بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
وبعد هذه ترجمة عبد الرحمن بن حسان العنزي
قال الزركلي في الأعلام ج 3 ص 303 :
العنزي
( 000 - 51 هـ = 000 - 671 م)
عبد الرحمن بن حسان العنزي، من بني ربيعة: شجاع، قوي المراس. كان من أصحاب علي بن أبي طالب، وأقام في الكوفة يحرض الناس على بني أمية، فقبض عليه زياد بن أبيه وأرسله إلى الشام، فدعاه معاوية إلى البراءة من علي، فأغلظ عبد الرحمن في الجواب، فرده إلى زياد فدفنه حيا .
قال الطبري في تاريخه ج 4 ص 206 :
أقبل على عبد الرحمن العنزي فقال ابه يا أخا ربيعة ما قولك في على قال دعني ولا تسألني فإنه خير لك قال والله لا أدعك حتى تخبرني عنه قال أشهد أنه كان من الذاكرين الله كثيرا ومن الآمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين عن الناس قال فما قولك في عثمان قال هو أول من فتح باب الظلم وأرتج أبواب الحق قال قتلت نفسك قال بل إياك قتلت .
وقال ابن عدي في الكامل في التاريخ ج 3 ص 336 .
قال لعبد الرحمن بن حسان يا أخا ربيعة ما تقول في علي قال دعني ولا تسألني فهو خير لك
قال والله لا أدعك قال أشهد أنه كان من الذاكرين الله تعالي كثيرا من الآمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين عن الناس قال فما قولك في عثمان قال هو أول من فتح أبواب الظلم وأغلق أبواب الحق قال قتلت نفسك قال بل إياك قتلت ولا ربيعة بالوادي يعني ليشفعوا فيه فرده معاوية إلي زياد وأمرهأن يقتله شر قتله فدفنه حيا .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
وبعد هذه ترجمة عبد الرحمن بن حسان العنزي
قال الزركلي في الأعلام ج 3 ص 303 :
العنزي
( 000 - 51 هـ = 000 - 671 م)
عبد الرحمن بن حسان العنزي، من بني ربيعة: شجاع، قوي المراس. كان من أصحاب علي بن أبي طالب، وأقام في الكوفة يحرض الناس على بني أمية، فقبض عليه زياد بن أبيه وأرسله إلى الشام، فدعاه معاوية إلى البراءة من علي، فأغلظ عبد الرحمن في الجواب، فرده إلى زياد فدفنه حيا .
قال الطبري في تاريخه ج 4 ص 206 :
أقبل على عبد الرحمن العنزي فقال ابه يا أخا ربيعة ما قولك في على قال دعني ولا تسألني فإنه خير لك قال والله لا أدعك حتى تخبرني عنه قال أشهد أنه كان من الذاكرين الله كثيرا ومن الآمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين عن الناس قال فما قولك في عثمان قال هو أول من فتح باب الظلم وأرتج أبواب الحق قال قتلت نفسك قال بل إياك قتلت .
وقال ابن عدي في الكامل في التاريخ ج 3 ص 336 .
قال لعبد الرحمن بن حسان يا أخا ربيعة ما تقول في علي قال دعني ولا تسألني فهو خير لك
قال والله لا أدعك قال أشهد أنه كان من الذاكرين الله تعالي كثيرا من الآمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين عن الناس قال فما قولك في عثمان قال هو أول من فتح أبواب الظلم وأغلق أبواب الحق قال قتلت نفسك قال بل إياك قتلت ولا ربيعة بالوادي يعني ليشفعوا فيه فرده معاوية إلي زياد وأمرهأن يقتله شر قتله فدفنه حيا .
تعليق