إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(استشهاد الامام الرضا عليه السلام )97

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    الكــــــــــــنية وألقـــــــــــــــــــب: للإمام{ عليه السلام}:
    كنيتـه:{ عليه السلام}.الكنية: فهي ككنية جدة أمير المؤمنين:{عليه السلام}. {أبو الحسن }، ولهذا يعرف الإمام الرضا {عليه السلام}. بأبي الحسن الثاني والخاص أبو علي {2}.. {6}...
    توضيح عن لقب الذي يحمله الرضا {عليه السلام}.: وإنما لقب بهذا اللقب لأنه كان الامام رضا الله في سمائه ، ورضا الرسول {صلى الله عليه وسلم}. في أرضه، ورضا الأئمة من بعده، بل رضيَ به المخالفون من أعدائه وضده، كما رضي به الموافقون من أوليائه وجنده، ولم يكن ذلك لأحد من آبائه {عليه السلام}. بالنسبة إلى غير أوليائه لأنه {عليه السلام}. رضيه المأمون لولاية عهده في ظاهر الأمر ، وليس الأمر ما ذكره بعض المرخين من ان الرضا لقب أطلقه المامون على عليه {عليه السلام}. بل الصحيح أن هذا اللقب منصوص عليه من أجداده{عليه السلام}.من الرسول{صلى الله عليه وسلم}.
    ألقـابـه فكثيرة:{عليه السلام}. الفاضل. وأشهرها الرضا{3}.الصابر الصادق، الرضي، الوفي، الفاضل، أولها وأشهرها الرضا. المرتضى ، ثامن الحُجج، قرة عين المؤمنين، سراج الله، نور الهدى، كفو الملك، رب السرير، والصديق{4}.
    ومن كناه أيضاً : الرضي ، والصابر ، والصادق ، والوفي ، والفاضل ، والضامن ، وقرة أعين المؤمنين ، وغيظ الملحدين - أو مكيدة الملحدين - ، وسراج الله ونور الهدى ، وكفو الملك ، وكافي الخلق ، وربُّ السرير ، ورب التدبير ، والصديق والمرتضى ، والراضي بالقدر والقضاء ، وينعت بغريب الغرباء ، ومعين الضعفاء ، ومعين الضعفاء والفقراء ، والمغيث ، ومغيث الشيعة والزوار في يوم الجزاء ، والإمام الرءوف ، والسلطان علي بن موسى الرضا .
    شعراؤه:{ عليه السلام}. دعبل الخزاعي، أبو نؤاس، إبراهيم بن العباس الصولي،بـوابـه:{ عليه السلام}. محمد بن الفرات.
    ولايـة العهـد: بويع له بولاية العهد في 5 شهر رمضان سنة 201.
    السكـة الرضويـة: بعد البيعة للإمام {عليه السلام}. بولاية العهد ضربت باسمه الدراهم والدنانير,
    ملـوك عصـره:{عليه السلام}. هارون الرشيد، محمّد الأمين ابن هارون الرشيد، عبد الله المأمون ابن هارون الرشيد. وكان المعاصر له من خلفاء بني العباس المأمون الذي جعل الإمام الرضا عليه السلام ولياً لعهده مكرها حتى بلغ حدود التهديد بالقتل وعرف الناس منه ذلك. حيث كان كارها. لعلمه بأن المأمون لم يكن جاداً في كل ما يتظاهر به من الحب والولاء والعطف على العلويين بل كان يتستر بذلك ليحصل على مكاسب يستفيد منها هو وأسرته وتوفر له الأمن والاستقرار.
    نقش خاتمه:{عليه السلام}. ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، حسبي الله . مدة عمره:{عليه السلام}.{55}. سنة، {أو {52}. أو {51}. سنة.
    وإمامته: {عليه السلام}, وإمامته 20 سنة.
    مدة إمامته:{ عليه السلام}. 20 سنة. {21}. سنة من {25}. رجب سنة{183}.و حتى شهر صفر سنة {203}. هجرية.

    * * * * * *

    منــــــــــــاقـــب الإمــــــــــــــــــــــام : {عليه السلام{.
    عُرف الإمام الرضا{ عليه السلام}. بملازمة كتاب الله فكان يختمه في ثلاثة أيام، وكان دائم التهجد، والدعاء كسيرة آبائه الكرام، ورغم وفرة الأموال التي كانت تحت يده، فقد جسّد في حياته العامة، والخاصة المثال الأعلى والنموذج الفريد في الزهد، والتواضع والإخلاص، كما كان يشارك الضعفاء والمساكين طعامهم، ويقيم لهم الموائد ويعطف على الفقراء. وبالإضافة إلى ذلك كان الإمام { عليه السلام}. مفزعاً يأوي إليه العلماء، وملجأ يقصده رواد العلم، والمعرفة، وحصناً يردّ عن الدين شبهات الزنادقة، وأضاليل الغلاة كما كانت له مناظرات، ومحاورات مع علماء الفقه، والكلام تركت أثراً طيباً في تدعيم الدين، وتثبيت قواعد الشريعة وأصول التوحيد.ـــ {25}
    * * * * *

    ومـــــــــــــــــــن مكــــــــــارم أخلاقه: {عليه السلام}:

    سيرته الإمام الرضا {عليه السلام}.أدبه • قال إبراهيم بن العباس يقول رجاء بن الضحاك: لقد كان الإمام الرضا قمةً في أخلاقه: {ما رأيت ولا سمعت بأحد أفضل من أبي الحسن الرضا {عليه السلام}. ما جفا أحداً بكلامه قط، ولا رأيته قطع على أحد كلامه قط حتى يفرغ منه، ولا رد أحداً عن حاجة ولا رأيته مد رجليه بين يدي جليس ولا رأيته اتكأ بين يدي جليسه، ولا رأيته رد أحداً عن حاجة يقدر عليها، ، وما رأيته قهقه في ضحكه قط، وكان ضحكه التبسم، ولا رأيته سب أو شتم أحداً من مواليه أو من مماليكه وخدمه،. وكان{عليه السلام}. وكان إذا نصب مائدته أجلس عليها مواليه وخدمه حتى البواب والسائس. وكان يقول لخدمه: إذا قمت على رؤوسكم وأنتم تأكلون فلا تقوموا حتى تفرغوا.

    لا يرد سائلاً يسأله شيئاً من العطاء.
    ويقول ياسر الخادم، كان إ: {عليه السلام}. اذا خلا جمع خدمه وحشمه وصار يحدثهم ويأنس بهم ويوجههم، وكان يجلس على مائدة مماليكه ومواليه، قليل النوم بالليل يحيى أكثر لياليه من أوّلها إلى آخرها، كثير الصوم كثير المعروف والصدقة في السر وأكثر في ذلك الليالي المظلمة}{3}.

    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
      الوشاح الأسود
      يمتد سواد أحزان آل محمد ضمن جراحات كربلاء إلى آلام البقيع وسلاسل الأغلال التي طوقت محراب العبادة السجادية، إلى مرارة

      الصبر التي تجرعها الإمام الحسن المجتبى عليه السلام ليقذفها في طشت المنايا، إلى الفجيعة الكبرى التي جرت على بيت الرسالة كل

      ظلامات التاريخ وكل المحن التي لاقوها بعد فجيعتهم برسول الله صلى الله عليه واله والتي هدت الأرض بجبالها والسماوات بسكانها.

      يمتد الوشاح الأسود ليصل إلى فجيعة أخرى لا تقل عن سابقاتها أسى وحسرة وحزناً ألا وهي فجيعة الإمام الرضا عليه السلام المظلوم

      المبعد عن الأهل والأوطان وعن مدينة جده.

      عانى الإمام عليه السلام من تعسف الحكم العباسي ودهاء المأمون الذي انتهج نهجاً خادعاً وماكراً فقد كان يحيك المؤامرات بالخفاء

      وبشكل مبطن ويُظهر المحبة والولاء للإمام عليه السلام ليجعله تحت أنظاره ويحصي عليه حركاته وسكناته ويكسب قاعدة الإمام عليه

      السلام الجماهيرية العريضة ليأمن عدم انقلاب الأمور ضده من ناحيتهم، فسعى لجلب الإمام عليه السلام من مدينة جده صلى الله عليه

      واله إلى مدينة مرو رغماً عنه كما إنه اجبره على قبول ولاية العهد ليعطي الشرعية لنظام حكمه الجائر، ولكن الإمام عليه السلام بدد

      آماله بقبول ولاية العهد شكلاً لا مضموناً ليوحي للناس بأنه اجبر على قبولها، وكان المأمون يرافق الإمام عليه السلام في رحلته هذه

      ورأى بعينيه مدى شعبية الإمام عليه السلام في كل مدينة يمرون بها، فقد كانت الناس تتوافد أفواجاً أفواجاً على الإمام عليه السلام

      للاستماع لخطبه وأحاديثه الشريفة، والاستفادة من علمه، فقد ذكر الرواة إنه خطب في أثناء مروره بمدينة نيسابور وكان هناك قرابة

      العشرين ألف من أهل المحابر والدوى يكتبون ما يقوله الإمام عليه السلام.. أمام هذا الواقع الذي صعق المأمون فقد أنهى مؤامراته مع

      الإمام عليه السلام بأن سقاه السم ليبدأ مؤامرات جديدة مع ابنه الإمام محمد الجواد عليه السلام. ولم يخطر على باله بأنه سيصبح لعنة

      للتأريخ نلعنه ليلاً ونهاراً.

      من كربلاء يا سيدي يا أبا الحسن نطلق صرخة حزن هي امتداد لصرختنا على الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته عليهم السلام.

      من مآذن مرقد أبي عبد الله الحسين ومآذن أخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام لتصل إلى مآذن مرقدك الشريف

      معلنة الولاء لسلطان السلاطين تلك هي صرختنا وبيعتنا لك يا غريب طوس.

      اللهم صل على محمد وال محمد

      عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد الامام الرضا عليه السلام


      وشكراااا لنور حروفك الاروع الذي كان ومازال يجود علينا باشعاعاته الكريمة الراقية


      مشرفتنا القديرة (مديرة تحرير رياضنا الغناء )



      بورك عزاءك وولاءك لمحمد واله الاطهار


      واحببت ان اتواصل معك بباب اخر وهو باب ولاية العهد ومنحها للامام الرضا عليه السلام


      إذا قمنا بدراستنا الدوافع التى دعت المأمون لفرض ولاية العهد على الإمام الرضا عليه السلام

      سنرى أنها كانت دوافع سياسية بعيدة المدى

      أراد المأمون فيها أن يحقق لنفسه و للخلافة العباسية مكاسب متعددة

      و لقد كان المأمون ذكيا، في اختياره الأمام الرضا عليه السلام لهذا المنصب

      باعتبار الإمام أفضل العلويين في زمانه و القائد الشرعي للجماعة المعارضة

      فجعله ولياً للعهد كفيل بتطيب


      نفوس المعارضين وامتصاص غضب الناس وإضفاء الشرعية على الحكم .

      و لكن الامام الرضا عليه السلام كان عارفاً بالمأمون و بصيراً بالغايات التي يسعى المأمون من أجل تحقيقها

      ولهذا امتنع عن قبول هذا المنصب

      فقد روي أن المأمون كتب إلى الإمام الرضا عليه السلام :

      إني أريد أن أخلع نفسي من الخلافة و أقلدك إياها فما رأيك؟

      فأنكر الرضا ـ عليه السلام ـ هذا الأمر و قال له:

      أعيذك بالله يا أمير المؤمنين من هذا الكلام و أن يسمع به أحد .

      فرد عليه المأمون :فإذا أبيت ما عرضت عليك فلا بد من ولاية العهد بعدي،

      فأبي عليه الرضا إباء شديدا.

      ولكن محادثات كثيرة ادت الى رضوخ الامام للولاية


      وهذا ماسأخذه برد قادم


      فكونوا معنا ....













      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة ترانيم السماء مشاهدة المشاركة
        اويلي اعلى الرضا من عدل
        المشاركة الأصلية بواسطة ترانيم السماء مشاهدة المشاركة
        سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        واعظم الله اجورنا واجوركم بشهادة الامام علي بن موسى الرضا غريب الغرباء عليه السلام ...
        من اخلاقه عليه السلام



        المشاركة الأصلية بواسطة ترانيم السماء مشاهدة المشاركة

        الإمام في عصر المأمون
        المأمون رجل ذكي، وهذا ما يمكن أن نفهمه من إسناد ولاية العهد للإمام عليه السلام ، وحقاً يجب القول أن سياسة المأمون كانت تتمتع بتجربة وعمق لا نظير له، لكن الطرف الاخر الذي كان في ساحة الصراع كان الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام وهو نفسه الذي كان يحول أعمال وخطط المأمون الذكية والممزوجة بالشيطنة إلى أعمال بدون فائدة ولا تأثير لها وإلى حركات صبيانية كما سنرى في الكلام عن ولاية العهد وهناك عدة شواهد على هذه الشيطنة، ففي عصره كان يتم ترويج العلم والمعرفة بحسب الظاهر، وكان العلماء يدعون إلى مركز الخلافة، ويبذل المأمون الهبات والمشجعّات للباحثين وذلك لإعداد الأرضية لانجذابهم نحوه، وعلاوة على هذا فقد حاول جذب الشيعة وأتباع الإمام إليه من خلال القيام ببعض الأعمال، فمثلاً كان يتحدّث عن عدة أمور منها:
        - أن علياً عليه السلام أكثر أهلية وأولى بالخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله .
        - جعل لعن معاوية وسبه أمراً رسمياً.
        - أعاد للعلويين ما غصب من حق السيدة الزهراء عليها السلام في فدك.
        وبالنتيجة كان يبذل قصارى جهده لإرضاء الناس حتى يستطيع بسهولة الاستقرار على مركب الخلافة2
        ولاية العهد أهدافها، أسبابها ونتائجها:
        بعد مقتل الأمين استلم المأمون الخلافة سنة 198ه، وأسند ولاية العهد للإمام عليه السلام سنة 201 للهجرة، وكان وراء هذا العمل عدة أهداف منها:
        الأهداف
        1- التهدئة للأوضاع الداخلية:
        بعد استلام المأمون الخلافة بسنة واحدة أي 199ه، اندلعت ثورات عظيمة وحركات

        91

        2 - عدم التدخل في الشؤون السياسية.
        رغم كل التهديدات التي مورست على الإمام عليه السلام قَبِلَ ولاية العهد بشرط الموافقة على عدم تدخله في أي شأن من شؤون الحكومة من حرب أو سلم من عزل أو نصب الخ...
        فقد قال عليه السلام عندما هدده المأمون:
        "فإني أجيبك إلى ما تريد من ولاية العهد على أنني لا امر ولا أنهى ولا أفتي ولا أقضي ولا أولّي ولا أعزل ولا أغير شيئاً مما هو قائم فأجابه المأمون إلى ذلك كله"8


        دمتم موفقين اختي الغالية ام سارة الطيبة وخاصة في المحور الختام لشهري العزاء


        129
        اللهم صل على محمد وال محمد

        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


        وعظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء

        ومااجمل التفصيل الذي قدمتيه في اسباب ونتائج قبول الامام لولاية العهد

        وحتى الغايات التي دفعت بالمامؤن اللعين بعرض هذه الولاية على الامام

        ورغم ذلك فقد استثمر الامام عليه السلام تلك الولاية بنشر الاسلام

        والقضاء على الافكار المنحرفة ظاهريا وبمناضرات عدة ومنها



        و لهذا كان ( صلوات الله وسلامه عليه ) متصدياً للإجابة على جميع المسائل العقائدية

        بأجوبة معمقة وافية ، تندفع بها جميع الشبهات والإشكالات التي تثار من أجل زعزعة العقيدة

        و عدم ترسخها في نفوس المؤمنين ،

        و يمكن للباحث أن يقف على اهتمام الإمام الرضا عليه السلام الكبير بالعقائد

        من خلال ملاحظة أجوبته الكثيرة ومناظراته المتعددة ، و لعل مناظرته الشهيرة في مجلس المأمون

        مع زعماء الديانات والمذاهب أدل دليل على تصدي الإمام عليه السلام

        واهتمـامه الخاصين ببيان العقائد وإرساء دعائمها .

        فقد نقلت كتب الروايات والتاريخ أنه : لما قدم علي بن موسى الرضاعليه السلام

        على المأمون أمر الفضل بن سهل أن يجمع له أصحاب المقالات مثل الجاثليق (رئيس الأساقفة)

        ورأس الجالوت (عالم من اليهود) ورؤساء الصابئين والهربذ الأكبر

        (الهرابذة خدم نار المجوس وقيل عظماءالهنود) وأصحاب زردهشت ونسطاس الرومي (بالرومية عالم بالطب)

        والمتكلمين ليسمع كلامه وكلامهم، فجمعهم الفضل بن سهل.

        وكان هدف المأمون من جمع هؤلاء اختبار الإمام ومحاولة إظهار عجزه العلمي وإحراجه


        لكن يأبى الله الاّ ان يتم نوره ولو كره المشركون ...










        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة الخفاجي14 مشاهدة المشاركة
          عظم الله أجورنا وأجوركم بشهادة غريب الغرباء الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
          تعود هذه الذكرى الأليمة على قلوبنا فنجدد الحزن لكَ سيدي ونقدم تعازينا لإمام زماننا
          بشهادة الإمام العابد الزاهد غريب طوس ونرثيك سيدي بدموعنا وحزننا
          .
          يا أرض طوس سقاك الله رحمته ... ماذا حويت من الخيرات يا طوس؟!

          طابت بقاعك في الدُّنيا وطيّبها .. شخص ثوى بسناآباد مرموس
          شخص عزيز على الإسلام مصرعه .. في رحمة الله مغمور ومغموس
          يا قبره أنت قبر قد تضمّنه .. حلمٌ وعلمٌ وتطهيرٌ وتقديس
          فافخر فإنّك مغبوطٌ بجثّته .. وبالملائكة الأبرار محروس
          في كلّ عصر لنا منكم إمام هُدى .. فربعه آهل منكم ومأنوس
          أمست نجوم سماء الدين آفلةً .. وظلّ أسد الشرى قد ضمّها الخيس

          حتى متى يظهر الحقّ المنير بكم .. فالحقّ في غيركم داج ومطموس؟!
          قال فيه قاتله هارون العبّاسيّ يشير إليه ويقول لابنه المأمون : هذا إمام الناس ، وحجّة الله على خلْقه ، وخليفته على عباده ... موسى بن جعفر إمام حق. والله يا بُنيّ ، إنّه لأحقّ بمقام رسول الله صلّى الله عليه وآله منّي ومن الخلق جميعاً ، واللهِ لو نازعتَني هذا الأمر لأخذتُ الذي فيه عيناك ، فإنّ المُلك عقيم .
          فالسلام عليك يا سيدي ومولاي يا غريباً في أرض طوس ولعن الله قاتليك الى يوم الدين .


          اللهم صل على محمد وال محمد


          عظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء مشرفنا الفاضل الموالي (الخفاجي 14)


          وكل الشكر والتقدير لاطلالتكم المباركة على محوركم النقاشي الاسبوعي


          وبكلماتكم النورانية التي نلمس منها الوفاء والولاء لمحمد واله النجباء


          وكنت اتحدث بالرد السابق عن المناضرات التي كان لها دور كبير جدااااا

          في ارجاع الاسلام لاسسه المنيعة والرفيعة


          وهنا ساورد شهادة احد العلماء الاجلاء على هذه المناظرات المباركة


          يقول الشيخ الوحيد الخراساني حفظه الله معلقاً على هذه المناظرات العظيمة :

          يعتبر مجلس المأمون الذي عقده للمناظرة بين الإمام الرضا عليه السلام وبين علماء الأديان والمذاهب

          مجلساً فريداً حيث لم ينعقد مجلس مثله من ظهور الإسلام إلى غيبة ولي الأمر أرواحنا فداه !

          فلم يحدث أن جمع رئيس أقوى دولة كل القدرات العلمية على وجه الأرض

          وعرضوا قوتهم في مناظرة مع إمام معصوم عليه السلام !


          لقد استعمل المأمون كل ما أوتي من دهاء وشيطنة ليحرج الإمام الرضا عليه السلام

          ويغلبه ولو واحد من أولئك العلماء فباؤوا جميعاً بالفشل!



















          تعليق


          • #25
            اللهم صل على محمد وال محمد

            نعزي. مولانا. صاحب العصر والزمان روحي له الفداء
            ومراجعنا العظام والأمة الإسلامية جمعاء
            بذكرى شهادة خاتم النبين وسيد المرسلين أبو القاسم
            محمد(صل الله عليه واله وسلم )
            عظم الله اجورنا واجوركم برزية الرزايا...

            جرت الدواهي على اهل بيت النبوة بعدها.

            اليوم سيدة النساء عليها السلام مكتسية برداء الاحزان والفواجع..

            فعظم الله اجوركم بهذا المصاب الجلل



            يا ختام الانبياء مات محراب الضياءفاطمة تبكيك سرا كيف لا تبكيك السماء


            عظم الله لك الاجر يامولاي ياصاحب الزمان

            لبيك يارسول الله

            فقدناك ياحبيب قلوبنا كما تفقد الارض وابلها


            وخيرها وعطائها ونمائها


            ربي لاتحرمنا من رؤية وجهه الكريم العظيم


            واشملنا بنور شفاعته ونيل القربة منه
















            تعليق


            • #26
              المشاركة الأصلية بواسطة اميري حسين ونعم الامير مشاهدة المشاركة
              اميري حسين ونعم الامير]سلام عليكم جميعا
              السلام عليك يا سيدي يا أباً صالح المهدي عظم الله لك الأجر به مصاب جدك علي ابن موسي الرضا
              السلام عليك يا انيس النفوس وشمس الشموس
              الذي مدفون في ارض طوس ✋
              وعظم الله لكم الأجر وأثابكم علي حسن المواسات
              بمصاب الامام علي ابن موسي الرضا صلوات الله وسلام الله عليه
              ووفقكم الله جميعا لطرحكم المميز
              وُلد الإمام الرضا (ع) في الحادي عشر من ذي القعدة سنة ثماني و أربعين بعد المئة للهجرة في المدينة المنورة. و استشهد فيخراسان في الثلاثين من شهر صفر سنة ثلاث بعد المئتين للهجرة و حسب روايات أُخرى في السابع عشر من شهر صفر عن عمر يناهز الخمسة و الخمسين عاماً و دُفن سلام الله عليه في مدينةمشهد. الإمام الرضا (ع) هو الإمام السابع من الأئمة الإثنا عشر. أبوه الإمام موسى الكاظم (ع) و أمه السيدة نجمة أو لقبها الأشهر السيدة تكتم. وجاء في كتاب تراجم الشيعة : (تكتم) بضم أوله وسكون الكاف وفتح التاء الفوقانية قبل الميم. وقال الشيخ الصدوق (قدس سره ) : هكذا تسمى باسمها حين ملكها أبو الحسن موسى بن جعفر عليهم السلام وهي أم ولده الإمام الرضا (ع)، كانت من أشراف العجم جارية مولدة وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة المصفاة حتى أنها ما جلست بين يديها مذ ملكتها إجلالاً لها. فقالت لابنها موسى بن جعفر عليهم السلام: يا بني، إن تكتم أفضل مني، ولست أشك أن الله تعالى سيطهر نسلها إن كان لها نسل وقد وهبتها لك، فاستوص خيراً بها.و قد استمرت إمامته عليه السلام عشرون عاماً.

              الشيخ المفيد خصص للإمام الرضا (ع) باب مفصل عن حياته الشريفة في كتابه "كتاب الإرشاد".
              كانت إمامة عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام عشرين عاماً، عشرة منها عاصرت عهد هارون العباسي، تجرّع خلالها الأحداث الصعبة المريرة، إذ كان هارون يتعرّض له بين الحين والآخر بما يؤذيه ويؤذي أُسرة ذراري رسول الله صلّى الله عليه وآله.
              كان من ذلك أن بعث هارون قائدَ جيشه الجَلوديّ أن يُغير على دُور آل أبي طالب، وأن يسلب نساءهم ولا يَدَعَ على واحدة منهنّ إلاّ ثوباً واحداً.
              بعد أن رأى المأمون من ازدياد حب الناس لأهل البيت و أئمتهم الأبرار و بعد أن رأى أن سياسة البطش العباسي لم تؤد إلا إلى ازدياد شعبية الأئمة الأطهار قرر المأمون تغيير منهج البطش بمنهج التقرب و المهادنة و المكر و أرسل إلى الإمام الرضا (ع) يلزمه أن يأتي إلى خراسان حيث كانت عاصمته بعد أن رفض الإمام علي ابن موسى الرضا (ع) دعوته عدة مرات. عندما رأى الإمام (ع) أنه مجبر على الذهاب إلى هناك و دع أهله و أناسه في المدينة و الذين طالما كان يعطف عليهم و كان لهم الأب الحنون. ودع الإمام الرضا (ع) ضريح جده رسول الله (ص) و كان وداعاً مؤثراً و ظهرت على الإمام الرضا (ع) علامات الحزن العميق و وضح للناس أنه مُجبر على ذلك و أنه يذهب و هو يعلم أنه لن يعود إلى مدينة جده النبي محمد (ص) لعلمه من عهد آبائه له أنه سيموت مسموماً في خراسان مما زاد في حزنه و لوعته.
              الخليفة العباسي المأمون كان له علاقة ذات وجهين مع الإمام علي الرضا (ع). فقد كان من جهة يعترف بشأنه العالي و من جهة أُخرى كان لايريد التخلي عن سُلطته و كان به أن دس له السم في النهاية بعد أن رأى أنه لا يمكنه بأي حال الالتفاف على الإمام الرضا (ع) بأي مؤامرة ظاهرها التقرب و باطنها الاحتيال و المكر و خاصة أن الإمام علي الرضا (ع) مسدد من الله عز و جل و لا يمكن لأي أن يلتف عليه.


              اللهم صل على محمد وال محمد



              واعظم الله اجورنا واجوركم بشهادة الامام علي بن موسى الرضا غريب الغرباء عليه السلام ..


              بورك دخولك الكريم الى منتدى الجود والكرم اختي الفاضلة (اميري حسين ونعم الامير)


              حللتي اهلا ووطئتي سهلا وستجدين كل النفع والفائدة بتواجدك تحت افياء حامل اللواء عليه السلام

              ولعن الله الظالمين بكل وقت ومكان وادخلهم قعر نيرانه بما انتهكوا من حقوق محمد واله الاطيبين


              فبالامس كان ظالمي الحسين عليه السلام وقاتليه


              واليوم ظالمي رسول الله ومن سنّ البدع والسقيفة من بعده واسس اساس الظلم


              ومن سم الامام الرضا عليه السلام وكل من كان تابعاً لهم من الاولين والاخرين












              تعليق


              • #27
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة

                الامـــام علــي بـــن مــوســى الـرضــا (عليه السلام)
                هو:أبو الحسن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) وهو ثامن أئمة أهل البيت .


                ولد: في 11 من ذي القعدة سنة 148 وقيل سنة 153. أما


                وفاته: في 17 صفر من سنة 203 للهجرة في ملك المأمون العباسي وعمره 55 سنة. ودُفِنَ بمدينة طوس .


                وقد نص عليه أبوه بالإمامة.
                وكان عليه السلام أفضل الناس في زمانه وأعلمهم وأتقاهم وأزهدهم وأعبدهم وأكرمهم وأحلمهم وأحسنهم أخلاقاً،
                وكان يجلس في حرم النبي صلى الله عليه وآله في الروضة والعلماء في المسجد فإذا عي أحد منهم عن مسألة أشاروا إليه بأجمعهم وبعثوا إليه بالمسائل فيجيب عنها وقد جمع له المأمون جماعة من الفقهاء في مجالس متعددة فيناظرهم ويغلبهم حتى أقر علماء زمانه له بالفضل.
                وكان والده الإمام موسى بن جعفر عليه السلام يقول لبنيه وأهل بيته: هذا عالم آل محمد.

                وقد جمع بعض أصحابه 15 ألف مسألة من المسائل التي سئل عنها الرضا عليه السلام وأجاب عنها ولما وصل نيسابور عند ذهابه من الحجاز إلى مرو (عاصمة خراسان)


                إلتمس منه أهالي نيسابور أن يحدثهم فأخرج رأسه من القبة التي كان راكباً فيها فقال عليه السلام : (حدثني أبي موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه علي زين العابدين عن أبيه الحسين عن أبيه أمير المؤمنين عن جبرائيل عن ميكائيل عن اللوح عن القلم عن الله عز وجل، ولاية علي بن أبي طالب حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي) ... وهذا الحديث يسمى حديث سلسلة الذهب.

                ومن مكارم أخلاقه عليه السلام: أنه ما جفا أحداً بكلامه ولا قطع على أحد كلامه وما رد أحداً في حاجة يقدر عليها ولا مد رجله بين يدي جليسه ولا شتم أحداً من مواليه ومماليكه وخدمه، وكان إذا نصب مائدته أجلس عليها مواليه وخدمه حتى البواب والسائس.
                وكان يقول لخدمه: إذا قمت على رؤوسكم وأنتم تأكلون فلا تقوموا حتى تفرغوا.


                وكان المعاصر له من خلفاء بني العباس المأمون الذي جعل الإمام الرضا عليه السلام ولياً لعهده مكرها حتى بلغ حدود التهديد بالقتل وعرف الناس منه ذلك. حيث كان كارها. لعلمه بأن المأمون لم يكن جاداً في كل ما يتظاهر به من الحب والولاء والعطف على العلويين بل كان يتستر بذلك ليحصل على مكاسب يستفيد منها هو وأسرته وتوفر له الأمن والاستقرار.


                من حكمه (عليه السلام):
                1- خيار العباد هم الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا غضبوا عفوا.
                2- عونك للضعيف أفضل من الصدقة.
                3- خَمْسُ مَنْ لَمْ تَكُنْ فيه فلا ترجوه بشئ من الدنيا والآخرة:
                - من لم تعرف الوثاقة في أرومته.
                - والكرم في طباعه.
                - والرصانة في خلقه.
                - والنبل في نفسه.
                - والمخافة لربه.
                4- صل رحمك ولو بشربة من ماء.


                وفاة الإمام الرضا عليه السلام:

                توفى الإمام الرضا (عليه السلام) في قرية يقال لها سنا آباد مسموماً بسم دسه له المأمون في شراب الرمان وقيل في العنب قدمه إليه.
                وقيل أن المأمون لم يظهر موته في حينه وتركه يوماً وليلة ثم وجه إلى محمد بن جعفر بن محمد وجماعة من آل أبي طالب وأخبرهم بوفاته. ثم كشف لهم عنه ليعلموا أنه مات ولا أثر فيه لضربة سيف ولا طعنة رمح.


                ومما رثاه من الشعراء دعبل الخزاعي بقصيدة يقول فيها:

                قوم قتلتم على الإسلام أولهم
                حتى إذا استمسكوا جازوا على الكفر
                قبران في طوس خير الناس كلهم
                وقبر شرهم هذا مِنَ العِبَرِ
                ما ينفع الرجس من قرب الزكي وما
                على الزكي بغرب الرجس من ضرر
                هيهات كل امرئ رهن بما كسبت
                له يداه فخذ ما شئت أو فذرِ



                عظم الله لكم الأجر ساداتي وموالي ائمة الهدى ومصابيح الدجى سلام الله عليكم في استشهاد الامام الثامن الامام أبي الحسن علي بن موسى الرضا سلام الله عليه وعظم الله لك الأجر
                ياسيدي ومولاي يارسول الله(صل الله عليه وآله ) وعظم الله لك الأجر ياسدي ومولاي ياامير المؤمنين(عليه السلام) وعظم الله لك الأجر ياسديتي ومولاتي فاطمة الزهراء(عليها السلام) وعظم الله لك الأجر ياسيدي ياابا صالح (عليه السلام) في جدك فلعن الله امة اسست اساس الظلم والجور عليكم اهل البيت(عليهم السلام) ولعن الله امة قاتلتكم وناصبت لكم العداء والحرب وازالتكم عن المراتب التي رتبكم الله فيها ،
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
                الكــــــــــــنية وألقـــــــــــــــــــب: للإمام{ عليه السلام}:
                كنيتـه:{ عليه السلام}.الكنية: فهي ككنية جدة أمير المؤمنين:{عليه السلام}. {أبو الحسن }، ولهذا يعرف الإمام الرضا {عليه السلام}. بأبي الحسن الثاني والخاص أبو علي {2}.. {6}...
                توضيح عن لقب الذي يحمله الرضا {عليه السلام}.: وإنما لقب بهذا اللقب لأنه كان الامام رضا الله في سمائه ، ورضا الرسول {صلى الله عليه وسلم}. في أرضه، ورضا الأئمة من بعده، بل رضيَ به المخالفون من أعدائه وضده، كما رضي به الموافقون من أوليائه وجنده، ولم يكن ذلك لأحد من آبائه {عليه السلام}. بالنسبة إلى غير أوليائه لأنه {عليه السلام}. رضيه المأمون لولاية عهده في ظاهر الأمر ، وليس الأمر ما ذكره بعض المرخين من ان الرضا لقب أطلقه المامون على عليه {عليه السلام}. بل الصحيح أن هذا اللقب منصوص عليه من أجداده{عليه السلام}.من الرسول{صلى الله عليه وسلم}.
                ألقـابـه فكثيرة:{عليه السلام}. الفاضل. وأشهرها الرضا{3}.الصابر الصادق، الرضي، الوفي، الفاضل، أولها وأشهرها الرضا. المرتضى ، ثامن الحُجج، قرة عين المؤمنين، سراج الله، نور الهدى، كفو الملك، رب السرير، والصديق{4}.
                ومن كناه أيضاً : الرضي ، والصابر ، والصادق ، والوفي ، والفاضل ، والضامن ، وقرة أعين المؤمنين ، وغيظ الملحدين - أو مكيدة الملحدين - ، وسراج الله ونور الهدى ، وكفو الملك ، وكافي الخلق ، وربُّ السرير ، ورب التدبير ، والصديق والمرتضى ، والراضي بالقدر والقضاء ، وينعت بغريب الغرباء ، ومعين الضعفاء ، ومعين الضعفاء والفقراء ، والمغيث ، ومغيث الشيعة والزوار في يوم الجزاء ، والإمام الرءوف ، والسلطان علي بن موسى الرضا .
                شعراؤه:{ عليه السلام}. دعبل الخزاعي، أبو نؤاس، إبراهيم بن العباس الصولي،بـوابـه:{ عليه السلام}. محمد بن الفرات.
                ولايـة العهـد: بويع له بولاية العهد في 5 شهر رمضان سنة 201.
                السكـة الرضويـة: بعد البيعة للإمام {عليه السلام}. بولاية العهد ضربت باسمه الدراهم والدنانير,
                ملـوك عصـره:{عليه السلام}. هارون الرشيد، محمّد الأمين ابن هارون الرشيد، عبد الله المأمون ابن هارون الرشيد. وكان المعاصر له من خلفاء بني العباس المأمون الذي جعل الإمام الرضا عليه السلام ولياً لعهده مكرها حتى بلغ حدود التهديد بالقتل وعرف الناس منه ذلك. حيث كان كارها. لعلمه بأن المأمون لم يكن جاداً في كل ما يتظاهر به من الحب والولاء والعطف على العلويين بل كان يتستر بذلك ليحصل على مكاسب يستفيد منها هو وأسرته وتوفر له الأمن والاستقرار.
                نقش خاتمه:{عليه السلام}. ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، حسبي الله . مدة عمره:{عليه السلام}.{55}. سنة، {أو {52}. أو {51}. سنة.
                وإمامته: {عليه السلام}, وإمامته 20 سنة.
                مدة إمامته:{ عليه السلام}. 20 سنة. {21}. سنة من {25}. رجب سنة{183}.و حتى شهر صفر سنة {203}. هجرية.

                * * * * * *

                منــــــــــــاقـــب الإمــــــــــــــــــــــام : {عليه السلام{.
                عُرف الإمام الرضا{ عليه السلام}. بملازمة كتاب الله فكان يختمه في ثلاثة أيام، وكان دائم التهجد، والدعاء كسيرة آبائه الكرام، ورغم وفرة الأموال التي كانت تحت يده، فقد جسّد في حياته العامة، والخاصة المثال الأعلى والنموذج الفريد في الزهد، والتواضع والإخلاص، كما كان يشارك الضعفاء والمساكين طعامهم، ويقيم لهم الموائد ويعطف على الفقراء. وبالإضافة إلى ذلك كان الإمام { عليه السلام}. مفزعاً يأوي إليه العلماء، وملجأ يقصده رواد العلم، والمعرفة، وحصناً يردّ عن الدين شبهات الزنادقة، وأضاليل الغلاة كما كانت له مناظرات، ومحاورات مع علماء الفقه، والكلام تركت أثراً طيباً في تدعيم الدين، وتثبيت قواعد الشريعة وأصول التوحيد.ـــ {25}
                * * * * *

                ومـــــــــــــــــــن مكــــــــــارم أخلاقه: {عليه السلام}:

                سيرته الإمام الرضا {عليه السلام}.أدبه • قال إبراهيم بن العباس يقول رجاء بن الضحاك: لقد كان الإمام الرضا قمةً في أخلاقه: {ما رأيت ولا سمعت بأحد أفضل من أبي الحسن الرضا {عليه السلام}. ما جفا أحداً بكلامه قط، ولا رأيته قطع على أحد كلامه قط حتى يفرغ منه، ولا رد أحداً عن حاجة ولا رأيته مد رجليه بين يدي جليس ولا رأيته اتكأ بين يدي جليسه، ولا رأيته رد أحداً عن حاجة يقدر عليها، ، وما رأيته قهقه في ضحكه قط، وكان ضحكه التبسم، ولا رأيته سب أو شتم أحداً من مواليه أو من مماليكه وخدمه،. وكان{عليه السلام}. وكان إذا نصب مائدته أجلس عليها مواليه وخدمه حتى البواب والسائس. وكان يقول لخدمه: إذا قمت على رؤوسكم وأنتم تأكلون فلا تقوموا حتى تفرغوا.

                لا يرد سائلاً يسأله شيئاً من العطاء.
                ويقول ياسر الخادم، كان إ: {عليه السلام}. اذا خلا جمع خدمه وحشمه وصار يحدثهم ويأنس بهم ويوجههم، وكان يجلس على مائدة مماليكه ومواليه، قليل النوم بالليل يحيى أكثر لياليه من أوّلها إلى آخرها، كثير الصوم كثير المعروف والصدقة في السر وأكثر في ذلك الليالي المظلمة}{3}.

                اللهم صل على محمد وال محمد


                عظم الله أجورنا وأجوركم بشهادة غريب الغرباء الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)

                وبارك الله بحضوركم وردكم الكريم اخي الفاضل الواعي (ابو محمد الذهبي )

                وكل الشكر والتقدير لتواصلكم المستمر المثمر الاسبوعي

                سجل الله كلماتكم بسجل عزائكم الرضوي المحمدي


                واحببت ابيات شعرية للعزاء تقول :


                فيا غريباً قضى بالسم منفرداً ** أبكى الأعادي وأصمى الإنس والجانا
                أقام في يثرب عصراً وأشخصه الـ‍ ** مأمون قسراً إلى أقصى خراسانا
                كم من أذى وعناء منه كابده ** في القرب والبعد حتّى حينه حانا
                فهل درى البيت بيت الله أن هدمت ** منه عتاة بني العباس أركانا
                وهل درت هاشم أن ابن سيّدها ** قضى غريباً مروع القلب حرّانا
                وهل درت يثرب ألوت نضارتها ** وسامها الدهر بعد العز نقصانا
                وهل درى من به كوفان قد فخرت ** بما انطوى من فخار في خراسانا
                وهل درى الكرخ ما في طوس من نوب ** جلت وقوعاً وما منها الرضا عانا
                وهل درى من بسامراء أن غدرت ** أعداؤهم بالرضا ظلماً وعدوانا
                فلتبكه الأرض حزناً والسماء دماً ** والإنس والجن والأملاك أشجانا












                تعليق


                • #28

                  عظم الله اجوركم باستشهاد مولانا علي ابن موسى الرضا (ع)
                  مشاعر العودة إلى مشهد الإمام الرضا (عليه السلام) مشاعر مُختلفة، في كلّ مرّة أشعر بأنّ ملحمة جبّارة تُدار في قلبي، وتارة أشعر بأنّ حدائق خضراء جميلة نبتت في قلبي ونثرت عبقها لتُغذّي روحي المهترئة، يا تُرى ما هيَ قوانين الحُب والاشتياق في حضرتك؟ لأنني أعتقد أنني كسرتها جميعاً – إن تواجدت – في حضرتك لا يتمكن الليل من هزيمتي، ولا يتمكن النهار من صهري.
                  فتمتزج دموع الحزن والفرح لتلتحم مع نبضات القلب فتصرخ بصوت واحد
                  السلام عليك يا أنيس النفوس
                  هاقد أنست روحي بقربك وعند ذاك الشباك أخذتني قدمي دون ان اشعر بالوقت او المكان فكأني انفصلت عن الواقع فلا أرى الا ذلك النور الذي يجذبني فاقف وقد عجز لساني عن الكلام وتبدأ لغة أخرى لا نعرفها الا اذا تشرفنا بزيارتهم ، تشرفنا بلقاء الأحبة من نور ذاك النور الالهي ، رحمة رب العالمين ،لغة لا يفهمها الا المحبين الوالهين الذين قد أعتصرت قلوبهم وتاقت نفوسهم للحظه اللقاء ، فكانت تلك الدعوه من الحبيب كحبل النجاة لمن غرق في بحر الهموم والأحزان
                  مولاي
                  واليوم ونحن نعيش الم فراقك ،أنا توجهنا واستشفعنا بك الى الله وقد مناك بين يدي حاجاتنا يا وجيها عند الله أشفع لنا عند الله في قضاء حوائجنا واهم حاجاتنا هي الفرج لصاحب الامر عجل الله فرجه الشريف
                  الملفات المرفقة
                  sigpic

                  تعليق


                  • #29
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    أعظم الله تعالى لنا ولكم الأجر بشهادة سيد الرسل والخلق أجمعين محمد الأمين صلّى الله عليه وآله أجمعين..
                    وشهادة الامام علي بن موسى الرضا غريب الغرباء المدفون بأرض طوس..
                    جعلنا الله تعالى وإياكم من الطالبين بثأرهم مع إمام العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف..

                    بالرغم من كثرة الغفلات والاعتذار عنها بقلة الفراغ والانشغال بالأعمال بعدم الاشتراك هنا وهناك.. فأبينا إلا أن نضع بصمة متواضعة قبل نهاية شهر الأحزان.. فتقبلوها منّا بالكرم والاحسان

                    .....................

                    يقال انّ هناك أحد السجناء المتهمين بتهمة معينة أمر به الحاكم أن يحضر أمام الملأ فيقومون برميه بالحجارة والقاذورات.. وكان هناك بينهم صديق للمتهم.. وهو بهذه الحال لا يمكنه أن يعصي للحاكم أمراً وهو من المقربين له، فقام برميه بزهرة كانت بيده.. فما إن وقعت عليه حتى صاح المتّهم من تلك الرمية.. فأمر الحاكم الجميع بالتوقف وسأل المتهم متعجّباً.. إنك لم تشتك ولم تتأوه إلا من تلك الزهرة التي وقعت عليك فما السرّ في ذلك؟ فأجابه انّ تلك الضربات والقاذورات كانت من أناس لا أعرفهم ولا يعرفونني، ولكن تلك الزهرة كان أشد قساوة لأنها كانت من صديق رجوت أن يكون لي عوناً في مثل هذا اليوم!!

                    الشاهد من هذه القصة (حتى ولو كانت من نسج الخيال) هو انّ الطعنة عندما تأتي من العدو فانّها غير مستغربة أبداً منه فهذا ديدنه وهو ما يسعى اليه.. ولكن عندما تأتي من صديق ومحب فهي تكون أشد قسوة وأعظم جرحاً، لأنها غير متوقعة..

                    أنا متأكد من انّ الجميع متفق معي بأن سيرة وولادة ووفياة الأئمة عليهم السلام بقدر ما تكون مناسبة أليمة أو مفرحة بقدر ما تكون ذات عبرة نأخذ منها الدروس، ونقتبس منها نوراً نستنير به طريقنا ليهدينا الى طريق الرشاد والصلاح..

                    وأما أن نكتفي بأن ندّعي الولاء والحب لأهل البيت عليهم السلام وسلوكنا وأفعالنا عكس ما يريدون فهذا والله ليس بحب، بل هو وسيلة من الشيطان ليغري بها أتباعه باسم الحب والولاء..

                    فبالامس وأثناء أداء مراسم الزيارة لمولانا الامام أمير المؤمنين عليه السلام كانت هناك سيارة (كيه حمل) تحمل سماعات كبيرة الحجم وهي تصدح بالأصوات الغنائية (التي تدّعي بأنها حسينية) وهي تسير مع الزوّار (ومع الأسف كان هناك عدد من الشباب البائس يحيطون بالسيارة وهم يتحركون بحركات راقصة ومندمجون مع تلك الأصوات الناشزة) وهناك بعض الشباب المؤمن ممتعض من هذه الحالة التي لا تمت الى الدين والمذهب في شئ.. فتوجّهت مباشرة الى صاحب السيارة وكان بجانبه أحد الأشخاص الملتحين (قالوا لي فيما بعد انّه سيد معمّم تابع للجهة الفلانية...) فتوجّهت له بالنصيحة بأنّ هذا حرام وهو اسلوب أهل الطرب والغناء.. فرد عليّ (الملتحي) انّ هذا حرام عليّ وليس عليك، فقلت بالله عليك انّك تصدع رؤوسنا بهذه الأصوات العالية وأنت تقول حرام عليّ.. فردّ عليّ بأنكر من الأول: (آني بكيفي).. قلت له إذا بكيفك اذهب الى الجهة التي تعجبك ولا تأتي في وسط الزوّار فتعكّر عليهم زيارتهم.. فهبّ الشباب البائس عليّ وقالوا (ما لك ولنا إذهب فنحن نريدها وتعجبنا).. فسحبني من ذراعي أحد الشباب المؤمن قائلاً لي أخي الكريم لقد سبق وكلمناهم ولكن دون جدوى ولا يستطيع أحد أن يكلّمهم (طبعاً كانوا أربعة من الشباب الذين رافقوني بعد هذه الحادثة في بعض الطريق).. قائلين لي: عتبنا على الجهات المسؤولة كيف تسمح لمثل هؤلاء.. ولماذا لا تكون هناك لجنة لتهذيب مثل هذه الأمور..

                    فهذه الحادثة وغيرها من الأمور (كالتساهل في الحجاب ووضع المكياج والتشبّه بالجنس الآخر واللبس الفاضح وغيرها كثير) توجّه طعنات للامام عليه السلام.. فاذا أردنا الاستشعار بسيرة أهل البيت عليهم السلام وخاصة في مناسباتهم الشريفة علينا تطبيق أهدافهم والسير على هداهم والاقتداء بمنهجهم..


                    أقول انّ الطعنة التي تأتي من المحبّ لهي أشد وأقسى من العدو..

                    وأختم مشاركتي بهذه القصة التي يرويها صاحب كتاب قصص وعبر للشيخ عادل الجوهر.. والتي فيها الكثير من العبر..


                    صاحب كتاب " جامع الدار " هو من علماء وفضلاء مدينة طهران والمأثور عنه رؤياً ملكوتية كتبها حيث يقول :
                    قبل عدة سنوات عزم أحد تجار طهران زيارة مدينة مشهد المقدسة ، وقد رأيته عندما جاء لتوديعي .

                    وبعد عدة أيام رأيت في عالم الرؤيا أنني في حرم الرضا عليه السلام ، حيث كانت روح الأمام عليه السلام حاضرة فطلب التاجر الطهراني إذن في الدخول ثم دخل الحرم وأصبح وجهاً لوجه مع الأمام الرضا عليه السلام . وهنا وجه حربته نحو صدر الإمام لطعنه وقد طعن الإمام بثلاث طعنات كانت الثالثة هي القاتلة .

                    وبعد عودة صديقي التاجر من زيارة مشهد المقدسة ألححت عليه في أن يخبرني عن كل ما لقاه في زيارته جملة وتفصيلاً إلا أنه رفض وقال :
                    إنها كانت زيارة عادية .

                    ولم أجد بداً في نهاية الأمر من اخباره بالرؤيا التي رأيتها . فأخبرني التاجر بما جرى وبدأ يبكي قال : عندما دخلت الحرم الشريف وقعت عيني على إمراة جميلة، فتبعتها، وفي زحمة الضريح ولأن يديها قد لفتت نظري فقد وضعت يدي عليها .



                    تعليق


                    • #30
                      اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم


                      كنت حائرة ماذا يمكن أن أكتب في هذا المحور وبالذات وهو في حضرة أنيس النفوس الإمام السلطان الملقب بالرؤوف
                      فكل الكلام يذبل في بساتين عطائه اليانعة المفهمة بالبركة والفيوضات الإلهية
                      وكل الحروف تسكن عند عتبات معين حضرته السخي
                      وكل المعاني تخشع صاغرة أمام عظمته التي تتجلى بها عظمة أجداده وآبائه
                      إنه السلطان الذي ملأ سلطنته بالرأفة و الرحمة وسكن النفوس

                      من الصعب الوقوف على أطراف شخصه الكريم
                      ولو اكتفينا بصفة من صفاته لأخذنا الكلام في رحلة عبر محيطات لا سواحل ننتهي عندها
                      قد ينتهي الكلام ولكن أنى لفضائله أن تنضب عند محطة وقوف أو نقطة انتهاء ؟

                      فكرت أن اكتب عن كراماته و أركز على سبب تسميته بضامن آهو أو الغزالة أو الظبي
                      ولكني كتبت تلك القصة من قبل هنا في المنتدى

                      ثم فكرت أن أكتب عن زيارتي له في موسم عرفات ووقوفي في صحنه و عن كل تلك المشاعر غمرتني والتي زارتني حينما كنت في عرفات الحج وكيف أني للحظات استحضرت ذكرى ذاك الوقوف بحنين فاق الوصف ... لدرجة تمنيت فيها لو أحلق بروحي حول قبته أو حتى في محيط صحنه المبارك الشريف

                      ثم جال في خاطري أن أكتب بعض ما سمعته من زميلاتي من أمور ارتبطت بالحديث عنه سلام الله عليه
                      ولكن ترددي أعاقني عن الكتابة لخوفي من المساس بحقوق الناس الذين شكلوا جزء من محور الحديث
                      مع أني لا أعرفهم شخصيا و لا حتى اعرف أسمائهم فقط سمعت بمواقفهم أو بكرامات حدثت لهم
                      ولكن حين قرأت تعقيب أخي الكريم المفيد
                      استجمعت منه شيئا من الشجاعة و سأتلو عليكم أكثر ما تأثرت به مما سمعت تأثر نفور أو إعجاب

                      أكبر مصيبة تقابلنا هي مصيبة جهلنا بأئمتنا عليهم السلام هذا الجهل يزعزع الثقة بهم في النفوس و بالذات تلك النفوس الضعيفة التي غلب عليها حب الذات وباتت حاجاتها ومصالحها أهم من حب من يجب أن يتفوق حبهم على حب النفس والمال والولد .. جهلنا بأئمتنا يعني جهلنا بنبينا صلى الله عليه وآله وجهلنا بنبينا يعني جهلنا بخالقنا سبحانه وتعالى

                      فقد بلغني الخبر عن امرأة كانت لديها بنت مريضة وذهبت بها إلى مشهد لزيارة الإمام الرضا عليه السلام بنية طلب الشفاء لابنتها
                      بقيت هنالك فترة تذهب لزيارة الإمام و تطلب لابنتها الشفاء و حينما قارب وقت الزيارة على الانتهاء و لم يتحقق مطلب الأم ...
                      حينها قامت بعتاب الإمام لعدم شفاء ابنتها و لامته لدرجة أنها خاصمته
                      ووصل غضبها على الإمام إلى مقاطعتها للمأتم حين يكون فيه إحياء لمناسبة أو ذكرى تخصه سلام الله عليه
                      كما أنها لا تأخذ شيئا من البركة المسماة باسمه معللة ذلك بأنها لا تكلم الإمام عليه السلام
                      لا حول ولا قوة إلا بالله ..

                      فإذا كان الخصام لدرجة المقاطعة لأكثر من ثلاثة أيام بيننا نحن الناس العاديين حرام فكيف به إن كان في حق إمام فرض الله حبه وطاعته وموالاته ؟!

                      هذه الواقعة حقيقية ومازالت إلى عهد سماعي بالقصة وهو عهد قريب جدا المرأة عاتبة على الإمام الرضا عليه السلام
                      لا أدري كيف طاوعها قلبها على فعل ذلك مع الإمام روحي فداه ولم تراعي حجم الأذى الذي تسببت به للإمام ...؟
                      ألا تستدرك أنها كانت ومازالت رغم خطأها في حق إمامها في كنف رأفته متنعمة لأنه لم يقع عليها عقاب الله بسبب قسوتها وسوء تصرفها مع إمامها المعصوم ؟

                      أنا نفسي لست قادرة على استيعاب ما سمعت ولولا أني أعرف من أخبرتني بالقصة لما صدقتها أبدا و لا حتى يمكن لخيالي أن يستوعبها ...


                      أما القصة الأخرى فهي على النقيض من الأولى
                      قصة تعبر عن مدى الثقة بالإمام التي تظهر في التوجه القلبي التام إليه عند التوسل به
                      وهي قصة طفلة أصابها السرطان لدرجة أنه استشرى في جسدها وكاد أهلها أن يفقدوا الأمل في شفائها
                      فما كان منهم سوى أن ينذروها للإمام الرضا عليه السلام وفعلا ذهبوا بها إلى زيارته و ما عادت من تلك الزيارة إلا وهي بكامل صحتها
                      والحمد لله للآن هي سليمة ولم يعاودها المرض حسب علمي والله أعلم
                      من أخبرني بهذه القصة هي عمة الطفلة ذاتها

                      مئات من الأسئلة غزت رأسي وأنا أتفكر في تلك المرأة التي أخذت موقفا غير لائق من الإمام عليه السلام
                      أما فكرت للحظة لو أسلمنا أنها دعت الله بحق الإمام بتوجه كامل ونية خالصة أنه ربما تأخر الشفاء أو عدم حصوله فيه حكمة ونفع أكبر من الشفاء نفسه ؟

                      فالإمام الرضا عليه السلام من ألقابه الإمام الرؤوف وكل أئمتنا عليهم لسلام هم مظهر الرأفة والرحمة ولكن هذه الصفة لها خصوصية لدى الإمام الرضا عليه السلام
                      فما أكثر بركاته و كراماته التي لا يدركها من أصاب بصيرتهم العمى
                      ولو أخذنا كشاهد على رأفته قصته مع الظبي لكفت شاهدا ومؤثرا
                      فكيف بكراماته وهي تتوالى وتزداد يوما بعد يوم وتطال محبيه وغيرهم حتى ؟

                      فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
                      وعظم الله لنا ولكم الأجر وأحسن العزاء

                      و شكرا جزيلا لك غاليتي أم سارة و لقيم وروعة ما تختارين وتنتقين من محاور
                      لا نضيف نحن لها شيئا حين نشارك فيها بقدر ما تضيف لنا هي و تلهمنا وتوجهنا وتغذينا بثمار روحانية و درر عرفانية تغتسل بمعينها العذب الجم الفوائد أرواحنا


                      جزاكم الله كل خير ومثوبة جميعا
                      رزقنا الله وإياكم زيارة الإمام عليه السلام وشفاعته إنه سميع مجيب


                      وعذرا لمداخلتي التي مازال يعتريني التردد في اعتمادها
                      حتى في اللحظات الأخير قبل اعتمادها



                      احترامي وتقديري للجميع


                      التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 12-12-2015, 03:56 PM. سبب آخر: تحديد قراءة


                      أيها الساقي لماء الحياة...
                      متى نراك..؟



                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X