إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى (الاولاد أمانة )104

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة السهلاني مشاهدة المشاركة
    كم يؤلمنا الحديث ونحن نتدول هذه المفردة ونتمعنها الا وهي ( التربية ) ..

    التربية التي هي عماد المجتمع الناجح ..

    وليت شعري أليس ما نعانيه اليوم من الانحرافات والمفاسد والانحطاط الاخلاقي إلاّ من تبعات التربية ؟

    زهدنا فيها او تجاهلنا لها هوالذي أوصلنا الى هذه الحالة المأساوية ..

    يكفيك مرارة نزولك للشارع بضع دقائق لترى وتسمع حصاد التربية ..

    وحتى لا يتشتت بنا الموضوع يمكن لنا أن نُجمل أطرافه بمجموعة من النقاط :

    1 . على الابوين ان يدركا عِظم المسؤولية التي كُلفا بها وأنهما المحور الذي يبتني عليه المجتمع .

    2 . توزيع الادوار وتقاسم المهام بين الابوين وعدم الاعتماد على طرف دون الطرف الآخر .

    3 . أن يكونا هما القدوة والاسوة لابنائهما في التصرف خلقاً وخُلقاً ومنطقاً .

    4 . إشاعة روح المحبة والتآلف والوئام في اجواء الاسرة لما له من مردود ايجابي على البناء النفسي للابناء .

    5 . إبدأ من نقطة أيجابية في سلوك طفلك هذه قاعدة للانطلاق نحو تعزيز التربية التكاملية لدى الاطفال .

    6 . المتابعات اليومية والاشراف المباشر او غير المباشر على السلوك والتصرف للابناء .

    هذا ما وددتُ المشاركة فيه ..

    وعذراً من اساتذتي المشاركين لتطفلي على الموضوع كوني لستُ من اهل الدراية والاختصاص في هذ المجال ..

    والعذر عن كرام الناس مقبولُ ..

    وفقتُم وهديتم ..








    اللهم صل على محمد وال محمد


    اشرق نور شاعرنا وقلم كاتبنا المتالق (السهلاني )


    على محوره فزاده روعة وبهاءا...

    وكلماتكم تجعل الانسان يتفكر باهمية هذه المفردة وخطورتها بنفس الوقت ...

    والحقيقة لو كان هنالك تربية لما اهدنا ارهابا وسُراقا وفاسدين

    فالاهل يرمون باللوم على الابن ...

    والابن يرمي اللوم على الابوين


    هذا ان شعروا بخلل التربية بعد حيـــــــــــــــــــــــــن


    والاّ فالكل سادرٌ بغيّه ويعيش حياة خالية من كل نتاج نافع وهادف


    والادهى انه يجلب لنفسه اللعنة وسوء الدار بسبب ابنه العاق او المسيء


    كماجاء في الحديث الكريم

    (اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث ....وولد صالح يدعوا له)

    ونسال الله الهداية والهدى لنا ولاولادنا وعدم التقصير معهم رغم الالتزامات


    شكراااا لمروركم وحرفكم البهي الذي نأمل ان لاتحرمونا من نور وعيه وفكره


    لتكون لوحة برنامجكم متكاملة بكل الاراء والالوان














    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة الحقوقي ليث الأسدي مشاهدة المشاركة
      في البداية اقدم كل الشكر والتقدير والأحترام لمقدمة البرنامج ولكادر برنامج منتدى الكفيل المبارك لمناقشة موضوعي المتواضع وكذلك كل الشكر والتقدير والأحترام لكل المشاركين ولكل الأقلام الولائية وأقول لهم شكرا" لروعة ما طرحتموه وجمال ما كتبتموه وفق الله الجميع في محور المنتدى وحفظكم ورعاكم ويسر كل أموركم وقضى حوائجكم وجميع المؤمنين والمؤمنات ببركة رسولنا الأكرم محمد وآله الطاهرين ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، وأضيف على ما كتبته عطور أقلامكم بعض احاديث آهل البيت عليهم السلام وبعد ذلك اتطرق الى كيف تزرع الثقة لدى اطفالكم وطرق تربيتهم هذا ولكم مني فائق التقدير وألتمسكم العذر لتأخر الرد .

      لا شكّ أنّ المدرسة الأولى للإنسان ، هي واقع الأسرة ، فمنها يتعلم الإنسان الدّروس الأولى للفضيلة أو الرذيلة ، وإذا ما تناولنا مفهوم التربية بشكله العام: «التكوين والتشريع»، فإنّ أوّل مدرسة يدخلها الإنسان، هي رحم الأم وصلب الأب ، والّتي تؤتي معطيّاتها بصورة غير مباشرة على الطفل، وتهيىء الأرضيّة للفضيلة، أو الرّذيلة في حركته المستقبليّة.
      وقد ورد في الأحاديث الإسلاميّة، تعبيراتٌ لطيفةٌ ودقيقةٌ جدّاً في هذا المجال، نشير إلى قسم منها:

      1. قال عليٌّ(عليه السلام): «حُسْنُ الأَخلاق بُرهانُ كَرَمِ الأَعراقِ».

      وبناءً عليه فإنَّ الأسر الفاضلة ، غالباً ما تقدّم للمجتمع أفراداً متمّيزين على مستوى الأخلاق الحسنة ، وبالعكس فإنّ الأفراد الطالحين ، ينشؤون غالباً من عوائل فاسدة.

      2. ورد في حديث آخر عن الإمام علي (عليه السلام) أنَّه قال:

      «عَلَيكُم فِي طَلبِ الحَوائِجِ بأشراف النُّفُوسِ وَذَوي الأصُولِ الطَّيِّبَةِ، فإِنَّها عِنْدَهُم أَقضى، وَهِي لَدَيهِم أَزكَى» .

      3. وفي عهد الإمام علي (عليه السلام) لمالك الأشتر(رحمه الله)، ووصاياه له في اختيار الضّباط للجيش الإسلامي، قال له:

      «ثُمَّ الصَقْ بِذَوي المُروُءاتِ والأَحسابِ وَأَهلِ البُيُوتاتِ الصَّالِحَةِ والسَّوابِقِ الحَسَنَةِ ثُمَّ أَهْلِ النَّجدَةِ وَالشَّجَاعَةِ والسَّخاءِ وَالسَّمَاحَةِ فإِنَّهُم جِماعُ مِنَ الكَرَمِ وَشُعَبٌ مِنَ العُرفِ» .

      4. وورد عن الإمام الصادق (عليه السلام)، حديث يُبيّن تأثير الآباء الفاسدين على شخصية الأطفالِ وسلوكهم الأخلاقي، فقال: «أَيَّما إِمرَأَة أَطاعَتْ زَوجَها وَ هُوَ شارِبٌ لِلخَمْرِ، كَانَ لَها مِنَ الخَطايا بِعَدَدِ نُجُومِ السَّماءِ وَكُلُّ مَولُود يُولَدُ مِنْهُ فَهُوَ نَجِسٌ» .
      هناك الكثير من الأبناء الذين ابتلوا بتلقي نوبات الصراخ اليومي من أمّهاتهم عند كل أمر ونهي. عند كل خطأ يرتكبه الأبناء مقصود أو غير مقصود. وحتى عندما يملئون البيت بلعبهم ولهوهم، تضيق صدور بعض الأمهات عن تحمله، فيكفّونهم عن اللعب بالصراخ فهل يصلح أو يُجدي هذا الصراخ كأسلوب تربوي ناجح؟
      على الرغم من أنّ الصراخ هو السلوك الأكثر شيوعاً – خصوصاً بين الأمهات –وذلك أثناء الاحتكاك اليومي بالأبناء، إلا أنه يُعد من أسوأ طرق التعامل مع الأطفال لما له من أثر سيّء على مشاعرهم وأمانهم النفسيّ.
      بداية ً أود أن أهمس بأذن كل أم و أب ، إننا نقدّر تماماً ما تتعرضون له من ضغوط الحياة اليومية، وما تتعرض له الأمهات من تحمل أعباء ثقيلة لصالح الأبناء أيضاً . فهل تعتقدون أنّ التربية تقتصر على جلب المال؟ أو على إطعام الصغار وكسوتهم وتلقينهم الصواب والخطأ بشكل صارخ وأعصاب منهارة؟
      إنّ هذا الأسلوب يجعلهم في حالة توتر دائم،كما أنّ الصراخ المتكرر في وجه الأبناء يحطم أمانهم النفسي ، ان زجر الطفل دلالة كبيرة على ضعف شخصية المربي وقلة حيلته في تربية أبنائه ، ربما لأنّه لم يتعلم أساليب التربية الفعّالة أو لم يلفت أحد انتباهه إليها، وربما لأنه نشأ وتربَّى على أسلوب الصوت العالي والصراخ فيكرر تلقائياً الأسلوب نفسه مع أبنائه

      كيف تساعد طفلك على بناء ثقته بنفسه واحترامه لها ؟
      * احترمه .. اصغي له .. قدره .. اشكره .. اعتذر له .. امدح مزاياه
      * لا تبالغ في تقدير أخطائه .. ساعده على إصلاحها علمه بلا توبيخ ولا سباب* لا تشتكي منه للأقارب والمعارف لا تناديه بصفة سلبية وإن كانت فيه حتى لا تدعمها .*
      لا تعرضه لعقوبات مستمرة*
      زر مدرسته مرة شهرياً وساعد معلميه على تفهمه احترامه*
      * كافئه بالرحلات والكتب وأدوات تبرز مواهبه ( ألوان - ملابس رياضية - برمجيات - ألعاب .. إلخ )*لا تكافئه دائما بالمال فتزرع فيه قيم مادية تخفض تقديره الذاتي وبناءه الأخلاقي .. الأطفال يسعدون بالاحتضان والفرح بهم والتهنئة ونحن الأباء من نعلمهم أن المال مقابل التميز وفي ذلك خطر على قيمهم .*
      اعطيه مال بقدر حاجته كباقي الاطفال كإجراء عادي يومي*
      لا تكافئه دائما بالاطعمة والحلويات حتى لا يتعلق بهم بشكل إدماني فيضر صحته .*
      اجعل له رأي في بعض أمور الأسرة التي تناسب عقله وعمره .
      اللهم صل على محمد وال محمد


      اهلا وسهلا بنور كاتب محورنا الراقي والفاضل (الحقوقي ليث الاسدي )


      مااجملها من اضافات مهمة على محوركم المبارك


      والحقيقة اكيد ان للنسب والوراثة اثر كبير في اخلاق وانطباعات ابناءنا سواء ئنا ام ابينا


      فلاشك ان العلاقة بين الأبناء والاباء قوية، وهذه العلاقة تؤثر سلبا او ايجابا على

      الأولاد من حيث تقدمهم في الحياة، أو تأخرهم

      فلو كان الوالدان صالحين واحد الأبناء فاسق أو منحرف

      فانه سيؤثر سلبيا عليهما وهذا التأثير ليس اجتماعيا ودنيويا، بل حتى تكوينيا، قال تعالى :

      (واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا).

      وقال تعالى : (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا

      وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ

      وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا)

      ومنها الرواية التي تقول : (تخيروا لنطفكم، فان العرق دساس)

      لانتقال الصفات الوراثية من جيل الآباء إلى الأبناء، كالمرض، وخبث الطينة والجبن

      ولكن مع ذلك لا مانع ان يخرج الصالح من الطالح

      وان يخرج الطالح من الصالح،وإلا لما تغير الناس

      وتطورت احوالهم،وكذلك لاستحال رجوع الناس إلى الدين والتدين،والإيمان بعد الكفر.

      وختاما نقول لابد للابوين من السعي الحثيث في استحصال كل طرق الصلاح

      لانفسهم لينعكس ذلك تربية ومحاكاة وتطبيقا وتوفيقا على سلوك أبنائهم المصلحين

      لنحقق الهدف بملا الأرض باشخاص يذكرون الله ويسبحونه بكرة واصيلا...

      كل التقدير لمروركم الكريم ولو تمنينا ان تكون انت المناقش للردود كلها

      لانه محوركم وانتم الاعرف بتفاصيلة

      لكن ان شاء الله على المرات القادمة ....
















      تعليق


      • #23

        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم


        بارك الله فيكم ولكم ووفقكم جميعا لكل تلك البصمات الرائعة التي تم تقديمها في ما سبق من أطروحات ومناقشات
        وشكرا جزيلا لك غاليتنا أم سارة لاختيارك لهذا الموضوع الهام والذي يلامس حياتنا بصورة مباشرة دون استثناء ..
        وشكرا جزيلا لكاتب المحور وجزاه الله عنا جميعا كل خير


        أعظم وأثقل وأخطر مسئولية ملقاه على عاتق الإنسان هي مسئولية التربية ورغم حساسيتها وخطورتها إلا أنها تعد مسئولية عظيمة
        فما سينتج عنها إما عوامل بناء صالحة أو عوامل هدم فاسدة منحرفة منطلقة من الأسرة باتجاه المجتمع الذي يعد نواة الأوطان في هذه الأمة

        وأهم مرحلة من مراحل تربية الأبناء وأكثرها حساسية هي مرحلة الطفولة لأنها تشكل نقطة البداية في رحلة بناء الإنسان بناء أشبه ما يكون بالبناء الهنديي لأي بناء مادي إن حدث به خلل في أساساته الأولية أصابه التلف أو حتى الإنهيار لأقل حادث يتعرض له .. ولربما يقع حتى من تلقاء نفسه وبدون وجود عوامل خارجية تؤثر عليه

        يقال أن أخطر حالة يمر بها الإنسان أو قد يعيشها هي حالة الجوع
        لأنها قد تنسيه ايمانه ويغفل عندها عن أي مشاعر أو عواطف في سبيل أن يملأ بطنه
        و دائما ما نلاحظ تركيز الآباء والأمهات عن جانب التغذية الجسدية بالنسبة لأبنائهم
        وهنا نقف قليلا لنتفكر في موضوع الغذاء وخطر الجوع المرعب على أي فرد كبير يملك من الوعي والقدرة والتحمل ما يملك
        أو صغير لا يستطيع مقاومة الجوع بل هو ضعيف أمامه أشد الضعف
        الغذاء الجسدي مهم لا خلاف في ذلك ولكن لنقس عليه الغذاء الروحي
        فهذا الغذاء أي الغذاء الروحي يحتاجه الأبناء أثناء تربيتهم كي يبني شخصياتهم ويؤصل صفاتهم كما حاجتهم لغذاء الجسد الذي يبني أجسامهم
        و غذاء الروح يتكامل مع غذاء الجسد ولا يقل عنه أهمية
        وكما يعتني الآباء بسلامة غذاء الجسد " أي لابد أن يكون حلالا وصحيا ونظيفا " كي لا يصاب الأبناء بالأمراض
        وفي سبيل ذلك يطلعان على نوعية الأطعمة و يحاولان معرفة المفيد منها والضار
        أيضا عليهما أن يراعيا طعام الروح
        فكم وكم من علة أصابت الإنسان جراء تناوله غذاء تالف أو غير ملائم له
        و بما أن بنية الأبناء وبالذات الصغار تعتبر ضعيفة مقارنة بالكبار الذين يملكون القدرة الأكبر على المقاومة والتحمل دعت الحاجة إلى الاهتمام أكثر بغذاء الأبناء الصغار و ذلك لأن مرحلة الطفولة هي مهد بناء كيان إنسان جديد روحيا وجسديا
        و وجود خطأ بسيط في هذا البناء بسبب تلوث الغذاء بنوعيه يمكن أن يكون السبب في حدوث مشكلة مستعصية قد تتوارى لفترة أو تظهر متجسدا على عجل في السلوك وقد يتطور إن اهمل إلى انحراف لا قدر الله يستمر مع هذا الأبن إلى ما شاء الله له أن يحيا من عمر

        علينا أن نعي حقيقة مهمة أثناء تربية الأبناء وبالذات في مرحلة الطفولة أن الطفل عالم قائم بذاته يحمل كل سمات الحياة بصورة مصغرة بكل ما فيها من سعادة وشقاء و هدوء وصخب و عكرة وصفاء .. بل قد يعيش حالة من تقلبات الأجواء بالنسبة لمشاعره وأحاسيسه الكثير يجد صعوبة كبيرة جدا في التعبير عنها بصورة تعبر عن واقعها داخله بدون مساعدة والديه
        وفي ذات الوقت هو يفتقر إلى القدرة على التمييز بين ما يضره وما ينفعه لا بل أنه لا يستطيع دفع ما يضره عن نفسه أو حتى اختيار ما ينفعه بنفسه

        فهو يستقبل كل الكلام الذي يسمعه وإن كان كلاما فارغا ويقبل أي عقيده وإن كانت باطلة و يصدق أي اسطورة وإن كانت خرافية مظلة فاسدة و مما يسمع ويرى تتغذى روحه لأن مداخل غذاء الروح هما السمع والنظر
        وكم وكم من طفل خرج إلى المجتمع كاذبا أو ضعيفا أو جبانا وعقله مليء بالأفكار والمفاهيم السوداء التالفة أو قد يكون معقدا نفسيا بسبب تأثره بوالديه أو ما يصدر عنهما من خزعبلات تربوية أقرب إلى الجاهلية منها إلى التربية
        وهذا كله يدخل ضمن نطاق التربية الروحية الفاسدة التي تسبب علة ومرضا روحيا يحرم صاحبه من التلذذ بحلاوة الفضيلة التي هي طعام الروح كما يحرم المريض الجسدي من حلاوة التلذذ بالطعام

        فالروح السليمة يجب أن تتغذى تغذية صحية كاملة متكاملة لا ينقصها أي عنصر من عناصر ارتقاء الروح نحو مدارج الكمال وإلا فالخلل سيلحق بها لا محالة

        نعم قد يستطيع الإنسان العيش على أنواع محددة من الأطعمة و قد لا يشعر بما يحدث في جسده من أعطاب إلا حين يعترض إلى الإصابة بالمرض أو حين يصبه الكبر فلا يعود قادرا بعدها على التراجع للخلف ليعيد بناء التالف أو المهدوم في جسده فالوقت حينها سيكون قد فات
        كذلك الروح تستطيع أن تستمر مع غذاء ناقص في التغذية الروحية ولكن كيف سيكون الفرد حينها وروحه تفتقر لعناصر الكمال الروحي .. وكيف هي شخصية صاحبها ؟

        الأبناء وبالذات في سن الطفولة كما البذرة الصغيرة بين يدي والديهم
        إن تم احتضانها ورعايتها رعاية صحيحة فسوف تنمو لتغذوا برعما يتحول إلى شجرة منتجة ذات فائدة و يحصدان بدورهما محصولا يسرهما في الآخرة و الدنيا ..

        ومن أراد أن يسعد يوم الحصاد عليه أن يتعب وقت الحرث والزرع و يتعهد زرعه حتى يحين وقت قطافه كي تتغذى روحه هو أيضا كوالد وكي يسر قلبه برؤية أبنائه رجالا ونساء يشكلون في المجتمع أسر صالحة كآباء وأمهات للمستقبل كي يبقى سور الحياة الكريمة قائما لا تدكه محن ولا ينسفه منجنيق الفساد

        وهنا سيكون الآباء قد أديا الأمانة التي عليهما وسينالان ما يستحقا من الثواب من عند الله سبحانه وتعالى


        عذرا فقد تأخرت مرة أخرى
        وعذرا لتعقيبي السريع .. ولأي قصور فيه

        و الله أسأل التوفيق والسداد للجميع

        دمتم ودام عطاءكم نهرا يسقي هذه الصفحات ويروي الفكر منها بكل ما هو قيم ومفيد


        احترامي وتقديري



        التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 30-01-2016, 07:29 AM.


        أيها الساقي لماء الحياة...
        متى نراك..؟



        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X