من شاطئ الفرات ،فأغتسل ثم ائتزر بإزار وارتدى بآخر ،ثم فتح صرة فيها سعد
(نوع من الطيب ) ،ثم لم يخط خطوة إلا ذكر الله ،حتى إذا دنا القبر قال :
ألمسنيه ـ أي خذ بيدي إلى القبر ـ فألمسه فخرّ على القبر مغشياً عليه ، فرششت عليه شيئاً من الماء فأفاق
وقال : ياحسين (ثلاثاً) ،ثم قال : حبيب لايجيب حبيه ....
ثم قال : وأنى لك بالجواب ، وقد شحطت أوداجك على اثياجك (مابين الكاحل الى الظهر )وفرق بين بدنك ورأسك ....
ثم جال ببصره حول القبر وقال : السلام عليكم أيتها الأرواح التي حلّت بفناء الحسين {عليه السلام} وأناخت برحله !...
إلى أن قال : لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه .....
قال عطية العوفي : فقلت لجابر : وكيف : ولم نهبط وادياً ، ولم نعل جبلاً ، ولم نضرب بسيف ٍ ، والقوم قد
فرق بين رؤوسهم وأبدانهم ، وأيتمت أولادهم ، ورملت الأزواج ...؟؟؟
فقال لي : ياعطية سمعت حبيبي رسول الله {صلى الله عليه واله الطاهرين } يقول :
((من احب عمل قوم ، أشرك في عملهم ))...
والذي بعث محمداً بالحق نبياً ...!!!
إن نيتي ونية أصحابي على ما مضى عليه الحسين واصحابه ....
اللهم احشرنا معهم ولاتحرمنا شفاعة سيد الشهداء {عليه السلام }يوم الورود
تعليق