إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(شكرُ النعم) 127

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    محور مهم وطيب وساضيف على الاخوات الرائعات بنفصيل النعم



    هنالك النعم الحاصلة للعبد من الله جل وعلا





    أنعم الله على عباده من بني البشر بنعم كثيرة لا تعدّ ولا تحصى، وهناك الكثير من النعم التي يتمتّع بها بني آدم، منها:
    • [*=center]نِعمة القوّة الجسديّة، والصحّة والعافية.
      [*=center]نِعمة السَّمع، والبصر.
      [*=center]نِعمة الكلام واللسان.
      [*=center]نِعمة التذوّق والشمّ.
      [*=center]نِعمة العقل والتفكير السليم.
      [*=center]نعمة المال بشتى أنواعه، من منزل واسع وسيارة جيّدة ومتاع متنوّع،
      [*=center]
      [*=center]
      [*=center]نِعمة الماء والطعام.
      [*=center]نِعمة الذريّة الصالحة من بنين وبنات.
      [*=center]نِعمة الزوجة الصّالحة
      [*=center]
      [*=center]نِعمة الجيران الصالحين، والصّحبة الصّالحة الطّيبة.
      [*=center]نِعمة الأمن والطمأنينة، قال تعالى: (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ). سورة قريش، 4.





    • [*=center]


    التعديل الأخير تم بواسطة وتبقى زينب; الساعة 08-07-2016, 11:49 AM.

    تعليق


    • #12
      ايضا ونحن نودع شهر الله الاعظم

      فهو من ضمن النعم التي افاض الله بها علينا بكل الكرم الذي احتواه هذا الشهر

      من مائدة ربانية وساعات عبادة ونوم عبادة وانفاس تسبيح واغلال للشياطين


      وليلة القدر المعادلة لالف شهر والعتق من النار ووووووووو


      وهذه نعم الله علينا فكيف نشكرها بعد هذا الشهر ...


      من اقل ابواب الشكر وادناها ان لانعيد تلك الروح وذلك البدن بعدها لابواب الشهوات والمعاصي والرذائل


      والاستمرار بكل الاعمال الارهابية ...










      تعليق


      • #13
        إنّ النعمة إذا أراد العبد أن تحفظ من الزوال، عليه بالشكر

        فبالشكر تحفظ النعمة من الزوال، بل وتزداد النعم، قال الله تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ غ– وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) سورة إبراهيم، 7..

        فالشكر هو السبب الأول والرئيسلحفظ النعمة من الزوال

        أمّا الأمور الأخرى التي تساعد العبد في زيادة النعم، فهي كثرة الاستغفار،

        والدعاء الكثير، فمن عرف الله وقت الرخاء، عرفه الله وقت الشدّة،

        فبالدعاء تزداد النعم ويزول البلاء، كيف لا والله سبحانه يقول:


        (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ غ– فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) سورة البقرة، 186..





        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة

          مبارك عيدكم وكل عام وانتم بالف خير

          حفظ الله العراق والاسلام والجميع وتقبل الله اعمالكم

          وشكرا للاخوات المبدعات ترانيم السماء والاخت المشرفة مقدمة البرنامج

          وسافصل بعض الردود بباب الشكر والنعم التي علينا ..


          شكر المعلم :
          قال الشاعر :
          لــولا المعلم ما قرأت كتابـــاً ...يوما ولا كتب الحروف يراعي
          فبفضله جزت الفضاء محلقا.... وبعلمه شق الظلام شعاعي
          فتبجيل المعلم والعلاقة بينه وبين المتعلم قائمة على الحب والوفاء والتقدير والتوقير، فالمعلم والد يؤدب بالحسنى،ويهذب بالحكمة، ويقسو حينما تجب القسوة ولكنها قسوة من يحب
          ولعل قصة أبناء المأمون مع شيخهم من أبلغ قصص الوفاء حيث تسابق الأميران إلى حذاء الشيخ ليقدماه إليه.








          اهلا بكم اختنا المتواصلة والواعية حسينية الهوى تقبل الله طاعاتكم ومناجاتكم ..وكل عام وانت حسينية الهوى...
          واحسنتم اذ ذكرتم مكانة المعلم ووجوب اداءشكره....
          وكما جاء في رسالة الحقوق:
          (واما حق سائسك بالعلم فالتعظيم له والتوقير لمجلسه وحسن الاستماع اليه والاقبال عليه.والمعونة له على نفسك في مالا غنى عنه
          بان تفرغ له قلبك وتحضره فهمك وتذكي له قلبك وتجلي له بصرك بترك اللذات و.....الى اخر الحديث المبارك للامام عليه السلام...
          فهنا نرى ان التوقير والتبجيل والاحترام والتقدير هو نوع من انواع الشكر للمعلم واداء حقه من قبل المتعلم بهذه الصورة الجميله ...
          وكما جاء في مضمون حديث معلم الانسانيه الاول والاب المبجل للامة اجمع الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه واله ( من علمني حرفا ملكني عبدا )
          فالتذلل والتادب والتواضع امام المعلم هي من ابسط وجوه الشكر له واداء حقه...
          التعديل الأخير تم بواسطة ترانيم السماء; الساعة 08-07-2016, 01:11 PM.

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة
            والشكر الاخر الى الابوين


            إنّ بعض الأحداث تترك اثرا جميلا في نفس الانسان وكثيرة هي تلك المحطات في حياتنا كبسمة الوالدين الحانية عند زيارتهما بعد فتره طويلة فحينها تتوقد المشاعر التي أطفأتها مشاكل الحياة فهذين القلبين ما يزالان ينبضان بالحبّ بلا مقابل وما يزال حضنهما دافئاً وإن كنا مشغولين عنهما وبسمتنا لهما يعلوها الجمود والبرود.
            فيا قائدي سفينتي نحو مرفأ الأمان عذراً لأنني قطعتُ عليكما خلوتكما لكنني أردت أن أقول لكما شكراً لكلّ شيء قدمتماه لي


            إنّ للوالدين مقاماً وشأناً يعجز الإنسان عن دركه، ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما فإنَّه يبقى قاصراً منحسراً عن تصوير جلالهما وحقّهما على الأبناء، وكيف لا يكون ذلك وهما سبب وجودهم، وعماد حياتهم وركن البقاء لهم، حيث إنهما بذلا كلّ ما أمكنهما على المستويين الماديّ والمعنويّ لرعاية أبنائهما وتربيتهم، وتحمّلا في سبيل ذلك أشد المتاعب والصّعاب والإرهاق النفسيّ والجسديّ، وهذا البذل لا يمكن لشخص أن يعطيه بالمستوى الذي يعطيه الوالدان.
            اعتبر الإسلام عطاءهما عملاً جليلاً مُقدّساً استوجبا عليه الشّكر وعرفان الجميل، وأوجب لهما حقوقاً على الأبناء لم يوجبها لأحد على أحد إطلاقاً، حتّى أن الله تعالى قرن طاعتهما والإحسان إليهما بعبادته وتوحيده بشكل مباشر

            فقال: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً) سورة النساء، 36؛


            لأنّ الفضل على الإنسان بعد الله هو للوالدين، والشّكر على الرعاية والعطاء يكون لهما بعد شكر الله وحمده،


            (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) سورة العنكبوت، 8،







            احسنت واجدت اختي المباركه حسينية الهوى
            فكما جاء في الاية ١٤ و١٥ من سورة لقمان المباركة :
            ( ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الي المصير ) ..
            فقد قرن الله تعالى شكر الوالدين بشكره جل وعلا لاهمية اداء هذا الشكر..تجاه الوالدين
            وجاء في رسالة الخقوق للامام زين العابدين عليه السلام:
            ( فحق امك ان تعلم انها حملتك حيث لا يحمل احد احدا واطعمتك من ثمرة قلبها مالا يطعم احد غحدا وانها وقتك بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها وجميع جوارحها.....
            ويقول عليه السلام في حق الاب وكيفية اداء شكره :
            واما حق ابيك فتعلم انه اصلك وانك فرعه وانك لولاه لم تكن فهمها رايت في نفسك مما يعجبك فاعلم ان اباك اصل النعمة عليك فيه واحمد الله واشكره على قدر ذلك ولا قوة الا بالله...)

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة مصباحُ الهدى مشاهدة المشاركة

              الـحمد لله أقصى مَبلَغِ الـحَمدِ ... والشُكرُ لله مِن قَبـلٍ ومِن بَعــدِ

              الـحمد لله عن سَـمعٍ وعن بَصَـرٍ ... الـحَمدُ لله عن عقـلٍ وعَن جســد

              ِ
              الـحمد لله عن سـاقٍ وعن قـدمٍ ... الـحمد لله عن كَتِفي وعنك يـدي

              الـحمد لله عن قلبي وعن رِئتي ... الـحمد لله عن كِلتي وعن كبـدي

              الـحمد لله عن أُمـي وعن أبتي ... والحمد لله عن أخوات ذا العبدِ
              ...



              إلهي لك الحمد الذي أنت أهله
              على نعم ماكنتُ قط لها أهلا
              متى ازددت تقصيراً تزِدني تفضلاً
              كأني بالتقصير أستوجِبُ الفضلا...

              الـحمد لله في سـرِّي وفي علني ... والحمد لله في حُزني وفي سَـعدي


              الـحمد لله عمّـا كـنت أعلَمُـهُ ... والحمد لله عَمَّـا غـابَ عن خَلَدي


              الـحمد لله من عمَّـت فضــائلُهُ ... وأنـعُمُ الله أعيـت منـطِق العددِ



              عيدكم مبارك كل عام والجميع بالف خير وبركة



              مناجات جميلة اختنا المباركه والمعطاءة ( مصباح الهدى )
              ولتناسب الردود اذكر بعض فقرات دعاء الافتتاخ لنرى ..كيف انه يبدا بالحمد والشكر والثناء للخالق العظيم:
              ( اللهم اني افتتح الثناء بحمدك وانت مسدد للصواب بمنك.
              الى ان يقول:
              الحمد لله الذي يجيبني حين اناديه ويستر علي كل عورة وانا اعصيه)
              فنرى ان المناجاة لله تعاى هي مما يوجب الشكر ايضا .فلولا توفيقه لم نوفق لمناجاته.
              ونعمه لا تعد ولا تحصى ومهما كتبنا مدادنا ينفذ وكلماته لا تنفذ جل وعلا....
              وجاء في مناجات الشاكرين للامام السجاد عليه السلام:
              ( الهي اذهلني عن اقامة شكرك تتابع طولك واعجزني عن احصاء ثنائك فيض فضلك
              ويتابع الامام عليه السلام بقوله :
              الهي تصاغر عند تعاظم آلائك شكري وتضاءل في جنب اكرامك اياي ثنائي ونشري..
              الى قوله عليه السلام:
              ولك الحمد على حسن بلائك وسبوغ نعمائك حمدا يوافق رضاك....الخ.)

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة مصباحُ الهدى مشاهدة المشاركة
                كيفية شُكر نعم الله


                • [*=center]الإكثار من قول الحمد لله في اليوم والليلة؛ فالحمد لله مع سبحان الله كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان.
                  [*=center]عند حدوث ما تُحب وتتمنى يجب الإكثار من ترديد: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
                  [*=center]
                  [*=center]سجود الشُّكر لله تعالى فور تلقي الخبر السّار أو حصول النِّعمة أو دفع البلاء؛ وتكون سجدة من غير صلاةٍ، ولا يشترط فيها الوضوء أو التوجه إلى القِبلة أو الطّهارة؛ فيسجد المسلم على الحال الذي هو عليه فور حدوث أو سماع ما يتمنى.
                  [*=center]من شُكر الله على نعمه استخدام هذه النِّعم في طاعة الله سبحانه وتعالى، وفي تحقيق العدل ودفع الظُّلم، وتجنب ارتكاب الذُّنوب والمعاصي؛ فشُكر القلب بالاعتراف بأنّ الله هو صاحب الفضل بالنِّعم، وشُكر اللِّسان هو ترديد قول الحمد لله مقتنعًا بها، وفي الصلاة لا بُدّ من تدبر قولنا عند الرَّفع من الرُّكوع:"سمع الله لمن حَمِد" أيّ أنّ الله يستمع ويجيب ويعطي من يحمده.
                  [*=center]التَّحدث بنعم الله على عبده صورةٌ من صور النِّعم دون مبالغةٍ أو جرحٍ لمشاعر الآخرين، وفي حال أمِن الحسد والعين، كذلك استخدام هذه النِّعم فتظهر على الإنسان في مطعمه وملبسه ومسكنه وسائر شؤون حياته العامّة والخاصّة دون إسرافٍ أو تقتيرٍ.
                  [*=center]من شُكر الله شُكر عباد الله الذين جعلهم الله سببًا في مساعدتك؛ فمن عَجِز عن شُكر النَّاس فهو عن شُكر الله أعجز.
                  [*=center]دفع صدقةٍ للفقراء والمحتاجين قُربةً لله الذي أعطاك ووهبك هذه النِّعم.


                • [*=center]حمد الله وشكره بعد تناول الطعام والشراب بقول: الحمد لله الذي أطعمنا وأسقانا من غير حول منا ولا قوة، وقول:الحمد لله عقب تمام كل نعمة.


                احسنتم اختنا الطيبه اذ اكدتم على الشكر العملي وتطبيق الشكر اللساني والقلبي..فكما تفضلتم شكر نعمة الرزق الحلال والاموال هو ذكر الفقراء والمحتتجين والمستضعفين بالصدقة المستحبة فضلا عن الزكاة الواجبة للاموال...
                وكذلك شكر نعمة العلم والمعرفه بنشرها فزكاة العلم نشره...
                وايضا شكر نعمة الجلوس مع العائله على مائدة واحدة هي بالبسمله وادعية الاطعام المتواترة..
                وختمها باهداء سورة الفاتحة للاموات..
                وهنا بودي ان اشير الى نعمة الابناء وهل ياترى يجب علينا شكر هذه النعمه ؟؟؟ وكيف نشكر الخالق العظيم جل وعلا على هذه النعمة الجميلة حيث جاء في مضمون قوله تعالى : المال والبنون زينة الحياة الدنيا...
                انتظر روائع طرحكم و ردودكم على هذا السؤال

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة تراتيل الانتظار مشاهدة المشاركة
                  عيدكم خير وايامكم بركات وتقبل الله اعمالكم وطاعاتكم بخير القبول

                  تعودنا على محورنا والان هو من ابداع الاختين ترانيم السماء ومقدمتنا القديرة زهراء حكمت

                  وساضيف ان الشكر له اشكال عدة ****

                  قد يكون بعمل وموقف وتطبيق لما امرنا به ولي النعم وعدم العصيان

                  وقد يكون شكر مادي كهدية او تقديم خدمات مادية


                  او قد يكون لساني من قبل كلمات الشكر للبشر وادعية الشكر والذكر لله تعالى وهو المنعم الاكبر علينا



                  إلهي أذهلني عن إقامة شكرك تتابع طولك، وأعجزني عن إحصاء ثنائك فيض فضلك، وشغلني عن ذكر محامدك ترادف عوائدك وأعياني عن نشر عوارفك توالي أياديك.
                  وهذا مقام من اعترف بسبوغ النعماء، وقابلها بالتقصير، وشهد على نفسه بالإهمال والتضييع، وأنت الرؤوف الرحيم، البر الكريم، الذي لا يخيب قاصديه، ولا يطرد عن فنائه آمليه، بساحتك تحط رحال الراجين، وبعرصتك تقف آمال المسترفدين فلا تقابل آمالنا بالتخييب والاياس، ولا تلبسنا سربال القنوط والابلاس.
                  إلهي تصاغر عند تعاظم آلائك شكري، وتضاء ل في جنب إكرامك ياي ثنائي ونشري.
                  جللتني نعمك من أنوار الايمان حللا، وضربت علي لطائف برك من العز كللا وقلدتني مننك قلائد لا تحل، وطوقتني أطواقا لا تفل، فآلاؤك جمة ضعف لساني عن إحصائها، ونعماؤك كثيرة قصر فهمي عن إدراكها فضلا عن استقصائها.
                  فكيف لي بتحصيل الشكر وشكري إياك يفتقر إلى شكر؟ ! فكلما قلت لك الحمد، وجب علي لذلك أن أقول لك الحمد. إلهي فكما غذيتنا بلطفك، وربيتنا بصنعك، فتمم علينا سوابغ النعم، وادفع عنا مكاره النقم، وآتنا من حظوظ الدارين أرفعها وأجلها عاجلا وآجلا.
                  ولك الحمد على حسن بلائك وسبوغ نعمائك، حمدا يوافق رضاك، ويمتري العظيم من برك ونداك، يا عظيم يا كريم، برحمتك يا أرحم الراحمين.














                  اهلا بالاخت الرائعة والمتواصلة مع المحور والنقاش المبارك اختنا الفاضلة ( تراتيل الانتظار ) جعلك الله من المنتظرين..
                  وكما اشرتي عزيزتي فان الشكر يشبه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر...
                  اقل مراتبه الشكر القلبي واعلى مراتبه الشكر العملي..وهذا رايي الخاص لا اعلم ربما الاعضاء الكرام يشاطروني الراي..
                  فالشكر القلبي سهل جدا ولا يكلفك الكثير وياتي بعده الشكر اللساني وثم الشكر العملي وهو ما يحتاج بعض الاحيان لثمن باهض واجلى صور هذا الشكر العملي والغالي والثمين هو شكر نعمة الولاية لامام الامة علي ابن. ابي طالب عليه السلام..وذلك بارخاص النفس والمال والولد والرضا بكل مايجري ..وقول : الحمد لله على نعمة الولاية..ونرى بعض الاباء يقول هذه العبارة وهو حاملا تابوت ولده الشهيد في على راسه.فهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان شعبنا في العراق هو شاكرا وحامدا لنعمة الولاية رغم المحن والالام ونقص الاموال والانفس.
                  واحسنتم اختنا الطيبه على ذكر المناجات السادسة للامام علي بن الحسين عليه السلام وهي مناجاة الشاكرين..
                  التعديل الأخير تم بواسطة ترانيم السماء; الساعة 08-07-2016, 02:28 PM.

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة تراتيل الانتظار مشاهدة المشاركة

                    سجدة الشكر

                    فالله ينظر للإنسان أنه أول ما أنعم عليه سجد له شكرا، وهذا هو حال الصالحين، شكر الله قولا وعملا، فإذا كمل شكر العبد، كملت هذه الامور، فعلى الإنسان أن يكون دائم الشكر لله،

                    إن ذلك الشكر يعود عليه بركة وصحة ويسرا في حياته كلها .

                    لذا، علينا في السراء والضراء أن نحمد الله -عز وجل- لما هدانا من نعم عظيمة،فالله وإن أحزننا

                    فهو حزن لصالحنا، ولا يختار الله لنا إلا ما فيه خير لنا





                    نعم اختنا الواعية (تراتيل الانتظار)
                    فسجدة الشكر هي عمل رائع وسامي وجميل جدا نؤديه كثيرا من الاحيان امام الرب الجليل لاعطائه لنا نعمة مستحدثه مثلا او نؤديها لشكره على نعمه السابقة والمتتاليه والتي لا تحصى ابدا..
                    وشكرا لانكم ذكرتم شكر الله تعالى حتى في الاحزان والاهات والويلات وهذا ماهو مطلوب في وقتنا الحالي وفي بلدنا الغالي.
                    اذ ينبغي ان نتمثل بابطال معركة الطف الخالدة ونقول: ( ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى)
                    وهي الصورة المثاليه والمثال الاعلى الذي يمكن ان نقتدي به ونستنير...

                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة وتبقى زينب مشاهدة المشاركة

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      محور مهم وطيب وساضيف على الاخوات الرائعات بنفصيل النعم



                      هنالك النعم الحاصلة للعبد من الله جل وعلا





                      أنعم الله على عباده من بني البشر بنعم كثيرة لا تعدّ ولا تحصى، وهناك الكثير من النعم التي يتمتّع بها بني آدم، منها:
                      • [*=center]نِعمة القوّة الجسديّة، والصحّة والعافية.
                        [*=center]نِعمة السَّمع، والبصر.
                        [*=center]نِعمة الكلام واللسان.
                        [*=center]نِعمة التذوّق والشمّ.
                        [*=center]نِعمة العقل والتفكير السليم.
                        [*=center]نعمة المال بشتى أنواعه، من منزل واسع وسيارة جيّدة ومتاع متنوّع،
                        [*=center]
                        [*=center]
                        [*=center]نِعمة الماء والطعام.
                        [*=center]نِعمة الذريّة الصالحة من بنين وبنات.
                        [*=center]نِعمة الزوجة الصّالحة
                        [*=center]
                        [*=center]نِعمة الجيران الصالحين، والصّحبة الصّالحة الطّيبة.
                        [*=center]نِعمة الأمن والطمأنينة، قال تعالى: (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ). سورة قريش، 4.





                      • [*=center]


                      عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
                      انرتم المحور اختنا الزينبية ( وتبقى زينب )
                      وسوف تبقى زينب سلام الله عليها ويظل ذكرها يزين كل كتابة وموضوع ومجلس.. فهي القائلة :
                      كد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا... الخ)
                      واضيف الى طرحكم المميز ان للشكر عدة مراتب منها:
                      ظ،- شكر القلب : وهو تصور النعمة وتيقنها انها من الله سبحانه وتعالى .
                      ظ¢- شكر اللسان : وهو الثناء على المنعم جل وعلا...
                      ظ£- شكر الجوارح : وهو مكافأة النعمة بقدر استحقاقها....
                      ولكن بودي ان اقول ان بعض النعم لا يمكننا تادية شكرها بقدر استحقاقها مهما قدمنا وضحينا حتىوبارواحنا .واحد هذه النعم العظيمه هي نعمة الولاء والتمسك بصراط الحق امير المؤمنين عليه السلام..
                      والحمد لله على كمال الدين واتمام النعمة ورضى الرب بولاية امير المؤمنين عليه السلام..
                      والحمد لله على توفيقنا وتشرفنا بتقديم شهدائنا وجرحانا وشبابنا في هذا الطريق...

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X