كيف اجعل نفسي جنة لي
سؤال يتبادر الى ذهني ويتقافز بين حين واخر الى ىمخيلتي... هل هناك للإنسان جنة بداخله يرتاح اليها ويعود لها كلما أراد ان يرتشف من الراحة والطمأنينة شيئا...
لدى الانسان نفس وهذه النفس لها صفات تتحلى بها او بالأحرى يكسب الانسان هذه الصفات لنفسه ....
فاول صفاتها البدائية تكون نفس الانسان محبة للشهوات كالاكل واللعب وغيرها..
والصفة التالي يتحكم الانسان في اختيارها فاما ان تبقى نفسه على صفاتها البدائية تريد اللذائذ والشهوات وتعيش كحياة الحيوان او يعود الانسان ليربيها ويقيم لها حدود في انتقاء اللذات التي احلها الله فقط ويعودها على العبادةوالطاعة....
هل و صل الانسان باكتساب هذه الصفة الى النفس التي تكون جنة...؟؟؟
كلا لا يزال امام المؤمن صفتين ان ابتعد عن الأولى واكتسب الثانية وصل الى هذه الجنة ...
فالاولى هي سوء الاخلاق وعدم التزام تعاليم اهل البيت في حياتنا اليومية...
فالاخلاق السيئة بمعاملة الاخرين تبعد الانسان عن الطاعةوالعبادة شيئا فشيئا ان لم يكن بالفعل فبالروح فتصبح نفس الانسان لا تتلذذ بالعبادة والطاعة والتقرب الى الله بها وتصبح عبادته مجرد حركات فكما قال رسولالله محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله الكرام: ((فكم من صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش))
فما فائدة الصيام وهو يعامل الاخرين وخاصة العائلة بمعاملةسيئة واخلاق رديئة وحجته انه متعب وهكذا بالنسبة للعبادات الأخرى كالصلاة فقد قال تعالى في كتابه العزيز: ((ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر))
والصفة الثانية هي حسن الاخلاق فالاخلاق العالية هيوحدها مربية للنفس فكيف اذا جاءت مع العبادة فاليكم هذا المثال على ما في مضمون الرواية ان رسول الله وجد جماعة يتبارون فيما بينهم على حمل صخرة ثقيلة لا يستطيع حملها الا الاشداء وقد حملها احدهم فاعجبوا به فقال لهم الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله الكرام : هل اخبركم برجل اشد. فقالوا: نعم يا رسول الله.فقال عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله الكرام : الرجل الحليم اشد الاشداء
فالحلم خصلة من خصال الاخلاق الحسنة فما بالكم بباقي الخصل اذا اجتمعت معا...... ولكم تتمة التفكر...
وهكذا يصل الانسان الى النفس التي يرتاح لها عند العودة اليها فيرى كل مؤمن نفسه جنة يلوذ بها في حياته وهو يرجو بذلك ان يكسب جنة الفردوس جنة الخلود التي لا تزول في الاخرة......
تحياتي ....خادمتكم....نسيم الفرج
سؤال يتبادر الى ذهني ويتقافز بين حين واخر الى ىمخيلتي... هل هناك للإنسان جنة بداخله يرتاح اليها ويعود لها كلما أراد ان يرتشف من الراحة والطمأنينة شيئا...
لدى الانسان نفس وهذه النفس لها صفات تتحلى بها او بالأحرى يكسب الانسان هذه الصفات لنفسه ....
فاول صفاتها البدائية تكون نفس الانسان محبة للشهوات كالاكل واللعب وغيرها..
والصفة التالي يتحكم الانسان في اختيارها فاما ان تبقى نفسه على صفاتها البدائية تريد اللذائذ والشهوات وتعيش كحياة الحيوان او يعود الانسان ليربيها ويقيم لها حدود في انتقاء اللذات التي احلها الله فقط ويعودها على العبادةوالطاعة....
هل و صل الانسان باكتساب هذه الصفة الى النفس التي تكون جنة...؟؟؟
كلا لا يزال امام المؤمن صفتين ان ابتعد عن الأولى واكتسب الثانية وصل الى هذه الجنة ...
فالاولى هي سوء الاخلاق وعدم التزام تعاليم اهل البيت في حياتنا اليومية...
فالاخلاق السيئة بمعاملة الاخرين تبعد الانسان عن الطاعةوالعبادة شيئا فشيئا ان لم يكن بالفعل فبالروح فتصبح نفس الانسان لا تتلذذ بالعبادة والطاعة والتقرب الى الله بها وتصبح عبادته مجرد حركات فكما قال رسولالله محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله الكرام: ((فكم من صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش))
فما فائدة الصيام وهو يعامل الاخرين وخاصة العائلة بمعاملةسيئة واخلاق رديئة وحجته انه متعب وهكذا بالنسبة للعبادات الأخرى كالصلاة فقد قال تعالى في كتابه العزيز: ((ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر))
والصفة الثانية هي حسن الاخلاق فالاخلاق العالية هيوحدها مربية للنفس فكيف اذا جاءت مع العبادة فاليكم هذا المثال على ما في مضمون الرواية ان رسول الله وجد جماعة يتبارون فيما بينهم على حمل صخرة ثقيلة لا يستطيع حملها الا الاشداء وقد حملها احدهم فاعجبوا به فقال لهم الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله الكرام : هل اخبركم برجل اشد. فقالوا: نعم يا رسول الله.فقال عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله الكرام : الرجل الحليم اشد الاشداء
فالحلم خصلة من خصال الاخلاق الحسنة فما بالكم بباقي الخصل اذا اجتمعت معا...... ولكم تتمة التفكر...
وهكذا يصل الانسان الى النفس التي يرتاح لها عند العودة اليها فيرى كل مؤمن نفسه جنة يلوذ بها في حياته وهو يرجو بذلك ان يكسب جنة الفردوس جنة الخلود التي لا تزول في الاخرة......
تحياتي ....خادمتكم....نسيم الفرج
تعليق