إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف اجعل نفسي جنة لي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف اجعل نفسي جنة لي

    كيف اجعل نفسي جنة لي

    سؤال يتبادر الى ذهني ويتقافز بين حين واخر الى ىمخيلتي... هل هناك للإنسان جنة بداخله يرتاح اليها ويعود لها كلما أراد ان يرتشف من الراحة والطمأنينة شيئا...

    لدى الانسان نفس وهذه النفس لها صفات تتحلى بها او بالأحرى يكسب الانسان هذه الصفات لنفسه ....

    فاول صفاتها البدائية تكون نفس الانسان محبة للشهوات كالاكل واللعب وغيرها..
    والصفة التالي يتحكم الانسان في اختيارها فاما ان تبقى نفسه على صفاتها البدائية تريد اللذائذ والشهوات وتعيش كحياة الحيوان او يعود الانسان ليربيها ويقيم لها حدود في انتقاء اللذات التي احلها الله فقط ويعودها على العبادةوالطاعة....


    هل و صل الانسان باكتساب هذه الصفة الى النفس التي تكون جنة...؟؟؟

    كلا لا يزال امام المؤمن صفتين ان ابتعد عن الأولى واكتسب الثانية وصل الى هذه الجنة ...

    فالاولى هي سوء الاخلاق وعدم التزام تعاليم اهل البيت في حياتنا اليومية...

    فالاخلاق السيئة بمعاملة الاخرين تبعد الانسان عن الطاعةوالعبادة شيئا فشيئا ان لم يكن بالفعل فبالروح فتصبح نفس الانسان لا تتلذذ بالعبادة والطاعة والتقرب الى الله بها وتصبح عبادته مجرد حركات فكما قال رسولالله محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله الكرام: ((فكم من صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش))

    فما فائدة الصيام وهو يعامل الاخرين وخاصة العائلة بمعاملةسيئة واخلاق رديئة وحجته انه متعب وهكذا بالنسبة للعبادات الأخرى كالصلاة فقد قال تعالى في كتابه العزيز: ((ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر))

    والصفة الثانية هي حسن الاخلاق فالاخلاق العالية هيوحدها مربية للنفس فكيف اذا جاءت مع العبادة فاليكم هذا المثال على ما في مضمون الرواية ان رسول الله وجد جماعة يتبارون فيما بينهم على حمل صخرة ثقيلة لا يستطيع حملها الا الاشداء وقد حملها احدهم فاعجبوا به فقال لهم الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله الكرام : هل اخبركم برجل اشد. فقالوا: نعم يا رسول الله.فقال عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله الكرام : الرجل الحليم اشد الاشداء

    فالحلم خصلة من خصال الاخلاق الحسنة فما بالكم بباقي الخصل اذا اجتمعت معا...... ولكم تتمة التفكر...

    وهكذا يصل الانسان الى النفس التي يرتاح لها عند العودة اليها فيرى كل مؤمن نفسه جنة يلوذ بها في حياته وهو يرجو بذلك ان يكسب جنة الفردوس جنة الخلود التي لا تزول في الاخرة......



    تحياتي ....خادمتكم....نسيم الفرج
    التعديل الأخير تم بواسطة نسيم الفرج; الساعة 27-05-2016, 06:02 PM.
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
    sigpic

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة نسيم الفرج مشاهدة المشاركة
    كيف اجعل نفسي جنة لي

    سؤال يتبادر الى ذهني ويتقافز بين حين واخر الى ىمخيلتي... هل هناك للإنسان جنة بداخله يرتاح اليها ويعود لها كلما أراد ان يرتشف من الراحة والطمأنينة شيئا...

    لدى الانسان نفس وهذه النفس لها صفات تتحلى بها او بالأحرى يكسب الانسان هذه الصفات لنفسه ....

    فاول صفاتها البدائية تكون نفس الانسان محبة للشهوات كالاكل واللعب وغيرها..
    والصفة التالي يتحكم الانسان في اختيارها فاما ان تبقى نفسه على صفاتها البدائية تريد اللذائذ والشهوات وتعيش كحياة الحيوان او يعود الانسان ليربيها ويقيم لها حدود في انتقاء اللذات التي احلها الله فقط ويعودها على العبادةوالطاعة....


    هل و صل الانسان باكتساب هذه الصفة الى النفس التي تكون جنة...؟؟؟

    كلا لا يزال امام المؤمن صفتين ان ابتعد عن الأولى واكتسب الثانية وصل الى هذه الجنة ...

    فالاولى هي سوء الاخلاق وعدم التزام تعاليم اهل البيت في حياتنا اليومية...

    فالاخلاق السيئة بمعاملة الاخرين تبعد الانسان عن الطاعةوالعبادة شيئا فشيئا ان لم يكن بالفعل فبالروح فتصبح نفس الانسان لا تتلذذ بالعبادة والطاعة والتقرب الى الله بها وتصبح عبادته مجرد حركات فكما قال رسولالله محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله الكرام: ((فكم من صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش))

    فما فائدة الصيام وهو يعامل الاخرين وخاصة العائلة بمعاملةسيئة واخلاق رديئة وحجته انه متعب وهكذا بالنسبة للعبادات الأخرى كالصلاة فقد قال تعالى في كتابه العزيز: ((ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر))

    والصفة الثانية هي حسن الاخلاق فالاخلاق العالية هيوحدها مربية للنفس فكيف اذا جاءت مع العبادة فاليكم هذا المثال على ما في مضمون الرواية ان رسول الله وجد جماعة يتبارون فيما بينهم على حمل صخرة ثقيلة لا يستطيع حملها الا الاشداء وقد حملها احدهم فاعجبوا به فقال لهم الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله الكرام : هل اخبركم برجل اشد. فقالوا: نعم يا رسول الله.فقال عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله الكرام : الرجل الحليم اشد الاشداء

    فالحلم خصلة من خصال الاخلاق الحسنة فما بالكم بباقي الخصل اذا اجتمعت معا...... ولكم تتمة التفكر...

    وهكذا يصل الانسان الى النفس التي يرتاح لها عند العودة اليها فيرى كل مؤمن نفسه جنة يلوذ بها في حياته وهو يرجو بذلك ان يكسب جنة الفردوس جنة الخلود التي لا تزول في الاخرة......
    تحياتي ....خادمتكم....نسيم الفرج

    اللّهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم يا كريم..
    نعم انّ الانسان ليسمو إذا ما سمت أخلاقه ويتسافل إذا ما تسافلت.. وكل شئ يبنى على الأخلاق.. فمهما بلغ الانسان ما بلغ فبسوء أخلاقه يهدم كلّ ما بناه، ويكفي انّ الله سبحانه وتعالى قد مدح نبيه الأكرم ووصفه بأنّه على خُلقٍ عظيم.. وقد أشار النبي الأكرم صلّى الله عليه وآله قائلاً انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق..
    وهناك أحاديث كثيرة تحثّ على التحلّي بحسن الخلق؛ فقد قال النبي صلّى الله عليه وآله: ((
    إنكم لم تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم))، عنه صلّى الله عليه وآله: ((جَعلَ اللهُ سُبحانَهُ مَكارِمَ الأخْلاقِ صِلَةً بَينَهُ وبَينَ عِبادِهِ، فحَسْبُ أحَدِكُم أنْ يَتَمسّكَ بخُلقٍ مُتَّصِلٍ باللهِ))، وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ((الخُلقُ الَمحمُودُ مِن ثِمارِ العَقلِ وَالخُلقُ المَذمُومُ مِن ثِمارِ الجُهلِ))..
    وفي المقابل نهى أهل البيت عليهم السلام عن الاتصاف بالخلق السيئة؛ حيث جاء عن الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله: ((
    عليكم بحسن الخلق، فانّ حسن الخلق في الجنة لامحالة، وإياكم وسوء الخلق، فان سوء الخلق في النار لا محالة))، وقال صلّى الله عليه وآله: ((أبى اللّه لصاحب الخلق السيئ بالتوبة، قيل: فكيف ذلك يا رسول اللّه؟ قال: لأنه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه))، وقال الامام الصادق عليه السلام: ((إنّ سوء الخلق ليفسد العمل كما يُفسد الخل العسل))..
    من هذه الأحاديث وغيرها نعرف ما لحسن الخلق من تأثير على حياة العبد التكاملية إذا ما أراد التقرب من خالقه عزّ وجلّ والوصول الى جنّته..
    فإذا ما اتصف الانسان بالأخلاق الحميدة كانت أفعاله تُنبئ عن سمو نفسه فيحمده الناس، ويكون بحق من الدعاة الى الدين والمذهب، وهذا ما أشار اليه أهل البيت عليهم السلام بقولهم كونوا لنا دعاة صامتين (أي التخلق بأخلاق أهل البيت)، وهو بالاضافة لذلك ستكون نفسه مطمئنة قانعة راضية بما يأتي من عند الله تعالى..
    لذا تكون الأخلاق القاعدة والركيزة الرئيسية لأن يخلق العبد من نفسه جنّة تعطّر كلّ من مرّ بها وتزهر لكل من أقترب منها.. فيكون قلبه محلاً وأرضاً خصبة لنمو الطاعات والعبادات ونزول الفيوضات الالهية فتتجلّى على الجوانح والجوارح..

    ابنتنا الغالية نسيم الفرج ما أروع بوح قلمكم وما أجمل نسائمكم الولائية التي هبّت على منتدانا الغلي لترطّب بها نفوسنا وتطيب أرواحنا فتزهر أزهاراً متخلّقة بأخلاق أهل البيت عليهم السلام..
    جعلكم الله تعالى من السائرين على خطى ونهج أهل البيت عليهم السلام وأن يحفظكم ويسدّد أقوالكم وأفعالكم وأن ينفع بكم العباد والبلاد فتكونوا بحق من أنصار الحجّة المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف انّه سميع مجيب..

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X