إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(الدعاء مخ العبادة )115

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    اللهم صل على محمد وال محمد
    وجزاكم الله خير اخيتي الفاضلة
    جاء في الذكر الحكيم : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ{[البقرة: 186].إنّها دعوة اللّه إلى عبده أن يستجيب له، فيدعوه إلى أنَّ في ذلك خلاصاً له من كلّ سوء أو شدّة، وتحرّراً من كلّ عبوديّة لغير اللّه، عندما يشعر بأنَّ اللّه هو وليّ حاجته، فمنه الفرج لكلّ شدّة، وبه الخلاص من كلّ سوء، وهو ـ لا غيره ـ مالك الدنيا والآخرة، ووليّ الحياة والموت، وبيده مقاليد الأمور، وذلك هو سبيله للشعور بالأمن والطمأنينة والاستقرار، حين يشعر بأنَّ حاجاته الصّعبة هي في دائرة رحمة القادر على قضائها، والعالم بما يصلحه أو يفسده منها... وهي في الوقت نفسه دعوة إلى الإيمان به، لأنّه الحقيقة الواضحة الّتي لا يحتاج الإنسان في وعيها وفي الإيمان بها، إلى مزيدٍ من الفكر والتأمّل والمعاناة؛ بل يلتقي بها في كلّ شيء يعيش معه، وفي كلّ ظاهرة من ظواهر الوجود، وفي الحالين معاً؛ في الدّعاء عندما ينطلق، وفي الإيمان عندما يتحرّك الرّشد ـ كلّ الرّشد ـ في واقع الحياة وفي حركتها الصّاعدة أبداً إلى اللّه.

    تعليق


    • #22
      بسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
      اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل التحايا للفاضلة المبدعة والاخت الكريمة (زهراء حكمت) مقدمة البرنامج والقديرة المعطاءة ام جعفر (خادمة ام ابيها) وشكرا لكتاباتها المتواصلة وجهودها المتميزة في هذا المنتدى المبارك ...وسلمت الانامل لكل اللاعضاء المحترمين
      وحقيقة موضوع حساس وجميل يلامس الروح والقلب ..فمناجاة الله تعالى هو شيء حلو وجميل وفي غاية الحلاوة ولا يتوفق الى ذلك الا ذو حظ عظيم..فاقول دائما احسنتم الاختيااار...
      قال تعالى في كتابه الكريم:


      (وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِ نِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ )

      البقرة : الآية ظ،ظ¨ظ¦
      ( وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً )
      يونس : الآية ظ،ظ¢
      ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ )

      النمل : الآية ظ¦ظ¢

      ( وَإِذا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ )

      الرّوم : الآية33

      ندخل في هذا الباب من باب مدينة العلم اميرالمؤمنين عليه افضل التحايا والسلام فقد برزت على مسرح الحياة الروحية في الإسلام أدعية الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وهي وثائق مهمّة عن تقواه وشدّة اتّصاله وانقطاعه إلى الله تعالى ، ومعرفته به ، كما أنّها في نفس الوقت بلسم للنفوس الحائرة والغارقة في متاهات هذا الكون تدفعها إلى الاستقامة والاصلاح الشامل ؛ لا في ميادين السلوك فحسب ، وإنّما لتهذيب الغرائز وتطهيرها من مآثم هذه الحياة ؛

      فلم تقتصر أدعية الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام وسائر أدعية الأئمّة الطاهرين من أبنائه على مناجاة الله تعالى وطلب عفوه ومغفرته وغير ذلك من القضايا الروحية ، فقد تعرّض بعضها إلى الشؤون التربوية والاجتماعية ، كما صوّر بعضها الحالة السياسية وما يعانيه المسلمون من الظلم والجور من حكّام عصورهم من أمويّين وعباسيّين. إنّ أدعية الأئمّة الطاهرين عليهم‌السلام حافلة بكلّ ما ينفع الناس ، وبما تسمو به حياتهم الفردية والاجتماعية ، وهي تمثّل الفكر الإسلامي تجاه القضايا الروحية ، وبالاضافة إلى أنّها من مناجم الثقافة فقد بلغت الذروة في فصاحتها وبلاغتها ، ونظمت في أرقى أسلاك الأدب العربي ؛ ممّا جعلها من ذخائره ، ومن أميز ألوانه.



      إنّ أدعية الأئمّة الطاهرين عليهم‌السلام بصورة عامّة من كنوز التوحيد ، ومن أهمّ الوسائل المشرقة في الوصول إلى الله تعالى

      وقد كان الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام مولعا بالدعاء ، والابتهال إلى الله في جميع أوقاته ، فكان يلهج بذكره في آناء الليل وأدبار النهار ، في حلّه وترحاله ، وفي ساحات الحروب ، ويذكر بمزيد من التذلّل والخضوع عظيم قدرته ، وعجيب مخلوقاته ، وبديع صنعه ، ورحمته على عباده ، وقد أثر عنه من الأدعية ما لا يحصى.

      وحفل الدعاء إلى الله تعالى بطاقات مشرقة من الفوائد ، وقد أدلى الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام ببعضها قال :
      « جعل ـ أي الله ـ في يديك مفاتيح خزائنه بما أذن لك فيه من مسألته ، فمتى شئت استفتحت بالدّعاء أبواب نعمته ، واستمطرت شابيب رحمته ، يقنّطنّك إبطاء إجابته ، فإنّ العطيّة على قدر النّيّة ، وربّما اخّرت عنك الإجابة ليكون ذلك أعظم لأجر السّائل ، وأجزل لعطاء الآمل ، وربّما سألت الشّيء فلا تؤتاه ، وأوتيت خيرا منه عاجلا أو آجلا ، أو صرف عنك لما هو خير لك ، فلربّ أمر قد طلبته فيه هلاك دينك لو أوتيته. رحب واديك ، وعزّ ناديك ، ولا ألمّ بك ألم ، ولا طاف بك عدم » (ظ،).

      (ظ،) ربيع الأبرار ظ¢ : ظ¢ظ،ظ¨ ـ ظ¢ظ،ظ©.

      وحكت هذه الكلمات الأهمّية البالغة للدعاء ، وأنّه مفتاح خزائن رحمة الله تعالى وأبواب نعمته ، وأيّ مكسب أعظم عائدة على الإنسان منه؟! كما حكت بعض الأسباب التي تؤخّر إجابة الدعاء ، والتي منها أنّ الله يعطي العبد خيرا ممّا سأله إن عاجلا أو آجلا ، وقد يكون ممّا سأله العبد فيه هلاكه وهو لا يعلم ذلك ، وقد خفي عليه ...
      وفي حديث آخر له عليه‌السلام : « لا تعجزوا عن الدّعاء ، فإنّه لا يهلك مع الدّعاء أحد » (ظ،).
      وقال عليه‌السلام : « الدّعاء سلاح المؤمن ، وعماد الدّين ، ونور السّماوات والأرض » (ظ¢).
      وجاء في حديث آخر للإمام عليه‌السلام : « الدّعاء ترس المؤمن ، ومتى تكثر قرع الباب يفتح لك » (ظ£).
      وفي حديث ثالث للإمام : « الدّعاء مفاتيح النّجاح ، ومقاليد الفلاح ، وخير الدّعاء ما صدر عن صدر نقيّ ، وقلب تقيّ ، وفي المناجاة سبب النّجاة ، وبالإخلاص يكون الخلاص ، فإذا اشتدّ الفزع فإلى الله المفزع » (ظ¤).

      وهذه الأحاديث تؤكّد مدى الأهميّة البالغة للدعاء ، فهو مفتاح النجاح ،

      __________________

      (ظ،) ربيع الأبرار ظ¢ :ظ¢ظ*ظ¨.

      (ظ¢) و (ظ£) أصول الكافي ظ¢ : ظ¤ظ¦ظ¨.

      (ظ¤) وسائل الشيعة ظ§ : ظ¦ظ¤.


      نسال الله ان يوفقنا واياكم لمراضيه ولخالص نجواه وسؤاله جل جلاله



      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #23
        بارك الله بكم أختي الغالية

        تعليق


        • #24
          دعوة المظلوم على الظالم
          كثير من الناس لا يتوقّى الظُّلم ولا دعوة المظلوم
          ويتناسى أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب .
          وأن الله يرفعها فوق الغمام ، ويقول : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين
          أخترت لكم هنا دعوة سعيد بن جبيروهو من اعلام التابعين على الحجاج الثقفي
          قال سعيد: اللهم لا تسلط هذا المجرم على أحد بعدي !
          وقتل سعيد بن جبير، واستجاب الله دعاءه، فثارة ثائرة بثرة في جسم الحجاج، فأخذ يخور كما يخور الثور الهائج ، شهراً كاملاً، لا يذوق طعاماً ولا شراباً، ولا يهنأ بنوم، وكان يقول: والله ما نمت ليلة إلا ورأيت كأني أسبح في أنهار من الدم، وأخذ يقول : مالي وسعيد ، مالي وسعيد ، إلى أن مات ....!و يقول هذا الظالم عن نفسه قبل ان يموت ( الحجاج ) : رأيت فى المنام كأن القيامة قامت، و كأن الله برز على عرشهللحساب فقتلنى بكل مسلم قتلته مره ، إلا سعيد بن جبير قتلنى به على الصراط سبعين مره ...

          تعليق


          • #25
            اللهم صل على محمد وال محمد
            هكذا علمنا اممنا وسيدنا امير المؤمنين بان نرتبط بالله عن طريق الدعاء و
            إذا عاش الإنسان هذا الرّوح الإلهيّ في الدعاء، كانت الإجابة قريبة منه، لطفاً به ورحمةً له. وقد يؤخّر اللّه الإجابة لمصلحته، لأنَّ المسألة الّتي أرادها لم تتوفّر عناصر وجودها في هذا الوقت من خلال الظّروف الخاصّة أو العامّة، أو لم تكن له المصلحة في الإجابة الآن، وقد لا تتحقّق الإجابة أصلاً، لأنَّ مضمون الدّعاء لم يكن مرضياً عند اللّه، لاشتماله على طلب حرام، أو ترك واجب، أو مضرّة إنسان لا يستحقّ إيقاع الضّرر به، أو لتعلّقه ببعض الأمور الّتي لا تتناسب مع حركة النّظام الكونيّ أو الاجتماعيّ العام، ونحو ذلك... فإنَّ مسألة الإجابة ليست مطلقةً من خلال رغبة الإنسان ومزاجه، بل من خلال مصلحته، لأنَّ الآية واردة ـ على الظّاهر ـ في التّدليل على استجابة اللّه لدعاء الدّاعي من حيث المبدأ، في مقابل عدم الاستجابة له مطلقاً، كما قد يحدث مع بعض النّاس الّذين لا يستجيبون للطّلبات المقدّمة إليهم، تكبّراً وترفّعاً وتجبّراً على الطّالبين، لتبيّن أنَّ اللّه يستجيب للداعين دعاءهم من موقع قربه إليهم، ومن موقع ما يصلح أمرهم ويحقّق لهم غاياتهم، مع عدم وجود مانع ذاتي في متعلّق الدّعاء للإنسان أو لغيره من النّاس أو للحياة من حوله
            شكرا لك اختي الفاضله ترانيم السماء على ردك على الموضوع

            تعليق


            • #26


              ببسم الله الرحمن الرحيم
              اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب

              أيها الظالم :
              لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً ******* فالظلم آخره يفضي إلى الندم
              تنام عيناك والمظلوم منتبه ******* يدعو عليك وعين الله لم تنم
              وقد حذر الإسلام من الظلم أشد التحذير ، وبين آثاره المشينة ، وعواقبه الوخيمةونتائجه المدمرة ، على الفرد والمجتمع .
              * فقال سبحانه وتعالى ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) [ الشعراء 227 ]
              * وقال: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) [ القصص 50 ]
              * وقال عز وجل : ( إنه لا يفلح الظالمون ) [ الأنعام 21 ]
              * وقال تبارك وتعالى ( إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي
              * الْأَرْضِ بِغَيْرِالْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [ الشورى 42 ]
              * وقال( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) [ ابراهيم 42 ]
              * وقال سبحانه وتعالى ( وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ) [ غافر 18 ]

              * وعن أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
              فيما روي عن الله تبارك وتعالى أنه قال ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما ، فلا تظالموا …الحديث )

              تعليق


              • #27
                مهما بلغنا من درجات الرقي والكمال والذي هو لله وحده لانستطيع الاستغاء عن الدعاء ،لان الدعاء له مفاهيم ومعطيات كثيرة ،فهو تارة يعني الشكر ( ولان شكرتم لأزيدنكم )فهنا يدعونا الله ان ندعو بالشكر على ماوهبنا من النعم والعطايا والله يكافأنا بالخير الوفير والديمومة لهذه النعم (وبالشكر تدوم النعم ).
                وتارة اخرى يأتي الدعاء بالمغفرة (ربي اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم ) فهنا العبد يرجو المغفرة والعفو بعد ان يطلب العبد من الله التجاوز عن سيأته بان يستغفره بنية صادقة وقلب نقي دون العودة للمعصية او الذنب الذي اقترفه .
                وتارة يأتي الدعاء لرفع البلاء الذي يصيب طائفة اومجموعة من البشر اومن يحتاج منا ان ندعو له وهو دعاء المومن للمؤمن في ظهر الغيب بان تدعو لأخيك بالنجاح والموفقية اوالشفاء او النصرعلى الاعداء اوالحفظ وهذا الدعاء يباركه الله ويطرح فيه البركة ويستجيبه من العبد اذا كان بنية صادقة وقلب مؤمن .، بعكسها التي يكون فيها الدعاء على زوال نعمة الغير اوالعاء عليه ليصيبه مكروه وهذا مالا يقبله الله وهو هو نوع من انواع الحسد والبغض ابعدنا الله واياكم منها ومن داعيها.
                واجمل الادعية دعاء الولد لوالديه حين يقول (ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا) انها دعوة لرد الجميل الذي تمتعنا به من والدينا ،بان ندعو لهم والصحة والعافية والموفقية بطول العمر وحسن العاقبة .
                واجمل وافضل وازكى واجزل الدعوات هي الدعوى بنعجيل فرج قائمنا الامام الحجة المنتظر والدعاء بان نكون من انصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه ..
                اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى اباءه في هذه الساعة وكل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصراودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتخه فيها طويلا،برحمتك ياارحم الراحمين..
                👐🙏🙏👐
                نحن في زمن احوج فيه الى كثرة الدعاء ،وذلك لكثرة الفتن وأنتشار الامراض وخشية من قساوةالقلوب وعدم استجابة الدعاء وخشية من انتشار الظلم وانتهاك الحرمات ندعو من الله ان يثبتنا واياكم على دينه وينصرنا على اعداء الاسلام فهو سميع مجيب لكل صادق ومؤمن ..
                وفقكم الله لكل ماهو خير واستجاب الله دعائكم وحقق امانيكم بحق محمد وال محمد .
                تحياتي لكاتبة المحور ولمن اتقاه وكل من كتب فيه ...
                🌿عن الامام الصادق .عليه السلام ((ما من شئ أفضل عند الله من ان يسأل ويطلب ماعنده ،وماأحد أبغض الى الله ممن يستكبرعن عبادته ولايسأل ماعنده ))🌿.الوسائل :ج7 ،ص23ب1من أبواب الدعاء .🍀

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X