المشاركة الأصلية بواسطة وتبقى زينب
مشاهدة المشاركة
المشاركة الأصلية بواسطة وتبقى زينب
مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام على أبي الائمة وخليل النبوة والمخصوص بالاخوة السلام على يعسوب الايمان وميزان الاعمال وسيف ذي الجلال
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب
سيدنا ومولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
تمر علينا في هذه الايام الذكرى الاليمة لهدم اركان الهدى وفصم العروة الوثقى والتي ينبغي لنا ان نقف امامها مستعبرين ومعزين لبيت النبوة ومعدن الرسالة ونقول ان هذه المؤآمرة لم تكن وليدة زمانها ونتيجة امر عابر حدث في اخر عمره الشريف حيث اجتمع ثلاث نفر وقرروا انهاء مسيرته ، كلا بل الامر اعمق بكثير والغوص في اسبابه طويل الذيل ولكن اجمالا نقول ان الشخصية الفذة والقيادية مع الاخلاق الالهية والقوة الربانية جعلت من شخص أمير المؤمنين عليه السلام محط انظار المؤالف والخالف فمن مولده داخل الكعبة وكفالة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله له في صباه و اتخاذه ذراعا عسكريا ضاربا في مرحلة الدعوة المكية والمدنية والى اخذ البيعة له في غدير خم جعلت ذلك الرجل المحسود الاول على هذه المنزلة والفضائل الجمة والتي لم ترق للمنافقين والحاقدين والموتورين فكان العمل حثيثا على تنحيته واقصائه ونجح الامر في انقلاب السقيفة ولكن ما لبثت ان عادت الخلافة ولترتمي باحضانه فاراد تصحيح مسار الاعوجاج المتراكم ولكن المعارضة الحاقدة عادت حتى شنت عليه حربا شعواء ترعرعت خلالها زمر النفاق والشقاق وكان من ثمراتها موآمرة الاغتيال والتي جرت على الاسلام والمسلمين والويلات
السلام عليك يامولاي يا امير المؤمنين اشهد ان جرحك لازال ينزف في قلوبنا
والسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
تعليق