إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(أسرتي)124

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة وتبقى زينب مشاهدة المشاركة




    موضوع نقاشي متميز للغاليات المستغيثة بالحجة

    والمشرفة مقدمة برنامجنا ....

    وتقبلوا اضافتي

    ابناءنا كالواحات الخصبة ان احسنا حرثها وبذرها ببذور الصلاح وسقايتها بالحب للاخرين والاحسان لهم

    واكملنا لها العناية الطيبة بكل انواعها سنحصد نتاجها ومحصولها اليانع حتى ولو بعد حين وصبر وانتظار وجهد والا فلا يمكن ان ننتظر من ارض لم نتعهدها بخير صلاحا ولعلنا ان مشينا عليها وجدناها جدباء مقفرة نتعثر باشواكها

    اذن لنبذر بذورنا بتنمية الحب والعطاء والايمان والتقوى بقلوبهم وننتظر ....

    ولنستذكر اننا كنا كذلك عندما كنا صغارا فكم حرص علينا اهلنا ونحن نضيع ونهمل هنا وهناك

    لكن اثمرت اراضي قلوبنا لانها سُقيت بالمكرمات


    واستشهد بقول الشاعر :


    هي الاخلاق تنبت كالنبات ..........اذا سقيت بماء المكرمات














    ردكم على محوركم هو لطف وعناية زينبية شملني وأكرمني الله به
    صيام مقبول عزيزتي وتقبل الله صيامكم وقيامكم

    ثمرة الآباء والأمّهات، وهذه الثمرة تحتاج لرعاية من مراحل تكوينها الأولى من كونها بذرة إلى المرحلة التي يحين فيها وقت جني الثمار وقطفها، وهذه العناية لابد وأن تكون وفق أسس سليمة ومتطورة، وبأخلاقيّات دينية وإنسانيّة تمكن الأبناء من مواجه الحياة وصعوباتها وتحدياتها التي سيمرّون بها ، وإنها لمسؤولية كبيرة على عاتق الوالدين بأن يكونوا على دراية ومعرفة كاملة بأساليب متنوّعة بجميع الأمور والجوانب التي تساعدهم على التربية السّليمة لأبنائهم، التربية التي تجعل منهم أداة التغيير في المجتمعات وبناء الشعوب، والإرتقاء لذواتهم أولاً والسعي بأن يكونوا أصحاب فكر رسالي يستمر من خلالهم ويتناقلونه عبر الأجيال

    حقيقةً ماكنت أسعى إليه لم يأت من فراغ إنما هو ما رباني عليه والدي من قبل، كما أني آمل أن هذا الموروث ينقلوه هم لأبنائهم فيما بعد، أجل إهتمامي هو أن أحرص في المقام الأول أن يتأسس أبنائي على قيم دينية وعقيدة ثابتة مستمدة من مدرسة أهل البيت عليهم السلام، لأنهم حبل الله المتين وسراطه المستقيم و منهج هذه الحياة المتكامل، وكنت ولازلت على يقين تام بأني ما إن آخذ بيدهم إلى هذا الطريق سيأتي يوم يسبقوني هم إليه، أن تربي أبنائك في مدرسة مناهجها ربانية يعني أنك نلت الفوز وظفرت بهذه البذرة التي وهبك الله إياها، فهم من أهل البيت سيتعلمون الأخلاق والتعامل الحسن وسيفهمون قيم الحب ومعنى العطاء الحقيقي والإخلاص بالعمل، وأن يكونوا أفردأً لها رؤية وغاية يسعون لتحقيقها،وكيف يعشقون التفاني والخدمة بشتى أنواعها، خدمة الدين والمذهب وخدمة الأهل والوطن، والسمو في مراتب رفيعة من الكمال والشرف والرفعة لهم ولمجتمعهم.دمتم في الف خير وبركة
    الملفات المرفقة
    sigpic

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة وتبقى زينب مشاهدة المشاركة
      الدعاء للابناء


      واول دعاء نذكره هو دعاء الامام السجاد (عليه السلام )حيث يقول


      (اللّهُمَّ وَمُنَّ عَلَيَّ بِبَقآءِ وُلْدِي، وَبِإصْلاحِهِمْ لي وَبِإمْتاعِي بِهِمْ، إلهي امْدُدْ لي في أعْمارِهِمْ،

      وَزِدْ في آجالِهِمْ وَرَبِّ لي صَغِيرَهُمْ وَقَوِّ لي ضَعِيفَهُمْ وَأصِحَّ لي أبْدانَهُمْ وَأدْيانَهُمْ وَأخْلاقَهُمْ؛

      وَعافِهِمْ في أنْفُسِهِمْ وَفي جَوارِحِهِمْ وَفي كُلِّ ما عُنِيتُ بِهِ مِنْ أمْرِهِمْ، وَأدْرِرْ لِي وَعَلى يَدِي أرْزاقَهُمْ)


      الى اخر الدعاء المبارك الكريم ....

      فكم من ولد او فتاة قد صلُحت ببركة دعوات امها لها وكتب الله لها مسارا اخرا طيبا ....

      وبودي ان اختم حديثي هنا بقول للامام علي (عليه السلام )

      يخاطب به ابنه الحسن (عليه السلام) فيقول باروع العبارات وارقها ....


      ï´؟ وَجَدْتُكَ بَعْضِي بَلْ وَجَدْتُكَ كُلِّي حَتَّى كَأَنَّ شَيْئاً لَوْ أَصَابَكَ أَصَابَنِي

      وَكَأَنَّ الْمَوْتَ لَوْ أَتَاكَ أَتَانِي فَعَنَانِي مِنْ أَمْرِكَ مَا يَعْنِينِي مِنْ أَمْرِ نَفْسِي )


      اللهم اغفر لنا ولاولادنا واجعلهم الامتداد للذكر الطيب من بعدنا









      نقطة راقية منكم عزيزتي فنحن في شهر أبواب السماء مفتحة والدعاء مستجاب فرزقنا الله وإياكم حسن الدعاء وسرعة الاستجابة
      صلاحُ الأبناء والبنات أمنيّةٌ للآباء والأمهات، صلاح الأولاد ذكورهم وإناثِهم نعمةٌ عظيمة، ومِنَّة جليلة من رب العالمين. ما أسعدَ المسلمَ وهو ينظر إلى أولاده قد هداهم الله الطريقَ المستقيم، ورزقهم الاستقامة على الدين والهدى، يحبهم ويحبونه، يودّهم ويودّونه، إنْ أمَرَهم أطاعوه، فهم يبرّونه، ويطيعونه، وينفّذون أوامره في طاعة الله، قرّت بهم عينُه، وانشرح بهم صدرُه، وطابت بهم حياته، تلك نعمة عظيمة من الله.
      ولعظيم هذا الشأن نرى أنبياءَ الله وخيرته من خلقه يسألون الله لذريَّتهم الصلاح والهداية، قال تعالى عن الخليل عليه السلام وهو يدعو ربَّه بتلكم الدعوات: ï´؟ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ï´¾ أي: اجعل من ذريتي من يصلي ويزكي، وها هو زكريا عليه السلام ينادي ربه قائلاً: ï´؟ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ ظ±لدُّعَاءِ ï´¾ [آل عمران: 38]، وها هم المؤمنون كما أخبر الله عنهم أنهم يقولون في دعائهم: ï´؟ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ï´¾ [الفرقان: 74]، وها هو الرجل الصالح الذي أنعم الله عليه بنِعَمه، يتذكَّر نِعَم الله عليه، ويقول شاكرًا لنعم الله، شاكرًا لآلائه وإفضاله: ï´؟ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
      ، فأولادك من ذكورٍ وإناث بأمسِّ الحاجة إلى دعوات منك إلى الله أن يهديَهم صراطه المستقيم. الجأ إلى فاطر الأرض والسموات، وادعُه آناء الليل وأطراف النهار أن يصلحَ لك عقِبك، وأن يعيذهم من مكائد شياطين الإنس والجن، وأن يحفظهم بالإسلام، ويرزقهم الثباتَ والاستقامة عليه، فتلك قرة أعين المؤمنين، ï´؟ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ï´¾ [الطور: 21]. فالآباء يوم القيامة قد تعلو منزلتهم وإن ضعُفت بأعمالهم؛ إكرامًا من الله للأبناء الصالحين، وقد يرفع الله منزلة الأبناء إكرامًا للآباء الصالحين؛ إذا كان الإيمان جامعًا للجميع.
      ، أولادُك بأمسِّ الحاجة إلى دعائك، وبأمسِّ الحاجة إلى رعايتك، لتُربِّهم تربيةً صالحة، يسعدون بها في حياتهم وآخرتهم، وتسعَد أنت أيضًا بذلك، ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ï´¾، ومع دعاء الله، ومع الالتجاء إلى الله، ومع التضرُّع بين يدي الله، فاعلم - أيها الأب الكريم - واعلمي - أيتها الأم الطيبة - أن تربيةَ الأولاد وصلاحَهم واستقامتهم، بعد إرادة الله، متوقفٌ على حركاتِ وسكنات الأبوين، على أقوالهم وأفعالهم، فالأبناء والبنات من الصِّغر يرقُبون أخلاقَ الأبوين، ويرقبون كلامَهم وتصرّفاتهم كلَّها، يرقبون أحوال الأبوين، فالأبناء والبنات إنْ تَربَّوْا في أحضانِ أبٍ يَخافُ اللَّه، وأمٍّ تَخْشى الله؛ نَشَؤُوا على ذلك الخلق الكريم.
      وان أسلوب الدعاء للأولاد له اثر كبير


      الدعاء على الأولاد فتنة وبلاء، وإفساد وإيذاء، وربّما جرّ الإنسان الشرّ بدعائه على نفسه وولده، ثمّ يندم ويتحسّر، ولات ساعة مندم.! ـ الدعاء للطفل من مظاهر الإحسان في تربيته، والدعاء له بظهر الغيب لا يغني عن الدعاء له أمامه. الدعاء للطفل، أو الناشئ أمامه يرفع همّته، ويشحذ عزيمته، ويحمله على التوجّه إلى تحقيق ما يدعى له به. ـ دعاء الكبار للصغار بخيري الدنيا والآخرة من أعظم أسباب السعادة والفلاح. على الوالدين أن يطلبوا الدعاء لأولادهم من أهل الصلاح والتقوى، ويعلّموا أطفالهم ذلك. ـ على المؤمن أَن يعوّد لسانَه: الدعاء بالبركة، فأنّها نماء وحسن عاقبة، وهي أهمّ ما يكرم الله به عبَاده من النعم.
      sigpic

      تعليق


      • #33


        sigpic

        تعليق


        • #34
          ومن المعلوم المفهوم أن الشياطين ينقسمون إلى شياطين إنس وشياطين جن، فمن يحمينا من شياطين الإنس الذين ينشط بعضهم في رمضان أكثر من أي شهر آخر؟! فهم يقومون بدور إبليس على أكمل وجه، ويحتلون مكان الشيطان على أتمِّ صورة، ويهتفون في مسمعه البغيض: نم، عليك شهر طويل عريض، ونحن على آثارك مهتدون، وبدورك قائمون، وعن مهام حزبك مناضلون. ونظرة منك فاحصة لِما يُعرض في أكثر القنوات الفضائية في رمضان يثبت لك ما يقوم به شياطين الإنس من سوءٍ وفحش يعجز عن إخوانهم المصفَّدين، فيا ليت شعري متى نرى القيود والأصفاد في أرجل هؤلاء الشياطين المفسدين، نعوذ بالله منهم أجمعين.




          إن كانت هذه القنوات ترفع شعار (رمضان يجمعنا) من أجل العبث واللهو وكسب المال وزيادة رصيد الأرباح للمؤسسة الإعلامية، وإذا كانت الحقيقة هي أن هذه الظاهرة تتكرّر علينا كل عام فإن علينا تجاه ذلك كله أن نرفع شعار (رمضان يفرقنا) شعاراً نترجمه إلى واقع عملي يبتعد عن التنظير الذي لا يحرك ساكناً ولا يحدث أثراً.


          وحتى يتحقق ذلك لا بد من أمرين أساسين:


          1- زيادة جرعة الوعي لأفراد الأسرة تجاه هذه الظاهرة الإعلامية الرمضانية وبيان سوءتها، ونقدها وتحصين الناشئة من أثر مضامينها.


          2- المطالبة الجماعية بإنشاء هيئة وطنية في كل قطر مسلم لمحاسبة هذه الوسائل الإعلامية إذا تطاولت على قيم المجتمع، أو قفزت على ثوابت الدين، أو قدّمت للأمة ما يتعارض مع روحانيّة الشهر الكريم، وليكن ذلك واجب العلماء والدعاة وأهل الاختصاص.


          (رمضان يفرقنا) لا بد أن يتحوّل إلى حقيقة نعيشها مع هذا الإعلام؛ فالوسيلة الإعلامية بدون جمهور متابع مآلها الفشل.. فهل نفعل؟
          sigpic

          تعليق


          • #35
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
            تقبل الله اعمالكم وطاعاتكم احبتي مقدمة البرنامج ام ساره العزيزه والطيبة الراقية المستغيثة بالحجة
            محور متميز وهو بالحقيقة هو محوراً لحياتنا وبعد مماتنا
            وبه اول ما نسأل بعد صلاتنا ونقف في ذلك الموقف الذي نكون فيه (موقوفين لأننا مسؤولون )
            من الضروري جداً عند تربية ابنائنا زرع حالة المراقبة في نفوسهم وتكون ضمائرهم هي الحاكمة عليهم لانظرات الوالدين
            هذا الوازع الديني مهم جداً ...فإنه يخلق عنصراً طيباً في المجتمع
            ويؤثر على من حوله من اخوة واصدقاء وجيران ...نعم وغالباً ما نرى الوالدين يركزون على الطفل الأول في تربيته
            لأنه ستنتقل التربية تدريجياً لباقي الأخوة ومع المراقبة والمتابعة طبعاً من قبل الوالدين بصورة عامة
            والأم بصورة خاصة
            نعم قلنا الأم بصورة خاصة ...لأنها في مساس دائم مع الأطفال من توجيه ونصح واهتمام
            وبما ان الأم دائماً في توجيه مستمر وهي بالذات انسانة مؤمنة متوجهة لله تعالى وتسير على خطى اهل البيت {عليه السلام}
            فتكون البنت والولد على خطى هذه المربية العظيمة
            وكلنا يعرف جيداً الخطط التي تحاول ان تجعل من شهر الله تعالى مفرغاً من المحتوى ..ويحمل اسم الشهر لامعناه
            وهذه الخطط تستهدف المسلمين منذ وقت بعيد ...وهنا يأتي دور الوالدين في شرح الأمر وأتخاذ الموقف
            الصحيح ..وذلك بأن نجد البديل لتلك القنوات الرذيلة التي تضع
            السم في العسل
            وذلك في اخذ الأطفال الى المراقد المقدسة وتوجيههم التوجيه الأمثل في حب أهل البيت {عليهم السلام} واتخاذهم القدوة
            بدل اولئك العابثين الشياطين الذين لاهم لهم سوى اثارة الشهوة والغرائز
            او زيارة الأقرباء وتلبية دعوات الأفطار او اقامة موائد الأفطار ودعوة الأقرباء والأصدقاء ..وتوضيح الأمر
            لدى الأطفال ان هذه الموائد مباركة وفيها من الأجر العظيم الذي يحبه الله تعالى ورسوله الكريم
            او اقامة امسيات في حل الألغاز والأسئلة المثمرة التي تتحدث عن القرآن الكريم وعن الأنبياء والعترة الطاهرة وهذه
            من شأنها تزيد الطاقة المعلوماتية عند الأطفال
            وتعين جوائز بسيطة لتشجيعهم على المتابعة
            وتخصيص وقت لقراءة القرآن الجماعية لتشجيعهم على قراءة كتاب الله العزيز
            وزيادة قابليتهم على القراءة وتحسينها
            ومن المهم ان تعمر بيوتنا اجواء الحنان ...في شهر الرحمة والبركة والغفران ....ولتكن الرحمة
            أول شعارنا ومن ثم التجاوز عن اسائتهم وتحديدها بالتوجيه والكلمة الطيبة
            كرامة للشهر الفضيل
            فنحن نأمل ان يتجاوز الرب الكريم عنا
            وكلنا امل في غفران الله تعالى
            التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 18-06-2016, 01:01 AM.

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
              تقبل الله اعمالكم وطاعاتكم احبتي مقدمة البرنامج ام ساره العزيزه والطيبة الراقية المستغيثة بالحجة
              محور متميز وهو بالحقيقة هو محوراً لحياتنا وبعد مماتنا
              وبه اول ما نسأل بعد صلاتنا ونقف في ذلك الموقف الذي نكون فيه (موقوفين لأننا مسؤولون )
              من الضروري جداً عند تربية ابنائنا زرع حالة المراقبة في نفوسهم وتكون ضمائرهم هي الحاكمة عليهم لانظرات الوالدين
              هذا الوازع الديني مهم جداً ...فإنه يخلق عنصراً طيباً في المجتمع
              ويؤثر على من حوله من اخوة واصدقاء وجيران ...نعم وغالباً ما نرى الوالدين يركزون على الطفل الأول في تربيته
              لأنه ستنتقل التربية تدريجياً لباقي الأخوة ومع المراقبة والمتابعة طبعاً من قبل الوالدين بصورة عامة
              والأم بصورة خاصة
              نعم قلنا الأم بصورة خاصة ...لأنها في مساس دائم مع الأطفال من توجيه ونصح واهتمام
              وبما ان الأم دائماً في توجيه مستمر وهي بالذات انسانة مؤمنة متوجهة لله تعالى وتسير على خطى اهل البيت {عليه السلام}
              فتكون البنت والولد على خطى هذه المربية العظيمة
              وكلنا يعرف جيداً الخطط التي تحاول ان تجعل من شهر الله تعالى مفرغاً من المحتوى ..ويحمل اسم الشهر لامعناه
              وهذه الخطط تستهدف المسلمين منذ وقت بعيد ...وهنا يأتي دور الوالدين في شرح الأمر وأتخاذ الموقف
              الصحيح ..وذلك بأن نجد البديل لتلك القنوات الرذيلة التي تضع
              السم في العسل
              وذلك في اخذ الأطفال الى المراقد المقدسة وتوجيههم التوجيه الأمثل في حب أهل البيت {عليهم السلام} واتخاذهم القدوة
              بدل اولئك العابثين الشياطين الذين لاهم لهم سوى اثارة الشهوة والغرائز
              او زيارة الأقرباء وتلبية دعوات الأفطار او اقامة موائد الأفطار ودعوة الأقرباء والأصدقاء ..وتوضيح الأمر
              لدى الأطفال ان هذه الموائد مباركة وفيها من الأجر العظيم الذي يحبه الله تعالى ورسوله الكريم
              او اقامة امسيات في حل الألغاز والأسئلة المثمرة التي تتحدث عن القرآن الكريم وعن الأنبياء والعترة الطاهرة وهذه
              من شأنها تزيد الطاقة المعلوماتية عند الأطفال
              وتعين جوائز بسيطة لتشجيعهم على المتابعة
              وتخصيص وقت لقراءة القرآن الجماعية لتشجيعهم على قراءة كتاب الله العزيز
              وزيادة قابليتهم على القراءة وتحسينها
              ومن المهم ان تعمر بيوتنا اجواء الحنان ...في شهر الرحمة والبركة والغفران ....ولتكن الرحمة
              أول شعارنا ومن ثم التجاوز عن اسائتهم وتحديدها بالتوجيه والكلمة الطيبة
              كرامة للشهر الفضيل
              فنحن نأمل ان يتجاوز الرب الكريم عنا
              وكلنا امل في غفران الله تعالى






              عزيزتي الطيبة
              كعادتك تنثرين الحب والسلام والهدؤ الذي ينقلنا الى روحانية خاصة ونحن في شهر الروحانيات آدام الله عليكم فيوضاته وتوفيقاته لنيل مرضاته
              اثرت يا طيبة نقطة مهمة في بناء الاسرة السعيدة وهي الرحمة





              الاسره هي نواه المجتمع التى على أساسها نبنى مجتمع صالح فاذا غرس الاباء والامهات الرحمه فيما بينهم اولا والرحمه فى ابنائهم ثانيا فسيخرج للمجتمع اشخاص رحماء ينشرون الرحمه فى المجتمع ...


              تأكد من ان سبب العنف فى المجتمع الذى نراه منتشر فى شوارعنا بصوره كبيره هو العنف داخل الاسره فاذا حدثت مشاجره بين الزوج وزوجته فى الصباح فسيخرج الرجل الى عمله متوتر حزين عصبى يثار لاتفه الاسباب فيعمل مشاكل فى الشارع و فى الطريق و فى عمله ويصبح كتله من النار متحركه تؤذى كل من يقترب منها .... وكذلك زوجته بعد كل مشاجره مع زوجها ستصبح عنيفه مع الابناء غير رحيمه بهم وكذلك مع اقاربها وجيرانها وسيخرج الأبناء من هذا البيت الخالى من الرحمه الى مدارسهم مضطربين نفسين فيتشاجروا مع أصدقاءهم ويسببون الكثير من المشاكل ...


              والعكس بالعكس يذكر فاذا خرج الرجل من بيته وهو راضى عن زوجته رحيم بها وهى رحيمه به والابناء فى جو يسوده الموده والرحمه فالزوجه بشوشه الوجه والزوج بشوش الوجه مسرور من أولاده ومن زوجته مطمئن نفسيا فى جو يسوده السكينه .... ماذا تعتقد من اسره يسودها الموده بهذا الشكل عندما تخرج للمجتمع سيكون الاب رحيم بمن حوله والام سعيده ببيتها وزوجها وسيرحمون كل من يشاهدونه فى المجتمع الخارجى - ((عندما يكون الانسان سعيد مسرور خارج من بيت ملىء بالرحمه يرى كل ما حوله جميل ويتجاوز عن اخطاء كل من حوله فالسعاده شعور داخلى يجعلنا نري كل مافى الدنيا جميل فلا نرى اساءه المسىء ولا عيوب من حولنا _))


              عندما يرى الأبناء الأب يعامل الام بالرحمة والام تعامل الاب بالرحمه نغرس فيهم ان هذا هو اساس بناء الاسره فعندما يكبرون يعاملون ازواجهم وزوجاتهم كذلك فتنتشر الرحمه بين جميع الاسر .. بعكس الابناء الذين يعيشون بين ام واب اساس حياتهم العنف والقسوه فيعتادوا على معامله ازواجهم فى المستقبل كذلك .... ولذلك يجب على كل اب وام ان لا يجنوا على الآسر في المستقبل وان ويغرسوا فى اولادهم الرحمه والموده ..
              sigpic

              تعليق


              • #37



                آثار محوركم الشجون فما اجمل جمعة الاسرة في رمضان وكم نفتقد ذلك في بلاد الغربة


                نحن جميعا نحب اسرتنا وافراد العائلة ونسعي بالعمل الجاد لتلبيه احتياجات العائلة الكبيرة أو الصغيرة التي ننتمي إليها ، حتى لو كانت الاحتياجات الضرورية فقط ، ولا يعرف القيمة الحقيقة للتواجد وسط افراد العائلة غير البعض منا الذين يعملون بعيدا في الخارج أو حتى في مكان بعيد يمنعهم عن رؤية عائلتهم إلا في أوقات متباعدة ، ومن منا يستطيع نسيان العائلة وافراد اسرته وخاصة المواقف والذكريات التي تخطر علي بالنا ونحن بعيدين عنهم .


                ومعدات التكنولوجيا الحديثة مثل الهاتف المحمول ، والانترنت ومواقع التواصل تساعدنا في التواصل مع الاسرة وافراد العائلة وحتى الاشخاص العزيزين علي قلوبنا ، علي الرغم من وجود مسافات كبيرة بينك وبين العائلة ، ولكن التكنولوجيا الحديثة تساعد في بقاء الاتصال ، ولكن هذه التكنولوجيا لا تجعلك متواجد وقت أحتياج افراد العائلة إليك وقت المرض وقت الشدة ، أوقات الفرح ، ساعة أن ينطق طفلك أول كلمة ، فكسب الكثير من المال لا يعوض المحبة والرعاية والاهتمام بافراد العائلة بعضهم بعضا .
                العائلة هي القوة الكبيرة لدي كل شخص، القوة التي تبقي بعد نفاذ كل شئ المال والصحة والنفوذ والمركز، فحين يساعدك افراد العائلة في قضية ما أو امر صعب وقتها نشعر بمدي اهمية العائلة وقوتها وترابط أفرادها ، ووجود رأس للعائلة دوما يحقق هذا الهدف فوجود رمز وعقل يدير العائلة وشئونها ومصالحها ويحاسب من يخطئ في حق فرد داخل العائلة هو ما يجعل رباط العائلة اقوي ما يكون ولا ينكسر هذا الترابط ابدا مادام يحصر كل افراد العائلة علي كيانها وترابطه.
                فمن الصعب جدا أن تعيش حياة دون مساعدة ودعم من افراد العائلة ، ونحن نلجأ إلي المجموعة الجيدة من افراد العائلة لتحقيق الكثير من الامور في حياتنا ، ويجب أن نشعر بنعمة الله علينا أن اعطانا عائلة كبيرة ، وأن افراد العائلة هم كنز كبير يجب أن نحافظ علي علاقة جيدة معهم إلي الأبد .
                sigpic

                تعليق


                • #38
                  السلام عليكم يامن اخذتم درسا من دروس شهر الفضيلة والتقوى شهر حسناته مضاعفة اعماله مجزية كل شيئ فيه له مكنون خاص وعبرة ..
                  رزقكم الله منكا صنف وضع على مائدته ورواكم من رحيق جنانه واسكنكم سفن نجاته
                  عزيزتي يامن كتبت محورا وضعت فيه العبرة لكل اسرة ولك يا من انتقت هذا المحور كل الشكر والثناء ورزقكم من ثمرات هذا الشهر وحلاوته .
                  🌙🌙🌱🌱🌱🌙🌙🌙🌙
                  قدلاتجمعنا مائدة واحدة لنتحدث اونتحاور اوننصح اونسمع النصح والارشاد وقظ تتحكم بنا الظروف وق تأخذنا المواعيد وقد تجعلنا الايام لانلتزم بالموعد المحدد 💧الا شهر رمضان فهو الشهر الوحيد الذي يجمع العائلة والاسرة على مائدة واحدة وتجعلنا نعقد جلسة موحدة ونتلوا دعاء واحد ومشترك وتجمعنا نظرات وانفاس موحدة ونترنم ترنيمة واحدة الاوهي اللهم لك صمنا وعلى رزقك افطرنا فالكل يرددها اولهاانت واخرها صغيرك الذي يحلس بكل ادب واحترام وهو رافع يديه الصغيرتين مقلدا لك وهو فرحا ويقول انا صائم مثلكم وافطر معكم ،وعينه عليك يقلدك ماذا تفعل ويطلب منك ان تقدم له صحنا فيه ماتحود عليه من الطعام .
                  فانت بذلم قد اعطيته دروسا تربويه وعقائدية دون انتشعر اوتنتبه .من اول جلوسه معك وترديده نيه الافطار ومشاركتك الدعاء وحسن جلوسه على المائدة ومعرفته ادابها ،فأنت بجلوسك معه في هذه الفترة الصغيرة قد ساهمت بتأديبه ومنحه فرصة جلوسه معك ومشاركتك الطعام وقدلاتسنح له هذه الفرصة الامرة في العام وفي شهر رمضان بالذات
                  فأغتنموا هذه الفرصة لاعطاء درس من دروس رمضان وقد تتجاذب معه الحديث اوتشاركه في نصح اوارشاد عن طريق حكايات رمضان التي فيها عبر الاولين والاخرين ولابأس لو علمته سورة من القران وشرحت له فضائلها ففرغ نفسك لاسعاد وارشاد ابناءك فمله في ميزان حسناتك ولتعين ولدك على تحمل اعباء الصوم في المستقبل اذا كلف به فسيصبح مؤهلا لانك مهدت له الطريق والسبيل الى ذلك ..
                  فشاركوا اولادكم بقطفة من ثمار هذا الشهر وشرح حسناته لهم واجعلوهم يجتنبون الهفوات والمعاصي فأذن انتم اعطيتم اولادكم ومنحتموهم من دروس رمضان الخير والعطاء .
                  وكل عام وانتم واولادكم واسرتكم تغترفون التقوى والحسنات من مائدة الرحمن.
                  مع تحيات
                  ان محمد جاسم 🌙🌿

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة تفاحة من الجنة مشاهدة المشاركة



                    آثار محوركم الشجون فما اجمل جمعة الاسرة في رمضان وكم نفتقد ذلك في بلاد الغربة


                    نحن جميعا نحب اسرتنا وافراد العائلة ونسعي بالعمل الجاد لتلبيه احتياجات العائلة الكبيرة أو الصغيرة التي ننتمي إليها ، حتى لو كانت الاحتياجات الضرورية فقط ، ولا يعرف القيمة الحقيقة للتواجد وسط افراد العائلة غير البعض منا الذين يعملون بعيدا في الخارج أو حتى في مكان بعيد يمنعهم عن رؤية عائلتهم إلا في أوقات متباعدة ، ومن منا يستطيع نسيان العائلة وافراد اسرته وخاصة المواقف والذكريات التي تخطر علي بالنا ونحن بعيدين عنهم .


                    ومعدات التكنولوجيا الحديثة مثل الهاتف المحمول ، والانترنت ومواقع التواصل تساعدنا في التواصل مع الاسرة وافراد العائلة وحتى الاشخاص العزيزين علي قلوبنا ، علي الرغم من وجود مسافات كبيرة بينك وبين العائلة ، ولكن التكنولوجيا الحديثة تساعد في بقاء الاتصال ، ولكن هذه التكنولوجيا لا تجعلك متواجد وقت أحتياج افراد العائلة إليك وقت المرض وقت الشدة ، أوقات الفرح ، ساعة أن ينطق طفلك أول كلمة ، فكسب الكثير من المال لا يعوض المحبة والرعاية والاهتمام بافراد العائلة بعضهم بعضا .
                    العائلة هي القوة الكبيرة لدي كل شخص، القوة التي تبقي بعد نفاذ كل شئ المال والصحة والنفوذ والمركز، فحين يساعدك افراد العائلة في قضية ما أو امر صعب وقتها نشعر بمدي اهمية العائلة وقوتها وترابط أفرادها ، ووجود رأس للعائلة دوما يحقق هذا الهدف فوجود رمز وعقل يدير العائلة وشئونها ومصالحها ويحاسب من يخطئ في حق فرد داخل العائلة هو ما يجعل رباط العائلة اقوي ما يكون ولا ينكسر هذا الترابط ابدا مادام يحصر كل افراد العائلة علي كيانها وترابطه.
                    فمن الصعب جدا أن تعيش حياة دون مساعدة ودعم من افراد العائلة ، ونحن نلجأ إلي المجموعة الجيدة من افراد العائلة لتحقيق الكثير من الامور في حياتنا ، ويجب أن نشعر بنعمة الله علينا أن اعطانا عائلة كبيرة ، وأن افراد العائلة هم كنز كبير يجب أن نحافظ علي علاقة جيدة معهم إلي الأبد .

                    ما اجمل اسمكم الذي يرتبط بالزهراء (ع) فأهلا بك وفي عناية الزهراء ع وانت بين اهلك وعائلتك لن يتوانوا عن خدمتك بما يستطيعون
                    وكلماتك الراقية ذكرتني بكم من العوائل التي فقدت أبناءها بسبب الحرب على داعش وكم هم يعانون في هذا الشهر من الحنين اليهم والشوق بسبب الفراق
                    الله يصبرهم ويجزيهم بكل دمعه حسنه
                    وهناك عوائل فقدت أبناءها بسبب الهجرة وترك الوطن للمجهول الذي لايعلم ماهو المصير

                    فهل هناك غربة كغربتهم وانا أ قول للغربة معنى كبير يتجاوز الوطن، فقد تكون غريباً بين أهلك إذا لم يتفهموك على نحو جيد، وقد تكون غريباً بين أصدقائك إذا ما تفرقت الأسباب بينكم، وقد تكون غريباً بين نفسك (الغربة عن النفس) إذا لم تعرف من أنت وماذا تريد، ولذلك قد يغترب الفرد على نواح كثيرة، اغتراب اجتماعي، واغتراب نفسي أو ما يسمى بالاغتراب عن الذات،


                    لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ ****إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ


                    إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ **** على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ


                    سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي ***** وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي


                    وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها ***** الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ


                    مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني ***** وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي


                    تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ ***** ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ


                    أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً **** عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي


                    يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ **** يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني



                    فانت الآن لست بغربة أبدا ان عرفتي طريق اهل البيت (ع
                    عزيزتي الطيبة نورتي أسرتك وأهلك بكلماتك الذهبية
                    sigpic

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم يامن اخذتم درسا من دروس شهر الفضيلة والتقوى شهر حسناته مضاعفة اعماله مجزية كل شيئ فيه له مكنون خاص وعبرة ..
                      رزقكم الله منكا صنف وضع على مائدته ورواكم من رحيق جنانه واسكنكم سفن نجاته
                      عزيزتي يامن كتبت محورا وضعت فيه العبرة لكل اسرة ولك يا من انتقت هذا المحور كل الشكر والثناء ورزقكم من ثمرات هذا الشهر وحلاوته .
                      ً?Œ™ً?Œ™ً?Œ±ً?Œ±ً?Œ±ً?Œ™ً?Œ™ً?Œ™ً?Œ™
                      قدلاتجمعنا مائدة واحدة لنتحدث اونتحاور اوننصح اونسمع النصح والارشاد وقظ تتحكم بنا الظروف وق تأخذنا المواعيد وقد تجعلنا الايام لانلتزم بالموعد المحدد ً?’§الا شهر رمضان فهو الشهر الوحيد الذي يجمع العائلة والاسرة على مائدة واحدة وتجعلنا نعقد جلسة موحدة ونتلوا دعاء واحد ومشترك وتجمعنا نظرات وانفاس موحدة ونترنم ترنيمة واحدة الاوهي اللهم لك صمنا وعلى رزقك افطرنا فالكل يرددها اولهاانت واخرها صغيرك الذي يحلس بكل ادب واحترام وهو رافع يديه الصغيرتين مقلدا لك وهو فرحا ويقول انا صائم مثلكم وافطر معكم ،وعينه عليك يقلدك ماذا تفعل ويطلب منك ان تقدم له صحنا فيه ماتحود عليه من الطعام .
                      فانت بذلم قد اعطيته دروسا تربويه وعقائدية دون انتشعر اوتنتبه .من اول جلوسه معك وترديده نيه الافطار ومشاركتك الدعاء وحسن جلوسه على المائدة ومعرفته ادابها ،فأنت بجلوسك معه في هذه الفترة الصغيرة قد ساهمت بتأديبه ومنحه فرصة جلوسه معك ومشاركتك الطعام وقدلاتسنح له هذه الفرصة الامرة في العام وفي شهر رمضان بالذات
                      فأغتنموا هذه الفرصة لاعطاء درس من دروس رمضان وقد تتجاذب معه الحديث اوتشاركه في نصح اوارشاد عن طريق حكايات رمضان التي فيها عبر الاولين والاخرين ولابأس لو علمته سورة من القران وشرحت له فضائلها ففرغ نفسك لاسعاد وارشاد ابناءك فمله في ميزان حسناتك ولتعين ولدك على تحمل اعباء الصوم في المستقبل اذا كلف به فسيصبح مؤهلا لانك مهدت له الطريق والسبيل الى ذلك ..
                      فشاركوا اولادكم بقطفة من ثمار هذا الشهر وشرح حسناته لهم واجعلوهم يجتنبون الهفوات والمعاصي فأذن انتم اعطيتم اولادكم ومنحتموهم من دروس رمضان الخير والعطاء .
                      وكل عام وانتم واولادكم واسرتكم تغترفون التقوى والحسنات من مائدة الرحمن.
                      مع تحيات
                      ان محمد جاسم ً?Œ™ً?Œ؟



                      عليكم السلام اخيتي الطيبة يا حمامة تنشر السلام والحب والعطاء
                      شكرنا لكم ان حططتي في شجرتنا الخضراء التي نبتت في حب اهل البيت الكرماء


                      اشهر رمضان محطة عطاء للجميع آدامه الله للجميع في حب ال البيت والتمسك بالقرآن
                      الاتفاق المسبق بين الأبوين على تقسيم الأدوار يحقق القدرة على السيطرة ويعزز تعليمات وأسس القيادة الهيبة "الايجابية" هي ما يجب أن يبحث عنه الآباء وأساسها تفادي التصادم أمام الأبناء وتوظيف الدفء العائلي لبث حنان بلا تدليل "يكسر" الثوابت توالت التحديات يوما تلو الآخر وتعددت الاحتياجات وزاد معدل الضغط اليومي بأنواعه المختلفة على الأم والاب - ولكن ابناءنا هم ثرواتنا الحقيقية الباقية، فمن زرع حصد ولكي نحصد بناء سليما علينا ان نؤسس اساسا متينا له اسلوبه المدروس.
                      sigpic

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X