إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال الحادي عشر (عيد الغدير)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السؤال الحادي عشر (عيد الغدير)


    اللهم صل على محمد وال محمد

    دورة اذاعية مباركة عليكم

    أشهر خير وبركة عليكم




    عدنا والعود أحمد بسؤال آخر أسبوعي مخصص لبرنامج منتدى الكفيل


    نطلب به مواضيع من جولاتكم او من نشركم في ساحات واقسام منتدى الكفيل المباركة والمليئة بالخيرات والولاء


    فتكونوا معنا



    ((انشري لنا 4 مواضيع تحدثت عن موضوعة عيد الغدير المبارك ))

    الاف التهاني لقلوبكم الموالية تقبل الله اعمالكم والطاعات







    من خلال اطلاعك على ساحات واقسام المنتدى


    ننتظر تواصلكم الفاعل والمبارك ...

    ​​

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    • تصفية - فلترة
    • سيسبان سيسبان
      عضو ذهبي











      • تاريخ التسجيل: 19-11-2009
      • المشاركات: 1553

      مشاركة



      #1
      عظمة يوم الغدير عند أهل البيت (ع)

      [COLOR=#656a6d !important]05-12-2009, 11:35 PM[/COLOR]



      روى فرات بن ابراهيم الكوفي (ره) في تفسيره بإسناده عن فرات بن احنف عن الإمام الصادق(ع)قال: قلت: جعلت فداك للمسلمين عيد أفضل من الفطر والأضحى ويوم الجمعة ويوم عرفة؟ قال: فقال لي: «نعم أفضلها وأعظمها وأشرفها عند الله منزلة هو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأنزل الله على نبيه(ص). (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً) قال: قلت: وأيّ يوم هو؟ قال: فقال لي: «أن أنبياء بني إسرائيل كانوا إذا أراد أحدهم أن يعقد الوصية والإمامة من بعده ففعل ذلك جعلوا ذلك اليوم عيداً وأنه اليوم الذي نصب فيه رسول الله(ص) الإمام عليّ(ع) علماً وأنزل فيه ما أنزل وكمل فيه الدين وتمت فيه النعمة على المؤمنين». قلت: فما ينبغي لنا أن نعمل في ذلك اليوم قال: «هو يوم عبادة وصلاة وشكر لله وحمد له وسرور لما منَّ الله به عليكم من ولايتنا فاني أُحب لكم أن تصوموا».
      2. وفي أمالي الصدوق عن الإمام الصادق(ع) عن أبيه عن آبائه(ع): قال: «قال رسول الله(ص) يوم غدير خم أفضل أعياد أمّتي وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي عليّ بن أبي طالب(ع) علماً لأمّتي يهتدون به من بعدي وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتم على أمّتي فيه النعمة ورضي لهم الإسلام ديناً».
      3. وفي الخصال بإسناده عن المفضل بن عمر قال: قلت للإمام الصادق(ع): كم للمسلمين من عيد؟ فقال: «أربعة أعياد» قال: قلت: قد عرفت العيدين والجمعة فقال لي: «أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله(ص) أمير المؤمنين(ع) ونصبه للناس علماً».
      4. وفي الكافي عن سهل بن زياد عن زياد عن عبد الرحمن بن سالم عن أبيه قال: سألت الإمام أبا عبد الله الصادق(ع): هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر؟ قال: «نعم أعظمها حرمة» قلت: وأي عيد هو جعلت فداك؟ قال: «اليوم الذي نصب فيه رسول الله(ص) أمير المؤمنين(ع) وقال مَن كنت مولاه فعلي مولاه» قلت: وأي يوم هو؟ قال: «وما تصنع باليوم أن السنة تدور ولكنه يوم ثمانية عشر من ذي الحجة» فقلت: وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم؟ قال: «تذكرون الله عزّ ذكره فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمد وآل محمد فان رسول الله(ص) أوصى أمير المؤمنين(ع) أن يتخذ ذلك اليوم عيداً وكذلك كانت الأنبياء تفعل كانوا يوصون أوصيائهم بذلك فيتخذونه عيداً».
      5. وفي حديث معتبر عن الإمام الصادق(ع) أنه قال: «هو عيد الله الأكبر وما بعث الله عزّ وجل نبياً قطّ الا وتعبّد في هذا اليوم وعرف حرمته واسمه في السماء العهد المعهود وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود».
      6. وقال(ع) لمن حضره من مواليه وشيعته: «تعرفون يوماً شيّد الله به الإسلام وأظهر به منار الدين وجعله عيداً لنا ولموالينا وشيعتنا؟» فقالوا: الله ورسوله وابن رسوله أعلم أيوم الفطر هو يا سيدنا؟
      قال: «لا». قالوا: أفيوم الأضحى هو؟ قال: «لا وهذان يومان جليلان شريفان ويوم منار الدين أشرف منهما وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة».

      - وعنه(ع) في حديث قال: «لعلك ترى أن الله عزّ وجل خلق يوماً أعظم حرمة منه لا والله لا والله لا والله».

      وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
      وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
      ولعن الله أعداء الله ظالميهم من الأولين والآخرين.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
      كل عام وانتم ثابتين على الولاية ..
      • تصفية - فلترة
      • عطر الولايه عطر الولايه
        عضو ماسي











        • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
        • المشاركات: 8219

        مشاركة



        #1
        الرسول (ص) أول من أقام الإحتفال بيوم الغدير

        [COLOR=#656a6d !important]15-09-2016, 12:04 AM[/COLOR]


        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

        وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
        وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
        السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


        قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) ـ سورة المائدة آية 67 .
        ::: مدخل
        بالرجوع إلى الأخبار الشريفة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام ، نجد الإهتمام بيوم الغدير ، ووصفه باليوم العظيم ، كما نجد التأكيد والحث على الإتيان بأعمال هذا اليوم المبارك ، ومن تلك الأعمال المستحبة:
        :: الغُسل ::
        فهو من الأغسال المستحبة كما في الروايات ، وفتاوى الفقهاء الأعلام ، والأولى إتيانه قبل الظهر .


        :: الزيارة ::
        أي زيارة أمير المؤمنين عليه السلام من قرب أو بُعد ولكن يستحب فيه مؤكداً الحضور عند أمير المؤمنين سلام الله عليه بمشهده المقدس للخبر المروي عن الإمام الرضا سلام الله عليه أنه قال: (يابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين سلام الله عليه فان الله تبارك وتعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين وأفضل على إخوانك في هذا اليوم وسُر فيه كل مؤمن ومؤمنة ، ثم قال يا أهل الكوفة لقد أعطيتم خيراً كثيراً وأنكم لممن إمتحن الله قلبه للإيمان مستذلون مقهورون ممتحنون يصب عليكم البلاء صبا ثم يكشفه كاشف الكرب العظيم والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات) .
        وللعلم إنه قد رويت للإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه في هذا اليوم ثلاث زيارات مخصوصة منها زيارة أمين الله المعروفة ، ويزار بها من قُرب أو بُعد إضافة إلى زيارات أخرى ورد ذكرها في كتب الأدعية والزيارات .


        :: التعايد بين المؤمنين ::
        ويستحب في هذا اليوم المبارك أن يتعايد المؤمنين فيما بينهم وأن يبارك ويهنئ بعضهم بعضاً ويقولوا: الحمد لله الذي جعلنا وإياكم من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام .


        :: الصوم ::
        فقد جاء في الأخبار كما نقل في كتاب الفقيه عن الإمام الصادق سلام الله عليه قال: (صوم يوم غدير خم كفارة ستين سنة) .
        كما نقل صاحب كتاب روضة الواعظين ، قال: روى عن الأئمة سلام الله عليهم أنهم قالوا: (من صام يوم غدير خم ولم يستبدل به كتب الله له صيام الدهر) .
        بل ورد في الروايات في شأن فضل صوم يوم الغدير المبارك ، أن صومه يعدل مائة حجة ، كما جاء عن المعصوم (أن صيام يوم غدير خم يعدل عند الله عز وجل في كل عام مأة حجة ومأة عمرة مبرورات متقبّلات) .
        وبالتأكيد أن المقصود من مائة حجة في الرواية الشريفة ، هو من الحج المستحب وكذلك العمرة فتأمل .

        سؤال: نجد في الكثير من الأخبار ، وكذلك يردد العلماء على تسمية يوم الغدير ، بعيد الغدير ، والحال أن فتاوى العلماء رضوان الله عليهم ، يحرموا الصوم في يوم العيد كما في عيدي الفطر والأضحى؟؟
        الجواب: الضابط الشرعي عند العلماء دامت بركاتهم ، هو النصوص الشرعية وليس الهوى والإستحسان كما يتصور البعض ، لذا نقول لم يرد عندنا في الآيات أو الروايات دليل على حرمة صوم كل يوم عيد ، بل الذي ورد عندنا حرمة صوم يوم عيد الفطر والأضحى ، وورد إستحباب صوم يوم الغدير وجواز صيام يوم الجمعة الذي هو أيضاً عيد من أعياد المسلمين فلا تناقض لأن النهي جاء عن صوم يوم عيد الفطر والأضحى دون غيرهما .


        ::: عيد الله الأكبر :::
        اتفق علماء الإسلام على وجود عيدين في الإسلام ، عيد الأضحى وعيد الفطر , وتترتب عليه بعض الأحكام الفقهية , مثل الصلاة وحرمة الصيام وما أشبه .
        ولكننا للمناسبة قد وجدنا تسمية عيد الله الأكبر ، فأي الأعياد المقصود بهذه التسمية؟
        الجواب: هناك رأيان ..
        الرأي الأول: أن المقصود بعيد الله الأكبر هو عيد الأضحى ، لأرتباطه بالمناسك والتضحية والحج ، وقد قال به بعض علماء السنة ، وبعضهم قال عيد الفطر .

        الرأي الثاني: وهو الذي تعتقده الشيعة بأن عيد الله الأكبر , هو يوم الغدير ، إستناداً لثلاثة إستدلالات:
        الإستدلال الأول: القرآن الكريم .
        لقوله تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) .
        الإستدلال الثاني: للروايات عن أهل البيت سلام الله عليهم .
        كالرواية التي ينقلها الشيخ الصدوق أعلى الله مقامه في كتابه (الأمالي) ، عن الإمام الصادق عليه السلام عن أبيه عن آبائه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (يوم غدير خمّ أفضل أعياد أمتي , وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمتي يهتدون به من بعدي , وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتمّ على أمتي فيه النعمة ورضي لهم الإسلام دينا) .
        الإستدلال الثالث: لما ورد تسمية يوم الغدير بـ عيد الله الأكبر عن لسان المعصوم عليه السلام .
        ففي الحديث المعتبر عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: (هو عيد الله الأكبر وما بعث الله عزّ وجل نبياً قطّ إلا وتعبّد في هذا اليوم وعرف حرمته واسمه في السماء العهد المعهود وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود) .


        ::: الأمة الإسلامية وحادثة الغدير :::
        يذكر المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كتابه: ماذا خسر العالم بإقصاء الغدير؟ يقول: بعد أن تبين أنّ بعض أولئك الذين بايعوا بالأمس علياً بالإمامة والخلافة نكصوا ، وعمدوا إلى عزل الإمام المعيّن بالحقّ وغصبوا خلافة النبي صلى الله عليه وآله ، مع علمهم أن الإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليه كان أقربهم منزلة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله . وقد إنعكست الآثار السلبية لمصادرة وإقصاء الغدير على المسلمين والبشرية جمعاء ، نذكر فيما يلي بعضها:
        1ـ كبت الحريات .
        2ـ تحريف الشريعة .
        3ـ شن الحروب في وجه الإمام .


        ::: رسول الله في يوم الغدير ... :::
        سؤال يتردد ، هل عيد رسول الله صلى الله عليه وآله بعيد الغدير?
        الجواب: يتضح لكم من إجابتين:
        الإجابة الأولى: ما بعد يوم الغدير الأغر .
        وللتوضيح أن كلمة ((عيد)) تتضمن معنى العود , وهو على أقل التقادير عود سنة واحدة على نفس الحدث المحتفل به , وهذا الأمر لم يتسنَ للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله , وذلك لوفاته بعد فترة قليلة من واقعة تنصيب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ولياً على المؤمنين من بعده في غدير خم , إذ كان التنصيب في يوم 18 ذي الحجة وكانت وفاته صلى الله عليه وآله في يوم 28 صفر حسب روايات الشيعة , أو في يوم 12 ربيع الأول حسب روايات السنة , وهي فترة تتجاوز الشهرين قليلاً كما ترى ..
        الإجابة الثانية: في ذات اليوم ، أي في يوم الحدث (يوم الغدير في 18 ذي الحجة) .

        وعن الاحتفال في نفس ذلك اليوم , فالروايات الواردة تؤكد إجراء مراسيم خاصة أجراها النبي صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام والصحابة والألاف من المسلمين في ذلك اليوم المشهود ، لتهنئة أمير المؤمنين سلام الله عليه بهذه المناسبة , وللفائدة أكثر يمكنكم الوقوف على موسوعة الغدير للشيخ العلم الأميني رضوان الله عليه .

        ::: همسة من القلب إلى شيعة أهل البيت عليهم السلام :::
        الحمد لله الذي جعلنا وإياكم من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام .
        وصلى الله على محمد وآله
        الطيبين الطاهرين

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
        • تصفية - فلترة
        • هذب يراعك هذب يراعك
          عضو ذهبي











          • تاريخ التسجيل: 26-02-2014
          • المشاركات: 1220

          مشاركة



          #1
          عيد الغدير في أحاديث أهل البيت صلوات الله عليهم

          [COLOR=#656a6d !important]13-10-2014, 04:08 PM[/COLOR]



          - عن الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علما لأمتي ، يهتدون به من بعدي ، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين ، وأتم على أمتي فيه النعمة ، ورضي لهم الإسلام دينا ( 1 ) .


          - عن الإمام الحسين ( عليه السلام ) : اتفق في بعض سني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الجمعة والغدير ، فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم فحمد الله وأثنى عليه حمدا لم يسمع بمثله ، وأثنى عليه ثناء لم يتوجه إليه غيره ، إلى أخر الرواية ( 2 ).


          - عن الحسن بن راشد عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قلت : جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين ؟ قال : نعم يا حسن ، أعظمهما وأشرفهما ، قلت : وأي يوم هو ؟ قال : هو يوم نصب أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه فيه علما للناس ، قلت : جعلت فداك وما ينبغي لنا أن نصنع فيه ؟ قال : تصومه يا حسن ، وتكثر الصلاة على محمد وآله ، وتبرأ إلى الله ممن ظلمهم ؛ فإن الأنبياء صلوات الله عليهم كانت تأمر الأوصياء باليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا . قال : قلت : فما لمن صامه ؟ قال : صيام ستين شهرا ( 3 ) .


          - الكافي عن سالم : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر ؟ قال : نعم ، أعظمها حرمة . قلت : وأي عيد هو جعلت فداك ؟ قال : اليوم الذي نصب فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . قلت : وأي يوم هو ؟ قال : وما تصنع باليوم ؟ إن السنة تدور ، ولكنه يوم ثمانية عشر من ذي الحجة . فقلت : وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم ؟ قال : تذكرون الله عز ذكره فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمد ؛ وآل محمد فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أوصى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يتخذ ذلك اليوم عيدا ، وكذلك كانت الأنبياء ( عليهم السلام ) : تفعل ؛ كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتخذونه عيدا ( 4 ) .


          - عن المفضل: قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : كم للمسلمين من عيد ؟ فقال : أربعة أعياد . قال : قلت : قد عرفت العيدين والجمعة . فقال لي : أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ونصبه للناس علما . قال : قلت : ما يجب علينا في ذلك اليوم ؟ قال : يجب عليكم صيامه شكرا لله وحمدا له ، مع أنه أهل أن يشكر كل ساعة ، وكذلك أمرت الأنبياء أوصياءها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتخذونه عيدا ، ومن صامه كان أفضل من عمل ستين سنة ( 5 ) .


          - عن أبي الحسن الليثي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أنه قال لمن حضره من موإليه وشيعته : أتعرفون يوما شيد الله به الإسلام ، وأظهر به منار الدين ، وجعله عيدا لنا ولموالينا وشيعتنا ؟ فقالوا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، أيوم الفطر هو يا سيدنا ؟ قال : لا . قالوا : أفيوم الأضحى هو ؟ قال : لا ، وهذان يومان جليلان شريفان ، ويوم منار الدين أشرف منهما ؛ وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما انصرف من حجة الوداع وصار بغدير خم أمر الله عزوجل جبرئيل ( عليه السلام ) أن يهبط على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقت قيام الظهر من ذلك اليوم ، وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأن ينصبه علما للناس بعده ، وأن يستخلفه في أمته . فهبط إليه وقال له : حبيبي محمد ! إن الله يقرئك السلام ، ويقول لك : قم في هذا اليوم بولاية علي ( عليه السلام ) ؛ ليكون علما لأمتك بعدك ، يرجعون إليه ، ويكون لهم كأنت ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : حبيبي جبرئيل ! إني أخاف تغير أصحابي لما قد وتروه ، وأن يبدوا ما يضمرون فيه . فعرج ، وما لبث أن هبط بأمر الله فقال له : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ). فقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذعرا مرعوبا خائفا من شدة الرمضاء وقدماه تشويان ، وأمر بأن ينظف الموضع ويقم ما تحت الدوح من الشوك وغيره ، ففعل ذلك ، ثم نادى بالصلاة جامعة ، فاجتمع المسلمون ، وفيمن اجتمع أبو بكر وعمر وعثمان وسائر المهاجرين والأنصار . ثم قام خطيبا وذكر بعده الولاية ، فألزمها للناس جميعا ، فأعلمهم أمر الله بذلك فقال قوم ما قالوا ، وتناجوا بما أسروا ( 6 ) .


          - عن صفوان بن يحيى : سمعت الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : الثامن عشر من ذي الحجة عيد الله الأكبر ، ما طلعت عليه شمس في يوم أفضل عند الله منه ، وهو الذي أكمل الله فيه دينه لخلقه ، وأتم عليهم نعمه ، ورضي لهم الإسلام دينا ، وما بعث الله نبيا إلا أقام وصيه في مثل هذا اليوم ، ونصبه علما لأمته ، فليذكر الله شيعتنا على ما من عليهم بمعرفته هذا اليوم دون سائر الناس . قال : فقلت : يا بن رسول الله ، فما نصنع فيه ؟ فقال : تصومه ؛ فإن صيامه يعدل ستين شهرا ، وتحسن فيه إلى نفسك وعيالك وما ملكت يمينك بما قدرت عليه ( 7 ) .


          - مصباح المتهجد عن أبي هارون عمار بن حريز العبدي : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) في يوم الثامن عشر من ذي الحجة ، فوجدته صائما ، فقال لي : هذا يوم عظيم ، عظم الله حرمته على المؤمنين ، وأكمل لهم فيه الدين ، وتمم عليهم النعمة ، وجدد لهم ما أخذ عليهم من العهد والميثاق . فقيل له : ما ثواب صوم هذا اليوم ؟ قال : إنه يوم عيد وفرح وسرور ويوم صوم شكرا لله تعالى ، وإن صومه يعدل ستين شهرا من أشهر الحرم ( 8 ) .


          - قال الصادق (ع) : صوم يوم غدير خمّ يعدل صيام عمر الدنيا ، لو عاش إنسان عمر الدنيا ، ثم لو صام ما عمرت الدنيا ، لكان له ثواب ذلك ، وصيامه يعدل عند الله عزّ وجلّ مائة حجّة ومائة عمرة ، وهو عيد الله الأكبر ، وما بعث الله عزّ وجلّ نبيّاً إلا وتعيّد في هذا اليوم ، وعرف حرمته ، واسمه في السماء يوم العهد المعهود ، وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ ، والجمع المشهود و يغفر لكلّ مؤمن ومؤمنة ومسلم ومُسلمة ذنوبُ ستّين سنة،
          ومن صلّى فيه ركعتين من قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة شكراً لله عزّ وجلّ : ويقرأ في كلّ ركعةٍ سورة الحمد عشراً ، و{ إنا أنزلناه في ليلة القدر } عشراً ، وآية الكرسي عشراً ، عدلت عند الله عزّ وجلّ مائة ألف حجّة ، ومائة ألف عمرة .. وما سأل الله عزّ وجلّ حاجة من حوائج الدنيا والآخرة كائنة ما كانت ، إلا أتى الله عزّ وجلّ على قضائها في يسرٍ وعافية ، ومن فطر مؤمناً كان له ثواب من أطعم فئاماً وفئاماً ، فلم يزل يعدّ حتى عقد عشرة . ثم قال : أتدري ما الفئام ؟.. قلت : لا ، قال : مائة ألف ، وكان له ثواب من أطعم بعددهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين في حرم الله عزّ وجلّ ، وسقاهم في يومٍ ذي مسغبة ، والدرهم فيه بمائة ألف درهم ، ثم قال :
          لعلك ترى أنّ الله عزّ وجلّ خلق يوماً أعظم حرمةً منه ؟.. لا والله ، لا والله ، لا والله ، ثم قال : وليكن من قولك إذا لقيت أخاك المؤمن : (الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم ، وجعلنا من المؤمنين ، وجعلنا من الموفين بعهده الذي عهد إلينا ، وميثاقه الذي واثقنا به من ولاية ولاة أمره ، والقوّام بقسطه ، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذّبين بيوم الدين) ( 9 ) .


          - عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) : إذا كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله كما تزف العروس إلى خدرها . قيل : ما هذه الأيام ؟ قال : يوم الأضحى ، ويوم الفطر ، ويوم الجمعة ، ويوم الغدير ، وإن يوم الغدير بين الأضحى والفطر والجمعة كالقمر بين الكواكب ، وهو اليوم الذي نجى فيه إبراهيم الخليل من النار ، فصامه شكرا لله ، وهو اليوم الذي أكمل الله به الدين في إقامة النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليا أمير المؤمنين علما ، وأبان فضيلته ووصايته ، فصام ذلك اليوم ، وإنه اليوم الكمال ، ويوم مرغمة الشيطان ، ويوم تقبل أعمال الشيعة ومحبي آل محمد . . . وهو يوم تنفيس الكرب ، ويوم تحطيط الوزر ، ويوم الحباء والعطية ، ويوم نشر العلم ، ويوم البشارة ، والعيد الأكبر ، ويوم يستجاب فيه الدعاء ، ويوم الموقف العظيم ، ويوم لبس الثياب ونزع السواد ، ويوم الشرط المشروط ، ويوم نفي الهموم ، ويوم الصفح عن مذنبي شيعة أمير المؤمنين . وهو يوم السبقة ، ويوم إكثار الصلاة على محمد وآل محمد ، ويوم الرضا ، ويوم عيد أهل بيت محمد ، ويوم قبول الأعمال ، ويوم طلب الزيادة ، ويوم استراحة المؤمنين ، ويوم المتاجرة ، ويوم التودد ، ويوم الوصول إلى رحمة الله ، ويوم التزكية ، ويوم ترك الكبائر والذنوب ، ويوم العبادة ، ويوم تفطير الصائمين ، فمن فطر فيه صائما مؤمنا كان كمن أطعم فئاما وفئاما - إلى أن عد عشرا . ثم قال : أوتدري ما الفئام ؟ قال : لا . قال : مائة ألف - وهو يوم التهنئة ، يهني بعضكم بعضا ، فإذا لقي المؤمن أخاه يقول : الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة ( عليهم السلام ) ( 10) .


          - عن احمد بن محمد بن أبى نصر ، قال : كنا عند الرضا عليه السلام والمجلس غاص بأهله فتذاكوا يوم الغدير ، فأنكره بعض الناس ، فقال الرضا عليه السلام : حدثني أبي ، عن أبيه عليهما السلام قال : ان يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض ، ان لله عز وجل في الفردوس الأعلى قصرا ، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، فيه مائة ألف قبة من ياقوته حمراء ومائة ألف خيمة من ياقوت أخضر ، ترابه المسك والعنبر فيه أربعة انهار : نهر من خمر ونهر من ماء ونهر من لبن ونهر من عسل ، حواليه أشجار جميع الفواكه ، عليه طيور أبدانها من لؤلؤ وأجنحتها من ياقوت تصوت بألوان الأصوات .
          فإذا كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات يسبحون الله ويقدسونه ويهللونه ، فتطاير تلك الطيور فتقع في ذلك الماء وتتمرغ على ذلك المسلك والعنبر ، فإذا اجتمعت الملائكة طارت تلك الطيور فتنفض ذلك ، وانهم في ذلك اليوم ليتهادون نثار فاطمة عليها السلام فإذا كان آخر اليوم نودوا : انصرفوا إلى مراتبكم فقد أمنتم من الخطأ والزلل إلى قابل في مثل هذا اليوم تكرمة لمحمد وعلي عليه السلام . ثم التفت فقال لي : يا ابن أبي نصر أين ماكنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين عليه السلام ، فان الله تبارك وتعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما اعتق من شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر ولدرهم فيه بألف درهم لاخوانك العارفين وأفضل على اخوانك في هذا اليوم وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة .
          ثم قال : يا أهل الكوفة لقد أعطيتم خيرا كثيرا وانكم لمن امتحن الله قلبه للايمان ، مستذلون مقهورون ممتحنون يصب البلاء عليهم صبا ، ثم يكشفه كاشف الكرب العظيم ،
          والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات ، ولولا اني أكره التطويل لذكرت فضل هذا اليوم وما اعطاه الله لمن عرفه ما لا يحصى بعدد.
          قال علي بن الحسن بن فضال : قال لي محمد بن عبد الله : لقد ترددت إلى أحمد بن محمد أنا وأبوك والحسن بن جهم أكثر من خمسين مرة سمعناه منه.( 11 ) .


          - عن الطرسوسي : أنه شهد أبا الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) في يوم الغدير وبحضرته جماعة من خاصته قد احتبسهم للإفطار ، وقد قدم إلى منازلهم الطعام والبر والصلات والكسوة حتى الخواتيم والنعال ، وقد غير من أحوالهم وأحوال حاشيته ، وجددت له آلة غير الآلة التي جرى الرسم بابتذالها قبل يومه ، وهو يذكر فضل اليوم وقديمه ( 12) .


          - عن فرات بن أحنف ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) . قال : قلت : جعلت فداك للمسلمين عيد أفضل من الفطر والأضحى ويوم الجمعة ويوم عرفة ؟ قال : فقال لي : نعم أفضلها وأعظمها وأشرفها عند الله منزلة هو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأنزل على نبيه محمد : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) . قال قلت : وأي يوم هو ؟ قال : فقال لي : إن أنبياء بني إسرائيل كانوا إذا أراد أحدهم أن يعقد الوصية والإمامة من بعده ففعل ذلك جعلوا ذلك اليوم عيدا ، وإنه اليوم الذي نصب فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا للناس علما وأنزل فيه ما أنزل ، وكمل فيه الدين ، وتمت فيه النعمة على المؤمنين . قال : قلت : وأي يوم هو في السنة ؟ قال : فقال لي : إن الأيام تتقدم وتتأخر ، وربما كان يوم السبت والأحد والاثنين إلى آخر الأيام السبعة قال : قلت : فما ينبغي لنا أن نعمل في ذلك اليوم ؟ قال : هو يوم عبادة وصلاة وشكر لله وحمد له وسرور لما من الله به عليكم من ولايتنا ، فإني أحب لكم أن تصوموه ( 13 )


          - و عن محمد بن علي بن محمد الطرازى في كتابه ، بإسناده المتصل إلى المفضل بن عمر قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : إذا كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله عز وجل كما تزف العروس إلى خدرها : يوم الفطر ويوم الأضحى ويوم الجمعة ويوم غدير خم ، ويوم غدير خم بين الفطر والأضحى يوم الجمعة كالقمر بين الكواكب ، وان الله ليوكل بغدير خم ملائكته المقربين ، وسيدهم يومئذ جبرئيل عليه السلام ، وأنبياء الله المرسلين وسيدهم يومئذ محمد صلى الله عليه وآله ، وأوصياء الله المنتخبين ، وسيدهم يومئذ أمير المؤمنين ، وأولياء الله ، وساداتهم يومئذ سلمان وابوذر والمقداد وعمار ، حتى يورده الجنان كما يورد الراعى بغنمه الماء والكلاء . قال المفضل : سيدي تأمرني بصيامه ؟ قال لي : أي والله أي والله أي والله انه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم عليه السلام فصام شكرا لله ، على ذلك اليوم ، وانه اليوم الذي نجى الله تعالى فيه إبراهيم عليه السلام من النار فصام شكرا لله تعالى على ذلك اليوم ، وانه ليوم الذي أظهر عيسى عليه السلام وصيه شمعون الصفا فصام شكرا لله عز وجل على ذلك اليوم . وانه اليوم الذي أقام رسول الله صلى الله عليه وآله عليا للناس علما وأبان فيه فضله ووصيه ، فصام شكرا لله تبارك وتعالى ذلك اليوم ، وانه ليوم صيام وقيام وإطعام وصلة الاخوان وفيه مرضاة الرحمان ومرغمة الشيطان ( 14 ) .


          - عن عمارة بن جوين أبي هارون العبدي أيضا قال : دخلت على أبى عبد الله عليه السلام في اليوم الثامن عشر من ذى الحجة ، فوجدته صائما فقال : ان هذا اليوم يوم عظم الله حرمته على المؤمنين ، إذ أكمل الله لهم فيه الذين وتمم عليهم النعمة ، وجدد لهم ما أخذ عليهم من الميثاق والعهد في الخلق الأول ، إذ أنساهم الله ذلك الموقف ، ووفقهم للقبول منه ، ولم يجعلهم من أهل الانكار الذين جحدوا . فقلت له : جعلت فداك فما صواب صوم هذا اليوم ؟ فقال : انه يوم عيد وفرح وسرور وصوم شكرا لله عز وجل ، فان صومه يعدل ستين شهرا من الأشهر الحرم ، ومن صلى فيه ركعتين أي وقت شاء ، وأفضل ذلك قرب الزوال ، وهى الساعة التى اقيم فيها أمير المؤمنين عليه السلام بغدير خم علما للناس ( 15 ) .

          - روى السيد ابن طاووس: باسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في خطب ة يوم الغدير: إن هذا يوم عظيم الشأن، فيه وقع الفرج، ورفع الدرج، ووضحت الحجج، وهو يوم الايضاح والافصاح عن المقام الصراح، ويوم العهد المعهود، ويوم الشاهد والمشهود، ويوم تبيان العقود عن النفاق والجحود، ويوم البيان عن حقائق الايمان، ويوم دحر الشيطان، ويوم البرهان، هذا يوم الفصل الذي كنتم توعدون هذا يوم الملأ الأعلى الذي أنتم عنده معرضون، هذا يوم الارشاد، ويوم محنة العباد، ويوم الدليل على الرّواد، وهذا يوم إبداء الصدور ومضمرات الاُمور، هذا يوم النصوص على أهل الخصوص، هذا يوم شيث، هذا يوم إدريس، هذا يوم يوشع، هذا يوم شمعون، هذا يوم الأمن المأمون، هذا يوم إظهار المصون المكنون، هذا يوم بلوى السرائر ( 16 ) .


          ..........................
          المصادر :
          ( 1 ) الأمالي للصدوق : 188 - 197
          ( 2 ) مصباح المتهجد : 752 - 758 - 843
          ( 3 ) الكافي : 4 - 148 - 1
          ( 4 ) الكافي : 4 - 149 - 3
          ( 5 ) الخصال : 264 - 145
          ( 6 ) الإقبال : 2 - 279
          ( 7 ) الأمالي للشجري : 1 - 146
          ( 8 ) مصباح المتهجد : 737(
          ( 9 ) تهذيب الأحكام : 3 - 143 - 317
          ( 10 ) الإقبال : 2 - 260
          ( 11 ) تهذيب الأحكام : 6 - 24 - 52 / المصدر:إقبال الأعمال ص468
          ( 12 ) مصباح الزائر 154
          ( 13 ) تفسير فرات : 117 ح 123 ، ط وزارة الثقافة .
          ( 14 ) عنه الوسائل 10 : 445 ، رواه في العدد القوية : 168 ، عنه البحار 98 : 3 32 .
          ( 15 ) ( اقبال الاعمال / ج 2 / ص 257 - 276 - 277 )
          ( 16 ) مصباح الزائر: 157، مناقب ابن شهر آشوب باب قصة يوم الغدير 3:43، البحار 37:164، مصباح المتهجد: 696، إقبال الأعمال: 461.


          التعديل الأخير تم بواسطة هذب يراعك; الساعة 13-10-2014, 04:14 PM.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
          • تصفية - فلترة


          1 2 3 التالي
          • مقدمة البرنامج مقدمة البرنامج
            مشرفة قسم برنامج منتدى الكفيل











            • تاريخ التسجيل: 19-12-2013
            • المشاركات: 6558

            مشاركة



            #1
            محور المنتدى(من نسائم عيد الله الاكبر )494

            [COLOR=#656a6d !important]13-07-2022, 04:00 PM[/COLOR]



            صدى المهدي
            عضو ماسي ممتاز











            • تاريخ التسجيل: 13-11-2013
            • المشاركات: 18508



            #1
            متباركين ( الغدير يومٌ مهَّدت له كلُّ الرسالات)

            29-07-2021, 07:46 AM


            الغدير في صراط الرسالات












            يومٌ تتوقَّف عليه خاتمة الرسالات:
            ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَ اللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِين﴾(3).

            خطابٌ غيرُ مسبوق، ولحنٌ من القول لم يكن قد عهدَه الرسولُ الكريم (ص)، فما هو هذا الشيءُ الذي يكونُ عدمُ التبليغِ له بمثابة عدم التبليغِ لمجملِ الرسالة التي امتدَّ تبليغُها لأكثرِ من عقدينِ من الزمن؟!

            عقدانِ من الزمن تكبَّدَ فيهما الرسولُ (ص) أشدَّ العناء والعنت، وصبرَ فيهما على أشقَّ ما يصبرُ عليه المرسلون، واستفرغَ فيهما وسعَه لا يفتأُ ليلَ نهارَ معلِّماً لكتابِ الله ومبيناً لمقاصدِه ومبلِّغاً لأحكامِ الله وشرائع دينِه،أيُّ شيء هذا الذي يُفضي عدمُ التبليغِ له إلى صيرورة الرسالة برُمَّتها في مهبِّ الريح؟!

            لماذا هذا اللحن من الخطاب؟!
            إنَّ هذا اللحنَ من الخطاب يُعبِّر عن جليلِ الأمر الذي كُلِّف النبيُّ (ص) بتبليغه: (5) إنَّ هذه الرسالة تحتاجُ إلى مَن يذودُ عنها، ومَن يحتاط إليها، ومن يقودُها ويرعاها، وليس ثمَّة من رجلٍ جديرٍ بهذا المقامِ الإلهيّ سوى عليّ (ع). ذلك هو ما فهمه كلُّ من شهد الخطاب النبوي في صحراء الغدير والذي احتشد فيه آلاف المسلمين يستمعون النبيَّ (ص) وهو ينعي نفسه ويعطي زمام رسالته بيد عليٍّ (ع).

            وتُعبِّر عن أهمية هذا اليوم آيةٌ أخرى .. فبعدَ أن بلَّغ الرسولُ (ص) الأمرَ، وتألَّق عليٌّ (ع) يومَ الغدير أمام حشودِ المسلمين الحجَّاج، ورفع رسولُ الله (ص) يدَه، وكانت في يدِه يدُ علي، وبلَّغ ما أُنزل إليه من ربِّه أمام مشهدٍ لم يسبق له نظير في تاريخ المسلمين، فقال (ص): (من كنت مولاه؛ فهذا علي مولاه)، بعد أن طلب منهم الإقرار، وقال لهم: ألستُ أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى. قال: فمَن كنتُ مولاه، فهذا عليٌّ مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأَدِر الحقَّ معه حيثما دار(6).

            نزلت هذه الآية المباركة: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُم دِيْنَكُم وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُم نَعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً﴾
            *******************************
            ****************
            *********


            اللهم صل على محمد وال محمد


            تُبورك اسمك الــزاهي عليّا ... بأمر الله اصبحت الــوصيّا
            وقال الله يـــوم الحج مهلا ... فـــأني الآن نصبتُ الوليّا
            امير المؤمنين ابـــو ترابٍ ... لــه الايمان والآيات طيا
            وقــال المصطفى هذا وزيري ... سناه لأمتي بعـــدي هديا
            عليٌّ حبّه سيمـاء عـــدل ٍ ... ومن عـــاداه لا يلقى النبيا

            نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب العصر والزمان الإمام المهدي
            المنتظر (عج) وإلى مولاي وسيدي نبي الرحمة صلى الله عليه واله وإلى سيدتي
            ومولاتي الزهراء عليهاالسلام والإمام الحسن والإمام الحسين عليهما السلام
            والأئمة المعصومين عليهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين..

            الاف التهاني والتبريكات بعيد الله الاكبر عيد الولاية والامامة

            ثبتنا الله وإياكم على ولايتهم والبراءة من اعدائهم في الدنيا والاخرة..

            وكل عام وانتم باالف خير اعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات.



            ننتظركم بمحوركم المباشر عبر اذاعة الكفيل في يوم السبت القادم في تمام الساعة الرابعة عصرا


            متباركين ..






































            من اجمل ما قيل بحق عيد الغدير الاغر.

            28-07-2021, 07:48 AM




















            الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
            + خيارات أكثر
            • معجب
              0
          • مقدمة البرنامج مقدمة البرنامج
            مشرفة قسم برنامج منتدى الكفيل











            • تاريخ التسجيل: 19-12-2013
            • المشاركات: 6558

            مشاركة



            #2
            [COLOR=#656a6d !important]13-07-2022, 04:01 PM[/COLOR]



            الاسلام الغريب
            عضو ذهبي











            • تاريخ التسجيل: 26-03-2021
            • المشاركات: 3666



            #1
            في رحاب الغدير

            29-07-2021, 08:11 AM


            "بسم الله الرحمن الرحيم "

            اليوم وحيثُ الغديرُ يترددُ صداهُ في أرجاءِ معمورةٍ رحابُها باديةٌ منبسطةُ فسيحةُ الأرجاء ، ينتشرُ منه أريجٌ ، فاحَ من عَبَقٍ يزيدُ القلبَ سلوةً وراحة ،
            مولاي يا أمير المؤمنين :
            كلُّ ركنٍ من أركانِ هذا الكونِ الكبير يفوحُ منهُ شذى عطائِكَ يا وهج الروحِ وما حملت ، وكيفَ لا وأنتَ القائل : ( سلوني عن طرقِ السماءِ فأِني أعرفُ بها من طرقِ الأرض ) ، فمساراتُ الكون كلُّها بينَ يديكَ وبإذنِ الله تعالى ،
            سيدي يا أمير النحل :
            تخونني الكلماتُ ، ويُشَلُّ لساني عن التعبيرِ ، وتخنقُني عبراتي كلّما رأيتُ العالمَ وهو يَصُدُّ عنكَ فأصيح : ( آهٍ آه ) ، كلمةٌ يطلقُها كلُّ كياني الصغير حتى تنقطعَ الأنفاس ، فقيلَ لي ماذا تعني بها ؟
            قلتُ : دعني يا سائلي ، فإِنَّ الحديثَ عنها ذو شحون ، دعني مع مولاي الأمير حتّى أَسرحَ وأغوصَ في غمارِ عشقه ،
            مولاي يا أبا السبطين : أكتبُ هذه الكلماتِ ودموعي الساخنةُ تحجبُ النظرَ عمّا أريدُ أنْ أكتُبَه ،ولكنّها هي عاجرةٌ منْ أنْ تحجبَ قلباً يعشقُكَ ويهواك لأنَّكَ سلطانهُ المهيمنَ عليه ،
            سيدي يا أبا الاطهار :
            عبدُكَ ببابِ غديرِكَ ، فهل من نظرةٍ مولاي ؟
            إنَّ ضمائي قاتل ، أريدُ أنْ أرتشفََ منْ معينِ غديرِكَ الزلال ، وأرتوي منه ، فهل من شربةٍ مولاي ؟
            سيدي أيها المظلوم :
            إنْ حُرِمتُ الأنتهالَ من غديرِكَ في ذلكَ اليوم ، فحسبي الوثوقُ بموضعِ الغدير وأنتََ القائلُ : ( مَنْ وثقَ بماءٍ لمْ يظمأ ) ، أجل ، مَنْ وثقَ بموضعِ غديرِكَ لمْ يظمأْ أبدا ،

            مولاي يا يا نفسَ الرسول وزوجَ البتول : يومَ أنْ صكَّ مسامِعَنا صوتُ خاتمِ الأنبياءِ صلى الله عليه واله وهو يتلوا خبرَ السماء : ( أليوم أكلمتُ لكم دينَكم وأتممت عليكم نعمتي ) ، حينها سكنت النفوس واستأنست وقد علمت بأنَّ حياتَها الطيبة مرهونةٌ بكمال الدينِ وتماميةِ النعمة ، فاستقرت عند ذلكَ وأقرّت بولايتك الحقة ،
            مولاي يا أبا تراب : اليومَ وبعدَ مرورِ السنين والأعوام لازالَ يلهجُ باسمكَ كلُّ فريق ، ويدٌعيكَ كلُّ اتجاه ، وتحاولُ العقولُ الجبارة الصعود إليكَ لبلوغ علياك ، لكنها تعودُ القهقرى لانها تاهت في معناك ، وتظل أنتَ كقرينِكَ وعِدْلِكَ كتابِ اللهِ تعالى ( لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلْمُطَهَّرُونَ ) ،
            سيدي يا قلبَ ياسينَ النبي :

            عُشّاقُكَ ( بالأمس واليوم ) في أصقاعِ الأرضِ كثيرون ، ولا ينالُ وِصالَكَ إلاّ مَن ارتضيْتَهُ فَقَرَّبْتَهُ ، سائلاً المولى القدير أنْ أكونَ واحداً منهم ، إنَّهُ سميعٌ مجيب .


            بقلم : ( هاشم الحسيني النجفي )
            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	photo_2021-07-29_07-05-01.jpg  مشاهدات:	167  الحجم:	131.2 كيلوبايت  الهوية:	920752

          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #6
            هذب يراعك
            عضو ذهبي
            • تاريخ التسجيل: 26-02-2014
            • المشاركات: 1220
            مشاركة
            #1
            عيد الغدير في أحاديث أهل البيت صلوات الله عليهم

            [


            - عن الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علما لأمتي ، يهتدون به من بعدي ، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين ، وأتم على أمتي فيه النعمة ، ورضي لهم الإسلام دينا ( 1 ) .


            - عن الإمام الحسين ( عليه السلام ) : اتفق في بعض سني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الجمعة والغدير ، فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم فحمد الله وأثنى عليه حمدا لم يسمع بمثله ، وأثنى عليه ثناء لم يتوجه إليه غيره ، إلى أخر الرواية ( 2 ).


            - عن الحسن بن راشد عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قلت : جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين ؟ قال : نعم يا حسن ، أعظمهما وأشرفهما ، قلت : وأي يوم هو ؟ قال : هو يوم نصب أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه فيه علما للناس ، قلت : جعلت فداك وما ينبغي لنا أن نصنع فيه ؟ قال : تصومه يا حسن ، وتكثر الصلاة على محمد وآله ، وتبرأ إلى الله ممن ظلمهم ؛ فإن الأنبياء صلوات الله عليهم كانت تأمر الأوصياء باليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا . قال : قلت : فما لمن صامه ؟ قال : صيام ستين شهرا ( 3 ) .


            - الكافي عن سالم : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر ؟ قال : نعم ، أعظمها حرمة . قلت : وأي عيد هو جعلت فداك ؟ قال : اليوم الذي نصب فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . قلت : وأي يوم هو ؟ قال : وما تصنع باليوم ؟ إن السنة تدور ، ولكنه يوم ثمانية عشر من ذي الحجة . فقلت : وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم ؟ قال : تذكرون الله عز ذكره فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمد ؛ وآل محمد فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أوصى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يتخذ ذلك اليوم عيدا ، وكذلك كانت الأنبياء ( عليهم السلام ) : تفعل ؛ كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتخذونه عيدا ( 4 ) .


            - عن المفضل: قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : كم للمسلمين من عيد ؟ فقال : أربعة أعياد . قال : قلت : قد عرفت العيدين والجمعة . فقال لي : أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ونصبه للناس علما . قال : قلت : ما يجب علينا في ذلك اليوم ؟ قال : يجب عليكم صيامه شكرا لله وحمدا له ، مع أنه أهل أن يشكر كل ساعة ، وكذلك أمرت الأنبياء أوصياءها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتخذونه عيدا ، ومن صامه كان أفضل من عمل ستين سنة ( 5 ) .






            تعليق


            • #7
              الجياشي
              عضو ماسي
              • تاريخ التسجيل: 27-12-2010
              • المشاركات: 6223

              مشاركة
              #1
              عيد الغدير من مصادر اهل السنة والجماعة

              من مصادر كتب العامة: أنبأنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران ، أنبأنا علي بن عمر الحافظ ، حدثنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال، حدثنا علي بن سعيد الرملي ، حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب
              عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراً،
              وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (صلى الله عليه وسلم) بيد علي بن أبي طالب
              فقال (ألست ولي المؤمنين)؟ قالوا : بلى يا رسول الله، قال : (من كنت مولاه فعلي مولاه) ،
              فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم
              فانزل الله: (( اليوم أكملت لكم دينكم ))
              (تاريخ بغداد 8 : 290).

              عن أبي يزيد الاودي عن أبيه قال : دخل أبو هريرة المسجد فاجتمعنا إلي ، فقام إليه شاب
              فقال : أنشدك بالله ! أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
              " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " ، فقال : نعم ،
              فقال الشاب : أنا منك برئ ، أشهد أنك قد عاديت من والاه وواليت من عاداه ،
              قال : فحصبه الناس بالحصاء . مصنف ابن أبي شيبة / 7 / 499 .
              وعليه فعيد الغدير من الأعياد الاسلامية الكبرى، لأنه المتمم لمفاهيم عيدي الفطر والأضحى، إذ بعيد الفطر يتميّز الصائمون من غيرهم، وبعيد الأضحى يتميز الحجاج ومن يعظمون الحج عن غيرهم
              وبعيد الغدير يتميز من يقدّس (هذين العيدين بأبعادهما الاسلامية كاملة وممن أباح لنفسه ان يجتهد ويرتأي خلاف نص رسول الله في كل صغيرة وكبيرة).


              من مصادر كتب العامة: أنبأنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران ، أنبأنا علي بن عمر الحافظ ، حدثنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال، حدثنا علي بن سعيد الرملي ، حدثنا ضمرة بن ربيعة







              تعليق


              • #8
                عطر الولايه عطر الولايه
                عضو ماسي

                • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
                • المشاركات: 8219

                مشاركة

                #1
                عيد الغدير الأغر .. ذكرى انتصار الحق على الباطل


                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين





                لو اطلعنا على تاريخ الأمم السالفة، وأمعنّا النظر في الحضارات الغابرة، لوجدنا أن لكل أمة يوما محددا أو أياما معينة يحتفلون ويحتفون بها، ولو دققنا في بعض المجتمعات الحديثة لرأينا أن لكل مجتمع من هذه المجتمعات يوما معينا هو بمثابة يوم فرح وسرور وغبطة. فتجد بعض الدول والمجتمعات تحتفل بالعيد الوطني لبلادها، وأخرى تحتفل بيوم استقلالها عن محتل غاصب سلبها أرضها، بل ونرى بعض المجتمعات تؤبن شهداءها وقتلاها في حروب خاضتها وتخصص لهم يوما معينا. كما أننا نسمع عن عيد الأم، وعيد الشجرة، وعيد المعلم وغيرها من الأعياد والمناسبات لتلكم الدول والمجتمعات، حيث أن هذه الأعياد تُعد بمثابة تراث وثقافة لهذه الأمم ويحفظونها ليحفظوا بذلك تراثهم وثقافتهم.

                وليس غريبا أن يحتفل المسلمون ببعض الأيام المشرقة والمنيرة من تاريخهم الإسلامي الزاخر، فنرى احتفالهم بعيدي الفطر والأضحى، ومولد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، ومبعثه الشريف أيضا، وقد يحتفل آخرون بانتصار المسلمين في غروة بدر الكبرى، ويقيمون المحاضرات في ذكرى فتح مكة، كما أن يوم الجمعة يُعد عيدا للمسلمين يجتمعون فيه لأداء فريضة فرضها الله سبحانه وتعالى عليهم.

                وينفرد المجتمع الشيعي عن غيره من المجتمعات المسلمة، باحتفالهم بعيد يعتبر عيد الله الأكبر كما نصت عليه الروايات الشريفة، هذا العيد هو عيد الغدير أو عيد الولاية، وهو اليوم الذي بايع فيه المسلمون أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام بالخلافة والولاية العظمى بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان ذلك في الـ 18 من ذي الحجة بعد حجة الوداع.

                لقد أعتبر أئمة أهل البيت عليهم السلام عيد الغدير بأنه أهم الأعياد على الإطلاق ففي رواية عن الإمام الصادق عليه السلام حينما سُئِل: هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر؟ قال عليه السلام: “نعم، أعظمها حرمة”. قلت: وأي عيد هو جعلت فداك؟! قال عليه السلام: “اليوم الذي نصب فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين عليه السلام، وقال: من كُنت مولاه فعلي مولاه”. قلت: وأي يوم هو؟ قال عليه السلام: “وما تصنع باليوم؟ إنّ السنة تدور، ولكنه يوم ثمانية عشر من ذي الحجة”. فقلت: ما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم؟ قال: “تذكرون الله عزّ ذكره فيه بالصيام والعبادة، والذكر لمحمد وآل محمد، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصى أمير المؤمنين عليه السلام أن يَتخذ ذلك اليوم عيداً، وكذلك كانت الأنبياء تفعل، كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتخذونه عيداً”. [الكافي: ج4 ص149 باب صيام الترغيب ح3.]

                من خلال ما سبق، يتضح لنا أن لهذا اليوم أهمية كبرى وفضيلة خاصة، حتى عدها الإمام الصادق عليه السلام أفضل عيد على الإطلاق وأعظمها حرمة أيضا، ولأجل هذه العظمة كانت الأنبياء عليهم السلام تتخذ هذا اليوم عيدا لهم وكذلك كان يفعل أوصياؤهم. إن يوم الغدير ليس يوما عاديا، وليس عيدا كبقية الأعياد، بل هو عيد استثنائي، هو محطة كبيرة في اللقاء والمواجهة بين الحق والباطل، ونقطة هامة في الحرب بين جنود الله عز وجل وبين إبليس وجنوده عليهم اللعنة.

                في يوم الغدير بعد حجة الوداع، حينما بايع المسلمون أمير المؤمنين عليه السلام خليفة وقائدا لهم بعد النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، نزلت عدة أيات بينات أكدت على أن مسار المواجهة بين الحق والباطل قد تغير بعد هذه البيعة، أكدت تلكم الأيات على أن الحق غالب على الباطل مهما حصل، وأن هذه البيعة وهذا العيد هو من أجل تأكيد علو الحق على الباطل مهما كان. لقد نزلت أية “الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا” [سورة المائدة. الآية 3] مباشرة بعد إتمام عملية البيعة العامة لأمير المؤمنين عليه السلام







                الملفات المرفقة

                تعليق


                • #9
                  المرتجى
                  مشرف











                  • تاريخ التسجيل: 03-04-2010
                  • المشاركات: 2244

                  مشاركة



                  #1
                  فضل عيد الغدير على باقي الأعياد الإسلامية في الآخرة .

                  [COLOR=#656a6d !important]28-07-2021, 11:51 AM[/COLOR]



                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .

                  بقلوب ملؤها الفرح والسرور نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات إلى مقام وحضرة الإمام الحجة إبن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى الشيعة الكرام بذكرى عيد الله الأكبر عيد آل محمد عيد المؤمنون عيد الغدير الأغر . جعلنا الله وإياكم من المتمسكين ببيعة وولاية أمير المؤمنين الإمام علي إبن أبي طالب (عليه السلام) .

                  روي عن الإمام علي إبن موسى الرضا (عليه السلام) أنه قال : (( إذا كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله كما تزف العروس إلى خدرها ، قيل : ما هذه الأيام ؟ قال : يوم الأضحى ويوم الفطر ويوم الجمعة ويوم الغدير ، وان يوم الغدير بين الأضحى والفطر والجمعة كالقمر بين الكواكب ، وهو اليوم الذي نجا فيه إبراهيم الخليل من النار ، فصامه شكرا لله ، وهو اليوم الذي أكمل الله به الدين في إقامة النبي عليه السلام عليا أمير المؤمنين علما وأبان فضيلته ووصايته ، فصام ذلك اليوم ، وانه اليوم الكمال ويوم مرغمة الشيطان ، ويوم تقبل اعمال الشيعة ومحبى آل محمد ، وهو اليوم الذي يعمد الله فيه إلى ما عمله المخالفون فيجعله هباء منثورا .
                  وهو اليوم الذي يأمر جبرئيل عليه السلام ان ينصب كرسي كرامة الله بإزاء بيت المعمور ويصعده جبرئيل عليه السلام وتجتمع إليه الملائكة من جميع السماوات ويثنون على محمد ويستغفرون لشيعة أمير المؤمنين والأئمة عليه السلام ومحبيهم من ولد آدم عليه السلام ، وهو اليوم الذي يأمر الله فيه الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن محبي أهل البيت وشيعتهم ثلاثة أيام من يوم الغدير ، ولا يكتبون عليهم شيئا من خطاياهم كرامة لمحمد وعلى والأئمة .
                  وهو اليوم الذي جعله الله لمحمد وآله وذوي رحمه ، وهو اليوم الذي يزيد الله في حال من عبد فيه ووسع على عياله ونفسه واخوانه ويعتقه الله من النار ، وهو اليوم الذي يجعل الله فيه سعى الشيعة مشكورا وذنبهم مغفورا وعملهم مقبولا .
                  وهو يوم تنفيس الكرب ويوم تحطيط الوزر ويوم الحباء والعطية ويوم نشر العلم ويوم البشارة والعيد الأكبر ، ويوم يستجاب فيه الدعاء ، ويوم الموقف العظيم ، ويوم لبس الثياب ونزع السواد ، ويوم الشرط المشروط ويوم نفى الهموم ويوم الصفح عن مذنبي شيعة أمير المؤمنين .
                  وهو يوم السبقة ، ويوم اكثار الصلاة على محمد وآل محمد ، ويوم الرضا ، ويوم عيد أهل بيت محمد ، ويوم قبول الأعمال ، ويوم طلب الزيادة ويوم استراحة المؤمنين ويوم المتاجرة ، ويوم التودد ، ويوم الوصول إلى رحمة الله ، ويوم التزكية ، ويوم ترك الكبائر والذنوب ويوم العبادة ويوم تفطير الصائمين ، فمن فطر فيه صائما مؤمنا كان كمن أطعم فئاما و فئاما - إلى أن عد عشرا ، ثم قال : أو تدرى ما الفيام ؟ قال : لا ، قال : مائة ألف .

                  وهو يوم التهنئة ، يعنى بعضكم بعضا ، فإذا لقى المؤمن أخاه يقول : الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام ، وهو يوم التبسم في وجوه الناس من أهل الايمان ، فمن تبسم في وجه أخيه يوم الغدير نظر الله إليه يوم القيامة بالرحمة وقضى له الف حاجة ، وبنى له قطرا في الجنة من درة بيضاء ، ونضر وجهه )) . (1) .
                  -------------------------------
                  (1) إقبال الأعمال / السيد ابن طاووس / الجزء 2 / الصفحة 260 .



                  بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد . بقلوب ملؤها



                  تعليق


                  • #10
                    آمال يوسف آمال يوسف
                    عضو ذهبي











                    • تاريخ التسجيل: 03-04-2011
                    • المشاركات: 2285

                    مشاركة



                    #1
                    اعمال يوم عيد الغدير وفضله العظيم .. لا تفوتكم فثوابها عجيب

                    [COLOR=#656a6d !important]12-11-2011, 04:51 PM[/COLOR]


                    السلام عليكم
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على النبي محمد واله الاطهار


                    18 ذي الحجه يوم الغدير وفضله العظيم


                    قال الصادق (ع) لمن حضره من مواليه وشيعته :


                    أتعرفون يوماً شيد الله به الإسلام ، وأظهر به منار الدين ، وجعله عيداً لنا ولموالينا وشيعتنا ؟.. فقالوا :

                    الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، أيوم الفطر هو يا سيدنا ؟!.. قال : لا ، قالوا :
                    أفيوم الأضحى هو ؟.. قال :


                    لا ، وهذان يومان جليلان شريفان ، ويوم منار الدين أشرف منهما ، وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وإنّ رسول الله (ص) لما انصرف من حجّة الوداع ، وصار بغدير خمّ ، أمر الله عزّ وجلّ جبرائيل (ع) أن يهبط على النبي (ص) وقت قيام الظهر من ذلك اليوم ، وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين (ع) ، وأن ينصبه علماً للناس بعده ، وأن يستخلفه في أمته ، فهبط إليه وقال له :
                    حبيبي محمد !.. إنّ الله يقرئك السلام ، ويقول لك :

                    قم في هذا اليوم بولاية علي صلى الله عليه ، ليكون علماً لأمتك بعدك ، يرجعون إليه ، ويكون لهم كأنت .
                    فقال النبي (ص) : حبيبي جبرائيل !.. إني أخاف تغير أصحابي لما قد وتروه ، وأن يبدوا ما يضمرون فيه ، فعرج وما لبث أن هبط بأمر الله فقال له :

                    { يا أيها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } .

                    فقام رسول الله (ص) ذعراً مرعوباً خائفاً من شدة الرمضاء ، وقدماه تشويان ، وأمر بأن يُنظف الموضع ، ويقمّ ما تحت الدوح من الشوك وغيره ، ففُعل ذلك ، ثم نادي بالصلاة جامعة ، فاجتمع المسلمون ، وفيمن اجتمع أبو بكر وعمر وعثمان وسائر المهاجرين والأنصار .

                    ثم قام خطيباً وذكر بعده الولاية (ولاية علي عليه افضل الصلاة والسلام) ، فألزمها للناس جميعاً ، فأعلمهم
                    أمر الله بذلك ، فقال قومٌ ما قالوا ، وتناجوا بما أسروا .







                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X