- شذرات من حياة السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام
1 ذو القعدة ولادة السيدة المعصومة عليها السلام.
فاطمة المعصومة حفيدة الإمام الصادق،
وبنت الإمام الكاظم،
وأخت الإمام الرضا،
وعمّة الإمام الجواد (عليهم السلام)،
لها شأنٌ كبير ومنزلةٌ عظيمة، وهي من ابواب النجاة، والمُتوسل بها لا يَخيب، والطارق لبابِها مُجاب..
روي أنه أتى جمعٌ من شيعةِ أهل البيت إلى المدينة لكي يَعرضوا أسئلتهم على الإمام الكاظم عليه السلام، وكان الإمام مسافراً. فاغتم الجمع، لأنهم لم يجدوا حجة الله ومن يقدر على جواب مسائلهم.
وعندما رأت السيدة المعصومة عليها السلام حزننهم أخذت منهم أسئلتهم التي كانت مكتوبة، وأجابت عليها، وعندئذ تبدل حزنهم بفرح شديد ورجعوا إلى ديارهم راجحين مفلحين.
وفي الطريق خارج المدينة التقوا بالإمام الكاظم عليه السلام وحدثوه بما جرى عليهم، وبعد ما رأى الإمام جواب ابنته على تلك المسائل أثنى على ابنته بعبارة مختصرة قائلا: "فداها أبوها".عن الإمام الصادق (عليه السلام)
قال: إنّ لله حَرَماً وهو مكّة.
وإنّ للرسول (صلى الله عليه وآله) حَرماً وهو المدينة.
وإنّ لأمير المؤمنين (عليه السلام) حَرماً وهو الكوفة.
وإنّ لنا حَرماً وهو بلدة قُم، وستُدفن فيها امرأة من أولادي تُسمّى فاطمة، فمَن زارها وجبت له الجنّة.
(بحار الأنوار 57/216).
تعليق