إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى ( علمني القرآن ) 108

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج المنتدى ( علمني القرآن ) 108

    #1


    شجون فاطمة


    عضو ذهبي

    الحالة :
    رقم العضوية : 162336
    تاريخ التسجيل : 12-02-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,583
    التقييم : 10




    علمني القرآن .....


    ..............علمني القرآن ...........

    ((وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ))
    فكيف بحالك ....
    ودمعة عينك .....
    وألم قلبك ......
    بل كيف بسجودك وأنت تناجيه بظلمة الليل بسمعك ؟؟

    ....... وعلمني القرآن ......
    ((وكان ذلك على الله يسيرا ))
    عندما يستصعب عليك أي امر ...حدث نفسك بهذه الآية فهي حسن الظن بالله ..

    .......وعلمني القرآن ......
    (( ومن يتق الله ....هذا شرط
    ((يجعل له مخرجاً ....هذا وعد ..
    ((ويرزقه من حيث لايحتسب .....وهذه المكافأة
    فحقق الشرط ..لتستحق الوعد ...وتنال المكافأة !!!


    .....وعلمني القرآن .....
    ((وأفوض امري الى الله ))
    إذا تولى الله أمرك هيأ لك الخير وأسبابه ، وأنت لاتشعر والدعاء مفتاح لجميع الأمور


    ......وعلمني القرآن .......
    ((وهو معكم اينما كنتم ))
    تكفي هذه الآية لتشعر بطمأنينة قلبك .....
    وهدوء نفسك .....
    وسكون روحك ......
    لاتخف ولاتقلق .....
    فالله معك كل حين


    ++++++++++++++++
    +++++++++++++
    ++++++++++


    نعود مرة اخرى والعود احمد ومحور جديد من محاوركم الاسبوعية..

    كل الشكر والتقدير للاخت شجون فاطمة على هذا النشر المبارك...

    ونأمل منها ان تتواصل معنا بالرد وادارة المحور التي بالتاكيد ستكون مميزة بتواجدها معنا..

    ننتظر ردودكم الواعية والقيّمة حول الثقة بالله تعالى وتفويض امورنا اليه

    وارتباطنا به عز وجل من خلال القرآن الكريم..

    ومدى انعكاس هذا الاتباط على حياتنا...

    ومدى تطبيقنا لهذه الرؤى على ارض الواقع...

    وياحبذا لو ذكرتم قصة معينة حدثت لكم مع ايات القرآن غيرت مجرى حياتكم

    او نبهتكم الى شيء كان قد غاب عنكم..

    ننتظر منكم ردودكم الواعية وكلنا ثقة بما ستطرحوه من ابداعات

    فكونوا معنا..











  • #2
    هكذا علمني القرآن


    علمني القرآن
    الثبات والثقة بالله والتوكل عليه
    قال الله تعالي ((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174 ))

    علمني القرآن
    المحافظة علي الصلوات في أوقاتها
    قال الله تعالي ((حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ))

    علمني القرآن
    غض البصر والعفة
    قال الله تعالي (( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ))

    علمني القرآن
    الإستقامة وعدم الروغان
    قال الله تعالي ((فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ))

    علمني القرآن
    سلامة الصدر وعدم الإساءة للناس
    قال الله تعالي ((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))

    علمنى القرآن
    أن العبادة لا تقبل إلا بالإخلاص
    قال تعالى: (( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ))

    علمنى القرآن
    قبح الشرك والبراءة من أهله
    قال تعالى : (( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ))
    وقال تعالى :
    (( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً ))

    القرآن
    عظيم مكانة النبى صلى الله عليهوال وسلم
    قال الله تعالي ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ))
    وقال تعالى : (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ))


    علمنى القرآن
    وجوب طاعة النبىواهل بيته صلى الله عليه وال وسلم وتحريم معصيته
    قال تعالي ( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ))
    قال تعالي ((( وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ))


    علمنى القرآن
    تعظيم النبى واهل بيته صلى الله عليهوال وسلم وتوقيرهم

    قال تعالى :
    (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ))


    وقال تعالي



    ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ))


    علمنى القرآن
    عموم رسالة النبى صلى الله عليهوال وسلم للإنس والجن
    قال تعالي (((( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )))
    وقال تعالى عن الجن أنهم قالوا : ((يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ))



    علمنى القرآن

    أن النبى صلى الله عليهوال وسلم هو النبى الخاتم
    قال تعالي (((( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ))

    علمنى القرآن
    محبة النبى صلى الله عليهوال وسلم
    قال تعالي (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ))

    علمنى القرآن
    أن الإيمان الصادق والتوحيد الخالص سبب النجاة والأمن
    قال تعالى : (( الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ))

    تعليق


    • #3
      تعلمت ان معجزة النبيّ الخاتم (ص) هي القرآن الكريم الذي عجز بُلغاء وفصحاء العرب عن أن يأتوا بسورة مثله، فلم يستطيعوا أبدا؛ إذ أن الملاحظ أنّ كل معجزة كانت تأتي والناس مشغولون بفنّها أو علمها كما في معجزة النبي
      موسى(ع) كان الفن الرائج هو السحر، وكذلك في عصر النبي عيسي (ع) كان الطب هو المسيطر علي المجتمع، وأما في عصر النبي محمد (ص). فقد كانت البلاغة والفصاحة والشعر والنثر، وكان أهل هذا الفن والعلم مقدَّمين في المجتمع ومحترمين، وقد كان للكلام البليغ الفصيح مكانة مرموقة، فقد عُلِّقت الأشعار علي حائط الكعبة ـ اعزّها الله ـ كالمعلَّقات السبع، فجاء محمد بن عبد الله (ص) بالنبوّة، ومعه القرآن الكريم كلام الله المجيد لإثبات نبوّته، فتحدي' القرآنُ في آيات منه الناس كافّةً أن يأتوا ولو بآية من مثله، وهذا يدلّ علي أنّه معجز، لا يمكن أن يأتي بمثله أي واحد من الناس.
      قال تعالي:
      (اَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لاَ يُؤْمِنُونَ * فَليْاْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ اءِنْ كَانُوا صَادِقِينَ).
      وقال:
      (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإنس وَالْجِنُّ عَلَي اَنْ يَاْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَاْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍظَهِيراً).
      وقال:
      (وَاءِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَي عَبْدِنَا فَاْتُوا
      بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ اءِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ).
      وتحدياً لهم بُخُلوّ القرآن من الاختلاف قال:
      (اَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً).
      فالقرآن الكريم ـ الذي يثبت بهذه التحديات أنّه كلام الله تعالي ـ يصرّح في كثير من آياته، بأنّ محمداً رسول مرسل ونبيّ من الله، وبهذا يكون القرآن دليلاً للنبوة، وهذه فائدة من فوائد القرآن الاساسية.
      القرآن مصدر الشريعة الأول :
      الإسلام كشريعة لابد له من مصدر يستلهم منه شرائعه، والمشرّع هو الله سبحانه وتعالي، ومصدر الشريعة الاوّل والأساسي هو كتاب الله القرآن الكريم، فانّ القرآن الكريم هو المصدر الاوّل للمسلمين، فيرجعوا إليه لمعرفة أحكام الله .



      تعلمت من القران انه شفاء ودواء:
      من فوائد القرآن الكريم، انّه فيه شفاء للروح والبدن، كما في قوله تعالي:
      (يَا اَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَ هُديً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ).
      (هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُديً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ) .
      فانّ القرآن الكريم فيه شفاء الروح والجسد.
      فالقرآن واعظ شافٍ لما في الصدور من الصفات الخبيثة التي
      تجلب إلى الإنسان الشقاء، وتنغص عيشته السعيدة، وتحرمه خير الدنيا و الا´خرة، فالقرآن هادٍ إلى الصراط المستقيم،مفيض للرحمة بإذن الله، وإنما يعظ بما فيه ويشفي
      الصدور، ويهدي ويبسط الرحمة بنفسه، لا بأمر آخر، فإنه السبب الموصل بين الله خلقه .
      ورد عن الإمام علي (ع):
      «إن فيه ـ القرآن ـ شفاءً من أكبر الداء، وهو الكفر والنفاق، والغيّ والضلال».
      وعن رسول الله (ص):
      «القرآن هو الدواء».
      انظر كيف يعالج المتقون أنفسهم بالقرآن، كما وصفهم أمير المؤمنين (ع) في خطبة المتقين :
      «أما اللّيل فصافُّون أقدامهم، تالون لا جزاء القرآن يرتلّونها ترتيلاً، يُحِّزنُونَ به أنفسَهُم، ويستثيرون به دواء دائهم، فإذا مرّوا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعاً، وتطلَّعت نفوسهم إليها شوقاً، وظَنُّوا
      أنها نصب أعينهم، وإذا مرّوا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم، وظنُّوا أن زفير جهنم وشهيقها في أصول آذانهم» .
      ولا ننسي أن في القرآن آيات خاصة للشفاء والفكِّ من السِّحر .
      و أما الأمراض البدنية، فهناك كثير من الأحاديث تدلّ علي هذا، بل في بعضها عن الإمام الصادق (ع): أنّه قال:
      «أما أن سورة الفاتحة لو قرئت سبعين مرّة علي ميت فقام حياً لم يكن ذلك عجباً ».
      وهناك بعض السور كالمُعوِّذتين يُعوَّذ بها الإنسان من شرور الجن والإنس.
      وإذا أردتم الاطلاع علي آيات الشفاء فسأذكر بعضاً منها، والباقي موجود في كتاب مفاتيح الجنان:
      فمن أراد إصلاح نفسه وتهذيبها وتخليصها من أمراضها فعليه بالقرآن.
      ومن أراد إصلاح مجتمعه وإقامة أمره علي السلام والسعادة والطمأنينة فعليه بالقرآن .
      بقي هناك فوائد للقرآن الكريم لم نذكرها كوجوده في البيت، فإنه يطرد الشياطين كما في الحديث عن الإمام الصادق (ع) :
      «إنه ليعجبني أن يكون في البيت مصحف، يطرد الله عز وجل به الشيطان».
      وقراءته في البيت تحضر الملائكة وتكثر الرزق، فقد ورد عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال :
      «قال أمير المؤمنين (ع): البيت الذي يقرأ فيه القرآن، ويذكر الله عز ّوجل فيه تكثر بركته، وتحضره الملائكة، وتهجره الشياطين، ويضيء لاهل السماء كما تضيء الكواكب لاهل الأرض» .
      ومن فوائد القرآن الكريم الرجوع إليه في اللغة العربية والبلاغة .

      تعليق


      • #4
        ذَكِّرْ نَفْسَكَ بِالْقُرْآَنِ
        قال تعالى ((لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)) (الحشر/21)
        وقال عزَّ ذِكرُه ((فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ)) (ق/45)
        فإذا دعتك نفسك إلى....
        نظرةٍ حرام، فتذكّر أمر الله سبحانه ((قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ...)) (النور/30) وتيقن أن الله ((يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)) (غافر/40)
        • سماعِ الغناء أو فضول الكلام فلا تنسَ وعيده تعالى ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ))(لقمان/6)
        • حديثٍ أو كلمة حرام فالحذر الحذر لأن ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (ق/18) وكن مستجيباً لأمره سبحانه ((وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا)) (البقرة/83)
        • الانتقامِ ممن أساء إليك فكن مصداقاً لقوله جلَّ ذكره ((وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ))(فصلت/34)
        • التباطؤ والتكاسل في أداء ما أوجب الله عليك فأستجب لقول ربِّك الكريم ((وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ))(آل عمران/133)
        • نشر فاحشةٍ تستطيع سترها فتأمل((إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ))(النور/19)
        • أن تقنط من رحمة الله بعد أن غرقت بذنوبك..فإياك إياك ((وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)) (يوسف/87 ) وضع نصب عينيك ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) (الزمر/53).
        • نبذ تعاليم القرآن، فإنّه ظلمٌ وعقابه وخيم ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ)) (السجدة/22)
        نعم..ذكر نفسك بالقرآن دوماً ((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ))(ق/37)كي لا تحيد عن سبيل الهدى فـ ((إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ))(الإسراء/9)ولا تكن ممن ((اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ..))(المجادلة/19) ((وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) (فصلت/41)وكن من مصاديق الآية المباركة ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ))(الأنفال/2)أخي القارئ الكريم ((هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآَبٍ)) (ص/49)
        =================
        ردي هذا منشور في مجموعة من الإصدارات :
        نشرة الكفيل ، صدى الروضتين ، مجلة الأحرار



        يا أرحم الراحمين

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          -------------------------
          اللهم اجعل القران الكريم ربيع قلوبنا وقوبكم ونور صدورنا وصدوركم وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا:
          بارك الله بكم أخواتي العزيزة ام سارة والغالية ام محمد باقرلطرحكم الراقي جعله الله في ميزان حسناتكم :
          (تعلمت من القرآن)
          ما اجمل الرفق واللين فى التعامل مع غير المسلمين
          ( وما اجمله حين يتعامل به المسلمين بعضهم مع بعض )
          ((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ))
          ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
          (تعلمت من القرآن)
          ان الصبر على الابتلاء ليس له جزاء الا الجنة

          { وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } .
          ((وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً))
          ((أولئك يجزون الغرفة بما صبروا، ويلقون فيها تحية وسلاماً))
          ((سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)).
          (تعلمت من القرآن)
          الاحسان الى الجار

          وقد أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار:
          (وَاعبدوا اللَّهَ وَلا تشركوا به شيئا وَبالوالدين إحسانا وَبذى القربى وَاليتامى والمساكين وَالجار ذى القربى وَالجار الجنب وَالصاحب بالجنب)[النساء:36].
          (تعلمت من القرآن)
          بر الوالدين وطاعتهم والاحسان اليهم

          ( وقضى ربك الاتعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )
          اللهم ارحم ابى وامى فى الدنيا والآخره
          (تعلمت من القرآن)
          أن التعلم مرتبط بالتقوى فكلما اتقيت الله كلما زاد علمك

          قال تعالى( واتقوا الله ويعلمكم الله )
          (تعلمت من القرآن)
          الصبر والرضا على قضاء الله وقدرة

          يقول الحق سبحانه وتعالى
          (وبشر الصبرين الذين إذا أصبتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوت من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
          (تعلمت من القرآن)
          ان باب التوبة مفتوح لكل مذنب وان رحمة الله سبحانة وتعالى واسعة
          وان الانسان مهما بلغت ذنوبه لا يقنط ابدا من رحمة الله وعفوة
          فهو القائل سبحانه وتعالى
          ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )
          اللهم تب علينا واغفر لنا انك انت التواب الرحيم




          التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 23-02-2016, 10:38 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
            #1


            شجون فاطمة


            عضو ذهبي

            الحالة :
            رقم العضوية : 162336
            تاريخ التسجيل : 12-02-2014
            الجنسية : العراق
            الجنـس : أنثى
            المشاركات : 2,583
            التقييم : 10




            علمني القرآن .....




            ..............علمني القرآن ...........

            ((وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ))
            فكيف بحالك ....
            ودمعة عينك .....
            وألم قلبك ......
            بل كيف بسجودك وأنت تناجيه بظلمة الليل بسمعك ؟؟

            ....... وعلمني القرآن ......
            ((وكان ذلك على الله يسيرا ))
            عندما يستصعب عليك أي امر ...حدث نفسك بهذه الآية فهي حسن الظن بالله ..

            .......وعلمني القرآن ......
            (( ومن يتق الله ....هذا شرط
            ((يجعل له مخرجاً ....هذا وعد ..
            ((ويرزقه من حيث لايحتسب .....وهذه المكافأة
            فحقق الشرط ..لتستحق الوعد ...وتنال المكافأة !!!


            .....وعلمني القرآن .....
            ((وأفوض امري الى الله ))
            إذا تولى الله أمرك هيأ لك الخير وأسبابه ، وأنت لاتشعر والدعاء مفتاح لجميع الأمور


            ......وعلمني القرآن .......
            ((وهو معكم اينما كنتم ))
            تكفي هذه الآية لتشعر بطمأنينة قلبك .....
            وهدوء نفسك .....
            وسكون روحك ......
            لاتخف ولاتقلق .....
            فالله معك كل حين


            ++++++++++++++++
            +++++++++++++
            ++++++++++


            نعود مرة اخرى والعود احمد ومحور جديد من محاوركم الاسبوعية..

            كل الشكر والتقدير للاخت شجون فاطمة على هذا النشر المبارك...

            ونأمل منها ان تتواصل معنا بالرد وادارة المحور التي بالتاكيد ستكون مميزة بتواجدها معنا..

            ننتظر ردودكم الواعية والقيّمة حول الثقة بالله تعالى وتفويض امورنا اليه

            وارتباطنا به عز وجل من خلال القرآن الكريم..

            ومدى انعكاس هذا الاتباط على حياتنا...

            ومدى تطبيقنا لهذه الرؤى على ارض الواقع...

            وياحبذا لو ذكرتم قصة معينة حدثت لكم مع ايات القرآن غيرت مجرى حياتكم

            او نبهتكم الى شيء كان قد غاب عنكم..

            ننتظر منكم ردودكم الواعية وكلنا ثقة بما ستطرحوه من ابداعات

            فكونوا معنا..













            اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
            عدد ما احصاه علمك واحاط به كتابك
            شكراً للعزيزة الراقية (أم ساره) واختيارها لموضوع القرآن كتاب الله المجيد الذي هو نافذة الخير والرحمة
            للبشرية جمعاء والثقل الأكبر الذي امرنا النبي الأكرم بالتمسك به مع العترة الطاهرة
            لكي لانظل بعده ابداً
            وهو كتاب الله القرآن الصادق والنور الساطع والضياء الامع بيّنة بصائره ، منكشفة سرائره
            متجلية ظواهره ، مغتبط به اشياعه ، قائد الى الرضوان ،مؤد الى النجاة استماعه ،به تنال حجج الله المنورة
            وعزائمه المفسرة ، ومحارمه المحذورة ، وبيناته الجالية ، وبراهينه الكافية وفضائله
            المندوبة ورخصه الموهوبة ،وشرائعه المكتوبة .....(خطبة الزهراء {عليها السلام} )

            وسأكون بخدمتكم وخدمة اخوتي واخواتي إن شاء الله تعالى

            تعليق


            • #7


              السلام عليكم
              ما أجمل العودة الى أفياء روضة الكفيل الغناء بالحكم والفائدة وبالاخوة الساميه
              ودائما نستنشق عبير المحور الفواحه أسبوع بعد أسبوع وكل أسبوع عبقها أجمل وأحلى
              وهذا الأسبوع حمل لنا أجمل العطور من عبق القرآن
              فسلمت الأيادي لمن انتقى ومن نشر ولمن كل من سيرد على هذا المحور الراقي
              علمنا القران انه مهما ساءت أمورنا وضاقت علينا الحياة فلا بد من باب فرج آتي
              {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} هكذا صريحة.. رحمة الله لن تضيق يومًا عنك، وبعد كل عسر يسرا * تعلمت أن
              رؤيةُ نعمِ الله، والرضا بقَسْمِهِ، واستكثارُ عطائِهِ من أخلاق الأنبياء " فما آتاني الله خير مما آتاكم".*

              كلما مررنا بظروف صعبة وقاهرة اتذكر هذه الآية: "وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله" فهذه الظروف تجعل الإنسان يتوجه بقلب خالص لله بدعاء ومناجاة
              (ادعوني استجب لكم) ألذُّ اللحظات عندما تناجي رب الأرض والسماوات، بقلب مخبت خاشع تمجده تسأله تشكو إليه تستعينه تستغيثه تلوذ به.

              تجعلك تفكر وتتامل بعمق

              قال تعالى إلا من أتى الله بقلب سليم )فكيف كان قلبي هل هو سليم ام على قلوب إقفالها
              حتى تجعل من أهم مشاريعك اليومية والحياتية أن تعيش بقلب سليم، سلامة القلب هنا سلامة المصير
              تريد أن تكون ممن وصفهم الله( تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضونا ) فما أجمل العمل الصالح إذا اقترن بالقصد الصالح ..
              مهما تكالبت عليك الهموم و بلغ بك من العناء ما بلغ تذكر أن ذلك لم يكن شيئاً لأن : { الله لطيفٌ بعباده } تفكر في نفسك وتذكر لطف الله بك
              { والأخرة خير وأبقى } ألا تكفي هذه الأية بأن تجعل كل كربة دنيوية شوقاً إلى الجنة . وليس كل كربة هي بلاء مهما طالت
              { ياليتني مت قبل هذا } قالتها مريم وهي لم تعلم ان في بطنها نبي بعض الكربات قد تحمل في طياتها كرامات فلا تيأس ان طال البلاء .



              "ولاتيأسوا من روح الله" مهما تكاثرت ابتلاءاتك ومهما اشتدت محنك، ومهما ضاقت عليك الحياة ومهما فقدت أعظم ما ملكت، لا تيأس من كرم الله ولطفه .
              ( وهو معكم أينما كُنتم ) تكفي هذه الآية لتشعر بطمأنينة قلبك .. وهدوء نفسك؛ وسكون روحك ؛ لا تخف ولا تقلق.. فالله معك في كل حين !!

              إذا رأينا للشيطان علينا غلبة وسلطاناً فلنتحقق من عبوديتنا لله تعالى فإن الله يقول: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا}



              عَـلَّمني القُـرآنُ في فنِّ المُعاملةِ مع النَّـاسِ أن أعمَـلَ فيهم بما أحِـبُّ أن يُعاملني بهِ اللهُ وإن شقَّ ذلك على نفسي أمَّـارةبالسوءِ وهوايَ , وأفدتُّ من ذلك أنَّ اللهَ يكونُ مع العبدِ كما يكونُ عبدهُ مع خلقهِ (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .)

              ولي عودة أخرى أن شاء الله
              التعديل الأخير تم بواسطة المستغيثه بالحجه; الساعة 24-02-2016, 10:52 AM.
              sigpic

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وال محمد

                اهلا بصاحبة الابداع المتجدد ام سارة الغالية وصاحبة المواضيع المتميزة اختنا شجون فاطمة..

                اثنان من اعز الاعزاء اللواتي يأخذن من قلبي مكانة متميزة ...

                علمني القرآن...

                خَسِر من لم يجعل القرآن له هاديا..

                القرآن هو دستور الحياة الدنيا والاخرة..

                لا توجد معضلة الا وفي القرآن حلها...


                واذا تدبرنا في هذا الكتاب المقدس وركزنا في آياته الكريمة بتمعن.. لفُتحت علينا ابوابا من العلم لم تكن تخطر على بالنا..

                فكم من مرة ركزنا على (التفاتة لغوية) او كلمة لها اكثر من معنى ونبحث عن هذا المعنى في العديد من المصادر..

                فكم من كتاب اطلعنا عليه بسبب كلمة لفتت انتباهنا اثناء قراة القرآن الكريم...وكم من لحظة افاقة بعد غفلة فاجأتنا

                بعد سماع او قراءة آية قرآنية كريمة... وكم من عودة الى ساحة القدس الالهية انتابتنا بعد التدبر في آياته الكريمة

                الكثير الكثير من الايات التي غيرت حياة اناس تأثروا بها....

                وقد ذكر لنا السلف الصالح العديد من القصص التي تدل على هذا التأثر...

                واكثر اية تم ذكرها في هذه القصص هي : ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ )سورة الحديد الاية: 16

                التي تاب بها اكثر المذنبين الذين يملكون في قلوبهم بعض النقاء الذي مكنهم من الخشوع لهذه الاية القرآنية الكريمة..

                واذا اردنا ان نتمعن اكثر في القرآن الكريم نرى ان الشارع المقدس وضع كل القوانين والتشريعات التي تضمن ان يرتقي المجتمع الى

                اعلى درجات الكمال ولكن مع الاسف سوء تطبيق هذه التشريعات لم يؤدي غرض الكمال الاجتماعي والانساني الذي اراده لنا الله عز وجل

                ورسوله الكريم صلى الله عليه واله...

                وقد قال الامام امير المؤمنين عليه السلام في القرآن احاديث عديدة ذُكرت في نهج البلاغة منها:

                (وإنّ القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق، لا تفني عجائبه، ولا تنقضي غرائبه، ولا تكشف الظلمات إلاّ به..)

                (فالقرآن آمر زاجر، وصامت ناطق، حجّة الله على خلقه ...)

                ( ثمّ أنزل عليه الكتاب نوراً لاتطفأ مصابيحه، وسراجاً لا يخبو توقده، وبحراً لا يدرك قعره..)

                ( عليكم بكتاب الله فإنّه الحبل المتين ، والنور المبين ، والشفاء النافع ..)


                ( واعلموا أنّ هذا القرآن هو الناصح الّذي لا يغشّ، والهادي الّذي لا يضلّ ..)

                مهما تكلمنا وقلنا فلا يمكننا ان نعرف عُشر معشار من فضله فالتقصير بهذا الشأن يلازمنا..

                ومن نحن وما خطرنا؟؟؟ ولكن نرجو التقرب الى الله بكتابه المبين لننقذ انفسنا من شفا جرف الهلكات بهذه الكلمات التي اطلقها مدادنا..

                اعتذر فعلا ومن كل قلبي عن قصوري وتقصيري امامكم.....فاعذروني

                لان فحوى الموضوع اكبر واعظم من ان احشر نفسي بها وانا القاصرة المقصرة

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
                  هكذا علمني القرآن


                  علمني القرآن
                  الثبات والثقة بالله والتوكل عليه
                  قال الله تعالي ((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174 ))

                  علمني القرآن
                  المحافظة علي الصلوات في أوقاتها
                  قال الله تعالي ((حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ))

                  علمني القرآن
                  غض البصر والعفة
                  قال الله تعالي (( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ))

                  علمني القرآن
                  الإستقامة وعدم الروغان
                  قال الله تعالي ((فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ))

                  علمني القرآن
                  سلامة الصدر وعدم الإساءة للناس
                  قال الله تعالي ((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))

                  علمنى القرآن
                  أن العبادة لا تقبل إلا بالإخلاص
                  قال تعالى: (( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ))

                  علمنى القرآن
                  قبح الشرك والبراءة من أهله
                  قال تعالى : (( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ))
                  وقال تعالى :
                  (( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً ))

                  القرآن
                  عظيم مكانة النبى صلى الله عليهوال وسلم
                  قال الله تعالي ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ))
                  وقال تعالى : (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ))


                  علمنى القرآن
                  وجوب طاعة النبىواهل بيته صلى الله عليه وال وسلم وتحريم معصيته
                  قال تعالي ( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ))
                  قال تعالي ((( وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ))


                  علمنى القرآن
                  تعظيم النبى واهل بيته صلى الله عليهوال وسلم وتوقيرهم

                  قال تعالى :
                  (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ))


                  وقال تعالي



                  ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ))


                  علمنى القرآن
                  عموم رسالة النبى صلى الله عليهوال وسلم للإنس والجن
                  قال تعالي (((( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )))
                  وقال تعالى عن الجن أنهم قالوا : ((يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ))



                  علمنى القرآن

                  أن النبى صلى الله عليهوال وسلم هو النبى الخاتم
                  قال تعالي (((( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ))

                  علمنى القرآن
                  محبة النبى صلى الله عليهوال وسلم
                  قال تعالي (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ))

                  علمنى القرآن
                  أن الإيمان الصادق والتوحيد الخالص سبب النجاة والأمن
                  قال تعالى : (( الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ))


                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                  بوركتم غاليتي وردكم الراقي والمفعم بعطر القرآن الكريم ونور الحبيب المصطفى
                  {صلى الله عليه وآله الطاهرين }
                  عزيزتي تؤكد الروايات الواردة عن أهل البيت {عليهم السلام} أن لقصص القرآن نماذج حية في كل زمان ومكان
                  وفي خبر آخر : (يكون على الأموات كما يكون على الأحياء )
                  وعن الإمام الباقر {عليه السلام} : ((... ولو أن الآية إذا نزلت في قوم ثم مات أولئك القوم لما بقي من القرآن شي ، ولكن
                  القرآن يجري أوله على آخره مادامت السماوات والأرض ))
                  وكذلك الرواية عن الأمام الصادق {عليه السلام} : ((أن القرآن حي لم يمت ، وانه يجري كما يجري الليل والنهار وكما تجري الشمس والقمر ، ويجري على آخرنا كما يجري على اولنا )) .....اقتبسنا هذه الرواية من مقدمة كتاب ((البرهان))
                  فلو تسائلنا لماذا شبهت الرواية القرآن الكريم بالشمس والقمر ؟؟؟
                  لكان الجواب : أن الشمس والقمر يشرقان كل يوم على شيئ جديد ... وكذلك القرآن الكريم : إنه ينطبق كل يوم على مصداق جديد فهو ليس خاصاً لجيل دون آخر أو لزمان دون زمان .... او لمكان دون آخر
                  وكما ان الشمس والقمر يبددان الظلمات ويضيئان الأشياء ...كذلك كتاب الله يضئ لنا طرق الحياة
                  ويكشف ما خفي علينا من الأمور
                  اذن من الخطاْ التسمر في فهم القرآن الكريم على افراد معينين .... أو على حقبة معينة من الزمن
                  بل يجب ان يطبق القرآن الكريم على واقعنا تطبيقاً حياً على الواق الذي نعيشه ... وعلى الأفراد الذين نتعامل معهم ضمن هذا الواقع
                  من الحكام ، والتجار والقوى الأجتماعية ... وسائر فئات الشعب
                  فمثلاً الآية الكريمة (( الا في الفتنة سقطوا )) (( وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ))
                  عندما طلب الرسول {صلى الله عليه وآله الطاهرين } ان ينفر (الجد بن قيس ) الى غزوة تبوك ...فكان رده
                  ان اعتذر لأنه يحب النساء ويخاف على نفسه ان راى بنات الروم فلايصبر ....
                  فقال ( ولاتفتني )) .....

                  ولقد طبقت الزهراء {عليها السلام} هذه الآية في خطبتها المباركة ، في عصرها الذي كانت تعيشه والموقف الذي
                  الذي وقفوه جميع المهاجرين والأنصار بعد وفاة الرسول الأعظم {صلى الله عليه وآله الطاهرين}
                  فقالت : {عليها السلام} ((فوسمتم غير ابلكم واورتم غير مشربكم هذا والعهد قريب ، والكلم رحيب والجرح لما يندمل
                  ، والرسول لما يقبر ، ابتداراً زعمتم خوف الفتنة (ألا في الفتنة سقطوا ،وإن جهنم لمحيطة بالكافرين) ))

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
                    تعلمت ان معجزة النبيّ الخاتم (ص) هي القرآن الكريم الذي عجز بُلغاء وفصحاء العرب عن أن يأتوا بسورة مثله، فلم يستطيعوا أبدا؛ إذ أن الملاحظ أنّ كل معجزة كانت تأتي والناس مشغولون بفنّها أو علمها كما في معجزة النبي
                    موسى(ع) كان الفن الرائج هو السحر، وكذلك في عصر النبي عيسي (ع) كان الطب هو المسيطر علي المجتمع، وأما في عصر النبي محمد (ص). فقد كانت البلاغة والفصاحة والشعر والنثر، وكان أهل هذا الفن والعلم مقدَّمين في المجتمع ومحترمين، وقد كان للكلام البليغ الفصيح مكانة مرموقة، فقد عُلِّقت الأشعار علي حائط الكعبة ـ اعزّها الله ـ كالمعلَّقات السبع، فجاء محمد بن عبد الله (ص) بالنبوّة، ومعه القرآن الكريم كلام الله المجيد لإثبات نبوّته، فتحدي' القرآنُ في آيات منه الناس كافّةً أن يأتوا ولو بآية من مثله، وهذا يدلّ علي أنّه معجز، لا يمكن أن يأتي بمثله أي واحد من الناس.
                    قال تعالي:
                    (اَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لاَ يُؤْمِنُونَ * فَليْاْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ اءِنْ كَانُوا صَادِقِينَ).
                    وقال:
                    (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإنس وَالْجِنُّ عَلَي اَنْ يَاْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَاْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍظَهِيراً).
                    وقال:
                    (وَاءِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَي عَبْدِنَا فَاْتُوا
                    بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ اءِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ).
                    وتحدياً لهم بُخُلوّ القرآن من الاختلاف قال:
                    (اَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً).
                    فالقرآن الكريم ـ الذي يثبت بهذه التحديات أنّه كلام الله تعالي ـ يصرّح في كثير من آياته، بأنّ محمداً رسول مرسل ونبيّ من الله، وبهذا يكون القرآن دليلاً للنبوة، وهذه فائدة من فوائد القرآن الاساسية.
                    القرآن مصدر الشريعة الأول :
                    الإسلام كشريعة لابد له من مصدر يستلهم منه شرائعه، والمشرّع هو الله سبحانه وتعالي، ومصدر الشريعة الاوّل والأساسي هو كتاب الله القرآن الكريم، فانّ القرآن الكريم هو المصدر الاوّل للمسلمين، فيرجعوا إليه لمعرفة أحكام الله .



                    تعلمت من القران انه شفاء ودواء:
                    من فوائد القرآن الكريم، انّه فيه شفاء للروح والبدن، كما في قوله تعالي:
                    (يَا اَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَ هُديً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ).
                    (هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُديً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ) .
                    فانّ القرآن الكريم فيه شفاء الروح والجسد.
                    فالقرآن واعظ شافٍ لما في الصدور من الصفات الخبيثة التي
                    تجلب إلى الإنسان الشقاء، وتنغص عيشته السعيدة، وتحرمه خير الدنيا و الا´خرة، فالقرآن هادٍ إلى الصراط المستقيم،مفيض للرحمة بإذن الله، وإنما يعظ بما فيه ويشفي
                    الصدور، ويهدي ويبسط الرحمة بنفسه، لا بأمر آخر، فإنه السبب الموصل بين الله خلقه .
                    ورد عن الإمام علي (ع):
                    «إن فيه ـ القرآن ـ شفاءً من أكبر الداء، وهو الكفر والنفاق، والغيّ والضلال».
                    وعن رسول الله (ص):
                    «القرآن هو الدواء».
                    انظر كيف يعالج المتقون أنفسهم بالقرآن، كما وصفهم أمير المؤمنين (ع) في خطبة المتقين :
                    «أما اللّيل فصافُّون أقدامهم، تالون لا جزاء القرآن يرتلّونها ترتيلاً، يُحِّزنُونَ به أنفسَهُم، ويستثيرون به دواء دائهم، فإذا مرّوا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعاً، وتطلَّعت نفوسهم إليها شوقاً، وظَنُّوا
                    أنها نصب أعينهم، وإذا مرّوا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم، وظنُّوا أن زفير جهنم وشهيقها في أصول آذانهم» .
                    ولا ننسي أن في القرآن آيات خاصة للشفاء والفكِّ من السِّحر .
                    و أما الأمراض البدنية، فهناك كثير من الأحاديث تدلّ علي هذا، بل في بعضها عن الإمام الصادق (ع): أنّه قال:
                    «أما أن سورة الفاتحة لو قرئت سبعين مرّة علي ميت فقام حياً لم يكن ذلك عجباً ».
                    وهناك بعض السور كالمُعوِّذتين يُعوَّذ بها الإنسان من شرور الجن والإنس.
                    وإذا أردتم الاطلاع علي آيات الشفاء فسأذكر بعضاً منها، والباقي موجود في كتاب مفاتيح الجنان:
                    فمن أراد إصلاح نفسه وتهذيبها وتخليصها من أمراضها فعليه بالقرآن.
                    ومن أراد إصلاح مجتمعه وإقامة أمره علي السلام والسعادة والطمأنينة فعليه بالقرآن .
                    بقي هناك فوائد للقرآن الكريم لم نذكرها كوجوده في البيت، فإنه يطرد الشياطين كما في الحديث عن الإمام الصادق (ع) :
                    «إنه ليعجبني أن يكون في البيت مصحف، يطرد الله عز وجل به الشيطان».
                    وقراءته في البيت تحضر الملائكة وتكثر الرزق، فقد ورد عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال :
                    «قال أمير المؤمنين (ع): البيت الذي يقرأ فيه القرآن، ويذكر الله عز ّوجل فيه تكثر بركته، وتحضره الملائكة، وتهجره الشياطين، ويضيء لاهل السماء كما تضيء الكواكب لاهل الأرض» .
                    ومن فوائد القرآن الكريم الرجوع إليه في اللغة العربية والبلاغة .


                    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                    اخي المحترم شكراً لحظوركم الراقي ولكلماتكم القرانية النورانية ونور الله تعالى قلبكم بنور القرآن
                    سأدخل معكم اخي بموضوع وهو ان بعض منا ومع الأسف لايفهم الأبعاد الحقيقية لللآيات المباركات ويعتقد أنها جائت
                    لأمم معينة والأمر لايعنينا ...أي دون ان يسقطوا مفهومها على الواقع الذي نعيشه ، في حين وردت روايات كثيرة في هذا الباب

                    ومثال على ذلك في سورة طه المباركة يقول الله تعالى لنبيه موسى {عليه السلام} :
                    (( اذهبا الى فرعون إنه طغى ، فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى ....... الى ان تقول الاية الكريمة
                    فاتياه فقولا إنا رسولا ربك فارسل معنا بني إسرائيل ولاتعذبهم ......))....طه (40 ـ48)

                    فما الذي نفهمه من هذه الآيات المباركات ؟؟ ان هنا حاكما جباراً ظالماً طغى وتجبر وطغيانه هذا على
                    فئة من الناس الذين عاشوا يعيشون بالحضيض وهم بنو اسلرائيل ... وهو وحاشيته كان يعيش بالقمة من الرفاهية
                    وفرعون هذا صادر حريات الشعب وجعله يرزخ تحت سياط التعذيب

                    فالمهمة إذن للنبي موسى واخيه هارون {عليهما السلام} هو ((العمل السياسي ))من اجل تحرير الجماهير المستضعفة
                    وهي من اهم المهام
                    وكان خطابه {عليه السلام} ( فارسل معنا بني إسرائيل ، ولاتعذبهم ))
                    وهل (العمل السياسي ) غير هذا ؟؟
                    فما بال البعض يقول : ان الدين لاشأن له بالسياسة ؟! بصورتها النزيهة طبعاً
                    مابالهم يرددون إن على رجل الدين ان يحظر الجماعة وتشيع الجنائز او للبيان بعض المسائل المتعلقة بالطهارة والنجاسة
                    واما السياسة فهي (كفر وشر ونفاق ) على زعمهم ....وان على رجل الدين
                    ان لايلوث نفسه بأعتابها الدنسة
                    الم يكن النبي موسى {عليه السلام} رجل دين ؟؟؟ وان اول كلمة قالها هي
                    ((دعوة تحرير سياسية ))

                    وكذلك الآية المباركة (واوحينا الى موسى واخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتاً واجعلوا بيوتكم قبلة ))...
                    (سورة يونس ..الآية 87)

                    ومعناه ان اجعلوا بيوتكم متقابلة يقابل بعضها بعضاص وفي جهة واحدة... (من تفسير الميزان ج10 ،ص114)
                    وعلى هذا ...فإننا نستفيد من هذه الآية الكريمة درساً عظيماً في اسلوب العمل ...وهو :
                    إن على ((الفئة الرسالية )) ان تزيد من التلاحم الداخلي فيما بين اعضاءها ..حتى لاتتسرب اليها سلبيات المجتمع
                    الجاهلي الكبير ،وحتى تستطيع ان تبني نفسها بشكل قوي ورصين ..تماماص كما تنغلق البذرة
                    على ذاتها في التربة ..وتمتص كل الأملاح والعناصر الضرورية للحياة ...وبعدئذ تخرج من التربة
                    عالية الرأس ..جميلة القوام ..وهذا ما مارسته الحركات الناجحة على
                    امتداد التاريخ
                    وهذه الفتوى المباركة (للجهاد الكفائي) ماهي الادليل على التلاحم الشعبي الكبير والتفافهم
                    حول مرجعيتهم الرشيدة
                    وهذه الإنتصارات ماهيه إلاثمرة ذلك الإلتفاف والتلاحم المبارك
                    واسأل الله تعالى ان ينصرهم على اعدائهم ويحفظ اخواننا اينما كانوا
                    جاهدوا وعين الله ترعاكم
                    التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 25-02-2016, 09:08 AM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X