إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى ( علمني القرآن ) 108

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #41
    ((إنما يفتري الكذب الذين لايؤمنون ))
    ينقل إن السيد القمي كان بعيداًعن الكذب ، مع إن الإنسان قد يقع في الحرج ولاطريق
    له للتهرب من الكذب ، فهنا يدور الأمر بين الله جل جلاله وبين المجتمع ،فهل يخسر رضا
    الله تعالى ليرضي الناس فيكون مصداقاً
    لهذه الآية المباركة
    أو يكون مثل الحر الرياحي الذي قال : إني اخير نفسي بين الجنة والنار؟؟
    ولذلك كان يرتجف ..وهذه رعشة القرار ...فلقد خير نفسه بين الخلود في نار جهنم
    ومع العيش الهنئ بجوار محمد وآل محمد الطاهرين
    ونحن لازالت فرصتنا مؤاتية
    فاحسنوا الإختيار

    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #42
      المشاركة الأصلية بواسطة زينة عرش أبيها مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم
      محور نقاشي متميز يأخذنا الى اعماق كلماته ويكشف لنا عن درره
      واعتذر عن تقصيري فانا الاقل بين الاعضاء لكنه جذبني واحببت المشاركه به
      فارجو ان تقبلوني بينكم
      لا يُعرَف مظلوم تَواطأ الناس على ظلمه وزهدوا في إنصافه مثل القرآن، فلله ما أقلّ عارفيه! وإنَّ أحدنا لو ذهب يبحث عن العاملين بما فيه بحقٍّ وصدقٍ في أغلب ما يرى ويسمع لأعياه ابتلاءً.



      اتَّخَذ الناسُ هذا القرآن مهجورًا، إلا مَنْ رحم ربي، واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير: صحفٌ، ومجلاتٌ، وحكاياتٌ، وثقافاتٌ، تموج بها الدنيا صباح مساء: {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [الأنعام: 116]، {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا}
      إنَّ المرء المسلم ليعجب من مواقف كثيرٍ من الناس أمام كتاب الله تعالى، وقد أحاط بهم الظلام من كل جانب فتخبَّطوا فيه خبط العُثَرَاء! أفْلَسَت النُّظُم، وتحطَّمت كثيرٌ من المجتمعات،
      فالعجبُ كل العجب أن يكون النور من بين أيديهم، ثم هم يلحقون بركاب الأمم الكافرة في كل نهجٍ ومسلكٍ، فلا يستطيعون سبيلاً إلى الهداية، كالعِير في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول!!والواقع -
      أن أهل الكفر والإلحاد شغلوا المسلمين عن نورهم، وأبعدوهم عن مصدر العزَّة، وأغروهم بطَيْف أنوارٍ زعموها بالسياسة تارةً، وبالعلوم الدنيوية أخرى، وثالثة في المال والقهر والجبروت، ورابعة في الغزو الأخلاقي والثقافي المترجَم عبر وسائل متناثرة، يتلقفها أكثر المسلمين ومجتمعاتهم، إلا مَنْ رحم ربي: {يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ


      لقد قَصَّر جمعٌ من المسلمين مع كتاب ربهم، حتى إن الواحد منهم ليختم القرآن كله، ثم يخرج منه بمثل ما دخل فيه، ما فهم من معانيه شيئًا!
      ولقد قَصَّر جمعٌ من المسلمين مع القرآن حتى قَصَرُوا بِرَّهُم به على أن تتقن مخارج حروفه فحسب، وتُفتتح وتُغلق معقوبًا بصَخَبٍ وعَطَب من أغاني ماجنة ومشاهد مضلِّلة، ويُردد في المآتم، ويُعلَّق في المجالس، ويُسأل به المال والجاه، ويُعلَّق تميمة في الرقاب أو يُلصق بالصدور!فاين نحن منه
      فلله كم قليلٍ يقرأ القرآن والقرآن يلعنه، وكم من ظالمٍ آفَّاكٍ متجبِّرٍ يقرأ القرآن فيلعن نفسه: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: 18]، {فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}
      ليس شيءٌ أنفع للعبد في معاشه وميعاده، وأقرب إلى نجاته وسعادته - من تدبُّر القرآن وإطالة النظر فيه، وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تُطلِعُ العبد على معاني الخير والشرِّ وعلى حال أهلهما، وتُرِيه صورة الدنيا في قلبه، وتُحضِرُه بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم، فيرى غرق قوم نوح، ويعلم صاعقة عاد وثمود، ويعرف غرق فرعون وخسف قارون.ويتعض من حياتهم
      وهو سعادة الدنيا والأخرة
      وفقكم الله لتلاوته واعتذر ان أطلت عليكم

      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      أهلاً بمن شرفتنا بأنضمامها الى اسرة وافياء الكفيل ...وشرفتنا بردها المبارك الراقي
      فحللتم اهلاً ونزلتم سهلاً
      شكراً لهذا الرد المفعم بالحقائق صراحة مؤلمة في واقعنا الذي نعيشه
      سأحدثكم عن صفة تحدث عنها القرآن الكريم وهي صفة ((التبجحات الفارغة)) وما اكثرها في واقع حياتنا
      وحيث إن المنافق يتصف بالخواء النفسي (والفراغ الداخلي)ولايستند الى القوة المطلقة التي تهيمن على الكون كله ، وتمد الإنسان
      بالقوة والطمأنينة ، لذا يكون دأبه التبجح والإدعاء ....إنه يريد أن يملأ فراغه النفسي ، ويظهر أمام الآخرين بنظر
      القوي الذي يحب الخير ويضمر الرحمة للجميع
      ويسعى في عملية الإصلاح الإجتماعي
      ومن هنا لايكتفي المنافقون أمام نصائح الناصحين الذين يقولون لهم ((لاتفسدوا في الأرض ))...فلايكتفون بنفي صفة
      الإفساد عنهم بل يتعدون ذلك ليقولوا بكل صلافة ((إنما نحن مصلحون ))

      ونحن نرى القوى الكبرى الظالمة على مر التاريخ ( والتي يمثل سلوكها نوعاً من انواع النفاق) ـ تتبجح ـ بإستمرار
      بانها مصلحة وإنها مدافعة عن المستضعفين ، وإنها الضامنة لحريات الشعوب وووو.... في الوقت الذي تلعب من وراء
      الستار لإذلال الشعوب وسلب خيراتها ومصادرة حرياتها ،وافساد البلاد والعباد
      وقد اختلطت لديهم المقاييس
      ويتحدث القرآن الكريم عنهم أنهم :
      ((ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون ))
      أي انهم يعيشون الضلال المزدوج ..أسوء انواء الضلال ..فلو كان الإنسان يعيش الضلال وهو يشعر به
      فلعل ضميره سيستيقظ من سباته ذات يوم ويرجع ...ويردعه عن الإستمرار في ضلاله
      اما عندما يكون الضلال مزدوجاً ..ويستوعب السلوك والفكر معاً ..ففي هذه الحالة يكون الأهتداء إلى طريق الله تعالى
      بعيد المنال
      إذ الفكر المنكوس سيقوم باضفاء الشرعية على كل الأعمال الخاطئة التي يقوم بها الشخص المنافق ...ويقو بتبرير
      كل التصرفات الضالة التي تصدر منه ...فمن اين يأتي الهدى ، ومن أين يشرق النور ؟

      وما اكثرها من نماذج وعلى رأس القائمة الدعواش الأرجاس
      الذين يحملون راية الإسلام ....والإسلام ورسول الرحمة منهم ومن فعلهم براء

      تعليق


      • #43

        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

        أجل كنوز القرآن فرائد نفيسة
        و تنوعها يلملم كل أطراف الحياة فيغمرها في حضن عطاياه ويغسلها بفيض سناه
        فمن أراد الآخرة طهر ومن أراد الدنيا لم ينله سوى البلل وحتى الوقوف على أطراف القرآن له فائدة بل فوائد
        إن لم تكن على مستوى الروح والفكر والقلب والنفس كانت على مستوى الجسد والانتفاع بالدنيا
        فالقرآن كله خير في خير في خير
        وما يأتي من الله هو الخير بعينه بل الخير كله فكيف لا هو كلام الله سبحانه وتعالى ؟

        المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
        كثيرأ ما نقرأ في كتاب الله العزيز كلمة ((فأعتبروا)) أي خذوا العبرة ...من اقوام سبقوكم فكان هذا فعلهم
        فجازيناهم وانا لقادرون عليهم فخذوا العبرة من تلك الدروس
        (( فأعتبروا يأولى الأبصار))...الآية 2 من سورة الحشر
        ((لقد كان في قصصهم (اي الرسل) عبرة لولي الأبصار )) ...الآية 111 من سورة يوسف
        ((فأخذه الله (أي فرعون)، نكال لآخرة والأولى ، إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ))....الآية 25 ،26 من سورة النازعات

        وماذا يعني الإعتبار ؟؟؟
        ((إنه لغوياً يعني العبور من شيء إلى شيء آخر .....ولهذا سمي الدمع (بالعبرة )ـ لأنه ينتقل من العين إلى الخد
        وسمي الجسر (معبراً ) لأنه به تحصل المجاوزة ، وسميت الألفاظ (عبارات) لأنها تنقل المعاني من قلب المتكلم إلى عقل السامع
        ويقال : السعيد من اعتبر بغيره لأنه ينتقل بعقله من حال ذلك الغير إلى حال نفسه

        وفي هذه الآيات تعني (العبرة) العبور من القصة ...إلى مغزاها ...وتجاوز سطوح التاريخ ..لأستشفاف ما وراء السطور
        تؤكد الروايات الواردة عن أهل البيت {عليهم السلام} : أن لقصص القرآن نماذج حية في كل زمان ومكان ..
        فعن الفضيل بن يسار قال : سئلت الصادق {عليه السلام} عن هذه الرواية :
        ((مافي القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن ))...؟؟؟
        قال {عليه السلام} : ظهره تنزيل ..وبطنه تأويل

        وجميع قصص القرآن الكريم تتحدث عن أفراد عاشوا في زمان غابر وفي سردها هذا مطلب آخر
        هو النفوذ الى العبر الكامنة وراءها
        فهذه القصص نماذج حية الى يوم الدين تتكرر في كل زمان ومكان
        فهنيئاً لمن اتعض واعتبر...وهيئ نفسه للمرر
        وفقنا الى وإياكم الى مايحبه ويرضاه
        حقيقة لأول مرة أستشف جمال لفظة (العبرة والاعتبار)
        فمعك ظهرت روعته متجلية أكثر وأكثر
        وما أجمل أن أنهل مما نسجت من جمال في تعقيبك على هذه الصباح ليكون سمة يومي مبدوءة بمفاتيح من نور عبق القرآن ومحيطه

        وفي قصص القرآن وعبره وكل ما فيه لو تأملناها قليلا سنحد فيها انتقالات في مدارج أنفسنا نعبر من خلالها بين مواقف حياتنا وننتقل بها ومعها بين خلجات أرواحنا
        نقرأها في مواقفنا ونعيشها في لحظاتنا سواء كانت تخصنا أو تتمثل أمامنا أو ترد على مسامعنا أوتطوف بأبصارنا
        فإن لم نعشها سلوة عشناها دروس وعبر وإن لم نعشها دروس وعبر عشاناها أجراس إنذار وتحذير توقفنا عند حدود معينة لا يجب أن نتجاوزها كي لا نقع في المحظور أو ننجرف في الهواية ويلتهمنا الخطر
        وإن لم نعشها إنذار وتحذير كانت قناديل مضيئة تنقلنا من العتمة إلى النور ظاهرا كان أو باطنا .. خارجيا أو داخليا وإن لم نعشها قناديل نور عشناها أمنيات تشرق بالأمل وتتجلى بلطف ورحمة وكرم وفضل الله سبحانه حين نقرأ أسمائه وصفاته وهي تتجلى مشرقة باللطف والرحمة والعفو والمغفرة والهداية و و و ....أو بالبشارة والفوز بالجائزة الحقة في الآخرة وحتى في الدنيا

        فما الذي يمكن تركه من القرآن ؟ أوما الذي لا يمكن الاستفادة منه من القرآن ؟
        فحتى حروف القرآن بها فوائد عجيبة وسحر يبهر العقول ويحيرها لما فيها من إعجاز لا بل حتى النظر في القرآن له قيمة وفائدة وفيه خير كثير وجود القرآن بجد ذاته لدينا به خير في خير
        فيكف بالألفاظ والتراكيب والجمل والآيات أو السور حين نعايشها قراءة وتأملا وتدبرا ودراسة ونعيشها حياة وننهل منها فضائل وأخلاق ووصايا وإرشادات ؟
        وكيف بها إن اقترنت بعطايا الكريم أكرم الأكرمين الرحمن الرحيم ؟

        فإن استطعنا إداك أطراف الكون لا أظن أننا نستطيع أن ندرك ما في القرآن من خيرات وثمار يانعة قيمة وفوائد دانية
        فالكون يبقى مخلوق بيما القرآن كلام خالق هذا الكون فسبحانه الملك العظيم وما أعظم كلامه الذي يخشع له الوجود بأسره تقديسا وهيبة وإجلالا وتعظيما
        وحتى الإنسان العاصي إن لم تخشع نفسه الأمارة بالسوء رغما عنه خشعت أعضائه إلى خلاياه ومكوناتها إلى ذراته فهي تسبح في ملكوت جسده تقدس خالقها وتسبح له وإن أبت نفسه العاصية
        فهل هذا الأثر العظيم كثير على كلام رب العالمين ؟


        أخيتي الغالية أم محمد باقر
        سلمت وسلم الله هذا العطاء القيم الجم الفائدة البهي الروعة المشع بالجمال
        ويعطيك ألف ألف ألف عافية أيتها المؤمنة القرآنية يا ذات العطاء الجذاب المشرق بنور ملازمة القرآن و الفياض بالخير والنفع والفائدة

        جزاك الله كل خير ومثوبة ووفقك لما يحبه ويرضاه وهدانا وإياكم لسبيل الرشاد إنه سميع مجيب


        وعذرا لهذه العودة إن كان بها اثقال عليك غاليتي


        مودتي مع خالص احترامي وجل تقديري
        التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 27-02-2016, 09:41 AM.


        أيها الساقي لماء الحياة...
        متى نراك..؟



        تعليق


        • #44
          ((إنا كل شيئ خلقناه بقدر ))
          مخاوفك احزانك ..وكل متاعبك هي بقدر ، لذلك فهي لن تستمر طويلاً ، فملأ قلبك يقين
          وامض مطمئن
          (فكل اقدار الله خير )


          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #45
            ​


            موضوعك رائع ربنا يبارك فيك ويجزيك خير الجزاء
            ويجعل اعمالك في ميزان حسناتك

            تعلمت الكثير والكثير وحتى وان كانت في امور تعلمتها ولم اكن اطبقها اجاهد نفسي كثيرا كي اطبقها


            كلما حفظت سورة او قرءتها اتعلم فيها الكثير واستخلص منها العبر


            تعلمت من القرآن أنك إن عفوت فإن الله يعاملك بالمثل في الآخرة. فأنا لم أعفوا لأجل الظالم بل لأجل العفو في الآخرة
            .الله عفو كريم على عباده فكيف ونحن الضعفاء لا نعفو

            تعلمت حقيقة الصبر عندما اقراء قصص الانبياء والاحوال التي كانوا يمرون بها فنحن

            عند أصغر المشاكل نتعب ونتضايق..

            ايضاً تعلمت رحمة الله بخلقة وحبه لهم ..

            وتعلمت ان اكثر من الحسنات لأنهن يذهبن السيئات ..

            اخذ العضة والعبرة مما فية من حكم وتجارب..

            وتعلمت الزهد وان الدنيا ومتاعها لاتساوى عند الله جناح بعوضة ..
            sigpic

            تعليق


            • #46
              المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة

              اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

              أجل كنوز القرآن فرائد نفيسة
              و تنوعها يلملم كل أطراف الحياة فيغمرها في حضن عطاياه ويغسلها بفيض سناه
              فمن أراد الآخرة طهر ومن أراد الدنيا لم ينله سوى البلل وحتى الوقوف على أطراف القرآن له فائدة بل فوائد
              إن لم تكن على مستوى الروح والفكر والقلب والنفس كانت على مستوى الجسد والانتفاع بالدنيا
              فالقرآن كله خير في خير في خير
              وما يأتي من الله هو الخير بعينه بل الخير كله فكيف لا هو كلام الله سبحانه وتعالى ؟



              حقيقة لأول مرة أستشف جمال لفظة (العبرة والاعتبار)
              فمعك ظهرت روعته متجلية أكثر وأكثر
              وما أجمل أن أنهل مما نسجت من جمال في تعقيبك على هذه الصباح ليكون سمة يومي مبدوءة بمفاتيح من نور عبق القرآن ومحيطه

              وفي قصص القرآن وعبره وكل ما فيه لو تأملناها قليلا سنحد فيها انتقالات في مدارج أنفسنا نعبر من خلالها بين مواقف حياتنا وننتقل بها ومعها بين خلجات أرواحنا
              نقرأها في مواقفنا ونعيشها في لحظاتنا سواء كانت تخصنا أو تتمثل أمامنا أو ترد على مسامعنا أوتطوف بأبصارنا
              فإن لم نعشها سلوة عشناها دروس وعبر وإن لم نعشها دروس وعبر عشاناها أجراس إنذار وتحذير توقفنا عند حدود معينة لا يجب أن نتجاوزها كي لا نقع في المحظور أو ننجرف في الهواية ويلتهمنا الخطر
              وإن لم نعشها إنذار وتحذير كانت قناديل مضيئة تنقلنا من العتمة إلى النور ظاهرا كان أو باطنا .. خارجيا أو داخليا وإن لم نعشها قناديل نور عشناها أمنيات تشرق بالأمل وتتجلى بلطف ورحمة وكرم وفضل الله سبحانه حين نقرأ أسمائه وصفاته وهي تتجلى مشرقة باللطف والرحمة والعفو والمغفرة والهداية و و و ....أو بالبشارة والفوز بالجائزة الحقة في الآخرة وحتى في الدنيا

              فما الذي يمكن تركه من القرآن ؟ أوما الذي لا يمكن الاستفادة منه من القرآن ؟
              فحتى حروف القرآن بها فوائد عجيبة وسحر يبهر العقول ويحيرها لما فيها من إعجاز لا بل حتى النظر في القرآن له قيمة وفائدة وفيه خير كثير وجود القرآن بجد ذاته لدينا به خير في خير
              فيكف بالألفاظ والتراكيب والجمل والآيات أو السور حين نعايشها قراءة وتأملا وتدبرا ودراسة ونعيشها حياة وننهل منها فضائل وأخلاق ووصايا وإرشادات ؟
              وكيف بها إن اقترنت بعطايا الكريم أكرم الأكرمين الرحمن الرحيم ؟

              فإن استطعنا إداك أطراف الكون لا أظن أننا نستطيع أن ندرك ما في القرآن من خيرات وثمار يانعة قيمة وفوائد دانية
              فالكون يبقى مخلوق بيما القرآن كلام خالق هذا الكون فسبحانه الملك العظيم وما أعظم كلامه الذي يخشع له الوجود بأسره تقديسا وهيبة وإجلالا وتعظيما
              فإن لم تخشع نفس الإنسان العاصي الأمارة بالسوء رغما عنه خشعت أعضائه إلى خلاياه ومكوناتها إلى ذراته فهي تسبح في ملكوت جسده تقدس خالقها وتسبح له وإن أبت نفسه العاصية


              أخيتي الغالية أم محمد باقر
              سلمت وسلم الله هذا العطاء القيم الجم الفائدة البهي الروعة المشع بالجمال
              ويعطيك ألف ألف ألف عافية أيتها المؤمنة القرآنية يا ذات العطاء الجذاب المشرق بنور ملازمة القرآن و الفياض بالخير والنفع والفائدة

              جزاك الله كل خير ومثوبة ووفقك لما يحبه ويرضاه وهدانا وإياكم لسبيل الرشاد إنه سميع مجيب


              وعذرا لهذه العودة إن كان بها اثقال عليك غاليتي


              مودتي مع خالص احترامي وجل تقديري


              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
              عودة ميمونة عزيزتي الراقية بافكارها النيقة بالفاظها التي كساها القرآن حلاوة في لسانها وعطراً في انفاسها
              رجعتي اهلاً وانا كلي لكم آذان صاغية
              وكم تخجليني بكلمات الإطراء التي لاأستحقا حقيقة
              سأدخل معكم في موضوع الشهوات التي يحذرنا الله تعالى منها في القرآن الكريم

              قال تعالى في كتابه الكريم ( زين للناس حب الشهوات ))
              وكلمة زُيّنَ فعل مبني للمجهول يدل على فاعل لم تحددهويته في الكلام ....فمن الذي يزين الشهوات للناس ؟؟؟؟
              وعلى سبيل المثال : البيت لو اريد بيعه : يُزَيّن حتى يبدو بمظهر جميل كي يباع ، وفي الزمن السابق قبل أن تزف المرأة إلى بيت
              زوجها كانت تأتي الماشطة ـ المزيّنة ـ لتزيّينها
              فبض المفسرين قالوا الى الفاعل المجهول هو الشيطان مستدلين على ذلك بقوله تعالى :
              ((وزين لهم الشيطان اعمالهم ))، ((وزين لهم الشيطان ما كانوا يفعلون ))

              والقول الثاني : ان التزين من قبل الله تعالى : ((إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها )) فالله تعالى جعل
              القلوب تنشد على طبيعتها إلىالمزينات من الذهب والنساء ، وهو الذي جعل المرأة جميلة في نظر الرجل والرجل جميلاً في
              نظر المرأة
              اذن لماذا هذا التزيين ؟؟؟ فالإجابة تكون لللإختبار ، فلو لم يكن التزيين لم يتم الأختبار الإلهي ...وحينذاك كيف كان
              الإمتحان الإلهي

              اعاذنا الله تعالى وإياكم من كيد الشيطان الرجيم
              ووفقنا جميعاً للعمل الصالح
              إنه سميع الدعاء

              تعليق


              • #47
                القول السديد اكثر تأثيراً من القول الشديد
                فعليكم بالسديد لا الشديد
                قال تعالى في كتابه الكريم: ((وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم اعمالكم ))

                الملفات المرفقة

                تعليق


                • #48
                  المشاركة الأصلية بواسطة ايه الشكر مشاهدة المشاركة
                  ​


                  موضوعك رائع ربنا يبارك فيك ويجزيك خير الجزاء
                  ويجعل اعمالك في ميزان حسناتك

                  تعلمت الكثير والكثير وحتى وان كانت في امور تعلمتها ولم اكن اطبقها اجاهد نفسي كثيرا كي اطبقها


                  كلما حفظت سورة او قرءتها اتعلم فيها الكثير واستخلص منها العبر


                  تعلمت من القرآن أنك إن عفوت فإن الله يعاملك بالمثل في الآخرة. فأنا لم أعفوا لأجل الظالم بل لأجل العفو في الآخرة
                  .الله عفو كريم على عباده فكيف ونحن الضعفاء لا نعفو

                  تعلمت حقيقة الصبر عندما اقراء قصص الانبياء والاحوال التي كانوا يمرون بها فنحن

                  عند أصغر المشاكل نتعب ونتضايق..

                  ايضاً تعلمت رحمة الله بخلقة وحبه لهم ..

                  وتعلمت ان اكثر من الحسنات لأنهن يذهبن السيئات ..

                  اخذ العضة والعبرة مما فية من حكم وتجارب..

                  وتعلمت الزهد وان الدنيا ومتاعها لاتساوى عند الله جناح بعوضة ..



                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  اهلاً بالطيبة الرقيقة اسعدنا تشريفكم للمحور ...واسعدتنا كلماتكم الدافئة التي ارتشفتموها من
                  كتاب الله العزيز

                  وسأتحفكم بهذا الحديث المبارك : ورد عن النبي الأكرم {صلى الله عليه وآله الطاهرين}
                  أن القرآن يتمثل لصاحبه يوم القيامة بصيغة شاب جميل حسن المنظر ، فيقول له : أنا الذي اسهرت ليلك وجريت على لسانك
                  وادمعت عينك وسأكون معك حيثما تحل وسأنفعك في جميع المواقف فأبشر بكرامة الله تعالى
                  فيؤتى بتاج يوضع على رأسه ويعطى الأمان في يمينه والخلود في الجنة بشماله ويكسى بحلتين ، ثم يقال له :
                  أقرأ وأرقا : فكلما قرأ آية رقأ درجة فإن كان ابواه مؤمنين كساهما حلتين
                  ويقال لهما : هذا ثواب تعليمكم ولدكم القرآن ....(الإنسان والقرآن ص81 ، 82 )

                  فإذا كان الأجر هذا لنا ولذريتنا فلنسعى ان ننشر القرآن الكريم في بيوتنا ونجعلها المؤدبة التي لايشبع منها
                  ونشجع اطفالنا على التأدب بأدب القرآن وحفظ آياته والتدبر في احكامه
                  لكي نضمن لهم ولنا سعادة الدارين
                  إلهي طوبى لمن توسط بساط قربك
                  بقراءة كلماتك النورانية

                  تعليق


                  • #49
                    الجزاء من نفس العمل
                    ((وما تجزون إلا ما كنتم تعملون ))

                    الملفات المرفقة

                    تعليق


                    • #50
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      كثيراً ما اتوقف على بعض كلمات الله العزيز والحمد لله فلنا مكتبة تحوي التفاسير
                      المختلفة ولكنني اميل الى تفسير البرهان لأنه من التفاسير
                      البسيطة والتي ينقلها صاحب التفسير من المعصوم مباشرة
                      وفي يوم وعندما كنت أقرأ سورة الفجر المباركة ..فأحببت ان ارى تفسيرها
                      فتعجبت من تفسيرها البديع ...
                      فقد روي عن الإمام الصادق {عليه السلام} : في قول الله عزوجل:
                      ((والفجر ))...هو القائم {عجل الله تعالى فرجه الشريف}
                      ((وليالي عشر)) .....الأئمة من الحسن المجتبى الى الحسن العسكري
                      ((والشفع )) ..... أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء {عليهما السلام}
                      ((والوتر )) ..... هو الله وحده لاشريك له

                      وقال ابو عبد الله الصادق {عليه السلام} (إقرءوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم ،
                      فإنها سورة الحسين بن علي ، وارغبوا فيها رحمكم الله ، فقال له اسامة وكان حاضر المجلس :
                      كيف صارت هذه السورة خاصة للحسين {عليه السلام}: خاصة ؟؟؟؟
                      فقال {عليه السلام} : ألا تسمع إلى قوله تعالى (( يا أيتها النفس المطمئنة ، ارجعي إلى ربك راضية مرضية ، فادخلي في عبادي، وادخلي جنتي ))إنما يعني الحسين بن علي {عليهما السلام}
                      فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية واصحابه من آل محمد {صلوات الله عليهم}
                      الراضون عن الله يوم القيامة وهو راض عنهم
                      وهذه السورة نزلت في الحسين بن علي {عليهما السلام} وشيعته ، وشيعة آل محمد خاصة

                      ومن أدمن سورة الفجر كان مع الحسين {عليه السلام} في درجته في الجنة
                      إن الله عزيز حكيم ....(تأويل الآيات ..ج2ص796 ح8)

                      ومنذ ان قرأت هذا التفسير وسورة الفجر لاتفارقني ابداً
                      لأنني احب الإمام الحسين {عليه السلام} واحب زيارته في الدنيا فلم لا ادمن على قراءة سورة
                      الفجر لأكون معه في الآخرة
                      وهو الفوز العظيم

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X