إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال الثامن (الحج)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    • تصفية - فلترة
    • مقدمة البرنامج مقدمة البرنامج
      مشرفة قسم برنامج منتدى الكفيل











      • تاريخ التسجيل: 19-12-2013
      • المشاركات: 6547

      مشاركة




      #1
      محور المنتدى(الحج يفجر الطاقات)229

      [COLOR=#656a6d !important]31-07-2018, 05:16 PM[/COLOR]




      شجون الزهراء


      عضو متميز

      الحالة :
      رقم العضوية : 5088
      تاريخ التسجيل : 12-09-2010
      الجنسية : أمريكا
      الجنـس : أنثى
      المشاركات : 988
      التقييم : 10




      الحج يفجر الطاقات









      على الإنسان القاصد لهذه الفريضة أن يفتح قريحته ويرقى بتطلعه نحو الاغتراف من منهل الخير هذا

      ، نظراً لأن كل نوع من أنواع المناسك المرسومة والمشرّعة في فريضة الحج لها أبعادها وآفاقها اللامتناهية

      فضلاً عن أصل فلسفتها ، والحكمة من وراء تشريعها ،

      وبالتالي فإن المرء لابد وأن يشعر ويتأكد أنه يقف أمام نعمة إلهية عظمى وفرصة تاريخية قد لا تعوض ،

      إذ أنه قد دعي دعوة ربانية من بين مليارات البشر ، ليتصل بمصدر الوحي في أرض الوحي .

      فكان حرياً به أن يتنافس ويتنافس لنيل أعلى الدرجات من خلال ما تحمل مناسك الحج

      من قدرة على النهوض بمستوى الإنسان الحاج من الناحية الفكرية والروحية والاجتماعية ،

      ولا مبرر يمكنه رفعه في قبول الدرجة الدانية وهو قد تجشم ما تجشم من العناء وبذل من المال وعانى الغربة .

      وعوداً على بدءٍ أؤكد أن معدن التنافس لابد أن نستخرجه من داخل أنفسنا ،

      حيث الاحتكاك بالآخرين والخروج من الفتنة والاختبار برأس مرفوع ،

      وربنا العزيز العليم يؤكد لنا قدرتنا على النجاح في الابتلاء والاختبار وذلك إذا ما اعترفنا ببعضنا البعض فيقول سبحانه :

      ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ... ﴾ 9
      • تصفية - فلترة
    • مقدمة البرنامج مقدمة البرنامج
      مشرفة قسم برنامج منتدى الكفيل











      • تاريخ التسجيل: 19-12-2013
      • المشاركات: 6547

      مشاركة



      #1
      محور المنتدى(الحج يفجر الطاقات)229

      [COLOR=#656a6d !important]31-07-2018, 05:16 PM[/COLOR]




      شجون الزهراء


      عضو متميز

      الحالة :
      رقم العضوية : 5088
      تاريخ التسجيل : 12-09-2010
      الجنسية : أمريكا
      الجنـس : أنثى
      المشاركات : 988
      التقييم : 10




      الحج يفجر الطاقات









      على الإنسان القاصد لهذه الفريضة أن يفتح قريحته ويرقى بتطلعه نحو الاغتراف من منهل الخير هذا

      ، نظراً لأن كل نوع من أنواع المناسك المرسومة والمشرّعة في فريضة الحج لها أبعادها وآفاقها اللامتناهية

      فضلاً عن أصل فلسفتها ، والحكمة من وراء تشريعها ،

      وبالتالي فإن المرء لابد وأن يشعر ويتأكد أنه يقف أمام نعمة إلهية عظمى وفرصة تاريخية قد لا تعوض ،

      إذ أنه قد دعي دعوة ربانية من بين مليارات البشر ، ليتصل بمصدر الوحي في أرض الوحي .

      فكان حرياً به أن يتنافس ويتنافس لنيل أعلى الدرجات من خلال ما تحمل مناسك الحج

      من قدرة على النهوض بمستوى الإنسان الحاج من الناحية الفكرية والروحية والاجتماعية ،

      ولا مبرر يمكنه رفعه في قبول الدرجة الدانية وهو قد تجشم ما تجشم من العناء وبذل من المال وعانى الغربة .

      وعوداً على بدءٍ أؤكد أن معدن التنافس لابد أن نستخرجه من داخل أنفسنا ،

      حيث الاحتكاك بالآخرين والخروج من الفتنة والاختبار برأس مرفوع ،

      وربنا العزيز العليم يؤكد لنا قدرتنا على النجاح في الابتلاء والاختبار وذلك إذا ما اعترفنا ببعضنا البعض فيقول سبحانه :

      ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ... ﴾ 9

      إن الاعتراف بالآخرين يعني عدم السخرية والاستهزاء بهم ومصادرة حقوقهم ،

      لأن السخرية تنتهي إلى القضاء على أداة التنافس وهي شخصية الإنسان ، وإذا قضي على التنافس سيطرة الديكتاتورية على الأنانية والإبداع والتطور .

      إن القرآن الكريم يزودنا بالخطوط العامة والقواعد الأساسية لأخلاقيات الحالة الاجتماعية السليمة الصالحة لخلق حالة التنافس وصيانتها عن الانحراف والانحدار إلى حالة التناوش والتشكيك وتحطيم الشخصيات ومصادرة الآراء .

      ولعل من أهم تلك الأخلاقيات القرآنية الفرصة النورانية التي تتاح أمام المؤمنين خلال أداء فريضة الحج ، إذ يدخل المؤمنون دورة أخلاقية وثقافية مكثفة لكي ينشط في داخلهم عوامل وخصال الخير بمختلف أبعادها .

      فالمؤمنون مأمورون بالامتناع عن الكذب والجدال والفسوق والأنانية والتظاهر والتكبر والغش والخداع ، وغير ذلك من المساوئ والرذائل التي من طبيعتها تحطيم الشخصية الاجتماعية والفردية على حدّ سواء ، حتى أن كثيراً من فقهائنا ومراجعنا الماضين ـ رحمهم الله ـ كانوا حينما يتحدثون عن الحج يؤكدوا قبل ذلك على الحديث عن مكارم الأخلاق ، إذ يخصصون له باباً أو فصلاً خاصاً به ، نظراً إلى أن فريضة الحج تؤَدي في حالة السفر ، ومعلوم أنّ من خصائص السفر الكشف عن الشخصية الكامنة لدى الإنسان وطبائعه الأخلاقية والنفسية .
      ولا يأتي الحاج المسلم إلى مكة إلا ليرتفع ويسمو بأخلاقيات ويغير القسم الرديء من عاداته حتى يصل إلى درجة العبودية لله وحده لا شريك له .

    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #12
      دعاء الإمام الجواد ( عليه السلام ) في المناجاة بطلب الحج

      06-06-2023, 12:54 pm
      «بسم الله الرحمن الرحيم . اللهمّ ارزقني الحجّ الّذي فرضته على من استطاع اليه سبيلاً. واجعل لي فيه هادياً واليه دليلاً ، وقرّب لي بُعد المسالك .
      وأعنّي على تأدية المناسك ، وحرّم بإحرامي على النار جسدي ، وزد للسفر قوّتي وجَلدي ، وارزقني ربّ الوقوف بين يديك ، والإفاضة اليك واظفرني بالنجح بوافر الربح .
      واصدرني رب من موقف الحج الأكبر الى مزدلفة المشعر ، واجعلها زُلفة الى رحمتك ، وطريقاً الى جنّتك ، وقفني موقف المشعر الحرام ، و مقام وقوف الإحرام ، وأهّلني لتأدية المناسك ، ونحر الهدي التوامك بدم يثجّ ، واُوداج تمُجّ ، واراقة الدماء المسفوحة ، والهدايا المذبوحة ، وفَري أوداجها على ما أمرت ، والتنفّل بها كما وسمت .
      وأحضرني اللهمّ صلاة العيد ، راجياً للوعد ، خائفاً من الوعيد ، حالقاً شعر رأسي ومقصّراً ، ومجتهداً في طاعتك ، مشمّراً ، رامياً للجمار ، بسبع بعد سبع من الأحجار ، وأدخلني اللهمّ عرصة بيتك وعَقْوَتك وأولجني محلّ أمنك وكعبتك ، ومشاكيك وسؤالك ووفدك ومحاويجك ، وجد عليّ اللهمّ بوافر الأجر ، من الإنكفاء والنّفر ، واختم اللهمّ مناسك حجّي ، وانقضاء عجّي ، بقبول منك لي ، ورأفة منك بي يا أرحم الراحمين».​

      شرح المفردات

      (۱) فرضته (خ ل).
      (۲) ظفر به : فاز به وطلب.
      (۳) الزلفة : القربة.
      (٤) وفود (خ ل).
      (٥) التوامك جمع تامك: الناقة العظيمة السنام.
      (٦) ثج الماء: سال.
      (۷) سفح الدم: سفكه واراقه.
      (۸) وسمت (خ ل).
      (۹) العقوة: ما حول الدار.
      (۱۰) مشاكيك (خ ل).


      المصدر
      اشراقات من الصحيفة الجوادية​

      تعليق


      • #13
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        بسم الله الرحمن الرحيم




        🕋🕍🏰الحج عبادةٌ تتّحد فيها عناصر كثيرة كالخضوع والتضرّع والزهد والتقوى وذكر الله سبحانه وتعالى والتضحية في سبيله، وإنفاق المال والانقطاع عن ملذّات الدنيا لإظهار العبودية لله عز وجل في أنقى وأعمق حالاتها.....

        🕋🏰وحقيقة الحج أنه سفرٌ إلى الله تعالى ووفادةٌ إليه....

        وقد ذكر الإمام الرضاعليه السلام هذا الأمر كأول خصوصية للحج وقال:
        "(علّة الحج الوفادة إلى الله)".
        فالسفر المعنوي إلى الله عزّ وجل هو الذي أدّى الى وجوب الحج.

        🏰والهدف الأساسي لهذا السفر إثبات العبودية والتسليم لله تعالى،
        فعَنْ الإمام الصادق عليه السلام قال: "وهذا بيت استَعْبَد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في إتيانه، فحثّهم على تعظيمه وزيارته وجعله محلّ أنبيائه وقبلة للمصلّين له، فهو شُعبةٌ من رضوانه وطريق يؤدّي إلى غفرانه، منصوب على استواء الكمال ومجمع العظمة والجلال خلقه الله قبل دحو الأرض بألفي عام فَأَحَقُّ من أُطِيعَ فيما أمر وانْتُهِيَ عمّا نهى عنه وزجر الله المُنْشِئُ للأرواح والصّور"....


        🗓فالحج إذاً هو سيرٌ وسلوكٌ معنويٌّ وهجرةٌ إلهية.... وتتجلّى في هذا السفر العبودية لله بأجلى صورها وأبهاها، فكلّ شعيرة وكلّ منسك وكلّ حكم شرعي في هذا السفر هو ترجمة مباشرة لحقيقة العبودية وإعلان من العبد بخضوعه لربه ووضعه لنير المذلّة على عنقه والتصاغر أمام مالك الملوك وامتثاله له وحده ورفضه لكل ربٍّ أو معبودٍ دونه.


        🔵⚫🔵⚫🔵🔵⚫





        تعليق


        • #14
          🕋الحجّ هو تلبية لنداء الله تعالى في الناس الذي أمر به خليلَه إبراهيم عليه السلام وحبيبه محمّداً صلى الله عليه وآله وسلم فقال تعالى: ﴿وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾

          🕍وللحج فضل كبير كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
          حجة مبرورة خير من الدنيا وما فيها، وحجة مبرورة ليس لها جزاء الاّ الجنة.


          🕍وقال صلى الله عليه وآله وسلم:
          مَن حجّ البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه.
          وفي التاج الجامع للاصول: من أراد الحج فليتعجّل، فإنّه قد يمرض المريض وتضلّ الراحلة وتعرض الحاجة.


          🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰🏰
          🏰🏰🏰




          تعليق


          • #15
            فضل الحج🕋 // في اقوال أهل البيت عليهم السلام

            🏰🕋 قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حجة مبرورة خير من الدنيا وما فيها، وحجة مبرورة ليس لها جزاء
            الاّ الجنة.


            🏰🕍قال الأمام الصادق عليه
            (عليه السلام)
            «إذا أردت الحجّ فجرّد قلبك لله تعالى من قبل عزمك من كلّ شاغل، وحجاب كلّ حاجب، وفوّض أُمورك كلّها إلى خالقك، وتوكّل عليه في جميع ما يظهر من حركتك وسكناتك، وسلّم لقضائه وحكمه وقدره، وودّع الدنيا والراحة والخلق، واخرج من حقوق تلزمك من جهة المخلوقين، ولا تعتمد على زادك وراحلتك وأصحابك وقوّتك وشبابك ومالك، مخافة أن يصير ذلك عدواً ووبالاً، فإنّ من ادّعى رضا الله واعتمد على شيء صيّره عليه عدوّاً ووبالاً، ليعلم أنّه ليس له قوّة ولا حيلة ولا لأحد إلاّ بعصمة الله وتوفيقه.

            🕍واستعدّ استعداد من لا يرجوا الرجوع، وأحسن الصحبة، وراع أوقات فرائض الله وسنن نبيّه(صلى الله عليه وآله)، وما يجب عليك من الأدب والاحتمال والصبر والشكر والشفقة والسخاء وإيثار الزاد على دوام الأوقات.

            ثمّ اغتسل بماء التوبة الخالصة ذنوبك، والبس كسوة الصدق والصفاء والخضوع والخشوع.

            وأحرم من كلّ شيء يمنعك من ذكر الله ويحجبك عن طاعته.

            ولبّ بمعنى إجابة صافية زاكية لله عزّ وجلّ في دعوتك له متمسّكاً بالعروة الوثقى.

            وطُف بقلبك مع الملائكة حول العرش كطوافك مع المسلمين بنفسك حول البيت.

            وهرول هرولة من هواك، وتبرّياً من جميع حولك وقوّتك.

            واخرج من غفلتك وزلاّتك بخروجك إلى منى، ولا تتمنّ ما لا يحلّ لك ولا تستحقّه.

            واعترف بالخطايا بعرفات، وجدّد عهدك عند الله بوحدانيّته.... وتقرّب إلى الله واتّقه بمزدلفة.

            🕋🕋🕋
            ​عيون اخبار الرضا عليه السلام
            // علل الشرائع





            تعليق


            • #16
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
              • تصفية - فلترة
              • شجون الزهراء شجون الزهراء
                عضو ماسي











                • تاريخ التسجيل: 12-09-2010
                • المشاركات: 5167

                مشاركة



                #1
                الحج نافذة الى الملكوت .

                [COLOR=#656a6d !important]04-05-2020, 04:45 PM[/COLOR]


                بسم الله الرحمن الرحيم

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                بما اننا في شهر رمضان المبارك وهو شهر الدعاء والانابه الى الله تعالى لكن الذي يلاحظ الادعيه الواردة عن اهل البيت غالبا ما تنصب وتؤكد على طلب الحج فماهو السر في ذلك

                نقول ان الحج وان كان: (أشهر معلومات) ولكنه رحلة ملكوتية تختزل معنى السير إلى الله, وهو نافذة يطل الفرد من خلالها على ماضيه المليء بالأخطاء والكسل والجهل والتقصير, ويرى نفسه من خلالها كيف كان أسيرا بين يدي الشهوات والنزوات؟! فيرحل الفرد بعيدا عن دياره مهاجرا إلى ربه يحمل صحفا سودها بذنوبه لا يكاد يرى بياض صفحاتها من كثرة ما خط عليها من عظيم ما جنى وكثير ما عصى !!
                وهناك في عرفات: يجب أن يشحذ ذهنه ويتذكر ذنوبه ويعترف بصغار وانكسار, ويمطر وجنتيه بدموع الاستغفار, ولا يكل لسانه من الإقرار! ويرمي بزفرات فؤاده لما كان منه من تقصير وجحود وإرجاف, وكبر وأنانية وشح وسوء خلق وإسراف, يقر لله بجميع معاصيه ويبكي بحرقة وألم على ما فرط في ماضيه..
                ولا أرى مصادفة أن تكون عبادة الحج هي خاتمة السنة (القمرية) حيث تنتهي السنة بثلاثة شهور هي شوال, ذي القعدة, ذي الحجة: (الحج أشهر معلومات) وفيها يمكن للمسلم أن يأتي بعمرة التمتع ثم ينتظر ليالي موسى الكليم (وأتممناها بعشر) ليخرج في التاسع منها إلى أديم عرفة (خارج الحرم) وقد أحرم لخالقه ملبيا في الليل والنهار تعلوه حالة الإنكسار وقد مازجه الغبار وتقلب بين اشعة الشمس الحارقة في حالة احرام, لا ظل فوقه ولا ظليل وليس للطيب إلى جسمه سبيل! قد خرج من ماله بثوبين أبيضين بلا نقوش أو رتوش, وقد هجر نفسه فلا ينظر لها بمرآة, ولم يخالط شعره دهن أو حناء أشعث الشعر ينظر لرحمة ربه بعين الرجاء فاستدر عطفه فجاءه الإذن بالإزدلاف, فيبيت ليلة العيد هناك عند بوابة الحرم المكي (المشعر الحرام) ليؤذن له عند الصباح ولوج الحرم من جديد ولكن بعد ان يخوض حربا ضروسا مع الشيطان في وادي منى لثلاثة أيام فيرميه بتسع وأربعين حصاة ويذبح حنجرة الشهوة هناك ثم يعود مرحبا به في بيت الله العتيق ..
                إذن ليس اعتباطا ان تكون أشهر الحج مباشرة بعد شهر رمضان لأنه الميقات الزماني الذي يستعد الفرد من خلاله لتلك الرحلة الملكوتية وخاصة حينما يرتقي سنام رمضان ويبيت ساجدا راكعا في ليلة هي خير من ألف شهر, وعليه ان يناجي ربه في ليالي هذا الشهر ليصطفيه من بين خلقه ويختاره من بين ولد آدم ليكون من الوافدين إليه والآميين لبيته الحرام, ولينتقل إلى هناك حيث الميقات المكاني, ولا يكون هناك إلا بعد ان أذاب ما نبت من حرام في شهر الجوع والصيام وحصل على الصفاء والنقاء التام ليكون على موعد هام يحدد موقعه من خالقه ويزيل الأدران ويبدد ما علق به من شوائب وما المَ به من آثام, ليعود وقد وجبت له الجنة, أو يعود كيوم ولدته امه ويقال له استأنف العمل فسجلك أبيض كبياض ثياب إحرامك, أو يعود وقد حفظ الله نفسه وماله وعياله وهذا أدنى ما يرجع به الحاج كما اخبر صادق العترة بذلك ..

              الملفات المرفقة

              تعليق


              • #17
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                • تصفية - فلترة
                • kerbalaa kerbalaa
                  عضو ماسي











                  • تاريخ التسجيل: 15-05-2009
                  • المشاركات: 9037

                  مشاركة



                  #1
                  ما لاتعرفه عن الحج ؟؟ تعرف عليه من خلال علوم اهل البيت عليهم السلام

                  [COLOR=#656a6d !important]23-10-2011, 07:11 PM[/COLOR]



                  وجوب الحج على المستطيع : الحج من الواجبات المعروفة في الشريعة الإسلامية، وقد نصّ القرآن الكريم على وجوبه، فقد قال الله عزّ وجلّ في كتابه الكريم : ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ ﴾. وقرن جلّ وعلا ترك الحج بالكفر تأكيداً لأهميته. والحج أحد الأركان الخمسة التي بُني عليها الإسلام، فقد جاء في الحديث الشريف عن سيدنا ومولانا أبي جعفر الإمام محمد الباقر عليه السلام قوله : « بُني الإسلام على خمسة أشياء، على : الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية ».

                  ·حكم المتسامح في الحج مع وجوبه عليه : أوصى أمير المؤمنين وسيد الوصيين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بالحج فقال : « لا تتركوا حج بيت ربكم فتهلكوا ». وقال سيدنا ومولانا أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام : « أما أنّ الناس لو تركوا حج هذا البيت لنزل بهم العذاب وما نوظروا »، ذلك أنّ ترك الحج تسامحاً مع اجتماع شرائط وجوبه معصية كبيرة، فقد ورد في الحديث : « إذا قدر الرجل على الحج فلم يحج فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام »، كما ورد في الحديث الشريف أنه : « من سوّف الحج حتى يموت بعثه الله يوم القيامة يهودياً أو نصرانياً ».

                  ·معنى اللإستطاعة : إذا استطاع المسلم وجب عليه الحج، وتعني الاستطاعة ما يأتي : 1 ) وجود القدر الكافي من الوقت للذهاب إلى الأماكن المقدسة والقيام بالأعمال الواجبة فيها. 2 ) صحة الجسم وقوته على قطع المسافة إلى الأماكن المقدسة والبقاء فيها بمقدار أداء أعمالها. 3 ) أن يكون الطريق لأداء المناسك مفتوحاً ومأموناً بحيث لا يشكّل خطراً على نفس الحاج أو ماله أو عرضه. 4 ) النفقة : وهي توفر كل ما يحتاج إليه الحاج في سفره من مأكل ومشرب وملبس وغيرها من ضروريات السفر، وكذلك توفر واسطة النقل التي يٌستعان بها على قطع المسافة للحج بما يليق بحال المكلّف. 5 ) يلزم أن يكون المكلّف على حالة لا يخشى معها على نفسه وعائلته العوز والفقر بسبب الخروج إلى الحج، أو صرف ما عنده من المال في سبيله.

                  ·ما هو حج التمتع ؟!!.. ومم يتألف ؟!.. حج التمتع : هو الحج الواجب علينا نحن الذين نسكن في دول أخرى بعيدين عن مكة، ويتألف حج التمتع من عبادتين : تسمى أولاهما بالعمرة والثانية بالحج.

                  ·ما الذي يجب في عمرة التمتع ؟!!.. تجب في عمرة التمتع خمسة أمور : 1 ) الإحرام من أحد المواقيت، وهي الأماكن التي خصصتها الشريعة المطهرة للإحرام منها. 2 ) الطواف حول البيت سبعة أشواط. 3 ) صلاة الطواف. 4 ) السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط. 5 ) التقصير.

                  ·ما الذي يجب في حج التمتع ؟!!.. جبات الحج ثلاثة عشر، وهي كما يأتي : 1 ) الإحرام من مكة المكرمة. 2 ) الوقوف في عرفات في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة الحرام. 3 ) الوقوف في المزدلفة شطراً من ليلة العيد إلى طلوع الشمس. 4 ) رمي جمرة العقبة في منى يوم العيد. 5 ) النحر أو الذبح في منى يوم العيد أو في أيام التشريق. 6 ) الحلق أو التقصير في منى، وبذلك يحلُّ للمحرم ما حرم عليه، ما عدا النساء والطيب، وكذلك الصيد على الأحوط وجوباً. 7 ) طواف الزيارة سبعة أشواط بعد الرجوع إلى مكة المكرمة. 8 ) صلاة الصواف. 9 ) السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، وبذلك يحلُّ الطيب أيضاً. 10 ) طواف النساء سبعة أشواط. 11 ) صلاة طواف النساء، وبذلك تحلُّ النساء أيضاً. 12 ) المبيت في منى ليلة الحادي عشر وليلة الثاني عشر وليلة الثالث عشر أحياناً. 13 ) رمي الجمار الثلاث في اليوم الحادي عشر والثاني عشر بل وفي اليوم الثالث عشر أيضاً أحياناً.

                  ·الإحرام من جدة : سؤال : هل يجوز الإحرام للحج من مدينة جدة ؟!!.. وإذا كان لا يجوز فكيف العمل والطائرات تحطُّ هناك ؟!!.. الجواب : ليست جدّة من المواقيت ولا محاذية لأحدها، فلا يصح الإحرام منها للعمرة أو الحج، ولكن إذا علم المكلف أن بينها والحرم موضعاً يحاذي أحد المواقيت - كما لا يبعد ذلك بلحاظ المحاذاة مع الجحفة - جاز له الإحرام منها بالنذر.

                  ·الجرح أثناء الحلق بمنى : سؤال : لو جرح رأس الحاج أثناء حلقه بمنى فسال دمه، ماذا يفعل في هذه الحالة ؟!!.. وماذا يترتب عليه بعد ذلك ؟!!.. الجواب : إن لم يكن متعمداً فلا شيء عليه.

                  ·تكرار الحج مع وجود فقراء مسلمين : سؤال : يستحب تكرار الحج كل عام، غير أنه يكثر الفقراء المؤمنون المحتاجون إلى لقمة العيش واللباس في العديد من البلدان الإسلامية، فلو دار الأمر بين صرف الأموال بتكرار الحج أو بزيارة أحد المعصومين عليهم السلام، وبين التبرع به لهؤلاء المؤمنين فأيهما نقدّم ؟!!.. الجواب : مساعدة أولئك المؤمنين المحتاجين أفضل من الحج المندوب وزيارة العتبات المقدسة في حدّ نفسيهما، ولكن قد يقترن الحج أو لزيارة ببعض الأمور الأخرى التي تبلغ بهما تلك الدرجة من الفضل أو تزيد عليها.

                  ·حدود عرفات ومنى : سؤال : تخصص المملكة العربية السعودية للحجاج أماكن إقامتهم في عرفات ومنى ولا ندري هل هي داخل الحد المطلوب المكث فيه شرعاً أو خارجه ؟!!.. فهل يجب علينا التثبت والسؤال ؟!!.. الجواب : إذا كانت داخل الحدود المعلنة والأعلام المرسومة للمشاعر المقدسة المأخوذة يداً عن يد، لم يجب الفحص والسؤال.

                  ·النحر في منى : سؤال : يقال إنّ بعض أماكن النحر في منى أو كلها خارج حدود منى، فهل يجب علينا التأكد قبل النحر من ذلك، علماً بأن التأكد، ثم التوجة للمجزرة الثانية، ثم التأكد مرة أخرى، عملية شاقة يوم العيد كما تعلمون، والوقت ضيق، فهل من حلّ لذلك ؟!!.. الجواب : يجب التأكد والذبح داخل منى، وإن لم يمكن لضيق منى عن استيعاب جميع الحجاج، جاز الذبح في وادي محسّر، ولا يختص وقته بيوم العيد، بل هو موسّعٌ إلى آخر أيام التشريق. سؤال : تواجه الحجاج مشكلة النحر وصعوبته والإحساس النفسي بأن هذه الذبائح تذهب بعد النحر هدراً رغم كثرة فقرائنا المنتشرين في بلداننا الإسلامية ممن لا يذوقون اللحوم أياماً، فهل يحقُّ لنا النحر في بلداننا، أو هل هناك من حلّ شرعي قابل للتنفيذ من قبل المكلف تقترحونه لذلك ؟!!.. الجواب : لا بد من أداء الوظيفة الشرعية بالذبح في منى، وإثم إتلاف الذبائح - إن تحقق - على عاتق المسئولين عنه.

                  ·الحج والامتحان : سؤال : لو تضارب الامتحان مع موعد الحج بالنسبة للطالب، فهل يحق له تأخير الحج تلك السنة لأداء الامتحان، وبخاصة إذا كان الامتحان مهماً بالنسبة له ؟!!.. الجواب : إذا كان واثقاً من نفسه بأداء الحج في عام لاحق جاز له التأخير، وإلاّ لم يجز، نعم إذا كان تأخير الامتحان حرجياً عليه بحدّ لا يحتمل عادة، لم يجب عليه أداء الحج في هذه السنة.

                  ·هل تجوز العمرة قبل الحج ؟!!.. سؤال : رجل مستطيع لم يسافر للحج سابقاً، فهل يحق له أداء مناسك العمرة في رجب ؟!!.. وماذا لو استطاع في رمضان فهل يعتمر ؟!!.. الجواب : تصح منه العمرة المفردة، ولكن إذا كان سفره للعمرة يؤدي إلى عدم قدرته على أداء الحج لاحقاً لم يجز له ذلك.

                  ·هل يجوز تقديم مشروع الزواج على الحج ؟!!.. سؤال : شاب أعزب استطاع متأخراً يفكر بالزواج، فلو سافر لأداء مناسك الحج، لتأخر مشروع زواجه فترة من الزمن فأيهما يقدم ؟!!.. الجواب : يحج ويؤخر الزواج، إلاّ إذا كان الصبر عنه حرجياً عليه بحد لا يتحمل عادة

                تعليق


                • #18
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  • تصفية - فلترة
                  • شجون الزهراء شجون الزهراء
                    عضو ماسي











                    • تاريخ التسجيل: 12-09-2010
                    • المشاركات: 5167

                    مشاركة



                    #1
                    الحج نافذة الى الملكوت .

                    [COLOR=#656a6d !important]04-05-2020, 04:45 PM[/COLOR]


                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    بما اننا في شهر رمضان المبارك وهو شهر الدعاء والانابه الى الله تعالى لكن الذي يلاحظ الادعيه الواردة عن اهل البيت غالبا ما تنصب وتؤكد على طلب الحج فماهو السر في ذلك

                    نقول ان الحج وان كان: (أشهر معلومات) ولكنه رحلة ملكوتية تختزل معنى السير إلى الله, وهو نافذة يطل الفرد من خلالها على ماضيه المليء بالأخطاء والكسل والجهل والتقصير, ويرى نفسه من خلالها كيف كان أسيرا بين يدي الشهوات والنزوات؟! فيرحل الفرد بعيدا عن دياره مهاجرا إلى ربه يحمل صحفا سودها بذنوبه لا يكاد يرى بياض صفحاتها من كثرة ما خط عليها من عظيم ما جنى وكثير ما عصى !!
                    وهناك في عرفات: يجب أن يشحذ ذهنه ويتذكر ذنوبه ويعترف بصغار وانكسار, ويمطر وجنتيه بدموع الاستغفار, ولا يكل لسانه من الإقرار! ويرمي بزفرات فؤاده لما كان منه من تقصير وجحود وإرجاف, وكبر وأنانية وشح وسوء خلق وإسراف, يقر لله بجميع معاصيه ويبكي بحرقة وألم على ما فرط في ماضيه..
                    ولا أرى مصادفة أن تكون عبادة الحج هي خاتمة السنة (القمرية) حيث تنتهي السنة بثلاثة شهور هي شوال, ذي القعدة, ذي الحجة: (الحج أشهر معلومات) وفيها يمكن للمسلم أن يأتي بعمرة التمتع ثم ينتظر ليالي موسى الكليم (وأتممناها بعشر) ليخرج في التاسع منها إلى أديم عرفة (خارج الحرم) وقد أحرم لخالقه ملبيا في الليل والنهار تعلوه حالة الإنكسار وقد مازجه الغبار وتقلب بين اشعة الشمس الحارقة في حالة احرام, لا ظل فوقه ولا ظليل وليس للطيب إلى جسمه سبيل! قد خرج من ماله بثوبين أبيضين بلا نقوش أو رتوش, وقد هجر نفسه فلا ينظر لها بمرآة, ولم يخالط شعره دهن أو حناء أشعث الشعر ينظر لرحمة ربه بعين الرجاء فاستدر عطفه فجاءه الإذن بالإزدلاف, فيبيت ليلة العيد هناك عند بوابة الحرم المكي (المشعر الحرام) ليؤذن له عند الصباح ولوج الحرم من جديد ولكن بعد ان يخوض حربا ضروسا مع الشيطان في وادي منى لثلاثة أيام فيرميه بتسع وأربعين حصاة ويذبح حنجرة الشهوة هناك ثم يعود مرحبا به في بيت الله العتيق ..
                    إذن ليس اعتباطا ان تكون أشهر الحج مباشرة بعد شهر رمضان لأنه الميقات الزماني الذي يستعد الفرد من خلاله لتلك الرحلة الملكوتية وخاصة حينما يرتقي سنام رمضان ويبيت ساجدا راكعا في ليلة هي خير من ألف شهر, وعليه ان يناجي ربه في ليالي هذا الشهر ليصطفيه من بين خلقه ويختاره من بين ولد آدم ليكون من الوافدين إليه والآميين لبيته الحرام, ولينتقل إلى هناك حيث الميقات المكاني, ولا يكون هناك إلا بعد ان أذاب ما نبت من حرام في شهر الجوع والصيام وحصل على الصفاء والنقاء التام ليكون على موعد هام يحدد موقعه من خالقه ويزيل الأدران ويبدد ما علق به من شوائب وما المَ به من آثام, ليعود وقد وجبت له الجنة, أو يعود كيوم ولدته امه ويقال له استأنف العمل فسجلك أبيض كبياض ثياب إحرامك, أو يعود وقد حفظ الله نفسه وماله وعياله وهذا أدنى ما يرجع به الحاج كما اخبر صادق العترة بذلك ..

                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #19
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    • تصفية - فلترة
                    • عطر الولايه عطر الولايه
                      عضو ماسي











                      • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
                      • المشاركات: 8219

                      مشاركة



                      #1
                      ثواب الحج

                      [COLOR=#656a6d !important]07-09-2015, 09:45 AM[/COLOR]


                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
                      وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
                      وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

                      السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


                      صرحت الروايات أن الحاج يحصل من الثواب العظيم من خلال تأديته لفريضة الحج ونذكر منها:

                      1- البشارة بالجنة:
                      - عن النبي (ص) قال: ليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة.

                      - وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: العمرة إلى العمرة كفارة ما بينهما, والحجة المتقبلة ثوابها الجنة.
                      دعائم الإسلام 294/1

                      - وعن الصادق (ع) قال: حجوا واعتمروا تصح أبدانكم وتتسع أرزاقكم وتكفون مؤونات عيالكم, وقال الحاج مغفور له وموجوب له الجنة ومستأنف له العمل ومحفوظ في أهله وماله.
                      الوسائل 6/1

                      2- غفران الذنوب:
                      - عن النبي (ص) : فأفضلهم نصيبا رجل غفر له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر, ووقاه الله عذاب القبر, وأما الذي يليه فرجل غفر له ذنبه ما تقدم منه, ويستأنف العمل فيما بقي من عمره, وأما الذي يليه فرجل حفظ في أهله وماله.
                      الكافي39/262/4

                      - وعنه (ص): فإذا وقفت بعرفات إلى غروب الشمس فلو كان عليك من الذنوب قدر رمل عالج ( أي جبال متواصلة) وزبد البحر لغفرها الله لك.
                      البحار3/5/96

                      3- إكتساب الحسنات ومحو السيئات:
                      - عن النبي (ص) قال لرجل من الأنصار: إعلم أنك إذا توجهت إلىسبيل الحج ثم ركبت راحلتك وقلت: بسم الله,ومضت بك راحلتك لم تضع راحلتك خفا ولم ترفع خفا إلا كتب الله عز وجل لك حسنة ومحا عنك سيئة.

                      فّإذا أحرمت ولبيت كتب الله تعالى لك في كل تلبية عشر حسنات ومحا عنك عشر سيئات ... إلى أن قال : فإذا رميت الجمار كتب الله لك بكل حصاة عشر حسنات فيما تستقبل من عمرك, فإذا حلقت رأسك كان لك بكل شعرة حسنةتكتب لك فيما تستقبل من عمرك...
                      وهذه الرواية تشير في بقية ما تتضمنه إلى إكتساب الحسنات على كل فعل من أفعال الحج.

                      - وعن الإمام الباقر (ع) : إن الحاج إذا أخذ في جهازه لم يخظ خطوة في شئ من جهازه إلا كتب الله عز وجل له
                      عشر حسنات, ومحا عنه عشر سيئات, ورفع له عشر درجات حتى يفرغ من جهازه متى ما فرغ, فإذا إستقبلت به راحلته لم تضع خفا ولم ترفعه إلا كتب الله عز وجل له مثل ذلك, حتى يقضي نسكه. فإذا قضى نسكه غفر الله له ذنوبه , وكان ذو الحجة والمحرم وصفر وشهر ربيع الأول أربعة أشهر تكتب له الحسنات ولا تكتب عليه السئات, إلا أن يأتي بموجبة, فإذا مضت الأربعة الأشهر خلط بالناس.
                      الكافي 9/254/4


                      4- رجوع الإنسان كما ولدته أمه:
                      - عن الإمام الصادق (ع) قال: إن العبد المؤمن حين يخرج من بيته حاجا لايخطو خطوة....فإذا وقف بعرفات فلو كانت له ذنوب عدد الثرى رجع كما ولدته أمه....
                      تفسير العياشي 283/100/1

                      - وعنه عليه السلام : الحجاج يصدرون على ثلاثة أصناف: ... وصنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه...
                      الكافي 6/253/4

                      5- العتق من النار:
                      - عن الصادق (ع): الحجاج يصدرون على ثلاثة أصناف : صنف يعتق من النار.

                      6- قضاء الحوائج في الدنيا:
                      - عن المشمعل الأسدي قال: خرجت سنة حاجا, فانصرفت إلى أبي عبد الله (ع) فقال (ع): من أين بك يا مسمعل؟ فقلت: جعلت فداك كنت حاجا, فقال (ع) : أوتدري ما للحاج من الثواب؟ فقلت: ما أدري حتى تعلمني, فقال: إن العبد إذا طاف بهذا البيت أسبوعا وصلى ركعتيه وسعى بين الصفا والمروة كتب الله له ستة آلاف حسنة, وحط عنه ستة آلاف سيئة, ورفع له ستة آلاف درجة, وقضى له ستة آلاف حاجة للدنيا كذا, واذخر له للآخرة كذا....
                      عوالي اللآلي 77/25/4

                      7- مرافقة النبيين والشهداء والصالحين:
                      - عن الإمام الصادق (ع) قال:لما حج موسى (ع) نزل عليه جبرائيل (ع) فقال له موسى (ع) : يا جبرائيل.... ما لمن حج هذا البيت بنية صادقة ونفقة طيبة؟ قال : فرجع إلى الله عز وجل فأوحى الله تعالى إليه :
                      قل له : أجعله في الرفيق الأعلى مع النبيين والصد يقين والشهداء والصالحين, وحسن أولئك رفيقا.
                      الفقيه 2287/235/2

                      8- البقاء في خير :
                      - عن الإمام الصادق (ع) قال: من حج حجتين لم يزل في خير حتى يموت.
                      الخصال 81/61
                      هذا بالإضافة إلى ما ذكرناه في فضل الحج حيث بينا أن الروايات الشريفة إعتبرته أفضل من الصلاة والصوم والصدقة,وهذا يعني أن الثواب الذي يحصله الإنسان من خلال عبادة الحج أعظم مما يحصله من غيره من العبادات.

                      9- يوجب الغنى والصحة :
                      - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: حجوا تستغنوا.
                      البحار 30/11/96

                      وفي بعض الروايات أن الحج يوجب الغنى, وكلما حج كلما زاد رزقه.
                      - عن الإمام الصادق (ع) قال: قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم : الحج والعمرة ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والكير هو ما يبنيه الحداد من الطين ويحمي الحديد فيه.
                      البحار 41/3/96
                      - وعن صفوان عن الصادق (ع) قال: من حج ثلاث حجج لم يصبه فقر أبدا.
                      الخصال 101/117
                      10- يباهي الله به الملائكة:
                      - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: .... ويوم عرفة يباهي الله بك الملائكة فلو أحضرن ذلك اليوم برمل عالج وقطر السماء وأيام العالم ذنوبا أذابه ذلك اليوم.
                      البحار 13/42/69

                      11- يدفع مكاره الدنيا وأهوال الآخرة :
                      - عن أبي بصير قال: سمعت الصادق (ع) يقول: عليكم بحج هذا البيت فأدمنوه فإن في إدمانكم الحج دفع مكاره الدنيا عنكم وأهوال يوم القيامة.
                      البحار 14/69/96

                      12- يرفع ضغطة القبر:
                      - ففي الحديث الصحيح : من حج أربع حجج لم تصبه ضغطة القبر أبدا.

                      13- شفاعة الحج للإنسان:
                      - ففي تتمة الحديث السابق:.... وإذا مات صور الله الحج الذي حج في صورة حسنة من أحسن ما يكون من الصور بين عينيه تصلي في جوف قبره حتى يبعثه الله من قبره ويكون ثواب تلك الصلاة له.
                      الخصال 37/21

                      14- المغفرة لأهل بيته وعشيرته :
                      - عن الإمام الصادق (ع) قال: إن الله عز وجل ليغفر للحاج ولأهل بيت الحاج ولعشيرة الحاج ولمن يستغفر له الحاج.
                      ثواب الأعمال 1/74

                      15- دفع عذاب الدنيا والآخرة :
                      - عن الإمام الصادق (ع) قال: أما إن الناس لو تركوا حج هذا البيت لنزل بهم العذاب ما نوظروا.
                      البحار 19/69/96
                      وعنه (ع) : من حج خمس حجج لم يعذبه الله أبدا .
                      الخصال 30/282

                    الملفات المرفقة

                    تعليق


                    • #20
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      هل تريد أن تشارك الحجاجّ في ثوابهم وإن كنت في بيتك ولم تحجّ ؟ عليك بهذا العمل .







                      إضافة رد إشتراك
                      المشاركاتآخر نشاطالصور
                      • تصفية - فلترة
                      • العباس اكرمني العباس اكرمني
                        عضو ذهبي











                        • تاريخ التسجيل: 02-08-2017
                        • المشاركات: 2582

                        مشاركة



                        #1
                        هل تريد أن تشارك الحجاجّ في ثوابهم وإن كنت في بيتك ولم تحجّ ؟ عليك بهذا العمل .

                        [COLOR=#656a6d !important]12-07-2021, 12:12 PM[/COLOR]


                        هل تريد أن تشارك الحجاجّ في ثوابهم وإن كنت في بيتك ولم تحجّ ؟ عليك بهذا العمل .

                        بسم الله الرحمن الرحيم .
                        اللهم صل على محمد وال محمد .

                        جميع بلدان العالم تمر في ظرف طارئ صحي طارئ وهو وباء وفايروس كورونا الخبيث مما أدى الى غلق بعض الأماكن وتقليص الاختلاط في الأماكن الأخرى ومنع السفر بين بلد وبلد اخر خوفا من تفشي وانتشار هذا الفايروس .
                        ومن البلدان والدول التي تعرضت لهذه الإجراءات في السعودية مما أدى الى منع سلطاتها الحج عن جميع البلدان ما عدا 60 الف حاج من حجاج الداخل والمقيمين في المملكة السعودية فحرم الكثير من المؤمنين من الذهاب لاداء مناسك الحج او العمرة وهم في لهفة وشوق للذهاب الى بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة .
                        ونذكر هنا بعض الاعمال التي من فعلها وان كان في بيته فقد شارك الحجاج في ثوابهم وهذه الاعمال هي صلاة ركعتان بين المغرب والعشاء وصورتها كالتالي :

                        عن الامام جعفر الصادق (ع) ، قال : ( قال لي أبى محمد بن علي (ع) : يا بنيّ لا تتركنّ أن تصلّي كلّ ليلة بين المغرب والعشاء الآخرة من ليالي عشر ذي الحجة - 1 - ركعتين ، تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و ( قل هو الله احد ) مرة واحدة ، وهذه الآية : ( وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثينَ لَيْلَةً وَاَتْمَمْناها بِعَشْر فَتَمَّ ميقاتُ رَبِّهِ اَرْبَعينَ لَيْلَةً وَقالَ مُوسى لأخيه هارُونَ اخْلُفني في قَوْمي وَاَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبيلَ الْمُفْسِدينَ ) - 2 - فإذا فعلت ذلك شاركت الحاجّ في ثوابهم وان لم تحجّ ) - 3 -

                        ***********************
                        الهوامش :


                        1 - أي الليالي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة .
                        2 - الأعراف ، الاية 142 .
                        3 - وسائل الشيعة (آل البيت) ، الحر العاملي ، ج 8 ، ص 183 .





                        الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد







                      الملفات المرفقة

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X