إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(أسرتي)124

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21

    سلام عليكم
    شهر رمضان مبارك وخير على جميع المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها
    الحقيقة جذبني موضوع المطروح على مائدة رمضان النقاشية واسمحوا لي ان ادخل النقاش واعتذر على تطفلي
    كانت بيوتنا تظللها في رمضان هالات النور, وسحابات الرحمة ,
    لها بالقرآن دوي كدوي النحل .

    يعتبر شهر رمضان مميّزاَ عن باقي الأشهر، خصوصاً عند تجمّع الأهل والأقارب على المائدة الرمضانية، حيث يحلّ الجوّ الجميل والحميم. وهكذا، يعزز شهر رمضان المبارك المحبة والألفة وتواصل العائلة، ويجمعها على مائدة الإفطار، حتّى لو فرّقتهم مشاغل الحياة الكثيرة والمتعددة.






    يعتبر تجمع العائلة حول المائدة في رمضان من أهمّ طقوس التآلف والمحبة، في أجواء من المودة والسعادة. وذلك أجمل ما يميز شهر رمضان، إجتماع الأسرة والأحبة في منزل واحد. وجبة الإفطار تقليد يحتوي على الكثير من الإيجابيات الاجتماعية الحميدة، وتعتبر أحد أهم طقوس الشهر الفضيل لترابط أفراد الأسرة الواحدة وتعميق العلاقة العائلية. وهذه المائدة هي وسيلة رائعة للتواصل بين جميع الأجيال في العائلة، من خلال تجاذب أطراف الحديث في الشؤون العائلية.






    فخلال أشهر السنة، يتناول كل فرد من أفراد الأسرة الطعام لوحده حسب وقت عمله أو دراسته، فيخفّ التواصل بينهم. وهنا تلعب مائدة الإفطار دورها في إعادة هذا التواصل في رمضان، وخلق أجواءً مثالية مفعمة بالمحبة، بالإضافة إلى تعلّم الأطفال آداب المائدة وأصولها.


    شرط ان تبتعد تلك الاجتماعات عن جلسات النميمة وعن المقارنة بين الأطفال في القدرات والقابليات التي تدمر الشخصية ان تكون للتواصل المباشر مع أفراد الاسرة وليس مع التلفاز فالأفضل ان يغلق أثناء هذا الاجتماع وان لا نحرج المراهقين بالتوبيخ على خطأ سابق لتكون جمعتنا ذات فائدة وراحة نفسية للجميع
    sigpic

    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة تبارك مشاهدة المشاركة
      يوم رمضاني مبارك عليكم عزيزتي

      على سواحل هذه الصفحة اسمحوا لي أن أرسم كلمات شكر ملونة بلون العشق ومعطرة بالولاء لاختياركم الموفق وان كنت لاحظت عدم المشاركة الفاعلة بالمحور رغم أهميته وسعته
      سلمت على الطرح المبارك
      ونحن نتكلم عن الاسرة أرى من الواجب على الاسرة اليوم أنْ تربّي ابناءها على حبّ الإمام المهدي عليه السلام، فعلى الاب أنْ يرفد البيت بما يحتاجه من كتب ومجلات وصوتيات ومرئيات تنمي العقيدة المهدوية. وعلى الأُم أنْ تستغل اوقاتها في زرع الثقافة المهدوية في اولادها. وحيث أنّ الاطفال يميلون الى الترفيه اكثر من الانضباط، ينبغي على الاب والام أنْ يتفننوا في طرح القضية المهدوية. من خلال اقامة المسابقات، وتقديم الجوائز والحوافز ازاء حفظ معلومة مهدوية او قراءة كتاب في نفس الصدد.
      وعلى الاب والام أنْ يراقبوا الإعلام داخل البيت، ويضبطوه على ما ينفع الاولاد ولا يضر بعقيدتهم، فإنّ للإعلام طرقا مشوقة ومنمقة في عرض ما يريد. فينبغي الحذر من سمومه المدافة بالعسل.

      وسيسال البعض لما هذا التأكيد على الطفل والمرأة في هجمة الإعلام الشرس ؟
      - هذا سنفهمه من تأكيد بعض الروايات على دور المرأة في دولة الإمام المهدي عليه السلام، ففي الوقت الذي تذكر الرواية أنّ المجتمع سيؤتى الحكمة. تؤكّد على دور المرأة في ذلك المجتمع، وانّها ستكون عالمة بالقرآن والسنّة،تحكم فيهما في بيتها.
      وذكر هذا الدور للمرأة عقيب ذكر إتيان الحكمة للمجتمع يشير إلى أنّ لها وللأسرة دوراً مهماً في وصول المجتمع الى تلك المرحلة، مرحلة الحكمة.

      من هنا كانت يحاول أعداء الدولة المهدوية ان يهدموا هذا الأساس المهم في تلك الدولة المرتقبة




      جعلنا الله وإياكم من الممهدين لظهور الحجة عليها السلام



      اهلا بابنتي الغاليه شهر مبارك وخير عليكم

      كلمات للشيخ حبيب الكاظمي
      مقتبسه من محاضراته في المناسبات المختلفة








      إن هنالك جفاء غير
      متعمد لصاحب العصر والزمان (عج).. ما الفرق في تعاملنا اليومي بينه وبين
      أبيه أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع)؟.. هو إمام كأبيه، نعتقد بإمامته،
      وبعصمته، وبعلمه.. ولكن لا أدري لماذا ينقصنا هذا التفاعل الشعوري، وهو أن
      نعيش حقيقة قيادته لهذه الأمة، وحياته، ورعايته؟..هذه الحقوق الكثيرة
      لإمامنا (عج) ألا تستوجب منا وقفة شكر؟..


      يجب
      علينا حمل همّ النفس، هذه الأمانة التي وصلت إلينا لنرجعها ليس فقط سالمة،
      وإنما كاملة مكملة.. فأفضل مشروع في زمان الغيبة، أن يبني المؤمن نفسه
      لتصبح سراجاً منيراً، وشمساً مشرقة.




      إن
      الإمام (عج) يعيش ما يعيش في هذا العصر، فلا نزيده ألماً؛ مراعاة لقلبه،
      فهو أبونا في هذا العصر.. البعض قد يهوى فتاة، ويعشقها إلى حد الجنون،
      ولكن إذا رفض الأب زواجه منها؛ فإنه يصرف النظر مراعاة لأبيه!.. ونحن
      أيضاً يجب أن نراعي هذا الأب الشفيق على الأمة، نراعيه بالدعاء له بالفرج:
      (اللهم!.. كن لوليك الحجة ابن الحسن -صلواتك عليه وعلى آبائه- في هذه
      الساعة، وفي كل ساعة: ولياً، وحافظاً، وقائداً، وناصراً، ودليلاً، وعيناً؛
      حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلاً)،فلو
      أن الإمام في يوم من الأيام قال: يا رب!.. هذا الولي يدعو لي طوال عمره،
      اللهم!.. كن له ولياً وحافظاً وناصراً ودليلاً!.. هل عند ذلك تبقى مشكلة
      في حياة هذا الإنسان؟!..
      ######################


      إن الإمام (عج) يعيش ما يعيش في هذا العصر، فلا نزيده ألماً؛ مراعاة لقلبه، فهو أبونا إن من أهم الوظائف في زمن الغيبة، أن نتعرف على تكاليفنا.. فالعمل فرعٌ للمعرفة، والذي لا يعرف تكليفهُ لا يؤدي دوره.

      الانسان الذي يحمل همّ الرسالة وهمّ الدين يعبّر عن مستوى راق من التفكير والمسؤولية فهو يعيش هذا الهمّ ويعيش الضيق، لعدم ظهور الإمام عليه السلام (عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا ترى) هذه العبارة لسان حال كل متألّم يعيش محنة الغيبة.
      هناك صنف من الاسر لا يهمّه سوى زوجته وعياله فإذا كانوا بخير فالإسلام على خير (رَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا) فهكذا أناس لا يعيشون انتظار الفرج، وهكذا صنف من الناس لايريدهم الإمام عليه السلام في دولته، أمّا الذي يبقى في خط الولاية وخط الانتظار فهم من سيحظى بشفاعة الإمام عليه السلام، لذا علينا أن نوصل حبالنا به عليه السلام في عالم المحبة والاعتقاد والموالاة، فكلما زاد الإنسان قربا من وليّ أمره زاد قرباً من الله عزّ وجلّ وانه عليه السلام له عناية خاصة ببعض محبيه والمنتظرين له، فهؤلاء بالنسبة لهم لا يفرق زمان الظهور عن زمان ما قبل الظهور لانهم يستشعرون حضور الإمام عليه السلام في كل وقت من حياتهم، ومصداق ذلك قول الإمام العسكري عليه السلام لولده الحجة: (واعلم أنّ قلوب أهل الطاعة والإخلاص نزّع إليك مثل الطير إذا أمّت أوكارها).



      الملفات المرفقة
      التعديل الأخير تم بواسطة المستغيثه بالحجه; الساعة 16-06-2016, 10:11 PM.
      sigpic

      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة مريم الكناني مشاهدة المشاركة

        سلام عليكم
        شهر رمضان مبارك وخير على جميع المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها
        الحقيقة جذبني موضوع المطروح على مائدة رمضان النقاشية واسمحوا لي ان ادخل النقاش واعتذر على تطفلي
        كانت بيوتنا تظللها في رمضان هالات النور, وسحابات الرحمة ,
        لها بالقرآن دوي كدوي النحل .

        يعتبر شهر رمضان مميّزاَ عن باقي الأشهر، خصوصاً عند تجمّع الأهل والأقارب على المائدة الرمضانية، حيث يحلّ الجوّ الجميل والحميم. وهكذا، يعزز شهر رمضان المبارك المحبة والألفة وتواصل العائلة، ويجمعها على مائدة الإفطار، حتّى لو فرّقتهم مشاغل الحياة الكثيرة والمتعددة.






        يعتبر تجمع العائلة حول المائدة في رمضان من أهمّ طقوس التآلف والمحبة، في أجواء من المودة والسعادة. وذلك أجمل ما يميز شهر رمضان، إجتماع الأسرة والأحبة في منزل واحد. وجبة الإفطار تقليد يحتوي على الكثير من الإيجابيات الاجتماعية الحميدة، وتعتبر أحد أهم طقوس الشهر الفضيل لترابط أفراد الأسرة الواحدة وتعميق العلاقة العائلية. وهذه المائدة هي وسيلة رائعة للتواصل بين جميع الأجيال في العائلة، من خلال تجاذب أطراف الحديث في الشؤون العائلية.






        فخلال أشهر السنة، يتناول كل فرد من أفراد الأسرة الطعام لوحده حسب وقت عمله أو دراسته، فيخفّ التواصل بينهم. وهنا تلعب مائدة الإفطار دورها في إعادة هذا التواصل في رمضان، وخلق أجواءً مثالية مفعمة بالمحبة، بالإضافة إلى تعلّم الأطفال آداب المائدة وأصولها.


        شرط ان تبتعد تلك الاجتماعات عن جلسات النميمة وعن المقارنة بين الأطفال في القدرات والقابليات التي تدمر الشخصية ان تكون للتواصل المباشر مع أفراد الاسرة وليس مع التلفاز فالأفضل ان يغلق أثناء هذا الاجتماع وان لا نحرج المراهقين بالتوبيخ على خطأ سابق لتكون جمعتنا ذات فائدة وراحة نفسية للجميع


        ة


        دعيني أولا أرحب بك في منتدى الكفيل بين إخوتك واخواتك عسى ان تحصلي على النفع والفائدة
        وهذه المائدة الرمضانية متاحه للجميع ليطرح فكره وآراءه ليحصل النفع والخير ان شاء الله

        نقطة مهمة اثرتيها اختي الكريمة فهناك دراسات أكدت على تأثير اجتماعات الاسرة على الحالات النفسيه والمشاكل والاضطرابات النفسية

        فقد أكدت الدراسات ان الأسر التي تجتمع أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا على مائدة واحدة أسبوعيا تقل نسبة
        -المخدرات
        وحالات الانتحار والاكتئاب والسجائر بنسبة 20% من الأسر الأخرى


        وهناك دراسات أخرى على تأثير هذه الاجتماعات على الأطفال

        إن الأمن والأسرة يكمل أحدهم الآخر ويوجد بينهما الترابط الوثيق ، وذلك أنه لا حياة للأسرة إلا باستتباب الأمن ، ولا يمكن للأمن أن يتحقق إلا في بيئة أسرية مترابطة ، وجو اجتماعي نظيف ، يسوده التعاطف والتآلف ، والعمل على حب الخير بين أفراده ، كل ذلك ضمن عقيدة إيمانية راسخة ، واتباع منهج نبوي سديد ، هذا الإيمان هو الكفيل بتحقيق الأمن الشامل والدائم ، الذي يحمي المجتمع من المخاوف ، ويبعده عن الانحراف ، وارتكاب الجرائم .
        إن هذا الدور لا يتحقق إلا في ظل أسرة واعية تحقق في أبنائها الأمن النفسي ، والجسدي ، والغذائي ، والعقدي ، والاقتصادي ، والصحي بما يشبع حاجاتهم النفسية والتي ستنعكس بالرغبة الأكيدة في بث الطمأنينة في كيان المجتمع كله وهذا ما سيعود على الجميع

        الله ان يتم عليكم بركة شهر الخير والكرم
        sigpic

        تعليق


        • #24
          محور مهم كالعادة للعزيزات مقدمة البرنامج والاخت المبدعة المستغيثة بالحجة
          وتقبل الله طاعاتكم ...


          من المهم ان نذكر لابنائنا جوانب من حياة الانبياء والائمة عليهم السلام والعلماء والصالحين

          وخاصة في مراحل شبابهم وطفولتهم حيث ان الاطفال ينجذبون ويتأثرون بالقصص والروايات التي تحكي عن الطفولة والشباب

          ونذكر لابنائنا كيف كان تأدب الصالحين حين يتعاملون مع آبائهم .. وكيف كان تعاملهم مع الناس .. وطريقة كلامهم واكلهم وجلوسهم .. الخ ..















          تعليق


          • #25
            الوسائل التي تساعدنا على تربية الأبناء هي:
            1- التربية بالعادة.
            2- التربية بالقدوة .
            3- التربية بالموعظة.
            4- التربية بالملاحظة.
            5- التربية بالعقوبة.

            وسوف نركز هنا على الوسيلة الأولى من وسائل التربية، وهي التربية بالعادة.
            لأن التربية بالعادة والتأديب منذ الصغر هي من أقوى وسائل التربية في تنشئة الأبناء إيمانياً وخلقياً.
            ومن الأمور المقررة في شريعة الإسلام أن الإنسان مفطور منذ خلقته على التوحيد الخالص والإيمان بالله، مصداقاً لقوله تعالى: [[ فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ]] [ الروم:30 ]
            ومصداقاً لقوله صلى الله عليه و اله وسلم: [[ كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ]].
            ومن هنا يأتي دور التعويد والتلقين والتأديب في نشأة الأبناء، وتعويدهم على مكارم الأخلاق وآداب الشرع الحنيف.
            وعلى الأم عند تعويد الأبناء على خصال الخير اتباع أسلوب التشجيع بالكلمة الطيبة حيناً، وبمنح الهدايا أحياناً، وانتهاج أسلوب الترغيب تارة، واستعمال طريقة الترهيب تارة أخرى.
            وقد تضطر الأم في بعض الحالات أن تلجأ إلى العقوبة الزاجرة، إذا رأت فيها مصلحة الأبناء في تقويم الانحراف والاعوجاج.
            وعلى الأم أن تميز في إصلاح الأبناء وفي تعويدهم بين سِنَّين: الصغار و الكبار، فكلٌ له منهجه وطريقته في التعليم والتربية.
            فمنهج الإسلام في إصلاح الصغار يعتمد على شيئين أساسيين:
            1- التلقين وهو الجانب النظري.
            2- التعويد وهو الجانب العملي في التربية.









            تعليق


            • #26




              موضوع نقاشي متميز للغاليات المستغيثة بالحجة

              والمشرفة مقدمة برنامجنا ....

              وتقبلوا اضافتي

              ابناءنا كالواحات الخصبة ان احسنا حرثها وبذرها ببذور الصلاح وسقايتها بالحب للاخرين والاحسان لهم

              واكملنا لها العناية الطيبة بكل انواعها سنحصد نتاجها ومحصولها اليانع حتى ولو بعد حين وصبر وانتظار وجهد والا فلا يمكن ان ننتظر من ارض لم نتعهدها بخير صلاحا ولعلنا ان مشينا عليها وجدناها جدباء مقفرة نتعثر باشواكها

              اذن لنبذر بذورنا بتنمية الحب والعطاء والايمان والتقوى بقلوبهم وننتظر ....

              ولنستذكر اننا كنا كذلك عندما كنا صغارا فكم حرص علينا اهلنا ونحن نضيع ونهمل هنا وهناك

              لكن اثمرت اراضي قلوبنا لانها سُقيت بالمكرمات


              واستشهد بقول الشاعر :


              هي الاخلاق تنبت كالنبات ..........اذا سقيت بماء المكرمات












              تعليق


              • #27
                الدعاء للابناء


                واول دعاء نذكره هو دعاء الامام السجاد (عليه السلام )حيث يقول


                (اللّهُمَّ وَمُنَّ عَلَيَّ بِبَقآءِ وُلْدِي، وَبِإصْلاحِهِمْ لي وَبِإمْتاعِي بِهِمْ، إلهي امْدُدْ لي في أعْمارِهِمْ،

                وَزِدْ في آجالِهِمْ وَرَبِّ لي صَغِيرَهُمْ وَقَوِّ لي ضَعِيفَهُمْ وَأصِحَّ لي أبْدانَهُمْ وَأدْيانَهُمْ وَأخْلاقَهُمْ؛

                وَعافِهِمْ في أنْفُسِهِمْ وَفي جَوارِحِهِمْ وَفي كُلِّ ما عُنِيتُ بِهِ مِنْ أمْرِهِمْ، وَأدْرِرْ لِي وَعَلى يَدِي أرْزاقَهُمْ)


                الى اخر الدعاء المبارك الكريم ....

                فكم من ولد او فتاة قد صلُحت ببركة دعوات امها لها وكتب الله لها مسارا اخرا طيبا ....

                وبودي ان اختم حديثي هنا بقول للامام علي (عليه السلام )

                يخاطب به ابنه الحسن (عليه السلام) فيقول باروع العبارات وارقها ....


                ï´؟ وَجَدْتُكَ بَعْضِي بَلْ وَجَدْتُكَ كُلِّي حَتَّى كَأَنَّ شَيْئاً لَوْ أَصَابَكَ أَصَابَنِي

                وَكَأَنَّ الْمَوْتَ لَوْ أَتَاكَ أَتَانِي فَعَنَانِي مِنْ أَمْرِكَ مَا يَعْنِينِي مِنْ أَمْرِ نَفْسِي )


                اللهم اغفر لنا ولاولادنا واجعلهم الامتداد للذكر الطيب من بعدنا










                تعليق


                • #28

                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة تراتيل الانتظار مشاهدة المشاركة
                    محور مهم كالعادة للعزيزات مقدمة البرنامج والاخت المبدعة المستغيثة بالحجة
                    وتقبل الله طاعاتكم ...


                    من المهم ان نذكر لابنائنا جوانب من حياة الانبياء والائمة عليهم السلام والعلماء والصالحين

                    وخاصة في مراحل شبابهم وطفولتهم حيث ان الاطفال ينجذبون ويتأثرون بالقصص والروايات التي تحكي عن الطفولة والشباب

                    ونذكر لابنائنا كيف كان تأدب الصالحين حين يتعاملون مع آبائهم .. وكيف كان تعاملهم مع الناس .. وطريقة كلامهم واكلهم وجلوسهم .. الخ ..














                    الشكر موصول لك أخيتي العزيزة
                    شاكرة بحق ومقدرة هذا التواجد والتعقيب الطيب
                    وجزاك الله عني كل خير ومثوبة


                    أسأل الله أن يحفظك ويرعاك ويوفقك لكل خير


                    لابدّ للإنسان أن يتأثر بسلوك الآخرين، وأن يقلدهم ويتأثر بأفكارهم وآرائهم، فمن خصائص الإنسان أنه يميل ميلاً طبيعياً إلى شخصية معينة يقلدها في فكره وسلوكه ويتخذها رمزاً في حياته وتصرفاته بحيث لا يمكن أن يتخلى عنه بسهولة.


                    وقد سار القرآن الكريم في هذا الاتجاه حيث أمر المؤمنين بوجوب اتخاذ قدوة حسنة تكون بالنسبة إليهم معلماً عملياً يقتدون به ويقتفون أثره ويسيرون بركبه ويهتدون بهديه ويتبعون خطاه. بينما منع الإسلام أي طريقة أخرى في اتخاذ القدوة، وجعل من الضلال الكبير أن يتخذ الإنسان قدوة سيئة حتى لو كانت القدوة هي الأب أو الأهل أو العشيرة. حيث قال تعالى: (وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن هم إلاّ يخرصون أم آتيناهم كتاباً من قبله فهم به مستمسكون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون)

                    وتكتسب القدوة أهميتها في التربية من حيث إنّ القدوة في التربية هي أفضل الوسائل جميعاً وأقربها إلى النجاح. من السهل تأليف كتاب في التربية! من السهل تخيل منهج وإن كان في حاجة إلى إحاطة وبراعة وشمول.. ولكن هذا المنهج يظل حبراً على ورق.. يظل معلقاً في الفضاء.. ما لم يتحول إلى حقيقة واقعة تتحرك في واقع الأرض.. ما لم يتحول إلى بشر تترجم تصرفاته ومشاعره وأفكاره مبادئ المنهج ومعانيه. عندئذ فقط يتحول المنهج إلى حقيقة، ويتحول إلى حركة، ويتحول إلى تاريخ. ولقد علم الله سبحانه - وهو يضع ذلك المنهج العلوي المعجز - أنه لابدّ من ذلك البشر.. لابدّ من قلب إنسان يحمل المنهج ويحوله إلى حقيقة لكي يعرف الناس أنه حق.. ثمّ يتبعوه.. لابدّ من قدرة.



                    لذلك بعث الله محمداً (صلى الله عليه وآله) ليكون قدوة


                    (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)


                    فقد وضع الله تعالى الرسول (صلى الله عليه وآله) و أهل بيته (عليهم السلام) قدوة للبشرية كافة، وخصهم بالعصمة وجعل عملهم وأقوالهم ومواقفهم التي صدرت عنهم (سنة) واجبة الاتباع على الناس، واعتبرهم الطريق إليه تعالى، فمن أراد الله يجب أن يبدأ بهم ويتحرك نحوه وفق هداهم ولم يجعل طريقاً آخر سواهم، وطلب الله تعالى اتباعهم واقتفاء أثرهم واتخاذهم قدوة وأسوة في حياة الإنسان.


                    وبذلك جاءت النصوص عنهم (عليهم السلام) تصريحة، فليس اتباع طريقهم والاهتداء بهم (عليهم السلام) هو دعوى يدعيها الإنسان فقط، وإنما هي العمل تبعاً لهداهم والاستنان بسنتهم.


                    فقد روى جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال لي: (يا جابر أيكتفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت، فوالله ما شيعتنا إلاَّ من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يُعرفون يا جابر إلاّ بالتواضع والتخشّع والأمانة، وكثرة ذكر الله، والصوم والصلاة، والبر بالوالدين، والتعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكف الألسن عن الناس إلاّ من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء... فاتقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحب العباد إلى الله وأكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته، يا جابر والله ما يتقرب إلى الله تعالى إلاّ بالطاعة ما معناه براءة من النار ولا على الله لأحد حجة، من كان مطيعاً فهو لنا ولي، ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدو، ما تنال ولايتنا إلاّ بالعمل والورع).


                    إنّ معرفة سيرة الرسول (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) أمر ضروري لمن يريد أن يستن بسنتهم ويتخلّق بأخلاقهم، وقد كتب العلماء والكتاب كتباً مطولة وتفصيلية بذلك،ممكن ان نتعلم منها ما يفيدنا نحن وأطفالنا
                    الملفات المرفقة
                    sigpic

                    تعليق


                    • #30
                      المشاركة الأصلية بواسطة تراتيل الانتظار مشاهدة المشاركة
                      الوسائل التي تساعدنا على تربية الأبناء هي:
                      1- التربية بالعادة.
                      2- التربية بالقدوة .
                      3- التربية بالموعظة.
                      4- التربية بالملاحظة.
                      5- التربية بالعقوبة.

                      وسوف نركز هنا على الوسيلة الأولى من وسائل التربية، وهي التربية بالعادة.
                      لأن التربية بالعادة والتأديب منذ الصغر هي من أقوى وسائل التربية في تنشئة الأبناء إيمانياً وخلقياً.
                      ومن الأمور المقررة في شريعة الإسلام أن الإنسان مفطور منذ خلقته على التوحيد الخالص والإيمان بالله، مصداقاً لقوله تعالى: [[ فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ]] [ الروم:30 ]
                      ومصداقاً لقوله صلى الله عليه و اله وسلم: [[ كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ]].
                      ومن هنا يأتي دور التعويد والتلقين والتأديب في نشأة الأبناء، وتعويدهم على مكارم الأخلاق وآداب الشرع الحنيف.
                      وعلى الأم عند تعويد الأبناء على خصال الخير اتباع أسلوب التشجيع بالكلمة الطيبة حيناً، وبمنح الهدايا أحياناً، وانتهاج أسلوب الترغيب تارة، واستعمال طريقة الترهيب تارة أخرى.
                      وقد تضطر الأم في بعض الحالات أن تلجأ إلى العقوبة الزاجرة، إذا رأت فيها مصلحة الأبناء في تقويم الانحراف والاعوجاج.
                      وعلى الأم أن تميز في إصلاح الأبناء وفي تعويدهم بين سِنَّين: الصغار و الكبار، فكلٌ له منهجه وطريقته في التعليم والتربية.
                      فمنهج الإسلام في إصلاح الصغار يعتمد على شيئين أساسيين:
                      1- التلقين وهو الجانب النظري.
                      2- التعويد وهو الجانب العملي في التربية.













                      اختي العزيزة غمرتني بكرم اخلاقكم وردودكم الراقية
                      وساكون معك في ان

                      الأبناء هم فلذة الأكباد، وهم أمانة في أعناق الآباء قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ * وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} [الأنفال:27-28].
                      ومن الأمانات التي لا يجوز خيانتها رعاية الأبناء، فالآباء يُسألون عن رعايتهم لأبنائهم إن أحسنوا أو أساءوا لقوله صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته»(1).
                      وقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيّعه حتى يسال الرجل عن أهل بيته»(2).
                      وهم زينة للآباء في الدنيا وذُخر لهم في الدار الآخرة قال الله تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} [الكهف:46].

                      الطِّفل عادةً ما يتعلَّم المحادثة، آداب العشرة، مراعاة النظام أو الفوضى، الأمانة أو الخيانة، الصدق أو الكذب، الخير أو الشر والآداب والسنن الدينيّة من محيط عائلته. وعندما يولي الأب والأمّ أهمّيّة خاصّة للأوامر الدينيّة، ويكونان من أهل العبادة، والصلاة، والدعاء، وتلاوة القرآن، ويهتمّان بعالم المعنويّات، ويراعيان الموازين الأخلاقية؛ فإنّهما بلا شكٍّ سيتركان أثراً بالغاً في الأبعاد الروحية والدينيّة عند الولد.


                      99


                      ولهذا السبب، عندما يشاهد طفل ذات الثلاث أو الأربع سنوات والديه يصليان، فإنّه سوف يرغب في الصلاة، فيركع ويسجد مثلهما، ويتعلّم منهما الكثير من الآداب الإسلامية والدينية الأخرى.


                      وفي هذا الصدد يؤكِّد الإمام الصادق عليه السلام على حقيقة أثر الأب في توجيه أسرته: "لا يزال المؤمن يورث أهل بيته العلم والأدب الصالح حتى يدخلهم الجنّة جميعاً حتى لا يفقد فيها منهم صغيراً ولا كبيراً، ولا خادماً ولا جاراً، ولا يزال العبد العاصي يُورث أهل بيته الأدب السيّء حتى يدخلهم النار جميعاً، حتى لا يفقد فيها منهم صغيراً ولا كبيراً، ولا خادماً ولا جاراً"2.


                      كما أنّ مرافقة الأطفال أمّهاتهم وآبائهم إلى المساجد والحسينيّات، ومشاركتهم في مجالس عزاء الإمام الحسين عليه السلام والبكاء عليه مثلما يبكي عليه والداه، يعبّر عن التأثير العمليّ للوالدين على السلوك الدينيّ للأبناء.


                      وللأم الدور الأكبر من بين أفراد الأسرة في تربية الولد، فهي أوّل شخص له علاقة مباشرة مع الطِّفل؛ تؤمّن احتياجاته، وتلبّي طلباته. ومن هنا، فإنّ الطِّفل يتأثّر أكثر بإحساسات الأمّ وعواطفها وأفكارها. وعلى هذا الأساس، تعدّ وظيفة الأمّ تجاه التربية الدينية للطفل أثقل.


                      حسن اختيار المعلّمين والمربّين
                      ينبغي للأهل أن يراعوا الدّقّة في انتخاب المدرسة والمعلّمين والمربّين لأولادهم، وأن يكونوا على علاقة متينة ولصيقة مع المدرسة والمعلّمين والمربّين أثناء تواجد أولادهم في المدرسة. بالإضافة إلى التنسيق مع الهيئة التعليمية والتربوية بشكلٍ تامّ في إيصال المفاهيم الإسلاميّة والتربية الدينيّة، لأولادهم. والسعي لإزالة أيّ تعارض وتضاد بين المدرسة والبيت؛ لناحية التربية الدينية.
                      المساعدة في اختيار الأصدقاء
                      إنّ الأصدقاء والرفاق هم قدوةٌ سلوكيّة وتربويّة لأبنائنا. إذ يرغب الفتيان والفتيات بنحو طبيعيّ في إقامة علاقات صداقة، ويحبّون أن يتّخذوا من هم في سنّهم أصدقاء لهم، وأن يعمّقوا أواصر الصداقة معهم، ولكن لبراءتهم، ولغلبة انفعالاتهم؛ وعدم الالتفات إلى مصالحهم؛ فإنّه من الممكن أن تشتبه عليهم الأمور في انتخاب الأصدقاء، فينتقون أفراداً غير مناسبين لمعاشرتهم. من هنا، تكمن وظيفة الوالدين في أنْ يساعداهم، وأن يوضّحا لهم خطر رفقاء السوء، والأضرار الناجمة عن مصادقتهم، وأن يحذّراهم بأسلوب منطقيّ واستدلالي ومحبِّ من معاشرة الأفراد غير الصالحين والإفراط في الصداقة.


                      وقد وردت العديد من الروايات التي تحثّ على اختيار الصديق الجيّد، وترك أصدقاء السوء. روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "انظر إلى كلّ من لا يفيدك منفعة في دينك؛ فلا تعتدنّ به، ولا ترغبن في صحبته؛ فإنّ كلّ ما سوى الله تبارك وتعالى مضمحل وخيم عاقبته" 3 ؛ ليؤكّد أنّ الصحبة الحقيقية هي الصحبة التي تتّجه نحو الله تعالى.





                      حفظ الله أولادكم ورزقكم خيرهم وبرهم
                      sigpic

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X