اللهم صل على محمد وال محمد
وجزاكم الله خير اخيتي الفاضلة
جاء في الذكر الحكيم : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ{[البقرة: 186].إنّها دعوة اللّه إلى عبده أن يستجيب له، فيدعوه إلى أنَّ في ذلك خلاصاً له من كلّ سوء أو شدّة، وتحرّراً من كلّ عبوديّة لغير اللّه، عندما يشعر بأنَّ اللّه هو وليّ حاجته، فمنه الفرج لكلّ شدّة، وبه الخلاص من كلّ سوء، وهو ـ لا غيره ـ مالك الدنيا والآخرة، ووليّ الحياة والموت، وبيده مقاليد الأمور، وذلك هو سبيله للشعور بالأمن والطمأنينة والاستقرار، حين يشعر بأنَّ حاجاته الصّعبة هي في دائرة رحمة القادر على قضائها، والعالم بما يصلحه أو يفسده منها... وهي في الوقت نفسه دعوة إلى الإيمان به، لأنّه الحقيقة الواضحة الّتي لا يحتاج الإنسان في وعيها وفي الإيمان بها، إلى مزيدٍ من الفكر والتأمّل والمعاناة؛ بل يلتقي بها في كلّ شيء يعيش معه، وفي كلّ ظاهرة من ظواهر الوجود، وفي الحالين معاً؛ في الدّعاء عندما ينطلق، وفي الإيمان عندما يتحرّك الرّشد ـ كلّ الرّشد ـ في واقع الحياة وفي حركتها الصّاعدة أبداً إلى اللّه.
وجزاكم الله خير اخيتي الفاضلة
جاء في الذكر الحكيم : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ{[البقرة: 186].إنّها دعوة اللّه إلى عبده أن يستجيب له، فيدعوه إلى أنَّ في ذلك خلاصاً له من كلّ سوء أو شدّة، وتحرّراً من كلّ عبوديّة لغير اللّه، عندما يشعر بأنَّ اللّه هو وليّ حاجته، فمنه الفرج لكلّ شدّة، وبه الخلاص من كلّ سوء، وهو ـ لا غيره ـ مالك الدنيا والآخرة، ووليّ الحياة والموت، وبيده مقاليد الأمور، وذلك هو سبيله للشعور بالأمن والطمأنينة والاستقرار، حين يشعر بأنَّ حاجاته الصّعبة هي في دائرة رحمة القادر على قضائها، والعالم بما يصلحه أو يفسده منها... وهي في الوقت نفسه دعوة إلى الإيمان به، لأنّه الحقيقة الواضحة الّتي لا يحتاج الإنسان في وعيها وفي الإيمان بها، إلى مزيدٍ من الفكر والتأمّل والمعاناة؛ بل يلتقي بها في كلّ شيء يعيش معه، وفي كلّ ظاهرة من ظواهر الوجود، وفي الحالين معاً؛ في الدّعاء عندما ينطلق، وفي الإيمان عندما يتحرّك الرّشد ـ كلّ الرّشد ـ في واقع الحياة وفي حركتها الصّاعدة أبداً إلى اللّه.
تعليق