إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(لاجل طلبتنا) 109

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج المنتدى(لاجل طلبتنا) 109

    أنين الكفين

    عضو نشيط

    الحالة :
    رقم العضوية : 190081
    تاريخ التسجيل : 10-01-2016
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 159
    التقييم : 10





    لأجل طلبتنا


    نصائح كثيرة تفيد الطلبة الذين يعيشون أجواء الاختبارات
    والدراسة ومنها:



    -النية :

    هناك فرق كبير بين أن تذاكر لمجرد النجاح والشهادة وبين أن تذاكر بنية فهم وتفوق لتنصر دينك وتنهض بأمتك
    أن النوايا الكبيرة تدفع أصحابها لبذل مجهود اكبر من قدراتهم الاصلية


    - همة عالية بأن تعود نفسك وتعزم عليها أن تجلس لساعات طويلة مع الكتاب دون سأم أو ملل، فالهمة العالية قرار تتخذه وتصر عليه فتجد نفسك تدريجياً قادر على تنفيذه وقد تتعجب من نفسك كيف استطعت أن تذاكر هذا الحجم الكبير من الساعات

    - ذاكر في جو هادئ وابتعد عن كل ما يحول دون التركيز
    وإذا كنت تذاكر مع زميل او صديق فحافظا على الجو الهادئ.


    - نظم وقتك فاجعل لنفسك جدول مذاكرة بالأيام والساعات وحدد فيه ما الذي تريد أن تنجزه وأجعل هذا الجدول واقعياً ومتوزاناً ويشمل أوقات الراحة والترويح عن النفس
    ولا مانع من تعديله باستمرار دون يأس إذا أخفقت في تنفيذه بدقة.


    - حدد وقتاً للترفيه، واجعل الترويح عن النفس له نصيب يومي من وقتك ولكن بشكل مقنن ومحدد بحيث لا تفقد تركيزك ويضيع يومك أثناء الترويح عن النفس.

    - اقرأ كتاب الله وليكن لك وقت للدعاء وتيقن بالاجابة

    فذلك يمنحك طاقة نفسية هائلة تعينك على التركيز وتزرع فيك الأمل.



    -أغلق جهاز الهاتف(موبايلك) أثناء المذاكرة.

    واجعل لك وقت للرياضة والتزاور مع الاقارب بمنهاج متوازن


    ************************
    **************
    **********

    اللهم صل على محمد وال محمد

    هاهو المحور ياتيكم من جديد ليحمل لكم عبقاً وفكرا ونقاشا اخر

    وهو الحديث عن التعليم والتعلم لابناءنا وشبابنا الاعزاء

    فهم وقود المستقبل وفجره الواعد بالخير والعطاء العميم

    وهاهي العزيزة الغالية (
    أنين الكفين) تشاركنا بموضوعها الراقي الواعي

    الذي نحتاجه كثيرا في ايام الدراسة وسنواتها ....


    واكيد اننا سننتظر منكم الدخول بتفاصيل هذا الموضوع المهم باسئلة :


    * ماهي اداب العلم وتدارسه وهل ينطبق الامر على مراحل الدراسة ؟؟؟؟

    * لماذا يكره الابناء الدراسة ويجدها جهدا ثقيلا رغم انها تكمل فكره ودينه وعقله

    وشخصيته ومدخوله ايضا ؟؟؟؟

    * كيف نشعر بالسعادة بما ندرس وماهي مشاكل الدراسة وعقباتها والحلول لها ؟؟؟



    افيضوا علينا من وعيكم المبارك

    سائلين المولى التسديد والنجاح للجميع ....











    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 27-11-2020, 02:14 PM.

  • #2
    عيد مبارك كل عام وأنتم بخير لكل المعلمين في عيدهم المبارك ايها المعلمون ....لك منا كل الثناء والتقدير ، بعدد قطرات المطر ، وألوان الزهر ، وشذى العطر ، على جهودك الثمينة والقيمة ، من أجل الرقي بمسيرة التربوية.
    للنجاحات أناس يقدرون معناه ، وللإبداع أناس يحصدونه ، لذا نقدّر جهودك المضنية ، فأنت أهل للشكر والتقدير ..فوجب علينا تقديرك ...فلك منا كل الثناء والتقدير .

    نرسل أشعة من النور ، لتخترق جدار التميز والإبداع ..أشعة لامعة ، نرسلها لصاحب التميز والعطاء.............لك منا كل معاني الحب والتقدير ، والذي يساوي حجم عطاؤك اللامحدود . قال الشاعر :
    رأيـــت الحـق حـق المـعـلـم وأوجبة حفظاً على كل مسلم
    له الحق أن يهدي إليه كرامة لتعليم حرف واحد ألف درهم

    وقال الشاعر :
    لــولا المعلم ما قرأت كتابـــاً يوما ولا كتب الحروف يراعي
    فبفضله جزت الفضاء محلقا وبعلمه شق الظلام شعاعي


    حين يستمد القلم مداده من قناة الزمن، تدق علىنافذة ذكرياتي صورة المعلم القدير
    أيهاالإنسان الرائع الذي علمتني إن اكتب في السطر الأول من الدرس الأول إن الحرية حق والعدالة حق، والوطن حق للجميع وكما يخضرطين الحقل بعد إن ينتشي من رذاذ المحبة كان لتعليماتك السحرية أثرها القوي، في تقويم نفسي الصغيرة، التي تربت منذ الطفولةالأولى على إجلال الأستاذ فهو من كاد إن يكون رسولا، أنها صورة الماضي، صورة العفوية التي تحفر في أخاديد الحياة كل حكاية جميلة عن درس الجغرافيا والتاريخ والعلوم، أيام اختلطت فيها براءة الصفحة البيضاءمع شقاوة الطفل الذكي، وحين اعمل إلى التذكرتنبسط إمامي صورتك بأدق تفاصيلها،وقت كنت تغرس فيّ معاني الحياة، وحب الإقبال عليها،يتراء طيفك الآن وأنت تضربني على يدي الصغيرة لأني أخطأت في إعراب «الحياة املأ ومن يومها وأنا على علم مسبق من أين ينطلق المبتدأ، وفي إي جهة من الجهات الأربع يجد خبره، انه السر الحنيني الذي يعطيني القدرة على استدعاء كل الملفات السرية من خزانة الذاكرة لشخصك الحنون مثل لحاء الشجرةالقاسي

    لقد علمتني يا معلمي أنك الإنسان الذي يلعب دورا مهما في تاريخ أية أمة، وأنك رمز من رموز التقدم والحضارة، فشكرا لك يا معلمي ، وشكرا لكل المعلمين في وطني، وأنني أعلم أن هذا الشكر لا يكفي ولا يوفيك حقك فماذا عساني أقول أكثر مما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
    قم للمعلم وفّه التبجيلا …………. كاد المعلم أن يكون رسولاً

    تعليق


    • #3
      العلاقة بين المعلم والمتعلم قائمة على الحب والوفاء والتكريم والتقدير والتوقير، فالمعلم والد يؤدب بالحسنى، ويهذب بالحكمة، ويقسو حينما تجب القسوة ولكنها قسوة من يحب، قسوة من يريد لأبنائه الخير. وكان المتعلم ابناً مطيعاً باراً، يرى في توقيره وإجلاله لأستاذه ومعلمه مظهراً من مظاهر الأدب وحسن الخلق، يرى من أستاذه الأب المحب الذي يريد لأبنائه أرفع المنازل فيسلمه زمام نفسه يقوده حيث شاء، يسمع كل ما يقول وينفذ له كل ما يريد. هذه العلاقة بين الأستاذ وتلميذه ظلت قوية ومتينة إلى عهد قريب، ولو رجعنا إلى عهد أبعد وذهبنا نسترجع تاريخ أمتنا لوجدناه عاطراً بقصص الحب والوفاء المتبادل، ولعل قصة أبناء المأمون مع شيخهم من أبلغ قصص الوفاء حيث تسابق الأميران إلى حذاء الشيخ ليقدماه إليه. أما اليوم فإن من الطلاب من ينسى حق معلميه، ويسلك سلوكيات غير منضبطة داخل الصف وخارجه، ويتلفظ بألفاظ سيئة، وهو لا يزال بين يديه ينهل من علمه مغموراً بفضله فكيف به إذا ما بعد عنه، ومن هنا ينشأ النزاع وتصبح العلاقة بين المعلم والطالب متوترة وغير مستقرة. كما أن بعض المعلمين وهم قلة لا يؤدون حقوق تلاميذهم عليهم، ولا يبذلون الجهد المطلوب في تعليمهم وتربيتهم ومعالجة مشكلاتهم. حقاً لقد ضعفت الرابطة بين المعلم وتلاميذه في عالمنا المعاصر، وضعفت العلاقة بينهما ضعفاً ينذر بأخطر العواقب. إذ بدأ الطالب يسرف في الاعتزاز بشخصيته، وقد يرفع صوته في وجه أستاذه أو يصرح أمامه في جرأة عجيبة بما لا يليق ومن الطلاب من يتجرأ على شتم أستاذه والاعتداء عليه، وكم سمعنا من قصص تم فيها الاعتداء بالضرب على المعلم داخل المدرسة وذلك انتصارا للطالب، فأين هذا مما قاله أمير الشعراء (أحمد شوقي) في فضل المعلم: قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا أرأيت أعظم أو أجل من الذي يبني ونشئ أنفساً وعقولاً وأحيانا تتطور العلاقة بين المعلم وذوي الطالب لتأخذ شكل نزاع نتيجة سلوكيات خاطئة، فلابد علينا في الوقت الحاضر من التركيز على العلاقة بين المعلم والطالب وهذا الموضوع من الموضوعات التي يجب أن تأخذطريقها إلى الاهتمام والعناية والرعاية والمعالجة السريعة. ولا شك أن هذا العلاج يشترك في تقديمه أولياء الأمور من المسئولين والمربين والآباء المدرسين والمثقفين من العلماء والأدباء حتى نستطيع أن نعود بهذه العلاقة الوثيقة والرابطة المتينة التي كانت تربط الطالب بمعلميه
      وهناك دراسة بعنوان «إشكالية العلاقة بين المعلم والطالب في المرحلة الثانوية في المدارس الخاصة من وجهة نظر المعلمين والطلبة»، والتي خرجت بعدة نتائج أهمها وجود بعض المشكلات الأسرية بين الآباء والأبناء وانعكاسها على تعامل الطلاب مع أساتذتهم، وبناء على ذلك رصدت الدراسة نظرة متشائمة من معظم المعلمين إلى مستقبل التعليم بسبب تراجع قيمة المعلم وعدم احترام الطلاب له.

      وقد يستطيع المعلم أن يجرب العديد من طرق التدريس ويختار ما يجده مناسبًا للطلاب من خلال تفاعلهم معه بشكل جيد، وذلك لتفعيل دور الطالب في الدروس فيتعلم الطالب بذاته عن طريق التجربة من الخطأ والصواب، وأخيرًا فعلى المعلم أن يكسب قلب الطالب ليكسب عقله
      التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد الذهبي; الساعة 01-03-2016, 06:18 AM.

      تعليق


      • #4
        معوقات العلاقة بين المعلم وتلاميذه

        اغلب الأحيان نجد أن العلاقة بين الطلاب والمدرس سيئة ومتردية وهناك درجات من السوء لهذه الحالة أحيانا نجدها متوسطة وأحيانا شديدة
        وطبعا هذا التردي خطير ولا يجدي نفعا لا للمعلم ولا للطالب والمتضرر الأكبر من تردي العلاقة بين الطالب والمدرس هو الطالب حيث سيرتد الأمر عليه وعلى مستواه التعليمي بصورة واضحة وتتجلى تلك الصورة في تراجع المستوى التعليمي للطالب وهذا يؤثر على المراحل القادمة من المدرسة وأيضا يؤثر على مستقبله إضافة إلى الحالة النفسية الغير جيدة والتي سيعاني منها الطالب جراء تردي العلاقة من مدرسه
        وتردي العلاقة بين المدرس والطالب لم تأتي من فراغ بل كان هناك عوامله مساعدة أدت إلى تردي العلاقة هذه واليكم أهم تلك النقاط :

        1- فهم المدرس لتقديم الدروس على انه مجرد سرد للمعلومات دون أن يكون هناك جو تعليمي جذاب ومشجع للطالب للمتابعة مع المدرس وفي نهاية الدرس نجد أن الطالب إن سألته سؤال عن الدرس تجده لا يعرف الإجابة لأنه لم يفهم أصلا الدرس من المعلم
        2- تواجد الطالب في قاعة الدرس لإثبات الوجود وعدم بذله أي جهد للتفاعل مع المدرس ومع الدرس الذي يقوم المعلم بشرحه
        3- تعامل المدرس مع الطلاب من الطابق الثاني أي بمعنى أن يتعامل معهم بفوقية وتعالي عليهم بينما التعامل الأفضل أن يكون هناك اندماج بينه وبينهم وتعامل الأب مع الأبناء
        4- غياب الأسلوب المرح من قبل المدرس القادر على تقديم المعلومة بجو مريح للطالب مرفق بأمثلة وهذا الغياب يسبب حالة ملل كبيرة بين الطلاب وعدم تنويع أساليب التدريس لا يروق للطالب قطعا
        5- الاستهزاء وقلة الاحترام والضرب والتفريق بين الطلاب والسخرية والعقاب القاسي وخاصة النفسي أمور بالغة التأثير على العلاقة بين الطالب والمدرس وان اتصف المدرس بهذه الصفات أو بعضها كانت علاقته متردية جدا مع طلابه
        6- عدم اهتمام المعلم بتطوير ذاته وتطوير أساليبه وجمعها بين الدروس النظرية والعملية فغالبا الدروس العملية تلقى ترحيبا من قبل الطلاب وجمود مستوى وأساليب المدرس عند درجة معينة سيسبب هبوطا حادا لأسهمه بين طلابه
        7- عدم اهتمام المعلم بالعمل على الجانب النفسي للطالب فغالبا الحالة النفسية تتحكم بكافة وظائف الجسد وعندما تكون الحالة النفسية نشطة يعني أن الطالب أكثر تقبلا للتعليم وأفضل حال مع مدرسه والعكس صحيح مثلا عدم اهتمام المعلم بتشجيع طلابه وعدم اهتمامه بالاطلاع على أحوالهم النفسية ومحاولة مساعدتهما لتخطي أي مشكلة وهكذا ...
        8- عدم منح الطالب فرصة للتعبير عن نفسه أو عدم منحه فرصة ثانية لتعديل الأخطاء يوتر علاقته كثيرا بالمعلم الطالب دوما يحتاج إلى إتاحة الفرصة لأي شيء وخاصة فرصة التعبير عن الذات وتصحيح الأخطاء لان الطالب لم يكتمل بناء شخصيته وهو ما زال في طور التعلم وسيخطأ كثيرا
        9- عدم استجابة المعلم لطلبات طلابه وصدهم بشكل مستمر أمر سيء جدا ويؤثر سلبا في نفس الطالب وفي علاقته مع مدرسه
        10- عدم تخصيص وقت للطلاب لا يكون فيه أي دروس أو واجبات بل مجرد إجراء حوارات عامة مع الطلاب وطرح مسابقات عليهم ومع كل أسف مدارسنا لا تهتم بهذا الجاني والمفروض تواجد حصة أسبوعيا على اقل تعديل يكون هدفها كما ذكرت لكم في هذا البند

        يجب أن يعلم كافة المعلمين انه من السهولة بمكان أن يتسببوا في انهيار علاقتهم مع طلابهم ولكن ليس بالسهولة أن يصلوا لمرحلة متميزة من العلاقة بين الطالب ومدرسه والعلاقة الجيدة بينهم لن يحصد الطالب وحده فوائدها بل أيضا سيحصدها المعلم والعلاقة المتميزة تحتاج إلى عمل مستمر وهادف وعن رغبة وإصرار من قبل المعلم لبلوغ هذا الهدف يتعب المعلم في البداية وبعدها يكتسب أسلوب مميز للتعامل مع الطلاب يبقى معه لأخر سنواته التعليمية
        sigpic

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          بارك الله بكم اختي الغالية ام سارة لاختياركم الموفق لمحورلا يخلوا منه بيت او اسرة
          كما احيي الاخت العزيزة لطرحها المميز لكم مني جل التقدير والاحترام
          وودت ان اشارككم في الرد على المحور
          ان للأسرة دورا في تهيئة الجو المناسب لدى الأبناء داخل البيت خلال فترة الامتحانات لما لهذه الفترة من حالة القلق والتوتر النفسي في نفوس أبنائنا للحصول على نتيجة مرضية لهم, فالأم والأب اللذان يعملان دائما ويحرصان على متابعة أبنائهما وتشجيعهم وإعطائهم الثقة الكبيرة في نفوسهم هما الناجحان في جعل أيام الامتحانات أياما عادية غير مربكة لدى الأبناء بالاستعداد الدائم للامتحان في كل لحظة وتقسيم الوقت لهم بين المذاكرة والترفيه لأنفسهم والراحة والنوم لصحتهم.

          ومن متطلبات الطلاب في مثل هذه الظروف فهيعديدة منها:
          إعطاء الثقة للطالب والطالبة في نفسه وتوجيههما وإرشادهما في جميع النواحي نفسيا وأخلاقيا واجتماعيا وتربويا وتوثيق العلاقة بين المدرسة والبيت وتنظيم الوقت وتهيئة الجو الأسرى بإبعادهما عن المشاكل والضوضاء والتشجيع على التفوق وتحديد الهدف وتحقيق الرضا بالنفس وتبصير الطلبة بأهمية الغذاء الجيد في مثل هذه الظروف.

          ونلاحظ في مجتمعنا انتشار القلق والاضطراب بين الوالدين أثناء فترة الامتحانات وكأنهما في امتحان مما يجعل الطالب في حالة من القلق والعصبية وكره هذه الفترة وبالتالي إهمال البعض للمذاكرة بسبب الملل والقلق وبالتالي (الفشل والرسوب) والبعض الآخر يذاكر تحت ضغط الآباء وبالتالي النجاح بدون فهم واستيعاب كآلة مبرمجة.
          وعن الاغذية لا يوجد غذاء معين يمكن أن تقدمه الأمهات لأبنائهن في هذه الفترة (الامتحانات) ولكن بصورة عامة فإن الحرص أن يتناول الأبناء وجبة الإفطار لأنها الأساس ومن الأمور المؤكدة أن تخلي الطالب عن هذه الوجبة سيقلل من تركيزه ويشعره بالخمول السريع.
          ومن الاغذية التي يجب تقديها وجبة مكونة من البيض المسلوق أو ساندويتش بيض مسلوق أو جبن مضافا إليه القليل من الطماطم وكأس من عصير البرتقال الطازج فهو إفطار جيد جدا لهذه اما طلبة المرحلة الابتدائية ينصح أن يحوي الإفطار البروتينات مثل الجبن والبيض المسلوق اللبنة ولا بأس أن يتناول الطفل قطعة من الحلوى بين حصتي الاختبار.
          أما وجبة الغداء فيجب أن يحرص الامهات على الغذاء المتوازن وعدم إهمال الخضراوات والفواكه وعصير الفواكه الطازجة.
          ويفضل أن يكون العشاء خفيفا قليل الدسم إلى حد ما ويتناوله الطالب قبل النوم بساعة على اقل تقدير.
          أما بالنسبة لمشكلة الأرق التي تصيب الطلاب في هذه الفترة فغالبا سببها تناول المنبهات مثل الكولا والشاي والقهوة يجب الامتناع عن تناولها عموما أمر محمود
          اما عن النوم يجب ان التعود على النوم المبكر وعدم التفكير في الامتحان والدراسة عند النوم كلها عوامل تساعد على التقليل من المشكلة (هذا ما نسمعه من المتخصصين في علم النفس).
          وينصح بشرب كوب من اللبن الرائب أو الزبادي قبل الإيواء للفراش فإن ذلك من شأنه تخفيف توتر الجسم وجلب النعاس.
          آراء بعض الطالبات في تهيئة الأجواء المناسبة
          على الآباء أن يثقوا بأبنائهم وأن أهم شيء يحتاجه الأبناء هو الدعم والحب لهم لكي يبدعوا ويجتازوا الامتحان وبدرجات عالية
          التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 27-11-2020, 02:10 PM.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            من الخطوات التي تجعل العملية التربوية ناجحة
            يجب على المعلم ان يكون مبدعا ومبتعد عن الروتين : إن التزامك بطريقة واحدة في جميع الدروس يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب (روتين) ممل، فتكفي رؤيتك مقبلا للفصل لتبعث في نفوس الطلاب الملل والكسل. حاول دائما أن تتعامل مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والأسلوب، وكن مبدعا في تنويع أساليب العرض ومن أكثر ما يثير الملل في نفوس الطلاب البداية الرتيبة للدرس، فكلمة: "افتحوا الكتاب صفحة..!" أو البدء بالكتابة على السبورة من الأشياء التي اعتاد عليها أكثر المعلمين، فحاول دائما أن تكون لكل درس بدايته المشوقة، فمرة بالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة التعليمية ومرة بنشاط طلابي.. وهكذا وكل ما كانت البداية غير متوقعة كلما استطعت أن تشد انتباه الطلاب أكثر.من الأشياء التي تجلب ملل الطلاب،وتجعل الدرس رتيبا وضع جلوس الطلاب في الفصل. فالمعتاد لدى كثير من المعلمين أن يكون الفصل صفوفا متراصة، وتغيير هذا الوضع بين وقت وآخر بما يناسب الدرس والموضوع يعطي شيئا من التجديد لبيئة الفصل.حاول ـ ما أمكن ـ أن يكون لكل درس وضعا مختلفا، فمرة على شكل صفوف، وأخرى على شكل دائرة، وثالثة على شكل مجموعات صغيرة..وهكذا، وإن كان أداء الدرس خارج الفصل مفيدا ويساعد على تحقيق أهدافه فلماذا الجلوس في الفصل؟!

            اجعل درسك ممتعا :
            توقف وراجع طريقة الدرس إذا رأيت أنها سبب في إملال الطلاب، فالهدف ليس إكمال خطة الدرس كما كتبت، بل الهدف هو إفادة الطلاب فإذا رأيت أن الخطة لا تؤدي عملها فاستخدم "خطة للطوارئ" تنقذ الموقف وتحصل منها على أكبر فائدة ممكنة للطلاب. فلا شيء أسوأ من معلم يشتغل في الفصل لوحده..! وتذكر أن الأهداف العامة للتعليم والأهداف العامة للمنهج أكبر وأهم من درس معين يمكن تأجيل عرضه أو تغيير طريقته.
            استخدم الاسلوب القصصي عند الحاجة، فالنفوس مولعة بمتابعة القصة.
            اسمح بشيء من الدعابة، فالدعابة والمزاح الخفيف الذي لا إيذاء فيه لمشاعر أحد ولا كذب من الأمور التي تروح عن النفس وتطرد الملل.
            حاول دائما ـ ما أمكن ـ أن يقوم الطلاب بالنشاط أنفسهم، لا أن تعمله أنت وهم ينظرون، وتذكر أن من أهداف المناهج أن يقوم الطلاب أنفسهم بالعمل لا أن يشاهدوا من يقوم بالعمل!
            رغب الطلاب في عمل ما تريده منهم واجعل الأفكار تأتي منهم! فمثلا بدلا من أن تقول ذاكروا الدرس السابق وسأعطيكم درجات في الواجب أو المشاركة، قل لهم: "ماذا تحبون أن تفعلوا حتى أعطيكم درجات أكثر في المشاركة؟!.. ما رأيكم في مذاكرة الدرس السابق؟!"
            استخدم التشجيع والحفز:
            للتشجيع والحفز المادي والمعنوي أثر كبير في بعث النفس على العمل ولو كان العمل غير مرغوب فيه، فالتشجيع بالثناء والكلمة الطيبة والتشجيع بالدرجة والتشجيع بالجائزة والتشجيع المعنوي بوضع الاسم في لوحة المتفوقين، كل هذه الأشياء لها أثر كبير في حفز الطلاب على التعلم. وهذه الأشياء سهلة ولا تكلف المعلم شيئا.
            اشعل التنافس الشريف!
            إن مثل النشاط الذي في الفقرة السابقة يفتح المجال للتنافس الإيجابي بين الطلاب، فقم باستغلاله لصالحهم. لكن كن حذرا من أن يجرهم هذا التنافس ويتمادى بهم إلى التشاحن والتباغض. وأيضا انتبه لجانب الفروق الفردية بين الطلاب.
            كافئ!
            استخدم المكافأة بشتى أنواعها الممكنة مع الطلاب الذين ينجزون ما تطلبه منهم أو يبذلون جهدا كبيرا في سبيله، لكن تأكد أن المكافأة مناسبة للطالب، من حيث ما بذله من جهد ومن حيث مستواه العمري.
            "إنما بعثت معلما ولم أبعث معنفا!"
            تذكر دائما أنك إنما أتيت لتعلم لا لتعاقب من لا يتعلم! وتذكر أيضا أنه ليس كل عجز في التعلم يرجع سببه إلى الطالب. كن صبورا وتلطف ببطيئي التعلم والمهملين وثق أن المهمل إذا رأى أن إهماله يزيد من تركيز المعلم عليه وتلطفه به فسيكف عن سلوكه هذا. وغالبا ما يكون سبب الإهمال البطء في التعلم وغفلة المعلم عن ذلك.
            ارجع بذاكرتك إلى الوراء ـ خاصة إن كنت ممن جاوز الثلاثين ـ وتذكر مدرسيك فستجد أن أول ما يخطر بذهنك صورة المدرس الغليظ الفظ الذي كانت رؤيته تثير الرعب في قلوب الطلاب، وتحسس قلبك فستجد كم فيه من الحنق عليه ـ إلى اليوم ـ لما سببه لك أو لغيرك من الآلام النفسية في أيام الدراسة.
            هناك من المدرسين من كانوا بعنفهم وغلظتهم سببا في ترك كثير من الطلاب للدراسة ممن كان يتمتع بقدرات عقلية جيدة وكان يرجى له مستقبلا جيدا.
            اجعل اتجاهك جيدا نحو التلاميذ
            أثبتت البحوث التجريبية أن نظرة المعلم لتلاميذه ذات أثر كبير على تحصيلهم وتقبلهم. فإذا كان المعلم ينظر إلى تلاميذه على أنهم أذكياء وقادرون على التعلم وجادون ـ ويحسون هم بذلك ـ فسيؤثر هذا إيجابيا عليهم، أما إذا كان المعلم ينظر إليهم على أنهم كسالى ولا يفهمون شيئا فسيكونون كذلك.
            كن متفائلا: التفاؤل من أحسن الصفات التي يجب أن يتمتع بها المعلم، فكن متفائلا من طلابك وأشعرهم بذلك ترَ منهم ما يسرك.
            اظهر تقديرك لاستجابات الطلاب ومشاركاتهم : لاتهمل مجهودات الطلاب ولو كانت قليلة، أو دون ما تتوقع. اظهر شكرك وتقديرك لاستجابات الطلاب واطلب منهم المزيد، ليحسوا بالفرق بين المشاركة وعدمها ويتيقنوا أنك منتبه لمشاركتهم.
            علمهم علو الهمة والطموح
            علو الهمة عنصر "سحري" إذا خالط نفس الطالب رأيت منه العجائب. وكثير من الطلاب يملك هذا العنصر لكنه في حالة خمود. فقم بتنشيط هذا العنصر باستثارة حماس الطلاب وضرب الأمثال لهم وإعطاء القصص المفيدة، وربطهم بأهداف سامية.
            كن قدوة في علو الهمة والأمانة والجد
            كل كلامك لطلابك عن الخلق الحسن والصفات الحميدة لا يكون له كبير فائدة إذا لم يرَ منك الطلاب تطبيقا فعليا. فكن قدوة لهم في علو همتك فلا ترض من الأمور بأدناها، وكن قدوة في جدك فلا يراك طلابك لا همَّ لك إلا الهزل والمزاح. وكن قدوة في أمانتك فلا يرَ منك الطلاب تفريطا فيها بإهمال واجباتك الوظيفية والتربوية.
            انتبه إلى ما بين سطور التدريس!
            من المسلمات أن التربية ليست حشو أذهان الطلاب بالمعلومات، بل هي إكسابهم المهارات اللازمة والاتجاهات الصحيحة وتهذيب خلقهم وتنمية مداركهم العقلية. فما يكتسبه الطلاب من شخصية المعلم وخلقه وهديه في التعامل والتعليم ونظرته للأشياء وطريقة تفكيره قد تكون أهم من وأنفع للتربية من ما يعطيهم من معلومات، وهو ما يمكن أن نسميه ما بين سطور التدريس، فهناك دائما أشياء غير مباشرة يكتسبها الطلاب من المعلم ـ ربما وهو لا يشعر ـ وقد تكون إيجابية وقد تكون سلبية إن المعلم الجاد ذا الخلق الحسن الرفيق بطلابه والمهتم بعمله يكتسب منه الطلاب حبا للعلم وحبا للمدرسة وحسن خلق في التعامل مع الآخرين مهما كانت المادة التي يدرسها، والعكس بالعكس! فشخصيتك ذات أثر كبير في تلاميذك.
            لا تغضب..!"
            غضب المعلم في الفصل على تلاميذه من أكثر الأشياء التي تجعله متوتر الأعصاب ومن ثم يفقد السيطرة على فصله، وتجعل الفصل في جو من الخوف والرهبة. وقد يقود الغضب المعلم إلى تصرفات تكون عواقبها وخيمة. والفصل ذو المعلم الغاضب بيئة مناسبة لمشاكل الطلاب.
            لا تهول الأمر!
            لا تتصور أن كل تصرف غير مرغوب يقوم به الطالب فالمقصود به إغاظة المعلم أو إفساد جو الدرس، فهذه النظرة تجلب الغضب فعلا. حاول ـ ما أمكن ـ أن تنظر إلى تلك السلوكيات على أنها أخطاء فحسب. وأن كثيرا من السلوكيات التي تغضبنا إنما هي تصرفات طبيعية بالنسبة للطلاب خاصة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة.
            موسى ـ عليه السلام ـ وهو نبي الله المكلَّم، لم يتمالك نفسه مع معلمه الخَضِر فكرر السؤآل عن أسباب ما يفعله الخضر من أمور رغم أنه قد وعده ألا يسأله عنها ورغم تنبيه الخضر له بعد كل سؤآل.
            - إياك والظلم..! : الغضب غالبا يدعو للعقاب، وأحيانا الانتقام، والانتقام مظنة الظلم، فاحذر الظلم، فبالإضافة إلى ما يسببه من أثر نفسي للطلاب، فهو معصية لله وظلمات يوم القيامة.
            - أحسن التعامل مع مثيري المشاكل من الطلاب
            لا نكن مثاليين! ففي كل فصل يوجد طالب أو أكثر يتسببون في إثارة المشاكل وإعاقة عملية التدريس بشكل أو بآخر. هناك بعض الأساليب للتغلب على هذه المشكلة أو التخفيف منها. تأمل معي الخطوات التالية:
            - اجعل فصلك ممتلئا بالحيوية والنشاط حتى لا تسمح للملل بالدخول إلى نفوس الطلاب.
            - ابحث دائما عن السبب الذي يدعو الطالب لإثارة المشاكل وقم بإزالته إن أمكن. قد يكون السبب وجوده بجانب طالب آخر قم بالتفريق بينهما. قد يكون للتعبير عن تضايقه من شيء معين أو لجلب الانتباه إليه، تعامل مع كل سبب بما يناسبه.
            - اجعل ذلك الطالب في مقدمة الفصل حتى يكون تحت نظرك وبالقرب منك.
            - ليس كل مشكلة يثيرها الطالب تحتاج إلى أن توقف الدرس وتعالجها، من التصرفات ما يكون مجرد النظر إلى الطالب أو المرور بجانبه والتربيت على كتفه كافيا لإنهائه دون أن يشعر الآخرون.
            - من أكثر ما يسبب هذه المشاكل فراغ الطالب فأشغل الطلاب، ولا يكفي أن تنشغل أنت فقط بالتدريس!
            - استخدم أسلوب الاستدعاء بعد نهاية الحصة والتفاهم مع الطالب بشكل ودي. حاول أن تأخذ منه وعدا ألا يكرر ما حدث.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة


              عيد مبارك كل عام وأنتم بخير لكل المعلمين في عيدهم المبارك ايها المعلمون ....لك منا كل الثناء والتقدير ، بعدد قطرات المطر ، وألوان الزهر ، وشذى العطر ، على جهودك الثمينة والقيمة ، من أجل الرقي بمسيرة التربوية.
              للنجاحات أناس يقدرون معناه ، وللإبداع أناس يحصدونه ، لذا نقدّر جهودك المضنية ، فأنت أهل للشكر والتقدير ..فوجب علينا تقديرك ...فلك منا كل الثناء والتقدير .

              نرسل أشعة من النور ، لتخترق جدار التميز والإبداع ..أشعة لامعة ، نرسلها لصاحب التميز والعطاء.............لك منا كل معاني الحب والتقدير ، والذي يساوي حجم عطاؤك اللامحدود . قال الشاعر :
              رأيـــت الحـق حـق المـعـلـم وأوجبة حفظاً على كل مسلم
              له الحق أن يهدي إليه كرامة لتعليم حرف واحد ألف درهم

              وقال الشاعر :
              لــولا المعلم ما قرأت كتابـــاً يوما ولا كتب الحروف يراعي
              فبفضله جزت الفضاء محلقا وبعلمه شق الظلام شعاعي


              حين يستمد القلم مداده من قناة الزمن، تدق علىنافذة ذكرياتي صورة المعلم القدير
              أيهاالإنسان الرائع الذي علمتني إن اكتب في السطر الأول من الدرس الأول إن الحرية حق والعدالة حق، والوطن حق للجميع وكما يخضرطين الحقل بعد إن ينتشي من رذاذ المحبة كان لتعليماتك السحرية أثرها القوي، في تقويم نفسي الصغيرة، التي تربت منذ الطفولةالأولى على إجلال الأستاذ فهو من كاد إن يكون رسولا، أنها صورة الماضي، صورة العفوية التي تحفر في أخاديد الحياة كل حكاية جميلة عن درس الجغرافيا والتاريخ والعلوم، أيام اختلطت فيها براءة الصفحة البيضاءمع شقاوة الطفل الذكي، وحين اعمل إلى التذكرتنبسط إمامي صورتك بأدق تفاصيلها،وقت كنت تغرس فيّ معاني الحياة، وحب الإقبال عليها،يتراء طيفك الآن وأنت تضربني على يدي الصغيرة لأني أخطأت في إعراب «الحياة املأ ومن يومها وأنا على علم مسبق من أين ينطلق المبتدأ، وفي إي جهة من الجهات الأربع يجد خبره، انه السر الحنيني الذي يعطيني القدرة على استدعاء كل الملفات السرية من خزانة الذاكرة لشخصك الحنون مثل لحاء الشجرةالقاسي

              لقد علمتني يا معلمي أنك الإنسان الذي يلعب دورا مهما في تاريخ أية أمة، وأنك رمز من رموز التقدم والحضارة، فشكرا لك يا معلمي ، وشكرا لكل المعلمين في وطني، وأنني أعلم أن هذا الشكر لا يكفي ولا يوفيك حقك فماذا عساني أقول أكثر مما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
              قم للمعلم وفّه التبجيلا …………. كاد المعلم أن يكون رسولاً








              العلاقة بين المعلم والمتعلم قائمة على الحب والوفاء والتكريم والتقدير والتوقير، فالمعلم والد يؤدب بالحسنى، ويهذب بالحكمة، ويقسو حينما تجب القسوة ولكنها قسوة من يحب، قسوة من يريد لأبنائه الخير. وكان المتعلم ابناً مطيعاً باراً، يرى في توقيره وإجلاله لأستاذه ومعلمه مظهراً من مظاهر الأدب وحسن الخلق، يرى من أستاذه الأب المحب الذي يريد لأبنائه أرفع المنازل فيسلمه زمام نفسه يقوده حيث شاء، يسمع كل ما يقول وينفذ له كل ما يريد. هذه العلاقة بين الأستاذ وتلميذه ظلت قوية ومتينة إلى عهد قريب، ولو رجعنا إلى عهد أبعد وذهبنا نسترجع تاريخ أمتنا لوجدناه عاطراً بقصص الحب والوفاء المتبادل، ولعل قصة أبناء المأمون مع شيخهم من أبلغ قصص الوفاء حيث تسابق الأميران إلى حذاء الشيخ ليقدماه إليه. أما اليوم فإن من الطلاب من ينسى حق معلميه، ويسلك سلوكيات غير منضبطة داخل الصف وخارجه، ويتلفظ بألفاظ سيئة، وهو لا يزال بين يديه ينهل من علمه مغموراً بفضله فكيف به إذا ما بعد عنه، ومن هنا ينشأ النزاع وتصبح العلاقة بين المعلم والطالب متوترة وغير مستقرة. كما أن بعض المعلمين وهم قلة لا يؤدون حقوق تلاميذهم عليهم، ولا يبذلون الجهد المطلوب في تعليمهم وتربيتهم ومعالجة مشكلاتهم. حقاً لقد ضعفت الرابطة بين المعلم وتلاميذه في عالمنا المعاصر، وضعفت العلاقة بينهما ضعفاً ينذر بأخطر العواقب. إذ بدأ الطالب يسرف في الاعتزاز بشخصيته، وقد يرفع صوته في وجه أستاذه أو يصرح أمامه في جرأة عجيبة بما لا يليق ومن الطلاب من يتجرأ على شتم أستاذه والاعتداء عليه، وكم سمعنا من قصص تم فيها الاعتداء بالضرب على المعلم داخل المدرسة وذلك انتصارا للطالب، فأين هذا مما قاله أمير الشعراء (أحمد شوقي) في فضل المعلم: قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا أرأيت أعظم أو أجل من الذي يبني ونشئ أنفساً وعقولاً وأحيانا تتطور العلاقة بين المعلم وذوي الطالب لتأخذ شكل نزاع نتيجة سلوكيات خاطئة، فلابد علينا في الوقت الحاضر من التركيز على العلاقة بين المعلم والطالب وهذا الموضوع من الموضوعات التي يجب أن تأخذطريقها إلى الاهتمام والعناية والرعاية والمعالجة السريعة. ولا شك أن هذا العلاج يشترك في تقديمه أولياء الأمور من المسئولين والمربين والآباء المدرسين والمثقفين من العلماء والأدباء حتى نستطيع أن نعود بهذه العلاقة الوثيقة والرابطة المتينة التي كانت تربط الطالب بمعلميه
              وهناك دراسة بعنوان «إشكالية العلاقة بين المعلم والطالب في المرحلة الثانوية في المدارس الخاصة من وجهة نظر المعلمين والطلبة»، والتي خرجت بعدة نتائج أهمها وجود بعض المشكلات الأسرية بين الآباء والأبناء وانعكاسها على تعامل الطلاب مع أساتذتهم، وبناء على ذلك رصدت الدراسة نظرة متشائمة من معظم المعلمين إلى مستقبل التعليم بسبب تراجع قيمة المعلم وعدم احترام الطلاب له.

              وقد يستطيع المعلم أن يجرب العديد من طرق التدريس ويختار ما يجده مناسبًا للطلاب من خلال تفاعلهم معه بشكل جيد، وذلك لتفعيل دور الطالب في الدروس فيتعلم الطالب بذاته عن طريق التجربة من الخطأ والصواب، وأخيرًا فعلى المعلم أن يكسب قلب الطالب ليكسب عقله

              كل عام ومعلمينا بألف خير وعافية .....وجل التقدير لكل من علمني حرفاً وأنار عقلي بسنا الفكر والإبداع .... شكراً جزيلاً أخي المبدع أبو محمد الذهبي على هذه المشاركة الطيبة التي تزخر بالمعلومات القيمة فقد نفتقد اليوم الى الطرق السليمة في التعليم كما ويعاني الطلبة السأم والملل في الطرق المتبعة حيث يدخل المعلم يعطي المادة بأسلوب سردي دون استخدام طرق تحفز الطالب على المشاركة وتشوقه لمعرفة المعلومة أكثر مما يجعل الطالب يسأم المادة... وللنهوض بالواقع التعليمي والتدريسي يجب إشراك أولياء أمور الطلبة مع إدارة المدرسة لإيجاد حلولاً جذرية لكل ما يعترض الطلبة من معوقات.....وفقكم الله على طرحكم المميز دائماً..

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
                أنين الكفين

                عضو نشيط

                الحالة :
                رقم العضوية : 190081
                تاريخ التسجيل : 10-01-2016
                الجنسية : العراق
                الجنـس : أنثى
                المشاركات : 159
                التقييم : 10





                لأجل طلبتنا



                نصائح كثيرة تفيد الطلبة الذين يعيشون أجواء الاختبارات
                والدراسة ومنها:



                -النية :

                هناك فرق كبير بين أن تذاكر لمجرد النجاح والشهادة وبين أن تذاكر بنية فهم وتفوق لتنصر دينك وتنهض بأمتك
                أن النوايا الكبيرة تدفع أصحابها لبذل مجهود اكبر من قدراتهم الاصلية


                - همة عالية بأن تعود نفسك وتعزم عليها أن تجلس لساعات طويلة مع الكتاب دون سأم أو ملل، فالهمة العالية قرار تتخذه وتصر عليه فتجد نفسك تدريجياً قادر على تنفيذه وقد تتعجب من نفسك كيف استطعت أن تذاكر هذا الحجم الكبير من الساعات

                - ذاكر في جو هادئ وابتعد عن كل ما يحول دون التركيز
                وإذا كنت تذاكر مع زميل او صديق فحافظا على الجو الهادئ.


                - نظم وقتك فاجعل لنفسك جدول مذاكرة بالأيام والساعات وحدد فيه ما الذي تريد أن تنجزه وأجعل هذا الجدول واقعياً ومتوزاناً ويشمل أوقات الراحة والترويح عن النفس
                ولا مانع من تعديله باستمرار دون يأس إذا أخفقت في تنفيذه بدقة.


                - حدد وقتاً للترفيه، واجعل الترويح عن النفس له نصيب يومي من وقتك ولكن بشكل مقنن ومحدد بحيث لا تفقد تركيزك ويضيع يومك أثناء الترويح عن النفس.

                - اقرأ كتاب الله وليكن لك وقت للدعاء وتيقن بالاجابة

                فذلك يمنحك طاقة نفسية هائلة تعينك على التركيز وتزرع فيك الأمل.



                -أغلق جهاز الهاتف(موبايلك) أثناء المذاكرة.

                واجعل لك وقت للرياضة والتزاور مع الاقارب بمنهاج متوازن


                ************************
                **************
                **********

                اللهم صل على محمد وال محمد

                هاهو المحور ياتيكم من جديد ليحمل لكم عبقاً وفكرا ونقاشا اخر

                وهو الحديث عن التعليم والتعلم لابناءنا وشبابنا الاعزاء

                فهم وقود المستقبل وفجره الواعد بالخير والعطاء العميم

                وهاهي العزيزة الغالية (
                أنين الكفين) تشاركنا بموضوعها الراقي الواعي

                الذي نحتاجه كثيرا في ايام الدراسة وسنواتها ....


                واكيد اننا سننتظر منكم الدخول بتفاصيل هذا الموضوع المهم باسئلة :


                * ماهي اداب العلم وتدارسه وهل ينطبق الامر على مراحل الدراسة ؟؟؟؟

                * لماذا يكره الابناء الدراسة ويجدها جهدا ثقيلا رغم انها تكمل فكره ودينه وعقله

                وشخصيته ومدخوله ايضا ؟؟؟؟

                * كيف نشعر بالسعادة بما ندرس وماهي مشاكل الدراسة وعقباتها والحلول لها ؟؟؟



                افيضوا علينا من وعيكم المبارك

                سائلين المولى التسديد والنجاح للجميع ....













                اللهم صل على محمد وآل محمد
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أختنا العزيزة (أم سارة).. شكراً لك على اختيارك موضوعتنا (نصائح للطلبة) فهم جيل المستقبل وننتظر منهم الرقي بمجتمعنا والوصول إلى أقصى درجات الإبداع ومواجهة الغزو الفكري الذي يواجهنا فلابد منا أن نسلط الضوء على هذه الشريحة المهمة في المجتمع لنصنع منهم جيلاً واعياً ينهض بالمجتمع في شتى المجالات ويمكن الاعتماد عليه لتخطي كل المعوقات من خلال التركيز على تعليمهم وتربيتهم وليكن شعارهم: (العلم نور والجهل ظلام).


                الملفات المرفقة
                التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 27-11-2020, 02:12 PM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ايه الشكر مشاهدة المشاركة
                  معوقات العلاقة بين المعلم وتلاميذه

                  اغلب الأحيان نجد أن العلاقة بين الطلاب والمدرس سيئة ومتردية وهناك درجات من السوء لهذه الحالة أحيانا نجدها متوسطة وأحيانا شديدة
                  وطبعا هذا التردي خطير ولا يجدي نفعا لا للمعلم ولا للطالب والمتضرر الأكبر من تردي العلاقة بين الطالب والمدرس هو الطالب حيث سيرتد الأمر عليه وعلى مستواه التعليمي بصورة واضحة وتتجلى تلك الصورة في تراجع المستوى التعليمي للطالب وهذا يؤثر على المراحل القادمة من المدرسة وأيضا يؤثر على مستقبله إضافة إلى الحالة النفسية الغير جيدة والتي سيعاني منها الطالب جراء تردي العلاقة من مدرسه
                  وتردي العلاقة بين المدرس والطالب لم تأتي من فراغ بل كان هناك عوامله مساعدة أدت إلى تردي العلاقة هذه واليكم أهم تلك النقاط :

                  1- فهم المدرس لتقديم الدروس على انه مجرد سرد للمعلومات دون أن يكون هناك جو تعليمي جذاب ومشجع للطالب للمتابعة مع المدرس وفي نهاية الدرس نجد أن الطالب إن سألته سؤال عن الدرس تجده لا يعرف الإجابة لأنه لم يفهم أصلا الدرس من المعلم
                  2- تواجد الطالب في قاعة الدرس لإثبات الوجود وعدم بذله أي جهد للتفاعل مع المدرس ومع الدرس الذي يقوم المعلم بشرحه
                  3- تعامل المدرس مع الطلاب من الطابق الثاني أي بمعنى أن يتعامل معهم بفوقية وتعالي عليهم بينما التعامل الأفضل أن يكون هناك اندماج بينه وبينهم وتعامل الأب مع الأبناء
                  4- غياب الأسلوب المرح من قبل المدرس القادر على تقديم المعلومة بجو مريح للطالب مرفق بأمثلة وهذا الغياب يسبب حالة ملل كبيرة بين الطلاب وعدم تنويع أساليب التدريس لا يروق للطالب قطعا
                  5- الاستهزاء وقلة الاحترام والضرب والتفريق بين الطلاب والسخرية والعقاب القاسي وخاصة النفسي أمور بالغة التأثير على العلاقة بين الطالب والمدرس وان اتصف المدرس بهذه الصفات أو بعضها كانت علاقته متردية جدا مع طلابه
                  6- عدم اهتمام المعلم بتطوير ذاته وتطوير أساليبه وجمعها بين الدروس النظرية والعملية فغالبا الدروس العملية تلقى ترحيبا من قبل الطلاب وجمود مستوى وأساليب المدرس عند درجة معينة سيسبب هبوطا حادا لأسهمه بين طلابه
                  7- عدم اهتمام المعلم بالعمل على الجانب النفسي للطالب فغالبا الحالة النفسية تتحكم بكافة وظائف الجسد وعندما تكون الحالة النفسية نشطة يعني أن الطالب أكثر تقبلا للتعليم وأفضل حال مع مدرسه والعكس صحيح مثلا عدم اهتمام المعلم بتشجيع طلابه وعدم اهتمامه بالاطلاع على أحوالهم النفسية ومحاولة مساعدتهما لتخطي أي مشكلة وهكذا ...
                  8- عدم منح الطالب فرصة للتعبير عن نفسه أو عدم منحه فرصة ثانية لتعديل الأخطاء يوتر علاقته كثيرا بالمعلم الطالب دوما يحتاج إلى إتاحة الفرصة لأي شيء وخاصة فرصة التعبير عن الذات وتصحيح الأخطاء لان الطالب لم يكتمل بناء شخصيته وهو ما زال في طور التعلم وسيخطأ كثيرا
                  9- عدم استجابة المعلم لطلبات طلابه وصدهم بشكل مستمر أمر سيء جدا ويؤثر سلبا في نفس الطالب وفي علاقته مع مدرسه
                  10- عدم تخصيص وقت للطلاب لا يكون فيه أي دروس أو واجبات بل مجرد إجراء حوارات عامة مع الطلاب وطرح مسابقات عليهم ومع كل أسف مدارسنا لا تهتم بهذا الجاني والمفروض تواجد حصة أسبوعيا على اقل تعديل يكون هدفها كما ذكرت لكم في هذا البند

                  يجب أن يعلم كافة المعلمين انه من السهولة بمكان أن يتسببوا في انهيار علاقتهم مع طلابهم ولكن ليس بالسهولة أن يصلوا لمرحلة متميزة من العلاقة بين الطالب ومدرسه والعلاقة الجيدة بينهم لن يحصد الطالب وحده فوائدها بل أيضا سيحصدها المعلم والعلاقة المتميزة تحتاج إلى عمل مستمر وهادف وعن رغبة وإصرار من قبل المعلم لبلوغ هذا الهدف يتعب المعلم في البداية وبعدها يكتسب أسلوب مميز للتعامل مع الطلاب يبقى معه لأخر سنواته التعليمية

                  لك كل الشكر والتقدير أيتها المبدعة(آية الشكر) على ما طرحتيه من معوقات يكثر تواجدها في العملية التربوية والتعليمية حيث تعتمد علاقة الطالب مع المعلم أو المدرس على نوع الأسلوب المستخدم من قبل المعلم كما يعتمد على ذكاء المعلم في فهم الحالة النفسية للطالب وتقديره لها وتوصيل المادة له بالطريقة التي تناسبه بحيث يستطيع فهممها...والى جانب ما ذكرتيه أختي الفاضلة هناك تهاون من الطلبة وتهاون من أولياء الأمور يجعل الطالب يتجاوز على المعلم(أحياناً) وهذا يعود للتربية التي تلعب دوراً هاماً في نجاح العلاقة بين المعلم والتلميذ.


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    بارك الله بكم اختي الغالية ام سارة لاختياركم الموفق لمحورلا يخلوا منه بيت او اسرة
                    كما احيي الاخت العزيزة لطرحها المميز لكم مني جل التقدير والاحترام
                    وودت ان اشارككم في الرد على المحور
                    ان للأسرة دورا في تهيئة الجو المناسب لدى الأبناء داخل البيت خلال فترة الامتحانات لما لهذه الفترة من حالة القلق والتوتر النفسي في نفوس أبنائنا للحصول على نتيجة مرضية لهم, فالأم والأب اللذان يعملان دائما ويحرصان على متابعة أبنائهما وتشجيعهم وإعطائهم الثقة الكبيرة في نفوسهم هما الناجحان في جعل أيام الامتحانات أياما عادية غير مربكة لدى الأبناء بالاستعداد الدائم للامتحان في كل لحظة وتقسيم الوقت لهم بين المذاكرة والترفيه لأنفسهم والراحة والنوم لصحتهم.

                    ومن متطلبات الطلاب في مثل هذه الظروف فهي عديدة منها:
                    إعطاء الثقة للطالب والطالبة في نفسه وتوجيههما وإرشادهما في جميع النواحي نفسيا وأخلاقيا واجتماعيا وتربويا وتوثيق العلاقة بين المدرسة والبيت وتنظيم الوقت وتهيئة الجو الأسرى بإبعادهما عن المشاكل والضوضاء والتشجيع على التفوق وتحديد الهدف وتحقيق الرضا بالنفس وتبصير الطلبة بأهمية الغذاء الجيد في مثل هذه الظروف.

                    ونلاحظ في مجتمعنا انتشار القلق والاضطراب بين الوالدين أثناء فترة الامتحانات وكأنهما في امتحان مما يجعل الطالب في حالة من القلق والعصبية وكره هذه الفترة وبالتالي إهمال البعض للمذاكرة بسبب الملل والقلق وبالتالي (الفشل والرسوب) والبعض الآخر يذاكر تحت ضغط الآباء وبالتالي النجاح بدون فهم واستيعاب كآلة مبرمجة.
                    وعن الاغذية لا يوجد غذاء معين يمكن أن تقدمه الأمهات لأبنائهن في هذه الفترة (الامتحانات) ولكن بصورة عامة فإن الحرص أن يتناول الأبناء وجبة الإفطار لأنها الأساس ومن الأمور المؤكدة أن تخلي الطالب عن هذه الوجبة سيقلل من تركيزه ويشعره بالخمول السريع.
                    ومن الاغذية التي يجب تقديها وجبة مكونة من البيض المسلوق أو ساندويتش بيض مسلوق أو جبن مضافا إليه القليل من الطماطم وكأس من عصير البرتقال الطازج فهو إفطار جيد جدا لهذه اما طلبة المرحلة الابتدائية ينصح أن يحوي الإفطار البروتينات مثل الجبن والبيض المسلوق اللبنة ولا بأس أن يتناول الطفل قطعة من الحلوى بين حصتي الاختبار.
                    أما وجبة الغداء فيجب أن يحرص الامهات على الغذاء المتوازن وعدم إهمال الخضراوات والفواكه وعصير الفواكه الطازجة.
                    ويفضل أن يكون العشاء خفيفا قليل الدسم إلى حد ما ويتناوله الطالب قبل النوم بساعة على اقل تقدير.
                    أما بالنسبة لمشكلة الأرق التي تصيب الطلاب في هذه الفترة فغالبا سببها تناول المنبهات مثل الكولا والشاي والقهوة يجب الامتناع عن تناولها عموما أمر محمود
                    اما عن النوم يجب ان التعود على النوم المبكر وعدم التفكير في الامتحان والدراسة عند النوم كلها عوامل تساعد على التقليل من المشكلة (هذا ما نسمعه من المتخصصين في علم النفس).
                    وينصح بشرب كوب من اللبن الرائب أو الزبادي قبل الإيواء للفراش فإن ذلك من شأنه تخفيف توتر الجسم وجلب النعاس.
                    آراء بعض الطالبات في تهيئة الأجواء المناسبة
                    على الآباء أن يثقوا بأبنائهم وأن أهم شيء يحتاجه الأبناء هو الدعم والحب لهم لكي يبدعوا ويجتازوا الامتحان وبدرجات عالية








                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    من الخطوات التي تجعل العملية التربوية ناجحة
                    يجب على المعلم ان يكون مبدعا ومبتعد عن الروتين : إن التزامك بطريقة واحدة في جميع الدروس يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب (روتين) ممل، فتكفي رؤيتك مقبلا للفصل لتبعث في نفوس الطلاب الملل والكسل. حاول دائما أن تتعامل مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والأسلوب، وكن مبدعا في تنويع أساليب العرض ومن أكثر ما يثير الملل في نفوس الطلاب البداية الرتيبة للدرس، فكلمة: "افتحوا الكتاب صفحة..!" أو البدء بالكتابة على السبورة من الأشياء التي اعتاد عليها أكثر المعلمين، فحاول دائما أن تكون لكل درس بدايته المشوقة، فمرة بالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة التعليمية ومرة بنشاط طلابي.. وهكذا وكل ما كانت البداية غير متوقعة كلما استطعت أن تشد انتباه الطلاب أكثر.من الأشياء التي تجلب ملل الطلاب،وتجعل الدرس رتيبا وضع جلوس الطلاب في الفصل. فالمعتاد لدى كثير من المعلمين أن يكون الفصل صفوفا متراصة، وتغيير هذا الوضع بين وقت وآخر بما يناسب الدرس والموضوع يعطي شيئا من التجديد لبيئة الفصل.حاول ـ ما أمكن ـ أن يكون لكل درس وضعا مختلفا، فمرة على شكل صفوف، وأخرى على شكل دائرة، وثالثة على شكل مجموعات صغيرة..وهكذا، وإن كان أداء الدرس خارج الفصل مفيدا ويساعد على تحقيق أهدافه فلماذا الجلوس في الفصل؟!

                    اجعل درسك ممتعا :
                    توقف وراجع طريقة الدرس إذا رأيت أنها سبب في إملال الطلاب، فالهدف ليس إكمال خطة الدرس كما كتبت، بل الهدف هو إفادة الطلاب فإذا رأيت أن الخطة لا تؤدي عملها فاستخدم "خطة للطوارئ" تنقذ الموقف وتحصل منها على أكبر فائدة ممكنة للطلاب. فلا شيء أسوأ من معلم يشتغل في الفصل لوحده..! وتذكر أن الأهداف العامة للتعليم والأهداف العامة للمنهج أكبر وأهم من درس معين يمكن تأجيل عرضه أو تغيير طريقته.
                    استخدم الاسلوب القصصي عند الحاجة، فالنفوس مولعة بمتابعة القصة.
                    اسمح بشيء من الدعابة، فالدعابة والمزاح الخفيف الذي لا إيذاء فيه لمشاعر أحد ولا كذب من الأمور التي تروح عن النفس وتطرد الملل.
                    حاول دائما ـ ما أمكن ـ أن يقوم الطلاب بالنشاط أنفسهم، لا أن تعمله أنت وهم ينظرون، وتذكر أن من أهداف المناهج أن يقوم الطلاب أنفسهم بالعمل لا أن يشاهدوا من يقوم بالعمل!
                    رغب الطلاب في عمل ما تريده منهم واجعل الأفكار تأتي منهم! فمثلا بدلا من أن تقول ذاكروا الدرس السابق وسأعطيكم درجات في الواجب أو المشاركة، قل لهم: "ماذا تحبون أن تفعلوا حتى أعطيكم درجات أكثر في المشاركة؟!.. ما رأيكم في مذاكرة الدرس السابق؟!"
                    استخدم التشجيع والحفز:
                    للتشجيع والحفز المادي والمعنوي أثر كبير في بعث النفس على العمل ولو كان العمل غير مرغوب فيه، فالتشجيع بالثناء والكلمة الطيبة والتشجيع بالدرجة والتشجيع بالجائزة والتشجيع المعنوي بوضع الاسم في لوحة المتفوقين، كل هذه الأشياء لها أثر كبير في حفز الطلاب على التعلم. وهذه الأشياء سهلة ولا تكلف المعلم شيئا.
                    اشعل التنافس الشريف!
                    إن مثل النشاط الذي في الفقرة السابقة يفتح المجال للتنافس الإيجابي بين الطلاب، فقم باستغلاله لصالحهم. لكن كن حذرا من أن يجرهم هذا التنافس ويتمادى بهم إلى التشاحن والتباغض. وأيضا انتبه لجانب الفروق الفردية بين الطلاب.
                    كافئ!
                    استخدم المكافأة بشتى أنواعها الممكنة مع الطلاب الذين ينجزون ما تطلبه منهم أو يبذلون جهدا كبيرا في سبيله، لكن تأكد أن المكافأة مناسبة للطالب، من حيث ما بذله من جهد ومن حيث مستواه العمري.
                    "إنما بعثت معلما ولم أبعث معنفا!"
                    تذكر دائما أنك إنما أتيت لتعلم لا لتعاقب من لا يتعلم! وتذكر أيضا أنه ليس كل عجز في التعلم يرجع سببه إلى الطالب. كن صبورا وتلطف ببطيئي التعلم والمهملين وثق أن المهمل إذا رأى أن إهماله يزيد من تركيز المعلم عليه وتلطفه به فسيكف عن سلوكه هذا. وغالبا ما يكون سبب الإهمال البطء في التعلم وغفلة المعلم عن ذلك.
                    ارجع بذاكرتك إلى الوراء ـ خاصة إن كنت ممن جاوز الثلاثين ـ وتذكر مدرسيك فستجد أن أول ما يخطر بذهنك صورة المدرس الغليظ الفظ الذي كانت رؤيته تثير الرعب في قلوب الطلاب، وتحسس قلبك فستجد كم فيه من الحنق عليه ـ إلى اليوم ـ لما سببه لك أو لغيرك من الآلام النفسية في أيام الدراسة.
                    هناك من المدرسين من كانوا بعنفهم وغلظتهم سببا في ترك كثير من الطلاب للدراسة ممن كان يتمتع بقدرات عقلية جيدة وكان يرجى له مستقبلا جيدا.
                    اجعل اتجاهك جيدا نحو التلاميذ
                    أثبتت البحوث التجريبية أن نظرة المعلم لتلاميذه ذات أثر كبير على تحصيلهم وتقبلهم. فإذا كان المعلم ينظر إلى تلاميذه على أنهم أذكياء وقادرون على التعلم وجادون ـ ويحسون هم بذلك ـ فسيؤثر هذا إيجابيا عليهم، أما إذا كان المعلم ينظر إليهم على أنهم كسالى ولا يفهمون شيئا فسيكونون كذلك.
                    كن متفائلا: التفاؤل من أحسن الصفات التي يجب أن يتمتع بها المعلم، فكن متفائلا من طلابك وأشعرهم بذلك ترَ منهم ما يسرك.
                    اظهر تقديرك لاستجابات الطلاب ومشاركاتهم : لاتهمل مجهودات الطلاب ولو كانت قليلة، أو دون ما تتوقع. اظهر شكرك وتقديرك لاستجابات الطلاب واطلب منهم المزيد، ليحسوا بالفرق بين المشاركة وعدمها ويتيقنوا أنك منتبه لمشاركتهم.
                    علمهم علو الهمة والطموح
                    علو الهمة عنصر "سحري" إذا خالط نفس الطالب رأيت منه العجائب. وكثير من الطلاب يملك هذا العنصر لكنه في حالة خمود. فقم بتنشيط هذا العنصر باستثارة حماس الطلاب وضرب الأمثال لهم وإعطاء القصص المفيدة، وربطهم بأهداف سامية.
                    كن قدوة في علو الهمة والأمانة والجد
                    كل كلامك لطلابك عن الخلق الحسن والصفات الحميدة لا يكون له كبير فائدة إذا لم يرَ منك الطلاب تطبيقا فعليا. فكن قدوة لهم في علو همتك فلا ترض من الأمور بأدناها، وكن قدوة في جدك فلا يراك طلابك لا همَّ لك إلا الهزل والمزاح. وكن قدوة في أمانتك فلا يرَ منك الطلاب تفريطا فيها بإهمال واجباتك الوظيفية والتربوية.
                    انتبه إلى ما بين سطور التدريس!
                    من المسلمات أن التربية ليست حشو أذهان الطلاب بالمعلومات، بل هي إكسابهم المهارات اللازمة والاتجاهات الصحيحة وتهذيب خلقهم وتنمية مداركهم العقلية. فما يكتسبه الطلاب من شخصية المعلم وخلقه وهديه في التعامل والتعليم ونظرته للأشياء وطريقة تفكيره قد تكون أهم من وأنفع للتربية من ما يعطيهم من معلومات، وهو ما يمكن أن نسميه ما بين سطور التدريس، فهناك دائما أشياء غير مباشرة يكتسبها الطلاب من المعلم ـ ربما وهو لا يشعر ـ وقد تكون إيجابية وقد تكون سلبية إن المعلم الجاد ذا الخلق الحسن الرفيق بطلابه والمهتم بعمله يكتسب منه الطلاب حبا للعلم وحبا للمدرسة وحسن خلق في التعامل مع الآخرين مهما كانت المادة التي يدرسها، والعكس بالعكس! فشخصيتك ذات أثر كبير في تلاميذك.
                    لا تغضب..!"
                    غضب المعلم في الفصل على تلاميذه من أكثر الأشياء التي تجعله متوتر الأعصاب ومن ثم يفقد السيطرة على فصله، وتجعل الفصل في جو من الخوف والرهبة. وقد يقود الغضب المعلم إلى تصرفات تكون عواقبها وخيمة. والفصل ذو المعلم الغاضب بيئة مناسبة لمشاكل الطلاب.
                    لا تهول الأمر!
                    لا تتصور أن كل تصرف غير مرغوب يقوم به الطالب فالمقصود به إغاظة المعلم أو إفساد جو الدرس، فهذه النظرة تجلب الغضب فعلا. حاول ـ ما أمكن ـ أن تنظر إلى تلك السلوكيات على أنها أخطاء فحسب. وأن كثيرا من السلوكيات التي تغضبنا إنما هي تصرفات طبيعية بالنسبة للطلاب خاصة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة.
                    موسى ـ عليه السلام ـ وهو نبي الله المكلَّم، لم يتمالك نفسه مع معلمه الخَضِر فكرر السؤآل عن أسباب ما يفعله الخضر من أمور رغم أنه قد وعده ألا يسأله عنها ورغم تنبيه الخضر له بعد كل سؤآل.
                    - إياك والظلم..! : الغضب غالبا يدعو للعقاب، وأحيانا الانتقام، والانتقام مظنة الظلم، فاحذر الظلم، فبالإضافة إلى ما يسببه من أثر نفسي للطلاب، فهو معصية لله وظلمات يوم القيامة.
                    - أحسن التعامل مع مثيري المشاكل من الطلاب
                    لا نكن مثاليين! ففي كل فصل يوجد طالب أو أكثر يتسببون في إثارة المشاكل وإعاقة عملية التدريس بشكل أو بآخر. هناك بعض الأساليب للتغلب على هذه المشكلة أو التخفيف منها. تأمل معي الخطوات التالية:
                    - اجعل فصلك ممتلئا بالحيوية والنشاط حتى لا تسمح للملل بالدخول إلى نفوس الطلاب.
                    - ابحث دائما عن السبب الذي يدعو الطالب لإثارة المشاكل وقم بإزالته إن أمكن. قد يكون السبب وجوده بجانب طالب آخر قم بالتفريق بينهما. قد يكون للتعبير عن تضايقه من شيء معين أو لجلب الانتباه إليه، تعامل مع كل سبب بما يناسبه.
                    - اجعل ذلك الطالب في مقدمة الفصل حتى يكون تحت نظرك وبالقرب منك.
                    - ليس كل مشكلة يثيرها الطالب تحتاج إلى أن توقف الدرس وتعالجها، من التصرفات ما يكون مجرد النظر إلى الطالب أو المرور بجانبه والتربيت على كتفه كافيا لإنهائه دون أن يشعر الآخرون.
                    - من أكثر ما يسبب هذه المشاكل فراغ الطالب فأشغل الطلاب، ولا يكفي أن تنشغل أنت فقط بالتدريس!
                    - استخدم أسلوب الاستدعاء بعد نهاية الحصة والتفاهم مع الطالب بشكل ودي. حاول أن تأخذ منه وعدا ألا يكرر ما حدث.
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..أختي الفاضلة(خادمة الحوراء زينب)
                    وبوركت على مرورك الطيب وعلى طرحك الراقي..فعلاً هناك دور كبير للأسرة وما تقدمه لأبنائها أوقات الاختبارات حيث أن هناك أسر تدخل أبنائها في جو من القلق والاضطراب مع الإجبار المشدد والإلحاح غير الطبيعي على الدراسة، ناهيك عن المشاكل التي تحدث بين الوالدين والتي تشتت ذهن الابناء وتجعلهم غير قادرين على الدراسة والتركيز، وبالعكس هناك أسر توفر لهم كل ما يحتاجونه من جو هادئ وتحفزهم بأشياء يفضلونها وتقدم لهم الوعود بجلب ما يتمنونه إن أحرزوا الدرجات العالية..


                    كما أن هناك دور كبير للتغذية الصحية للطالب لاسيما في فترة الاختبارات، وكذلك للمعلم دور كما ذكرتي أختي العزيزة، وهذا الدور مهم للغاية وعليه يعتمد نجاح العلاقة بين المعلم والطالب.. وفق الله كل المعلمين لتقديم الأفضل والسير بالعملية التربوية الى الأمام.
                    الملفات المرفقة
                    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 27-11-2020, 02:13 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X