بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
الحسكاني : أخبرنا عقيل بن الحسين ، أخبرنا علي بن الحسين ، أخبرنا محمد بن عبيد الله ، قال : حدثنا أبو عمر عبد الملك بكازرون ، أخبرنا أبو مسلم الكشي القعني ، عن مالك ، عمن سمى ، عن أبي صالح ، عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى : { ومن يطع الله } يعني في فرائضه { والرسول } في سننه { فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين } يعني علي بن أبي طالب وكان أول من صدق برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) { والشهداء } يعني علي بن أبي طالب وجعفر الطيار وحمزة بن عبد المطلب والحسن والحسين ، هؤلاء سادات الشهداء { والصالحين } يعني سلمان وأبو ذر وصهيب وخباب وعمار { وحسن أولئك } أي الأئمة الأحد عشر { رفيقا } يعني في الجنة { ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما } منزل علي وفاطمة والحسن والحسين ومنزل رسول الله وهم في الجنة واحد .
وروي عن أبي صالح عن عبد الله بن عباس ... { ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما } منزل علي وفاطمة والحسن والحسين ومنزل رسول الله وهم في الجنة واحد .
أقول : فسر هذا الحديث الشريف الآية الكريمة { الفضل من الله } بأن منزل النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام منزل واحد ومقام واحد وهذا فضل عظيم من الله للإمام الحسين (عليه السلام ) .
الإمام الحسين في أحاديث الفريقين ، السيد علي الأبطحي ، ج 2 ، ص 442 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
الحسكاني : أخبرنا عقيل بن الحسين ، أخبرنا علي بن الحسين ، أخبرنا محمد بن عبيد الله ، قال : حدثنا أبو عمر عبد الملك بكازرون ، أخبرنا أبو مسلم الكشي القعني ، عن مالك ، عمن سمى ، عن أبي صالح ، عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى : { ومن يطع الله } يعني في فرائضه { والرسول } في سننه { فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين } يعني علي بن أبي طالب وكان أول من صدق برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) { والشهداء } يعني علي بن أبي طالب وجعفر الطيار وحمزة بن عبد المطلب والحسن والحسين ، هؤلاء سادات الشهداء { والصالحين } يعني سلمان وأبو ذر وصهيب وخباب وعمار { وحسن أولئك } أي الأئمة الأحد عشر { رفيقا } يعني في الجنة { ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما } منزل علي وفاطمة والحسن والحسين ومنزل رسول الله وهم في الجنة واحد .
وروي عن أبي صالح عن عبد الله بن عباس ... { ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما } منزل علي وفاطمة والحسن والحسين ومنزل رسول الله وهم في الجنة واحد .
أقول : فسر هذا الحديث الشريف الآية الكريمة { الفضل من الله } بأن منزل النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام منزل واحد ومقام واحد وهذا فضل عظيم من الله للإمام الحسين (عليه السلام ) .
الإمام الحسين في أحاديث الفريقين ، السيد علي الأبطحي ، ج 2 ، ص 442 .
تعليق