إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفضيلة ترقص طربا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفضيلة ترقص طربا


    ما إن أقبل شهر النور الروحاني.. يوم مولد السيدة زينب عليها السلام وما أدرانا ما زينب حتى أحسست بصدى ضميري

    يؤنبني ودقات قلبي تحاورني.. فاستوقفت فكري قليلاً.. نعم لقد مرت ذكرى وفاتها واكتفيت بذرف الدموع والحسرة على مظلوميتها!!.
    ولكن..

    هل حاولت أن أرتوي من فكرها؟

    هل عانقت روحها؟ هل تشبثت بشعاع نورها؟

    نعم.. هنا في هذه اللحظة ضميري أجاب قائلاً: آه.. كيف لي أن أتجرأ وأدخل ساحتك الحصينة يا علة الكون وسر وجوده؟

    كيف أدنو إلى رحاب فكرك وأبحر في علمك..؟

    سيدتي

    اليوم الفضيلة ترقص طرباً بقدومك وعيد للإيمان مولدك.. وكل بذكراك سعيد.. فكيف لي أن أعيش ذكراك..

    إني أموت ظلماً امسحي همومي واكشفي غمومي.. صححي سيرتي.. عمّقي فكري.. اليوم..

    يوم مولدكِ أنرت عقلي بروحانيتك وابهرتيني بنورٍ أزاح الغبار عن قلبي.. لأتحسس معنى الذكرى أتعايشها

    وأجدد درجة ارتباطي بها.

    ما علاقتي بزينب؟

    هل تنتهي علاقتي بها على أساس أنها زينب أخت الإمام الحسين عليه السلام. لا، إنها جنة التأويل وفلك نجاة الراغبين،

    فإليك سيدتي رغبة لتتجسد ذكراك في كل أبعاد حياتي وشؤوني وخطى دربي لأواكب الحضارة التي هي من صميم ذكراك..

    صفاء وطهارة.

    مها حمادة جاسم

    تم نشره في مجلة رياض الزهراءالعدد 44

  • #2
    موقفها البطولي:يسجل التاريخ لنا باعتزاز وفخر المواقف المشرفة والنضالية للعقيلة الفذّة، وخصوصاً يوم الدم والشهادة يوم عاشوراء، فكانت مشاركة لإمامها وأخيها أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) في تلك الملحمة الكبيرة التي سطرها أبو الأحرار في كربلاء، فالموقف واحد وكل أدّى دوره. وهذه بعض مواقفها العظيمة في ذلك اليوم الصعب بوجه أعداء آل محمد (صلى الله عليه وآله). شاهدت العقيلة (ع) استشهاد أبطال كربلاء، واحداً تلو الآخر، تستطلع أخبارهم وقد ترى أشخاصهم، وقد رأت بعينيها مصارع أولادها الغرّ الميامين عون ومحمد وجعفر. كما حملت أسيرة على نوق عجف من كربلاء الى الكوفة ومن الكوفة الى الشام، مع الرؤوس الطاهرة للشهداء، ومع هذا الظرف الذي لا يحتمله إلاّ نبيّ أو ولي واجهت ابن زياد في الكوفة، ومن ثم واجهت يزيد الطاغية وعنّفته بكل شجاعة ورباطة جأش.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
      موقفها البطولي:يسجل التاريخ لنا باعتزاز وفخر المواقف المشرفة والنضالية للعقيلة الفذّة، وخصوصاً يوم الدم والشهادة يوم عاشوراء، فكانت مشاركة لإمامها وأخيها أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) في تلك الملحمة الكبيرة التي سطرها أبو الأحرار في كربلاء، فالموقف واحد وكل أدّى دوره. وهذه بعض مواقفها العظيمة في ذلك اليوم الصعب بوجه أعداء آل محمد (صلى الله عليه وآله). شاهدت العقيلة (ع) استشهاد أبطال كربلاء، واحداً تلو الآخر، تستطلع أخبارهم وقد ترى أشخاصهم، وقد رأت بعينيها مصارع أولادها الغرّ الميامين عون ومحمد وجعفر. كما حملت أسيرة على نوق عجف من كربلاء الى الكوفة ومن الكوفة الى الشام، مع الرؤوس الطاهرة للشهداء، ومع هذا الظرف الذي لا يحتمله إلاّ نبيّ أو ولي واجهت ابن زياد في الكوفة، ومن ثم واجهت يزيد الطاغية وعنّفته بكل شجاعة ورباطة جأش.


      شكرا لكم اخي الكريم ولكل حرف خطه قلمكم المبارك الذي يتميز بولائه لاهل بيت النبوة

      السلام على جبل الصبر..

      نسأل الله ان تشفع لنا واياكم بحق محمد وال محمد

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X