قال الامام الصادق ( عليه السلام ) : « إنّ الجار يشفع لجاره ، والحميم....نرجو التوضيح

[alkafeel_servant]

قال الامام الصادق ( عليه السلام ) :
« إنّ الجار يشفع لجاره ، والحميم لحميمه »

[الصدوق]

بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ...

وَتَشَفَّعَ إليه في فلانٍ : طَلَبَ الشّفاعَةَ . نقله الجَوْهَرِيّ .
وَتَشَفَّعَه أيضاً : مُطاوِعُ اسْتَشْفَعَ به كما في المُفردات .
وَشَفَع إليه : في معنى طَلَبَ إليه .
ونقل عن غيرُه : الشَّفاعَة : التَّجاوُزُ عن الذُّنوبِ والجرائم .
وقال ابنُ القَطّاع : الشّفاعَةُ : المُطالَبةُ بوَسيلةٍ أو ذِمامٍ .

تاج العروس - (ج 1 / ص 5348)


والحَمِيمُ القَرابةُ يقال مُحِمٌّ مُقْرِبٌ
وقال الفراء في قوله تعالى ولا يسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً لا يسأَل ذو قرابة عن قرابته ولكنهم يعرفونهم ساعةً ثم لا تَعارُفَ بعد تلك الساعة
الجوهري حَميمكَ قريبك الذي تهتم لأمره
لسان العرب - (ج 12 / ص 150)

فقول الامام (عليه السلام)
« إنّ الجار يشفع لجاره ، والحميم لحميمه »

أن الجار يطلب العفو عن جاره المسيء , وكذلك القريب يطلب العفو الصفح والتجاوز عن ذنوب ومعاصي قراباته


وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْطّاَهِرِين...
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ

[عطر الكفيل]

شكرا لكم على الطرح القيم

نحن جيران الحسين "ع" وابا الفضل العباس "ع" نأمل ان يشفعوا لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون