سلام عليكم
شهر رمضان مبارك وخير على جميع المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها
الحقيقة جذبني موضوع المطروح على مائدة رمضان النقاشية واسمحوا لي ان ادخل النقاش واعتذر على تطفلي
كانت بيوتنا تظللها في رمضان هالات النور, وسحابات الرحمة ,
لها بالقرآن دوي كدوي النحل .
يعتبر شهر رمضان مميّزاَ عن باقي الأشهر، خصوصاً عند تجمّع الأهل والأقارب على المائدة الرمضانية، حيث يحلّ الجوّ الجميل والحميم. وهكذا، يعزز شهر رمضان المبارك المحبة والألفة وتواصل العائلة، ويجمعها على مائدة الإفطار، حتّى لو فرّقتهم مشاغل الحياة الكثيرة والمتعددة.
يعتبر تجمع العائلة حول المائدة في رمضان من أهمّ طقوس التآلف والمحبة، في أجواء من المودة والسعادة. وذلك أجمل ما يميز شهر رمضان، إجتماع الأسرة والأحبة في منزل واحد. وجبة الإفطار تقليد يحتوي على الكثير من الإيجابيات الاجتماعية الحميدة، وتعتبر أحد أهم طقوس الشهر الفضيل لترابط أفراد الأسرة الواحدة وتعميق العلاقة العائلية. وهذه المائدة هي وسيلة رائعة للتواصل بين جميع الأجيال في العائلة، من خلال تجاذب أطراف الحديث في الشؤون العائلية.
فخلال أشهر السنة، يتناول كل فرد من أفراد الأسرة الطعام لوحده حسب وقت عمله أو دراسته، فيخفّ التواصل بينهم. وهنا تلعب مائدة الإفطار دورها في إعادة هذا التواصل في رمضان، وخلق أجواءً مثالية مفعمة بالمحبة، بالإضافة إلى تعلّم الأطفال آداب المائدة وأصولها.
شرط ان تبتعد تلك الاجتماعات عن جلسات النميمة وعن المقارنة بين الأطفال في القدرات والقابليات التي تدمر الشخصية ان تكون للتواصل المباشر مع أفراد الاسرة وليس مع التلفاز فالأفضل ان يغلق أثناء هذا الاجتماع وان لا نحرج المراهقين بالتوبيخ على خطأ سابق لتكون جمعتنا ذات فائدة وراحة نفسية للجميع
تعليق