إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى ( علمني القرآن ) 108

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    إذا دخل القرآن قلباً ...
    خرجت الدنيا من ذلك القلب
    وحطت السعادة رحالها ....
    ووضعت البركة اغصانها في ذلك القلب
    فهنيئاً لقلوب امتلأت وتشبعت بالقرآن

    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
      ذَكِّرْ نَفْسَكَ بِالْقُرْآَنِ
      قال تعالى ((لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)) (الحشر/21)
      وقال عزَّ ذِكرُه ((فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ)) (ق/45)
      فإذا دعتك نفسك إلى....
      نظرةٍ حرام، فتذكّر أمر الله سبحانه ((قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ...)) (النور/30) وتيقن أن الله ((يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)) (غافر/40)
      • سماعِ الغناء أو فضول الكلام فلا تنسَ وعيده تعالى ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ))(لقمان/6)
      • حديثٍ أو كلمة حرام فالحذر الحذر لأن ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (ق/18) وكن مستجيباً لأمره سبحانه ((وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا)) (البقرة/83)
      • الانتقامِ ممن أساء إليك فكن مصداقاً لقوله جلَّ ذكره ((وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ))(فصلت/34)
      • التباطؤ والتكاسل في أداء ما أوجب الله عليك فأستجب لقول ربِّك الكريم ((وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ))(آل عمران/133)
      • نشر فاحشةٍ تستطيع سترها فتأمل((إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ))(النور/19)
      • أن تقنط من رحمة الله بعد أن غرقت بذنوبك..فإياك إياك ((وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)) (يوسف/87 ) وضع نصب عينيك ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) (الزمر/53).
      • نبذ تعاليم القرآن، فإنّه ظلمٌ وعقابه وخيم ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ)) (السجدة/22)
      نعم..ذكر نفسك بالقرآن دوماً ((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ))(ق/37)كي لا تحيد عن سبيل الهدى فـ ((إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ))(الإسراء/9)ولا تكن ممن ((اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ..))(المجادلة/19) ((وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) (فصلت/41)وكن من مصاديق الآية المباركة ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ))(الأنفال/2)أخي القارئ الكريم ((هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآَبٍ)) (ص/49)
      =================
      ردي هذا منشور في مجموعة من الإصدارات :
      نشرة الكفيل ، صدى الروضتين ، مجلة الأحرار





      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      شكراً لردكم الكريم اخي الوقر ولنشركم هذه الايات القرىنية التي عطرتم بها نفوسنا وانتعشت بها قلوبنا
      وتنورت بها ابصارنا ، سلمت اناملكم المباركة

      سأدخل معكم اخي في حقيقة القرآن الكريم ولمفاهيمه المتعددة
      قال احد العرفاء الصلحاء : ((القرآن هو الولاية )) ...الإسلام هو التشيع والتشيع هو الإسلام ..والقرآن يعني علياً {عليه السلام}
      والقرآن يعني الحسين {عليه السلام} ويعني بقية الله ، يعني الولاية ، والولاية تعني القرآن الناطق
      والقرآن كتاب الله ، وهذه حقائق تأبى الإنفصال ، وليس لعارف أو حكيم أو فرد مسلم أو قرآني أن ينكر ضعف الإثنين أربعة
      ولاسيما علماء الإمامية بلغوا الى جانب سفرة الولاية عدة مقامات وهم اصحاب تأليفات وتصنيفات

      ولايسع الإنسان دون الولاية بلوغ مقام ...فنحمد الله تعالى الذي جعلنا من المقرين
      بالولاية نتربى في احضانها
      وقد حدثت لهذا العرف حالة من الأندماج الروحي في القرآن الكريم اثناء قراءته
      يروي هذا الشيخ ويقول : كنت في مسجد السهلة اصلي الوتيرة في مقام النبي إدريس {عليه السلام} واقرأ سورة الصافات
      فرأيت فجاة اني تحركت من موضعي بينما كان جسدي في الأرض فابتعدت عن جسمي مسافة لأشاهده في ابعد نقطة ثم عدت بعدها
      لما كنت عليه ...
      وهذا العروج الروحي الذي صاحب هذا الشيخ العارف هو نتيجة ذوبانه في كلمات الله وهو في مقام النبي
      ادريس {عليه السلام} الذي قال الله تعالى عنه : ((ورفعناه مكاناً علياً ))

      فأين نحن من هذا العروج الروحي ؟؟؟ ولما كلمات القرأن لاتتعدى شفاهنا ولا تدخل الى شغاف
      قلوبنا
      فهل العيب في ارواحنا ام في قلوبنا ؟؟؟

      تعليق


      • #13
        العقل كما يراه القرآن الكريم مجموع العلم
        والعمل الذي يعبر عنه بعنوان ((الإيمان الجامع ))بحيث اذا افتقدهما كليهما
        شخص او فقد واحد منهما فهو في الثقافة القرآنية غير عاقل او هو سفيه
        ((ومن يرغب عن ملة ابراهيم إلا من سفه نفسه ))

        (الشيخ جواد آملي)


        الملفات المرفقة
        التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 25-02-2016, 09:45 AM.

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          -------------------------
          اللهم اجعل القران الكريم ربيع قلوبنا وقوبكم ونور صدورنا وصدوركم وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا:
          بارك الله بكم أخواتي العزيزة ام سارة والغالية ام محمد باقرلطرحكم الراقي جعله الله في ميزان حسناتكم :
          (تعلمت من القرآن)
          ما اجمل الرفق واللين فى التعامل مع غير المسلمين
          ( وما اجمله حين يتعامل به المسلمين بعضهم مع بعض )
          ((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ))
          ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
          (تعلمت من القرآن)
          ان الصبر على الابتلاء ليس له جزاء الا الجنة

          { وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } .
          ((وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً))
          ((أولئك يجزون الغرفة بما صبروا، ويلقون فيها تحية وسلاماً))
          ((سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)).
          (تعلمت من القرآن)
          الاحسان الى الجار

          وقد أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار:
          (وَاعبدوا اللَّهَ وَلا تشركوا به شيئا وَبالوالدين إحسانا وَبذى القربى وَاليتامى والمساكين وَالجار ذى القربى وَالجار الجنب وَالصاحب بالجنب)[النساء:36].
          (تعلمت من القرآن)
          بر الوالدين وطاعتهم والاحسان اليهم

          ( وقضى ربك الاتعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )
          اللهم ارحم ابى وامى فى الدنيا والآخره
          (تعلمت من القرآن)
          أن التعلم مرتبط بالتقوى فكلما اتقيت الله كلما زاد علمك

          قال تعالى( واتقوا الله ويعلمكم الله )
          (تعلمت من القرآن)
          الصبر والرضا على قضاء الله وقدرة

          يقول الحق سبحانه وتعالى
          (وبشر الصبرين الذين إذا أصبتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوت من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
          (تعلمت من القرآن)
          ان باب التوبة مفتوح لكل مذنب وان رحمة الله سبحانة وتعالى واسعة
          وان الانسان مهما بلغت ذنوبه لا يقنط ابدا من رحمة الله وعفوة
          فهو القائل سبحانه وتعالى
          ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )
          اللهم تب علينا واغفر لنا انك انت التواب الرحيم





          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

          شرفنا ردكم ايتها الراقية وصاحبة القلم المبارك احسنتم لما تعلمتم من آيات الله العظيمة وحري بنا ان نكون
          مثلكم متدبرين بآيات الله تعالى نتعلم ونفهم ما يتحدث به الله جل وعلا مع خلقه
          انقل اليكم مايقوله احد العلماء الأجلاء (رضوان الله تعالى عليهم) : يقول ...

          ((نحن لانحس من مشاهدة حروف القرآن الكريم سوى سوادها لأننا نغط في عالم الظلمة ولانرى من المداد سوى المادة
          لأن المدرِك والمدرَك من ذات الجنسكما ان البصر سوى ألوانه ولايحس سوى بالمحسوسات ولايسعه تصور الخيال
          سوى المتخيلات ولايمكن رؤية الموجودات
          ماوراء الطبيعة وهي انوار محض سوى بنور البصيرة
          ((ومن لم نجعل له نوراً فما له من نور )) ، ((ومن كان في هذه اعمى فهو في الآخرة اعمى ))
          إذاً فإننا لانرى شيئاً بسواد هذه العين سوى سواد القرآن فإن غادرنا هذا الوجود المجازي وهذه القرية الظالم اهلها
          وهاجرنا الى الله تبارك وتعالى ورسوله الكريم في هذه الصورة الحسية والخيالية والوهمية
          ومحونا في وجود كلام الله تبارك وتعالى وجودنا سنبلغ الإثبات ونعبر الموت الى الحياة الأبدية ، آنذاك سوف لن نرى سواد القرآن
          وكل ماسنراه هو بياض صرف ونور محض ،اعلم أن القرآن الكريم نزل بآلاف الحجب لإفهام العقول العاجزة وإضاءة
          العيون التي لاتبصر نور الله ...فلو نزلت باء البسملة بعظمتها على العرش لذاب واضمحل

          ((لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله))إشارة الى هذا المعنى


          ​((من كتاب الشيخ العارف حسن زادة آملي ))

          تعليق


          • #15
            القرآن الكريم يبين التلازم بين الشدة والسهولة قوله :
            ((فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا))
            القرآن لايريد لنا ان نتوهم ان بعد الشدة يسرا فيقول مع الشدة يسرا ،ان اليسر في اعماق الشدة
            ومقارن لها
            ((لقد خلقنا الإنسان في كبد ))
            اي اننا خلقناه وسط الالام والشدائد ...فلابد ان يتحمل الإنسان المشاق ويعاني
            المصائب حتى بوجود يليق به

            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة


              السلام عليكم
              ما أجمل العودة الى أفياء روضة الكفيل الغناء بالحكم والفائدة وبالاخوة الساميه
              ودائما نستنشق عبير المحور الفواحه أسبوع بعد أسبوع وكل أسبوع عبقها أجمل وأحلى
              وهذا الأسبوع حمل لنا أجمل العطور من عبق القرآن
              فسلمت الأيادي لمن انتقى ومن نشر ولمن كل من سيرد على هذا المحور الراقي
              علمنا القران انه مهما ساءت أمورنا وضاقت علينا الحياة فلا بد من باب فرج آتي
              {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} هكذا صريحة.. رحمة الله لن تضيق يومًا عنك، وبعد كل عسر يسرا * تعلمت أن
              رؤيةُ نعمِ الله، والرضا بقَسْمِهِ، واستكثارُ عطائِهِ من أخلاق الأنبياء " فما آتاني الله خير مما آتاكم".*

              كلما مررنا بظروف صعبة وقاهرة اتذكر هذه الآية: "وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله" فهذه الظروف تجعل الإنسان يتوجه بقلب خالص لله بدعاء ومناجاة
              (ادعوني استجب لكم) ألذُّ اللحظات عندما تناجي رب الأرض والسماوات، بقلب مخبت خاشع تمجده تسأله تشكو إليه تستعينه تستغيثه تلوذ به.

              تجعلك تفكر وتتامل بعمق

              قال تعالى إلا من أتى الله بقلب سليم )فكيف كان قلبي هل هو سليم ام على قلوب إقفالها
              حتى تجعل من أهم مشاريعك اليومية والحياتية أن تعيش بقلب سليم، سلامة القلب هنا سلامة المصير
              تريد أن تكون ممن وصفهم الله( تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضونا ) فما أجمل العمل الصالح إذا اقترن بالقصد الصالح ..
              مهما تكالبت عليك الهموم و بلغ بك من العناء ما بلغ تذكر أن ذلك لم يكن شيئاً لأن : { الله لطيفٌ بعباده } تفكر في نفسك وتذكر لطف الله بك
              { والأخرة خير وأبقى } ألا تكفي هذه الأية بأن تجعل كل كربة دنيوية شوقاً إلى الجنة . وليس كل كربة هي بلاء مهما طالت
              { ياليتني مت قبل هذا } قالتها مريم وهي لم تعلم ان في بطنها نبي بعض الكربات قد تحمل في طياتها كرامات فلا تيأس ان طال البلاء .



              "ولاتيأسوا من روح الله" مهما تكاثرت ابتلاءاتك ومهما اشتدت محنك، ومهما ضاقت عليك الحياة ومهما فقدت أعظم ما ملكت، لا تيأس من كرم الله ولطفه .
              ( وهو معكم أينما كُنتم ) تكفي هذه الآية لتشعر بطمأنينة قلبك .. وهدوء نفسك؛ وسكون روحك ؛ لا تخف ولا تقلق.. فالله معك في كل حين !!

              إذا رأينا للشيطان علينا غلبة وسلطاناً فلنتحقق من عبوديتنا لله تعالى فإن الله يقول: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا}



              عَـلَّمني القُـرآنُ في فنِّ المُعاملةِ مع النَّـاسِ أن أعمَـلَ فيهم بما أحِـبُّ أن يُعاملني بهِ اللهُ وإن شقَّ ذلك على نفسي أمَّـارةبالسوءِ وهوايَ , وأفدتُّ من ذلك أنَّ اللهَ يكونُ مع العبدِ كما يكونُ عبدهُ مع خلقهِ (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .)

              ولي عودة أخرى أن شاء الله


              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
              أهلاً بالطيبة التي شرفني ردها وكلماتها الراقية التي لامست شغاق القلوب واسبلت الدموع
              نعم ايتها الطيبة إن لكلمات الله تبارك وتعالى حلاوة تجد عذوبتها في النفوس فتتجدد الأرواح وتنسلخ من قشرها الردئ
              وتلبس ثوب السكينة والتسليم لتنقاد الجوارح والجوانح الى تلك
              العظمة النورانية القدسية
              كلام الله الشافي المعافي

              قال الشهيد السعيد مرتضى مطهري : ( ولنبلونكم بشيئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين))
              إن البلاء والشدائد مفيدة وذات اثر جيد للذين يقاومون ويقفون صامدين امامها ولذا فهم يستحقون البشارة بالخير
              فالله تعالى قد اعد لتعليم الروح وتربية روح الإنسان
              برنامجين :
              برنامج تشريعي : فرض العبادات
              برنامج تكويني : الجوع والخوف والخسارات المالية وفقدان الأرواح
              وتحتل الشدائد والصعوبات مكاناً لها في كل البرنامجين

              وقد ذكرني هذا الكلام الراقي للشهيد السعيد بقصة صديقة لي
              هذه السيدة حباها الله تعالى بأسرة ذات طابع ديني وعلمي مرموقين ، وقد نهلت منه ماشاء الله من حتى اصبحت مدرسة
              في حوزة نسوية ...ورزقها الله تعالى زوجاً يشاطرها الحياة بتقواه وورعه ،وكأنهم اخوة بالروح والنوعية
              إلا ان الذي كان ينغص حياتها ..هو انها حرمت من الذرية ولمدة عشر سنوات ..
              حتى بدا القيل والقال ..وكلنا لايسلم منه طبعاً ، وبما انها مؤمنة بحكمة الله تعالى إلا انها تحن الى هذه العاطفة الربانية
              التي منحها الله تعالى للمراة وتسير بشريانها شاءت ام ابت
              وفي يوم حضرت معها الى مجلس لعزاء الزهراء {عليها السلام} وقد رايتها والم الحرمان بادي على محياها
              وقد بادرتها بهذه الأية المباركة التي تنشرح الصدور المتضايقة والمحرومة عند سماعها ،والتي احدث نفسي سراً بها كلما ضاقت عليه الأمور...
              ((ولسوف يعطيك ربك فترضى))
              فادارت وجهها اليّ وبابتسامة ملئت محياها وبدموع رقراقة غسلت تعب السنين وقالت : وكأنني لم اقرأ هذه الآية من قبل
              ولكنها الأن لامست شغاف قلبي ومسحت عن قلبي غبار الفهم ... نعم سيعطيني ربي لأنه أكرم الأكرمين
              وبما إنها ادركت بوجدانها أن الله تعالى قد اخر حملها لحكمة في
              انها تكمل دراستها الحوزوية حتى تتفرغ للمسؤولية الكبرى ...فما ان دار عليها الحول حتى سمعت انها رزقت بتوائم ثلاث
              ( محمد وعلي وفاطمة )
              فقد اعطاها ربي وارضاها ...فقد وعد المؤمنين ....ومن اصدق من الله قيلا
              اللهم اجعلنا من الذين يرضون بما قسمت لهم من العيش
              اللهم آمين




              الملفات المرفقة
              التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 25-02-2016, 11:04 AM.

              تعليق


              • #17
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع جذبنى للغاية
                عاشت ايادي شجون فاطمة على كتابتها للموضوع
                القرآن الكريم علمنى ولا زال يعلمنى
                يريد اله بكم اليسر ولا يريد بكم العسير
                فرحمة الله لن تضيق يوما عنى وبعد كل عسرا يسر
                اختكم مها الصائغ

                تعليق


                • #18
                  لاتقتصر الآيات القرآنية على بيان التبعات السلبية للفجور في الحياة
                  الفردية لللأنسان ، بل تجاوزها الى ما هو اعمق غوراً واوسع اثراً ، حيث تثبت ان
                  هناك رابطة مباشرة بي فجور الإنسان وافساده في الأرض ، وبين ظهور الكوارث والأمراض ونحوها ، ومعنى ذلك : ((ان الحوادث الكونية تتبع الأعمال الإنسانية بعض التبعية ، فإذا جرى النوع الإنساني على طاعة الله سبحانه وسلك الطريق الذي يرتضيه ، فإنه يستتبع نزول الخيرات وانفتاح ابواب البركات ، اما اذا انحرف عن صراط العبودية ، وتمادى في الغي والضلال ،
                  وفساد النيات ، وشناعة الأعمال ، فإن ذلك يوجب ظهور الفساد
                  في البر والبحر ، وهلاك الأمم بانتشار الظلم وارتفاع الأمن وبروز الحروب وسائر الشرور الراجعة الى الإنسان واعماله ، وكذا تظهر المصائب والحوادث الكونية المبيدة ، كالسيل
                  والزلزلة والصاعقة والطوفان وغير ذلك ، وقد وعد الله سبحانه
                  سيل العرم وطوفان نوح وصاعقة ثمود وصرصر عاد من هذا القبيل)) .

                  (الميزان في تفسير القرآن )

                  الملفات المرفقة
                  التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 25-02-2016, 12:18 PM.

                  تعليق


                  • #19
                    ة
                    ماأروع كلمات القرآن والغوص بها
                    أنزل الله القرآن نورًا لا تُطفأ مصابيحه، وسِراجًا لا يخبو توقُّده، ومِنهَاجًا لا يضلُّ نهجه، وعِزًّا لا يُهزم أنصاره، فهو معدن الإيمان وينبوع العلم، وبحر لا ينزفه المستنزفون، وعيون لا ينضبها المادحون، جعله الله ريًّا لعطش العلماء، وربيعًا لقلوب الفقهاء، ودواءً ليس بعده داء.



                    هو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، فيه نبأ مَنْ قبلنا، وخبر مَنْ بعدنا، وفصل ما بيننا.


                    هو الحق ليس بالهَزَل، بالحق أنزله الله وبالحق نزل، مَنْ عمل به أُجر، ومَنْ حَكَم به عدل، ومَنْ دعا إليه هُدِيَ إلى صراط مستقيم.


                    مَنْ طلب الهدى منه أعزَّه الله، ومَنْ ابتغى الهدى من غيره أذلَّه الله، يَرفع الله به أقوامًا ويَضعُ آخرين، ويأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. قال عنه - صلَّى الله عليه واله وسَلَّم -: ((مَنْ قرأ حرفًا من كتاب الله تعالى؛ فله حسنة، والحسنة بعَشْر أمثالها،


                    إنَّ كتاب الله - عزَّ وجلَّ - بمثابة الروح للحياة، والنور للهداية، فمَنْ لم يقرأه ويعمل به فما هو بحيٍ؛ بل هو ميت، وإن تكلم أو عمل أو غدا أو راح، ومَنْ لم يؤمن به ضلَّ وما اهتدى، وإن سار في السماء أو غاص في الماء: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} [الأنعام: 122].


                    إنَّ الإنسان بلا قرآن كالحياة بلا ماء ولا هواءه؛ ذلك أن القرآن هو الدواء والشفاء: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82]، {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى} [فصلت: 44].


                    شفاءٌ للقلوب، وشفاءٌ للأبدان، شفاءٌ للمرء وأنيسٌ كلما ضاقت أمامه مسالك الحياة وشعابها، وافتقد الرائد عند الحَيْرة، والنور عند الظلمة، يجد القرآن خير جليس لا يُمَلَّ حديثه، وتِردَادُه يزداد فيه تجملاً وبهاءً.
                    وبه تنضبط النفس المتردِّدة أمام الزوابع والأعاصير، فلا تغرق في لجَّة المهالك، ولربما ضاقت بالمرء الضوائق، ومارت في وجدانه المخاوف، ويصدّه ألمه فلا يجد إلا أن ينشد راحته في بضع آيات من القرآن يردِّدها: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا} [الإسراء: 45]، {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} [يس: 9].


                    يقرأ المسلم القرآن؛ فإذا بالسكينة والطمأنينة يعمران قلبه وجوارحه، ثم تَقْدِمُ النفس بعد ذلك، لا تبالي ما يحدث لها، وهي تقرأ قول ربها: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} [التوبة: 51]. وبذلك تتبخَّر وساوس السوء ووساوس الضعف، ويظهر للنفس أن الإنسان مبتلى بأوهام أكثر مما يُبتلى بالحقائق، وينهزم من داخل نفسه قبل أن تهزمه وقائع الحياة: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 173 - 175].
                    sigpic

                    تعليق


                    • #20
                      السلام عليكم
                      محور نقاشي متميز يأخذنا الى اعماق كلماته ويكشف لنا عن درره
                      واعتذر عن تقصيري فانا الاقل بين الاعضاء لكنه جذبني واحببت المشاركه به
                      فارجو ان تقبلوني بينكم
                      لا يُعرَف مظلوم تَواطأ الناس على ظلمه وزهدوا في إنصافه مثل القرآن، فلله ما أقلّ عارفيه! وإنَّ أحدنا لو ذهب يبحث عن العاملين بما فيه بحقٍّ وصدقٍ في أغلب ما يرى ويسمع لأعياه ابتلاءً.



                      اتَّخَذ الناسُ هذا القرآن مهجورًا، إلا مَنْ رحم ربي، واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير: صحفٌ، ومجلاتٌ، وحكاياتٌ، وثقافاتٌ، تموج بها الدنيا صباح مساء: {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [الأنعام: 116]، {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا}
                      إنَّ المرء المسلم ليعجب من مواقف كثيرٍ من الناس أمام كتاب الله تعالى، وقد أحاط بهم الظلام من كل جانب فتخبَّطوا فيه خبط العُثَرَاء! أفْلَسَت النُّظُم، وتحطَّمت كثيرٌ من المجتمعات،
                      فالعجبُ كل العجب أن يكون النور من بين أيديهم، ثم هم يلحقون بركاب الأمم الكافرة في كل نهجٍ ومسلكٍ، فلا يستطيعون سبيلاً إلى الهداية، كالعِير في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول!!والواقع -
                      أن أهل الكفر والإلحاد شغلوا المسلمين عن نورهم، وأبعدوهم عن مصدر العزَّة، وأغروهم بطَيْف أنوارٍ زعموها بالسياسة تارةً، وبالعلوم الدنيوية أخرى، وثالثة في المال والقهر والجبروت، ورابعة في الغزو الأخلاقي والثقافي المترجَم عبر وسائل متناثرة، يتلقفها أكثر المسلمين ومجتمعاتهم، إلا مَنْ رحم ربي: {يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ


                      لقد قَصَّر جمعٌ من المسلمين مع كتاب ربهم، حتى إن الواحد منهم ليختم القرآن كله، ثم يخرج منه بمثل ما دخل فيه، ما فهم من معانيه شيئًا!
                      ولقد قَصَّر جمعٌ من المسلمين مع القرآن حتى قَصَرُوا بِرَّهُم به على أن تتقن مخارج حروفه فحسب، وتُفتتح وتُغلق معقوبًا بصَخَبٍ وعَطَب من أغاني ماجنة ومشاهد مضلِّلة، ويُردد في المآتم، ويُعلَّق في المجالس، ويُسأل به المال والجاه، ويُعلَّق تميمة في الرقاب أو يُلصق بالصدور!فاين نحن منه
                      فلله كم قليلٍ يقرأ القرآن والقرآن يلعنه، وكم من ظالمٍ آفَّاكٍ متجبِّرٍ يقرأ القرآن فيلعن نفسه: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: 18]، {فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}
                      ليس شيءٌ أنفع للعبد في معاشه وميعاده، وأقرب إلى نجاته وسعادته - من تدبُّر القرآن وإطالة النظر فيه، وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تُطلِعُ العبد على معاني الخير والشرِّ وعلى حال أهلهما، وتُرِيه صورة الدنيا في قلبه، وتُحضِرُه بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم، فيرى غرق قوم نوح، ويعلم صاعقة عاد وثمود، ويعرف غرق فرعون وخسف قارون.ويتعض من حياتهم
                      وهو سعادة الدنيا والأخرة
                      وفقكم الله لتلاوته واعتذر ان أطلت عليكم
                      sigpic

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X