إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج (ميزانُ العدل والحقُ المبين)125

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة وتبقى زينب مشاهدة المشاركة

    عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء اخزاتي الكريمات



    عن الأحنف بن قيس قال: دخلت على علي بن أبي طالب وقت إفطاره إذ دعا بجراب مختوم فيه سويق الشعير.


    فقلت: يا أمير المؤمنين لم أعهدك بخيلا فكيف ختمت على هذا الشعير؟!

    فقال: لم أختمه بخلا ولكن خفت أن يلينه الحسن أو الحسين بسمن أو زيت.

    قلت: هما حرام عليك؟ قال: لا ولكن يجب على الأئمة أن يغتذوا بغذاء ضعفاء الناس وأفقرهم ليراهم الفقير فيرضى عن الله تعالى

    بما هو فيه، ويراهم الغني فيزداد شكرا وتواضعا.

    ونقل المحدثون عن سويد بن غفلة وغيره، قال: دخلت على علي ابن أبي طالب في الكوفة فرأيت بين يديه رغيف من شعير وقدح

    من لبن، والرغيف يابس تارة يكسره بيده وتارة بركبتيه، فشق علي ذلك.

    فعاتبت جارية له يقال لها فضة فقلت: أ ما ترحمين هذا الشيخ وتنخلين له هذا الشعير، أما ترين نشارته على وجهه وما يعاني منه؟!

    فقالت: إنه عهد إلينا أن لا ننخل له طعاما قط. فالتفت علي إلي وقال: ما تقولها لها؟ فأخبرته وقلت: يا أمير المؤمنين ارفق بنفسك.

    فقال: ويحك يا سويد ما شبع رسول الله (ص) من خبز بر ثلاثا حتى لقي الله، ولا نخل له طعام قط، يا بن غفلة! ذلك أحرى أن يذل

    النفس ويقتدي بي المؤمنون، وألحق برسول الله (ص).
    .....................

    وفي الخبر المروي عن أهل البيت (ع) أن الإمام علي (ع) في الليلة التي ضرب فيها بسيف ابن ملجم لعنه الله، كان ضيفا عند ابنته

    زينب الكبرى (ع) فقدمت له الفطور في طبق فيه قرصان من خبز الشعير، وقصعة فيها اللبن الحامض، وقليل من الملح، فلما نظر

    الإمام إلى فطوره عاتب ابنته قائلا: بنية! متى رأيت أباك يجلس على مائدة فيها إدامان؟ ارفعي اللبن فإن في الملح كفاية، ثم أكل

    قرصا واحدا مع الملح وحمد الله تعالى. ثم قال: في حلال الدنيا حساب وفي حرامها عذاب وعقاب
    .












    المشاركة الأصلية بواسطة وتبقى زينب مشاهدة المشاركة
    ونامل كلنا بان نكون من المقتدين بامامنا (امير المؤمنين عليه السلام )

    ولو بالقليل القليل من الزهد وورد عنه (عليه السلام) انه قال :
    (


    ألا وإن لكل مأموم إماماً يقتدي به ويستضيء بنور علمه ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن طعمه بقرصيه، ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد، فوالله ما كنزت من دنياكم تبراً، ن ولا ادخرت من غنائمها وفراً، ولا أعددت لبالي ثوبي طمراً، ولا حزت من أرضها شبراً، ولا أخذت منها إلا كقوت أتان دبره، ولهي في عيني أوهى وأهون من عفصة )







    تقبلوا مروري













    بسم الله الرحمن الرحيم
    ��اللهم صل على محمد وال محمد ��

    السلام على أبي الائمة وخليل النبوة والمخصوص بالاخوة السلام على يعسوب الايمان وميزان الاعمال وسيف ذي الجلال


    عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب


    سيدنا ومولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام


    تمر علينا في هذه الايام الذكرى الاليمة لهدم اركان الهدى وفصم العروة الوثقى والتي ينبغي لنا ان نقف امامها مستعبرين ومعزين لبيت النبوة ومعدن الرسالة ونقول ان هذه المؤآمرة لم تكن وليدة زمانها ونتيجة امر عابر حدث في اخر عمره الشريف حيث اجتمع ثلاث نفر وقرروا انهاء مسيرته ، كلا بل الامر اعمق بكثير والغوص في اسبابه طويل الذيل ولكن اجمالا نقول ان الشخصية الفذة والقيادية مع الاخلاق الالهية والقوة الربانية جعلت من شخص أمير المؤمنين عليه السلام محط انظار المؤالف والخالف فمن مولده داخل الكعبة وكفالة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله له في صباه و اتخاذه ذراعا عسكريا ضاربا في مرحلة الدعوة المكية والمدنية والى اخذ البيعة له في غدير خم جعلت ذلك الرجل المحسود الاول على هذه المنزلة والفضائل الجمة والتي لم ترق للمنافقين والحاقدين والموتورين فكان العمل حثيثا على تنحيته واقصائه ونجح الامر في انقلاب السقيفة ولكن ما لبثت ان عادت الخلافة ولترتمي باحضانه فاراد تصحيح مسار الاعوجاج المتراكم ولكن المعارضة الحاقدة عادت حتى شنت عليه حربا شعواء ترعرعت خلالها زمر النفاق والشقاق وكان من ثمراتها موآمرة الاغتيال والتي جرت على الاسلام والمسلمين والويلات





    السلام عليك يامولاي يا امير المؤمنين اشهد ان جرحك لازال ينزف في قلوبنا


    والسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة
      قد زلـــــــزل الارض و العلياء بركانا = في ليلة القدر عـمّ الدهر احزانا
      يا ليلـــــــة دوّت الدنيــــــــــا وقائعها = واستوقد الحزن في الاكباد نيرانا
      ان المصــــــائب ان دارت دوائـــرها = هيهــات تبقي بدور الحزن ظمأنا
      في ليلـــة القدر رأس الحق مختضبٌ = قد مات خير الورى والكون ايمانا
      يا ضــــربة ً عمّت الارجاء نكبتهــــا = كأنـّما هــــدّمت لــــلدين اركــــــانا
      هو الامــــام امــــــام الخلق اجمعــهُ = هو الشهيــــد لـــــــدين الله عنوانا
      مــــاذا اقـــــول و بيت الله مولـــــدهُ = هــــذا علـيٌّ وليـــــد البيت قد كانا
      اذ كان في كنف المختـــار نشــــــأتهُ = فهل يدانيــــه عند الفخـــر انسانا
      ابا تراب وهل في الــــدهر معجـــزة ٌ = يا آيـــة الله بعـــد الذكــــر آتـــانا
      يرتج سوح الوغى لو طل مقـــــدمهُ = انبائـــه اذهل الاعــــداء ازمـــــانا
      في خيبر عصبة الفرسان قد عجزوا = فك الحصون ولاح النصر خسرانا
      نادى النبــيّ إلآم الصبـــــــــر يقتلنا = نادوا علياً يسوق العــــــز تيجانا
      هز القلاع و اجلى البـــــاب معصمهُ = وبــات يزهو على التاريخ عدنانا
      اذ ابلج الفجــــر عن تدمير قلـــعتهم = اضحت ترابا و دين الله سلطـــانا
      لم يعـــرف الحق الا المرتضى رجلاً = بعد النبـــيّ على الارجــــاء فرقانا


      يا سيـــــدي هذه ِ بغــــــداد تنــــدبكم = الله اكبـــــر فـــــــاق العــــــدّ قتلانا
      في كل ليل باحقــــاد بن ملـــــجمها = تدمى بمحْرابها غــــدراً و عدوانا
      بغــــداد اضحت بليل الاســـر داعية ً = جرّدْ فقــــــارك كي يفتك اســرانا
      يا سيد السيف قم و اضرب سلاسلها = قيــد الاعـادي يسوق الــــذل الوانا
      فالغرب عــــاد بسيف الكفر ثـــانية ً = الى ديارك فاحمي اليوم بغـــــدانا
      يا باب علـم النبـيّ الهــــــاشميّ لنا = انت الخلاص على الارجاء فرقانا
      هيهات نرجــــــوا امـــاما غيره ابدا = هو المــــلاذ ليوم الحشـــر ميزانا
      ويا اماما كنفس المصطفــــى دعيت = على النصارى فــولّ الدبر نجرانا
      كفاه فخـــــــــراً على الدنيا باجمعها = حيث الـــولاية يوم الحـــج برهانا
      هو الـــوليّ بأمـــــر الله قد نـــــزلت = اذ انـــــزل الله في التنصيب قرانا
      من كان يرجــــو لال البيت منــــزلة ً = صلــى على سيد الاكــــوان ايمانا


      عظم الله أجورنا واجوركم بذكرى إستشهاد آمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام


      المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة
      ماذا أقول وكيف أتحدث عنك وأنا لا أستطيع بجميع طاقاتي أن أتفوّه حتى بكلمة تكشف عن عظمة خادمك قنبر…؟!.
      وكيف يمكن استخدام الكلمات في تبيين علو مقامك، ورفعة مرتبتك، وعظمة شأنك يا إمام المتقين، وأهل السماء والأرض لفي حيرة وعجز…؟!.
      (لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي)
      وكيف أحصى مناقبك وفضائلك، وها أنا أقل ذاك الحسّاب والكتـّاب الذين إن جمعنـا ـ على طول الـدهور والعصـور ـ لعدّ بعض ما أعطاك الله سبحانه، لأعيانا العدّ، وما قدرنا على إحصاءها، ولا تمكناّ من عدّ آلافها ولا ملايينها…؟!.
      (وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها )
      ولكن حسبي هذا التوفيق أن نظرت ـ مع الاعتراف بعجزي الكامل ونقصي الشامل ـ إلى قطرات من بحر فضائلك الزّخار…
      حسبي هذه السعادة والشرف، أن جمعت قطرات التي لا تقدّر بثمن، معترفاً بها، ومتيمّناً بذكرها، ومستنيراً بهديها، ولكي ينتفع بها الآخرون، ويدنون في ساحة المعرفة بك وبأولادك الطاهرين (عليهم السلام)، و يزدادون بكم حبّاً فإنكم ـ لا غيركم ـ سبيل السعادة في الدنيا والآخرة…
      وكفى بي عزّاً أن أكون لك محبّاً وموالياً وشيعيّاً.
      وكفى بي فخراً إن نظرت إليّ نظرة رحيمة،يا عين الله الناظرة، يا علي… (وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)
      1


      قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
      إنّ الله جلّ جلاله جعل لأخي عليّ بن أبي طالب فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقّراً بها غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن أصغى إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالإستماع، ومن نظر إلى كتاب في فضائل عليّ غفر الله له الذنوب التي إكتسبها بالنظر.
      ثم قال: النظر إلى عليّ بن أبي طالب عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد من عباده كلّهم إلاّ بولايته والبراءة من أعدائه(
      عن جعفر بن محمّد، عن آبائه (عليهم السلام)، أنه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عليّ، أنت أمير المؤمنين، وإمام المتقين، يا عليّ، أنت سيّد الوصيّين، ووارث علم النّبيين، وخير الصدّيقين، وأفضل السابقين. يا عليّ أنت زوج سيّدة نساء العالمين، وخليفة خير المرسلين، يا عليّ، أنت مولى المؤمنين، يا عليّ، أنت الحجة بعدي على الخلق أجمعين، إستوجب الجنّة من توّلاك واستحق النّار من عاداك.
      يا عليّ، والذي بعثني بالنبوة وإصطفاني على جميع البّرية، لو أن عبداً عبد الله ألف عام، ما قبل الله ذلك منه إلا بولايتك، وبولاية الأئمة من ولدك، وإن ولايتك لا يقبلها الله تعالى إلا بالبرائة من أعدائك، وأعداء الأئمة من ولدك،بذلك أخبرني جبريل (عليه السلام) (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر




      سيدي أبا السبطين الحسن والحسين
      سلام الله وسلام ملائكته المقربين وحملة عرشه المصطفين عليك يا ابا الحسنين
      سلام الوجود ازليته وسرمديته انتهاءُ
      عليك يانور الله السني ويا ولي الله الرضيّ
      الوصي...
      سلام من الإنسانية الثكلى والمستضعفين الحسرى عبر العصور والأجيال عليك يافقيدها الاشم
      سلام العيون الباكية والآكباد الخاوية والقلوب الناعية الواعية عليك يا امل
      المستصرخين......فقدتكَ الحياة علماً ينحدر عنه السيل ولا يرقى اليه الطير ....
      فقدتك الحياة مناراً على شواطيء السلام
      كلما عصفت في خضَمها الدواهي والاقدار
      فقدتك الحياة آنيساً كلما عبست في لياليها
      النوائب والآخطارفمن ذا بعدك للانسانية
      المعذبة تطاردها الوحوش في مفازاتها
      ويستبدُ في شأنها الطغاة الماردون........
      ومن ذا بعدك للامة الثكلى تداولها سطوات
      العابثين الماكرين وتقتادها سياط الجائرين
      فقدتك الحياة بافلاذِ اكبادها وفقدتك الدنيا في
      عصيف شدادها... فسلامُ عليك ابداً من الله
      يومَ ولدت في عقر دار الله الحرام داخل الكعبة المشرفة وسلامُ عليك يومَ استشِهدت
      قائلاً فزتُ ورب الكعبة... وسلام عليك يوم تبعث قسيماً للجنة والنار والصراط صراطك
      والأمر بيدك كما شاء الله تعالى .......
      فيا املَ المشتاقين غياثاً من روحك المعطاء
      ونوراً من سنائك البهيج... ويا امامَ العصر
      والزمان والأمة الغر الميامين عظّم الله اجوركم واجورنا بمصاب جدكم سيد الوصيين وقائد الغرالمحجلين امير المؤمنين
      وديع الرسالة والرسول وزوج ابنته وقرة عين الزهراء البتول....
      اللهم مولانا ارزقنا شفاعتهُ واجعلنا من شيعته ومحبيه جنوداً وانصاراً انك سميع مجيب برحمتك يا ارحم الراحمين
      السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته
      🍃🌺اللهم صل على محمد وال محمد 🌺🍃
      اهلا بك ايهة الو دة التي يفوح منها العطر الفواح اينما وجدت ظ
      مرحبا بك اخيتي المبدعة (ام تبارك )
      اؤيدك على كل ما ذكرتي وما وصفتي من كلمات التي يعجز اللسان واليد والقلم عن ذكر فضيلة من فضائل امير المؤمنين وان سوف اضيف بعض الحكم التي قالها عليه السلام حتى نحضى بفضله وجودة وكرمه
      حِكَمـُه
      لا يمكن حصر ما جاء من كلماته عليه السلام القصار، فقد ورد منها ما يناهز الخمسمائة كلمة، وطبع الأديب اللبناني أمين الريجاني مائة كلمة له عليه السلام في كتاب مستقل، وطبعت ألف كلمة من كلماته عليه السلام في كتاب خاص، وجمع آخرون ألفي كلمة له عليه السلام وطبعوها مؤخراً.


      وهذه الكلمات القصار تحوي من الأخلاق والعرفان والآداب والعلوم ما لا تحويه مطولات الآخرين، وفيها البلسم الناجع لأمراضنا الخلقية، والترياق المجرب لمشاكلنا الإجتماعية، وقد تسنى لنا تسجيل خمساً وعشرين كلمة منها:


      قــال عـليه الســـلام:
      -1 إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه.
      -2 من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه.
      -3 من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف، والتنفيس عن المكروب.
      -4 يا ابن آدم إذا رأيت ربك يتابع عليك نعمته وأنت تعصيه فاحذر.
      -5 إذا كنت في إدبار، والموت في إقبال، فما أسرع الملتقى.
      -6 اللسان سبع إن خلي عنه عقر.
      -7 عجبت لمن يقنط ومعه الإستغفار.
      -8 من أصلح بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله له أمر دنياه، ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ.
      -9 عِظم الخالق عندك، يُصغر المخلوق في عينك. -10 يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم.
      -11 لا طاعة لمخلوق في معصية الله.
      -12 لا يترك الناس شيئاً من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم إلا فتح الله عليهم ما هو أضر منه.
      -13 من وضع نفسه مواضع التهمة، فلا يلومن من أساء به الظن.
      -14 من أحدّ سنان الغضب لله قوي على قتل أشداء الباطل.
      -15 بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد.
      -16 إتق الله بعض التقى وإن قل، واجعل بينك وبين الله ستراً وإن رق.
      -17 إنّ لله في كل نعمة حقاً، فمن أدّاه زاده منها، ومن قصّر عنه خاطر بزوال نعمته.
      -18 أفضل الأعمال ما أكرهت نفسك عليه.
      -19 مرارة الدنيا حلاوة الآخرة، وحلاوة الدنيا مرارة الآخرة.
      -20 يا ابن آدم كن وصي نفسك في مالك، واعمل فيه ما تؤثر أن يُعمل فيه من بعدك.
      -21 إذا أملقتم فتاجروا الله بالصدقة.
      -22 ما زنى غيور قط.
      -23 إتقوا معاصي الله في الخلوات، فإن الشاهد هو الحاكم.
      -24 أشد الذنوب ما استهان به صاحبه.
      -25 العفاف زينة الفقر والشكر زينة الغنى

      تعليق


      • #13
        عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء


        محور مبارك علوي وفق الله كل من شارك به بحرف او كلمة حباً وولاءاً لامير المومنين ع

        وسادخل باب علمه الواسع

        قال امير المؤمنين عليه السلام :

        سل عما بدا لك فأنا كنز الملهوف وأنا الموصوف بالمعروف،
        انا الذي قرعني الصم والصلاب وهطل بامري السحاب،
        انا المبعوث بالكتاب .وانا الطور والاسباب وانا قوالقران المجيد وانا النبا العظيم. وانا الصراط المستقيم وانا البارع .وانا العسوس وانا القلمس والعفوس
        وانا المداعس .انا ذوالنبؤة والسطوة انا العليم اناالحليم
        انا الحفيظ .اناالرفيع .وبفضلي.

        نطق كل كتاب وبعلمي شهدوا ذووا الالباب وانا علي اخو رسول الله. وزوج ابنتة وابو بنية




















        تعليق


        • #14
          [quote=حسينيه الهوى;506807]
          عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء


          محور مبارك علوي وفق الله كل من شارك به بحرف او كلمة حباً وولاءاً لامير المومنين ع

          وسادخل باب علمه الواسع

          قال امير المؤمنين عليه السلام :

          سل عما بدا لك فأنا كنز الملهوف وأنا الموصوف بالمعروف،
          انا الذي قرعني الصم والصلاب وهطل بامري السحاب،
          انا المبعوث بالكتاب .وانا الطور والاسباب وانا قوالقران المجيد وانا النبا العظيم. وانا الصراط المستقيم وانا البارع .وانا العسوس وانا القلمس والعفوس
          وانا المداعس .انا ذوالنبؤة والسطوة انا العليم اناالحليم
          انا الحفيظ .اناالرفيع .وبفضلي.

          نطق كل كتاب وبعلمي شهدوا ذووا الالباب وانا علي اخو رسول الله. وزوج ابنتة وابو بنية




















          [/quote ]
          🌿الساام عليكم ورحمة آلله وبركاته🌿
          🌺اللهم صل على محمد وال محمد🌺
          عظم الله لك الاجر اخيتي الفاضله وعلى كل ما اضفتي من علم امير المؤمنين وانا سوف اضيف على ما اضفتي .
          صدقاته وموقوفاته
          في كل جانب من حياة الإمام عليه السلام تجد العظمة في منتهاها، والرفعة في ذراها ، فهو المثل الأعلى في العبادة والدعاء والإخلاص والجهاد والأخلاق والكرم وكثرة الصدقات، إلى غير ذلك من الفضائل والمناقب التي لا تعد ولا تحصى. والحديث عن صدقاته عليه السلام وأوقافه التي جعلها لله تعالى، حديث طويل يتناسب مع سمو مقامه، ورفعة شأنه، فهو الذي كان يملك أربعة دراهم تصدق بدرهم منها ليلاً، وبدرهم نهارا، وبدرهم سراً، وبدرهم علانيةً ، فانزل الله تعالى فيه:


          { الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانيةً }
          وهو الذي تصدق في ركوعه بخاتمه فنزل فيه قوله تعالى:
          { الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون }.
          كلمات الصحابة والتابعين


          من المعيب أن نستدل على فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بأقوال الصحابة والتابعين، وهم لولا جهاده وآثاره لكانوا في طي النسيان، وعالم الإهمال، وما قيمة ما ذكروه بعد قول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله له: يا علي لا يعرفك إلا الله وأنا، وناهيك بهذا شرفاً وفخراً.


          نعم، إيراد كلمات هؤلاء الأعلام تعطينا صورة صادقة عن إكبار المُخـَالفْ والمؤالفْ لعلي بن أبي طالب، وهيام الجميع بحبه، وحفظهم لفضائله.


          وقد استغنينا بكلمات الصحابة والتابعين عن إيراد كلمات العلماء العظام لكثرتها، فهي فوق الحصر، فلا يوجد كتاب في التاريخ الإسلامي أو التراجم والسير، إلا واسم علي بن أبي طالب يلمع في كل فصل من فصوله، ولم يترجم أحد للخالدين إلا وصدره بإسم علي بن أبي طالب عليه السلام. ..

          تعليق


          • #15
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
            نرفع تعازينا الى صاحب المصيبة سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان بحلول يوم الفاجعة الكبرى على المؤمنين
            بفقدهم امام المتقين امير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين
            سيدي علي ابن ابي طالب {عليه السلام}
            ونرفع تعازينا الى عائلة منتدانا المبارك
            ونعزيكم عزيزتي ام سارة والعزيزة خادمة ام ابيها بهذا المصاب الجلل الذي تهدمت به اركان الهدى
            وانفصمت بفقده العروة الوثقى
            حار فيك سيدي قلمي واحتار من اين يبدأ بذكر فضائل بحر متلاطم الأمواج وعميق الأغوار كثير الكنوز
            افي عدلك الذي حيرت به الألباب اتحدث سيدي ام بعلمك الذي لم لانظير له في وسع مداه وإحاطته
            وسأدخل من باب التواضع الذي يصعب على الكثير منا ان يجعله سمته
            تواضع امير المؤمنين {عليه السلام}

            التواضع هو من وسائل توحيد الكلمة وجمع الشمل ، واشاعة المودة والغاء التفاوت الطبقي
            ولقد كان الإمام {عليه السلام } مثلاً اعلى في تواضعه كما كان رسول الله {صلى الله عليه وآله الطاهرين}
            وسيرته العطره رعليه السلام} تطرح المزيد من الشواهد على ذلك الخلق الإسلامي
            عن الإمام الصادق {عليه السلام} قال : كان أمير المؤمنين {عليه السلام} يحطب ويسقي ويكنس ، وكانت الزهراء
            {عليها السلام} تطحن وتعجن وتخبز ....(مناقب آل ابي طالب : ج2 ص104 )
            وكان {عليه السلام} يشتري حاجته وحاج اسرته من السوق بنفسه،ويحملها بيده ، وهو امير المؤمنين ، ويحظى بأحتلال ارفع مركز
            في حياة المسلمين ، ولقد كان الناس يسرعون إليه لحمل مافي يده حين يرونه ذلك ،ولكنه
            يأبى عليهم ، كما روى في الفضائل عن احمد أنه :اشترى الإمام علي {عليه السلام} تمراً بالكوفة فحمله
            في طرف ردائه ، فتبادر الناس الى حمله ، وقالوا : يا امير المؤمنين نحن نحمله ، فقال {عليه السلام} :
            رب العيال احق بحمله ...(مناقب آل ابي طالب : ج2 ،ص94 )
            ومن عظيم تواضعه {عليه السلام } أنه خرج يوماً على اصحابه وهو راكب فمشوا معه ، فالتفت إليهم فقال :
            الكم حاجة ؟؟
            قالوا :لا يا امير المؤمنين ، ولكنا نحب ان نمشي معك
            فقال {عليه السلام} لهم: اركبوا فإن مشي الماشي مع الراكب مفسدة للراكب ومذلة للماشي ...
            (الكافي : ج6 ص540 )
            ومن تواضعه الجم أكل الشعير واللبن ، ولبس أبسط أنواع اللباس ، وترقيعه لثوبه البالي ، فعن أبي عبد الله {عليه السلام } قال :
            خطب علي {عليه السلام} الناس وعليه إزار كرباس غليظ مرقوع بصوف
            فقيل له في ذلك ،فقال {عليه السلام} :يخشع له القلب ويقتدي به المؤمن ..(مكارم الأخلاق ،ص114)
            نعم هذا هو تواضع قائد الأمة وليت الحكام يأخذون درساً من دروسه هذه
            في التواضع والتذلل للرعية لكي يسهل وقوفهم بين يديّ جبار السماوات والأرض يوم الحشر الأكبر

            تعليق


            • #16
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

              حلم أمير المؤمنين {عليه السلام}
              كان الإمام {عليه السلام} قمة في حلمه وعفوه عمن يسئ الأدب ، فقد روي الإمام الباقر {عليه السلام}قال :
              كان علي {عليه السلام} إذا اخذه أسيراً في حروب الشام أخذ سلاحه ودابته واستحلفه أن لايعين عليه
              ودعا {عليه السلام} غلاماً له مراراً فلم يجبه ، فخرج فوجده على باب البيت
              فقال {عليه السلام} : ما حملك على ترك إجابتي ؟؟ قال : كسلت عن اجابتك وأمنت عقوبتك
              فقال {عليه السلام} :
              الحمد لله الذي جعلني ممن تأمنه خلقه ، أمض فأنت حر لوجه الله ...(مناقب ابي طالب : ج2 ،ص112)
              ومرت ذات يوم إمراة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم ، فقال امير المؤمنين {عليه السلام} :إن ابصار الفحول طوامح ،
              وإن ذلك سبب هناتها ، فإذا نظر احدكم الى امرأة تعجبه فليلمس أهله
              فإنما هي إمرأة كأمرأة
              فقال رجل من الخوارج : قاتله الله كافر ما أفقهه
              فوثب القوم ليقتلوه ، فقال علي {عليه السلام} : رويداً إنما هو سب بسب أو عفو عن ذنب

              وهذا هو حلمه {عليه السلام}
              ليت الحكام والسياسين يأخذوا موقفاً واحداً ويحللوه ويدرسوه ويطبقونه على رعاياهم ويقتدوا بأمير المؤمنين {عليه السلام}

              تعليق


              • #17
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                عظم الله لكم الأجر وأحسن لكم العزاء بهذه الفاجعة الاليمة التي هدمت اركان الهدى وفصمت العروة الوثقى شهادة سيدي ومولاي
                أمير المؤمنين عليه واله افضل السلام والتحية والاكرام.
                احببت ان اشارككم محوركم المبارك عن شجاعة سيد البلغاء وامام المتقين علي عليه السلام
                قال ابن أبي الحديد في شجاعته (عليه السلام ) :
                أما الشجاعة فإنه أنسى الناس فيها ذكر من كان قبله ومحا اسم من يأتي بعده ومقاماته في الحرب مشهورة تُضرب بها الأمثال إلى يوم القيامة وهو الشجاع الذي ما فرَّ قط ولا ارتاع من كتيبة ولا بارز أحد إلا قتله ولا ضرب ضربة قط فاحتاجت إلى ثانية .
                ولما دعا معاوية إلى المبارزة ليستريح الناس من الحرب بقتل أحدهما قال له عمرو بن العاص : لقد أنصفك فقال معاوية ما غششتني منذ نصحتني إلا اليوم أتأمرني بمبارزة أبي الحسن وأنت تعلم أنه الشجاع المطرق أراك طمعت في إمارة الشام بعدي .
                وكانت العرب تفتخر بوقوفها في الحرب في مقابلته وأما قتلاه فافتخار أهلهم أظهر وأكثر بأنه ( عليه السلام ) هو الذي قتلهم حيث قالت أخت عمرو بن عبد ودٍّ وهي ترثيه :
                لو كان قاتل عمرو غير قاتله**بكيته أبدا ما دمت في الأبد
                لكن قاتـله من لا نظير لـه **وكان يدعى ابوه بيضة البلد
                فكانت ملوك الروم والإفرنج تضع صوره ( عليه السلام ) حاملاً لسيفه في بيوت عبادتها وكذلك ملوك الترك والديلم فكانوا يضعون صوره ( عليه السلام ) على سيوفهم كأنهم يتفاءلون به النصر والظفر في الحرب .
                فلا يمكن أن توصف الشجاعة بأكثر من أنه ما نكل عن مبارز ولا بارز أحداً إلا قتله ولا فرَّ قطّ ولا ضرب ضربة فاحتاج إلى ثانية وكان يقول ( عليه السلام ) :
                ( ما بارزت أحدا إلا وكنت أنا ونفسه عليه ) .
                وقيل له : يا أمير المؤمنين ألا تعد فرساً للفر والكر ؟
                فقال ( عليه السلام ) : ( أما أنا فلا أفر ومن فر مني فلا أطلبه ) .
                وكفى في ذلك مبيته على الفراش ليلة الغار معرضاً نفسه للأخطار فلم يخف ولم يحزن فوقى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بنفسه وفداه بمهجته .
                وخروجه بالفواطم جهاراً من مكة ولحوق الفوارس الثمانية به لما علموا بخروجه حنقين عليه عازمين على قتله إن لم يرجع راغماً ولا بد أن يكونوا من شجعان مكة وأبطالها لأن من ينتدب لمثل ذلك لا يكون من جبناء الناس وهم فرسان وهو راجل وهم ثمانية وهو واحد وليس معه إلا أيمن بن أم أيمن وأبو واقد الليثي وهما لا يغنيان عنه شيئاً .
                وقد أخذ الهلع أبا واقد حين رأى الفرسان فسكن جأشه ولم يُنقل أنهما أيمن وأبا واقد عاوناه بشي‏ء بل كان حظهما حظ الواقف المتفرج .
                ولم يكن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بحاجة إلى مساعد على أن الثمانية فوارس ولو لم يكونوا في الدرجة العالية من الشجاعة ألا إنه لا يفلت منهم رجل واحد في العشرين من عمره أو تجاوزها بقليل مهما كان شجاعاً فيمكنهم أن يحيطوا به من كل جانب فيقتلوه ولو رضخاً بالحجارة فإذا كر على الذين أمامه حمل عليه الذين وراءه أو كرَّ على الذين وراءه حمل عليه الذين أمامه فلا يمكنه الخلاص ويسهل عليهم قتله أو أسره .
                وما كان منه في وقعة بدر التي بها تمهدت قواعد الدين وأذل الله جبابرة المشركين وقتلت فيها رؤساؤهم ووقعت الهيبة من المسلمين في قلوب العرب واليهود وغيرهم فقد كان في هذه الوقعة قطب رحاها وليث وغاها بارز الوليد بن عتبة أول نشوب الحرب فلم يلبثه حتى قتله .
                وشارك عمه حمزة في قتل عتبة واشترك هو وحمزة وعبيدة في قتل شيبة فأجهزا عليه.
                فكان قَتلُ هؤلاء الثلاثة أولُ وهنٍ لَحقَ المشركين ودخل عليهم ، وظهرت بذلك أمارات نصر المسلمين .
                وبرز إليه حنظلة بن أبي سفيان فقتله ، وبرز إليه من بعده طعيمة بن عدي فقتله ، وقتل بعده نوفل بن خويلد وكان من شياطين قريش ، ولم يزل يقتل واحداً منهم بعد واحد حتى أتى على شطر المقتولين منهم و كانوا سبعين قتيلاً ، وذلك بمعونة الله تعالى له وتأييده وتوفيقه ونصره ، وكان الفتح له بذلك وعلى يديه .
                قال المفيد ( رحمه الله ) : و في الأحزاب ( يوم الخندق ) أنزل الله تعالى :
                ( إِذ جَاؤُوكُم مِن فَوقِكُم وَمِن أَسفَل مِنكُم وإِذ زَاغَت الأَبصَارُ وبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظنُونَا هُنَالِكَ ابتُلِيَ المُؤمِنُونَ وَزُلزِلُوا زلزَالاً شَدِيداً وَإِذ يَقُولُ المُنَافِقُونَ وَالذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَا وَعَدنَا الله وَرَسُولهُ إِلا غرُوراً ) .
                إلى قوله تعالى : ( وَكَفَى اللهُ المُؤمِنِينَ القِتَالَ وَكَانَ اللهُ قَوِيّاً عَزِيزاً ) [ الأحزاب : 9 - 25 ] .
                قال فتوجه العتب إليهم والتوبيخ والتقريع ولم ينجُ من ذلك أحد بالاتفاق ، إلا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إذ كان الفتح له وعلى يديه ، وكان قتله عمرو بن عبد ودٍّ ، ونوفل بن عبد الله ، سبب هزيمة المشركين .
                وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد قتله هؤلاء النفر : ( الآن نغزوهم ولا يغزوننا ) .
                وقد روى يوسف بن كليب عن سفيان بن زيد عن قرة وغيره عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقرأ : ( وكفى الله المؤمنين القتال بعلي ) .
                ومبارزته لـ ( مرحب ) يوم خيبر وقتله ، وفتح الحصن ، ودحو الباب .
                إلى غير ذلك من غزواته ووقائعه في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وبعده .

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                  حلم أمير المؤمنين {عليه السلام}
                  كان الإمام {عليه السلام} قمة في حلمه وعفوه عمن يسئ الأدب ، فقد روي الإمام الباقر {عليه السلام}قال :
                  كان علي {عليه السلام} إذا اخذه أسيراً في حروب الشام أخذ سلاحه ودابته واستحلفه أن لايعين عليه
                  ودعا {عليه السلام} غلاماً له مراراً فلم يجبه ، فخرج فوجده على باب البيت
                  فقال {عليه السلام} : ما حملك على ترك إجابتي ؟؟ قال : كسلت عن اجابتك وأمنت عقوبتك
                  فقال {عليه السلام} :
                  الحمد لله الذي جعلني ممن تأمنه خلقه ، أمض فأنت حر لوجه الله ...(مناقب ابي طالب : ج2 ،ص112)
                  ومرت ذات يوم إمراة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم ، فقال امير المؤمنين {عليه السلام} :إن ابصار الفحول طوامح ،
                  وإن ذلك سبب هناتها ، فإذا نظر احدكم الى امرأة تعجبه فليلمس أهله
                  فإنما هي إمرأة كأمرأة
                  فقال رجل من الخوارج : قاتله الله كافر ما أفقهه
                  فوثب القوم ليقتلوه ، فقال علي {عليه السلام} : رويداً إنما هو سب بسب أو عفو عن ذنب

                  وهذا هو حلمه {عليه السلام}
                  ليت الحكام والسياسين يأخذوا موقفاً واحداً ويحللوه ويدرسوه ويطبقونه على رعاياهم ويقتدوا بأمير المؤمنين {عليه السلام}
                  المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  نرفع تعازينا الى صاحب المصيبة سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان بحلول يوم الفاجعة الكبرى على المؤمنين
                  بفقدهم امام المتقين امير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين
                  سيدي علي ابن ابي طالب {عليه السلام}
                  ونرفع تعازينا الى عائلة منتدانا المبارك
                  ونعزيكم عزيزتي ام سارة والعزيزة خادمة ام ابيها بهذا المصاب الجلل الذي تهدمت به اركان الهدى
                  وانفصمت بفقده العروة الوثقى
                  حار فيك سيدي قلمي واحتار من اين يبدأ بذكر فضائل بحر متلاطم الأمواج وعميق الأغوار كثير الكنوز
                  افي عدلك الذي حيرت به الألباب اتحدث سيدي ام بعلمك الذي لم لانظير له في وسع مداه وإحاطته
                  وسأدخل من باب التواضع الذي يصعب على الكثير منا ان يجعله سمته
                  تواضع امير المؤمنين {عليه السلام}

                  التواضع هو من وسائل توحيد الكلمة وجمع الشمل ، واشاعة المودة والغاء التفاوت الطبقي
                  ولقد كان الإمام {عليه السلام } مثلاً اعلى في تواضعه كما كان رسول الله {صلى الله عليه وآله الطاهرين}
                  وسيرته العطره رعليه السلام} تطرح المزيد من الشواهد على ذلك الخلق الإسلامي
                  عن الإمام الصادق {عليه السلام} قال : كان أمير المؤمنين {عليه السلام} يحطب ويسقي ويكنس ، وكانت الزهراء
                  {عليها السلام} تطحن وتعجن وتخبز ....(مناقب آل ابي طالب : ج2 ص104 )
                  وكان {عليه السلام} يشتري حاجته وحاج اسرته من السوق بنفسه،ويحملها بيده ، وهو امير المؤمنين ، ويحظى بأحتلال ارفع مركز
                  في حياة المسلمين ، ولقد كان الناس يسرعون إليه لحمل مافي يده حين يرونه ذلك ،ولكنه
                  يأبى عليهم ، كما روى في الفضائل عن احمد أنه :اشترى الإمام علي {عليه السلام} تمراً بالكوفة فحمله
                  في طرف ردائه ، فتبادر الناس الى حمله ، وقالوا : يا امير المؤمنين نحن نحمله ، فقال {عليه السلام} :
                  رب العيال احق بحمله ...(مناقب آل ابي طالب : ج2 ،ص94 )
                  ومن عظيم تواضعه {عليه السلام } أنه خرج يوماً على اصحابه وهو راكب فمشوا معه ، فالتفت إليهم فقال :
                  الكم حاجة ؟؟
                  قالوا :لا يا امير المؤمنين ، ولكنا نحب ان نمشي معك
                  فقال {عليه السلام} لهم: اركبوا فإن مشي الماشي مع الراكب مفسدة للراكب ومذلة للماشي ...
                  (الكافي : ج6 ص540 )
                  ومن تواضعه الجم أكل الشعير واللبن ، ولبس أبسط أنواع اللباس ، وترقيعه لثوبه البالي ، فعن أبي عبد الله {عليه السلام } قال :
                  خطب علي {عليه السلام} الناس وعليه إزار كرباس غليظ مرقوع بصوف
                  فقيل له في ذلك ،فقال {عليه السلام} :يخشع له القلب ويقتدي به المؤمن ..(مكارم الأخلاق ،ص114)
                  نعم هذا هو تواضع قائد الأمة وليت الحكام يأخذون درساً من دروسه هذه
                  في التواضع والتذلل للرعية لكي يسهل وقوفهم بين يديّ جبار السماوات والأرض يوم الحشر الأكبر
                  �� السلام عليكم ورحمة آلله وبركاته ��
                  �� اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ��
                  عظم الله لك الاجر اخيتي واحسن الله لك العزاء بشهادة ابو الايتام ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين علي ابن ابي طالب عليه السلام
                  والشكر والتقدير لك عزيزتي على مرورك واردك على المحور حيي شاركت معنا بفضيله من فضائل امير المؤمنين الا وهي علمه وأنا سوف اوشكرك ببعض ما جاء بروايات عن علمه وفضله .
                  �� لغات الملائكة. ��
                  روى سعيد بن طريف عن الصادق و روى أبو أمامة الباهلي كلاهما عن النبي في خبر طويل و اللفظ لأبي أمامة : إن الناس دخلوا على النبي و هنوه بمولوده ,ثم قام رجل في وسط الناس ,


                  فقال : بأبي أنت و أمي يا رسول الله رأينا من علي عجبا في هذا اليوم ,قال : و ما رأيتم ? ,


                  قال : أتيناك لنسلم عليك و نهنيك بمولودك الحسين (عليه السلام) , فحجبنا عنك , و أعلمنا أنه هبط عليك مائة ألف ملك و أربعة و عشرون ألف ملك , فعجبنا من إحصائه و عده الملائكة .


                  فقال النبي : و أقبل بوجهه إليه متبسما , ما علمك أنه هبط علي مائة و أربعة و عشرون ألف ملك ? ,قال : بأبي أنت و أمي يا رسول الله , سمعت مائة ألف لغة و أربعة و عشرين ألف لغة , فعلمت أنهم مائة و أربعة و عشرون ألف ملك ,قال : زادك الله علما و حلما يا أبا الحسن.


                  (مناقب آل أبي طالب:ج2: 55






                  �� سؤال يهودي عن مكان الله جل شأنه. ��


                  روى أن بعض أحبار اليهود جاء إلى أبي بكر فقال له : أنت خليفة رسول الله على الامة ؟ فقال : نعم ، فقال : إنا نجد في التورية أن خلفاء الانبياء أعلم أممهم ، فخبرني عن الله أين هو ؟ في السماء هو أم في الارض ؟ فقال له أبوبكر : في السماء على العرش ، قال اليهودي : فأرى الارض خالية منه ، فأراه على هذا القول في مكان دون مكان ! فقال له أبوبكر : هذا كلام الزنادقة ، اعزب عني وإلا قتلتك ، فولى الرجل متعجبا يستهزئ بالاسلام ، فاستقبله أمير المؤمنين عليه السلام فقال له : يا يهودي قد عرفت ما سألت عنه وما اجبت به وإنا نقول : إن الله عزوجل أين الاين فلا أين له ، وجل من أن يحويه مكان ، وهو في كل مكان بغير مماسة ولا مجاورة ، يحيط علما بما فيها ، ولا يخلو شئ من تدبيره تعالى ، وإني مخبرك بما جاء في كتاب من كتبكم ، يصدق بما ذكرته لك فإن عرفته أتؤمن به ؟ قال اليهودي : نعم ، قال : ألستم تجدون في بعض كتبكم أن موسى بن عمران كان ذات يوم جالسا . إذ جاءه ملك من المشرق فقال له : من أين جئت ؟ قال : من عند الله عزوجل ، ثم جاءه ملك من المغرب فقال له : من أين جئت ؟ قال : من عند الله عزوجل ، ثم جاءه ملك آخر ، فقال له : من أين جئت ؟ قال : قد جئتك من السماء السابعة من عند الله عزوجل ، وجاءه ملك آخر فقال : من أين جئت ؟ قال : قد جئتك من الارض السابعة السفلى من عند الله عزوجل ، فقال موسى عليه السلام : سبحان من لا يخلو منه مكان ولا يكون إلى مكان أقرب من مكان ، فقال اليهودي : أشهد أن هذا هو الحق المبين ، وأنك أحق بمقام نبيك ممن استولى عليه .


                  (بحار الأنوار:ج40: 248




                  �� القدر .��





                  قام إلى أمير المؤمنين رجل ممن كان شهد معه الجمل فقال:يا أمير المؤمنين اخبرنا عن القدر قال:بحر عميق فلا تلجه فقال:يا أمير المؤمنين اخبرنا عن القدر


                  فقال:سر الله فلا تتكلفه قال:يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر قال:أما إذا أبيت فانه أمر بين أمرين لا جبر ولا تفويض.


                  (مستدرك نهج البلاغة: الباب الثالث)

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                    حلم أمير المؤمنين {عليه السلام}
                    كان الإمام {عليه السلام} قمة في حلمه وعفوه عمن يسئ الأدب ، فقد روي الإمام الباقر {عليه السلام}قال :
                    كان علي {عليه السلام} إذا اخذه أسيراً في حروب الشام أخذ سلاحه ودابته واستحلفه أن لايعين عليه
                    ودعا {عليه السلام} غلاماً له مراراً فلم يجبه ، فخرج فوجده على باب البيت
                    فقال {عليه السلام} : ما حملك على ترك إجابتي ؟؟ قال : كسلت عن اجابتك وأمنت عقوبتك
                    فقال {عليه السلام} :
                    الحمد لله الذي جعلني ممن تأمنه خلقه ، أمض فأنت حر لوجه الله ...(مناقب ابي طالب : ج2 ،ص112)
                    ومرت ذات يوم إمراة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم ، فقال امير المؤمنين {عليه السلام} :إن ابصار الفحول طوامح ،
                    وإن ذلك سبب هناتها ، فإذا نظر احدكم الى امرأة تعجبه فليلمس أهله
                    فإنما هي إمرأة كأمرأة
                    فقال رجل من الخوارج : قاتله الله كافر ما أفقهه
                    فوثب القوم ليقتلوه ، فقال علي {عليه السلام} : رويداً إنما هو سب بسب أو عفو عن ذنب

                    وهذا هو حلمه {عليه السلام}
                    ليت الحكام والسياسين يأخذوا موقفاً واحداً ويحللوه ويدرسوه ويطبقونه على رعاياهم ويقتدوا بأمير المؤمنين {عليه السلام}
                    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                    نرفع تعازينا الى صاحب المصيبة سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان بحلول يوم الفاجعة الكبرى على المؤمنين
                    بفقدهم امام المتقين امير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين
                    سيدي علي ابن ابي طالب {عليه السلام}
                    ونرفع تعازينا الى عائلة منتدانا المبارك
                    ونعزيكم عزيزتي ام سارة والعزيزة خادمة ام ابيها بهذا المصاب الجلل الذي تهدمت به اركان الهدى
                    وانفصمت بفقده العروة الوثقى
                    حار فيك سيدي قلمي واحتار من اين يبدأ بذكر فضائل بحر متلاطم الأمواج وعميق الأغوار كثير الكنوز
                    افي عدلك الذي حيرت به الألباب اتحدث سيدي ام بعلمك الذي لم لانظير له في وسع مداه وإحاطته
                    وسأدخل من باب التواضع الذي يصعب على الكثير منا ان يجعله سمته
                    تواضع امير المؤمنين {عليه السلام}

                    التواضع هو من وسائل توحيد الكلمة وجمع الشمل ، واشاعة المودة والغاء التفاوت الطبقي
                    ولقد كان الإمام {عليه السلام } مثلاً اعلى في تواضعه كما كان رسول الله {صلى الله عليه وآله الطاهرين}
                    وسيرته العطره رعليه السلام} تطرح المزيد من الشواهد على ذلك الخلق الإسلامي
                    عن الإمام الصادق {عليه السلام} قال : كان أمير المؤمنين {عليه السلام} يحطب ويسقي ويكنس ، وكانت الزهراء
                    {عليها السلام} تطحن وتعجن وتخبز ....(مناقب آل ابي طالب : ج2 ص104 )
                    وكان {عليه السلام} يشتري حاجته وحاج اسرته من السوق بنفسه،ويحملها بيده ، وهو امير المؤمنين ، ويحظى بأحتلال ارفع مركز
                    في حياة المسلمين ، ولقد كان الناس يسرعون إليه لحمل مافي يده حين يرونه ذلك ،ولكنه
                    يأبى عليهم ، كما روى في الفضائل عن احمد أنه :اشترى الإمام علي {عليه السلام} تمراً بالكوفة فحمله
                    في طرف ردائه ، فتبادر الناس الى حمله ، وقالوا : يا امير المؤمنين نحن نحمله ، فقال {عليه السلام} :
                    رب العيال احق بحمله ...(مناقب آل ابي طالب : ج2 ،ص94 )
                    ومن عظيم تواضعه {عليه السلام } أنه خرج يوماً على اصحابه وهو راكب فمشوا معه ، فالتفت إليهم فقال :
                    الكم حاجة ؟؟
                    قالوا :لا يا امير المؤمنين ، ولكنا نحب ان نمشي معك
                    فقال {عليه السلام} لهم: اركبوا فإن مشي الماشي مع الراكب مفسدة للراكب ومذلة للماشي ...
                    (الكافي : ج6 ص540 )
                    ومن تواضعه الجم أكل الشعير واللبن ، ولبس أبسط أنواع اللباس ، وترقيعه لثوبه البالي ، فعن أبي عبد الله {عليه السلام } قال :
                    خطب علي {عليه السلام} الناس وعليه إزار كرباس غليظ مرقوع بصوف
                    فقيل له في ذلك ،فقال {عليه السلام} :يخشع له القلب ويقتدي به المؤمن ..(مكارم الأخلاق ،ص114)
                    نعم هذا هو تواضع قائد الأمة وليت الحكام يأخذون درساً من دروسه هذه
                    في التواضع والتذلل للرعية لكي يسهل وقوفهم بين يديّ جبار السماوات والأرض يوم الحشر الأكبر
                    🌻 السلام عليكم ورحمة آلله وبركاته 🌻
                    🍒 اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم 🍒
                    عظم الله لك الاجر اخيتي واحسن الله لك العزاء بشهادة ابو الايتام ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين علي ابن ابي طالب عليه السلام
                    والشكر والتقدير لك عزيزتي على مرورك واردك على المحور حيي شاركت معنا بفضيله من فضائل امير المؤمنين الا وهي علمه وأنا سوف اوشكرك ببعض ما جاء بروايات عن علمه وفضله .
                    🔷 لغات الملائكة. 🔷
                    روى سعيد بن طريف عن الصادق و روى أبو أمامة الباهلي كلاهما عن النبي في خبر طويل و اللفظ لأبي أمامة : إن الناس دخلوا على النبي و هنوه بمولوده ,ثم قام رجل في وسط الناس ,


                    فقال : بأبي أنت و أمي يا رسول الله رأينا من علي عجبا في هذا اليوم ,قال : و ما رأيتم ? ,


                    قال : أتيناك لنسلم عليك و نهنيك بمولودك الحسين (عليه السلام) , فحجبنا عنك , و أعلمنا أنه هبط عليك مائة ألف ملك و أربعة و عشرون ألف ملك , فعجبنا من إحصائه و عده الملائكة .


                    فقال النبي : و أقبل بوجهه إليه متبسما , ما علمك أنه هبط علي مائة و أربعة و عشرون ألف ملك ? ,قال : بأبي أنت و أمي يا رسول الله , سمعت مائة ألف لغة و أربعة و عشرين ألف لغة , فعلمت أنهم مائة و أربعة و عشرون ألف ملك ,قال : زادك الله علما و حلما يا أبا الحسن.


                    (مناقب آل أبي طالب:ج2: 55






                    🌟 سؤال يهودي عن مكان الله جل شأنه. 🌟


                    روى أن بعض أحبار اليهود جاء إلى أبي بكر فقال له : أنت خليفة رسول الله على الامة ؟ فقال : نعم ، فقال : إنا نجد في التورية أن خلفاء الانبياء أعلم أممهم ، فخبرني عن الله أين هو ؟ في السماء هو أم في الارض ؟ فقال له أبوبكر : في السماء على العرش ، قال اليهودي : فأرى الارض خالية منه ، فأراه على هذا القول في مكان دون مكان ! فقال له أبوبكر : هذا كلام الزنادقة ، اعزب عني وإلا قتلتك ، فولى الرجل متعجبا يستهزئ بالاسلام ، فاستقبله أمير المؤمنين عليه السلام فقال له : يا يهودي قد عرفت ما سألت عنه وما اجبت به وإنا نقول : إن الله عزوجل أين الاين فلا أين له ، وجل من أن يحويه مكان ، وهو في كل مكان بغير مماسة ولا مجاورة ، يحيط علما بما فيها ، ولا يخلو شئ من تدبيره تعالى ، وإني مخبرك بما جاء في كتاب من كتبكم ، يصدق بما ذكرته لك فإن عرفته أتؤمن به ؟ قال اليهودي : نعم ، قال : ألستم تجدون في بعض كتبكم أن موسى بن عمران كان ذات يوم جالسا . إذ جاءه ملك من المشرق فقال له : من أين جئت ؟ قال : من عند الله عزوجل ، ثم جاءه ملك من المغرب فقال له : من أين جئت ؟ قال : من عند الله عزوجل ، ثم جاءه ملك آخر ، فقال له : من أين جئت ؟ قال : قد جئتك من السماء السابعة من عند الله عزوجل ، وجاءه ملك آخر فقال : من أين جئت ؟ قال : قد جئتك من الارض السابعة السفلى من عند الله عزوجل ، فقال موسى عليه السلام : سبحان من لا يخلو منه مكان ولا يكون إلى مكان أقرب من مكان ، فقال اليهودي : أشهد أن هذا هو الحق المبين ، وأنك أحق بمقام نبيك ممن استولى عليه .


                    (بحار الأنوار:ج40: 248




                    🍃 القدر .🍃





                    قام إلى أمير المؤمنين رجل ممن كان شهد معه الجمل فقال:يا أمير المؤمنين اخبرنا عن القدر قال:بحر عميق فلا تلجه فقال:يا أمير المؤمنين اخبرنا عن القدر


                    فقال:سر الله فلا تتكلفه قال:يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر قال:أما إذا أبيت فانه أمر بين أمرين لا جبر ولا تفويض.


                    (مستدرك نهج البلاغة: الباب الثالث)

                    تعليق


                    • #20
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الإيثار عند الأمام علي عليه السلام

                      وهو : أسمى درجات الكرم ، وأرفع مفاهيمه ، ولا يتحلى بهذه الصفة المثالية النادرة ، إلا الذين جلوا بالأريحية ، وبلغوا قمة السخاء ، فجادوا بالعطاء ، وهم بأمسّ الحاجة إليه ، وآثروا بالنوال ، وهم في ضنك من الحياة . وقد أشاد القرآن بفضلهم قائلاً : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) الحشر: 9 .
                      وسئُل الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أي الصدقة أفضل ، قال ( عليه السلام ) : ( جُهد المُقِل ، أما سمعت الله تعالى يقول : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) .
                      وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إن رسول الله أقبل الى الجِعِرانة ، فقسم فيها الأموال ، وجعل الناس يسألونه فيعطيهم ، حتى ألجأوا الى شجرة فأخذت برده ، وخدشت ظهره ، حتى جلوه عنها ، وهم يسألونه . فقال : أيها الناس ردوا عليّ بردي ، والله لو كان عندي عدد شَجَرِ تهامة نعماً لقسمته بينكم ، ثم ما ألفيتموني جباناً ولا بخيلاً... ) .
                      وقد كان ( صلى الله عليه وآله ) يؤثر على نفسه البؤساء والمعوزين ، فيجود عليهم بماله وقوته ، ويظل طاوياً ، وربما شد حجر المجاعة على بطنه مواساة لهم .
                      قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( ما شبع النبي من خبز بُر ثلاثة أيام متوالية ، منذ بعثه الله إلى أن قبضه ) .
                      قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( كان علي أشبه الناس برسول الله ، كان يأكل الخبز والزيت ، ويطعم الناس الخبز واللحم ) .
                      وفي حق الإمام علي وأهل بيته الطاهرين ، نزلت الآية الكريمة : ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا ) الدهر : 8 ـ 9 .
                      فقد أجمع أولياء أهل البيت على نزولها في علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) وقد أخرجه جماعة من أعلام غيرهم .
                      وإليك ما ذكره الزمخشري في تفسير السورة من الكشاف : قال : ( وعن ابن عباس أنّ الحسن والحسين مرضا ، فعادهما رسول الله في ناس معه ، فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك ، فنذر علي وفاطمة وفضة جارية لهما ، إن برئا مما بهما أن يصوموا ثلاثة أيام فشفيا ، وما معهم شيء ، فاستقرض علي من شمعون الخيبري اليهودي ثلاثة أصوع من شعير، فطحنت فاطمة صاعاً ، واختبزت خمسة أقراص على عددهم ، فوضعوها بين أيديهم ليفطروا، فوقف عليهم سائل فقال: السلام عليكم أهل بيت محمد، مسكين من مساكين المسلمين ، أطعموني أطعمكم اللّه من موائد الجنة، فآثروه ، وباتوا ولم يذوقوا إلا الماء، وأصبحوا صياماً، فلما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم ، وقف عليهم يتيم فآثروه ، ووقف عليهم أسير في الثالثة ففعلوا مثل ذلك .
                      فلما أصبحوا أخذ علي بيد الحسن والحسين وأقبلوا الى رسول الله ، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع ، قال : ما أشدّ ما يسوؤني ما أرى بكم ، وقام فانطلق معهم فرأى فاطمة في محرابها ، قد التصق بطنها بظهرها ، وغارت عيناها ، فساءه ذلك ، فنزل جبرائيل وقال : خذها يا محمد هنّاك الله في أهل بيتك ، فأقرأه السورة». وقد زخرت أسفار السير بإيثارهم ، وأريحيتهم ، بما يطول ذكره في هذا البحث المجمل .

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X