نِحلةِ الرسول صلى الله عليه واله لبَضعته الزهراء..
هي ربيعُ الأرامل والأيتام..
كانت ثمارُها للجائعينَ غذاء..
وبركاتُها قضتْ على الفقرِ وأهلِه..
فأضحت كابوسَ رعب يجثمُ على قلوبِ الظالمين..
وأشواكُها تُغرزُ في عيونِ الأعداء..
دُفِنَت جراحاتُ فدك لأجلِ الصلاة..
وغُيِّب معها جسدُ الزهراء عليها السلام..
ودُفِنَ حقّ الكرار عليه السلام في تُرابِها..
فضاعَ القبرُ في غياهبِ الزمن..
وظلّ أبو الحسن عليه السلام في حُزنِهِ السّرمديّ..
وليلِهِ المُسهّد، ولوعةُ فراقِ الزهراء عليها السلام تُحرق قلبَه المقدّس..
تعليق