عضو فضي
الحالة :
رقم العضوية : 185985
تاريخ التسجيل : 11-12-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 1,247
التقييم : 10
شكر النعم
اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
وعجل فرجهم ياكريم
الشكر هو عرفان النعمة من المنعم، وحمده عليها، واستعمالها في مرضاته. وهو من خلالالكمال، وسمات الطِّيبَة والنبل، وموجبات ازدياد النِّعم واستدامتها.
والشكر واجب مقدس للمنعم المخلوق، فكيف بالمنعم الخالق، الذي لا تحصىنَعماؤه ولا تُعدّ آلاؤه.
والشكر لا يجدي المولى عز وجل، لاستغنائه المطلقعن الخلق، وإنما يعود عليهم بالنفع، لاعرابه عن تقديرهم للنعم الالهية، واستعمالهافي طاعته ورضاه، وفي ذلك سعادتهم وازدهار حياتهم.
لذلك دعت الشريعة الىالتخلق بالشكر والتحلي به كتاباً وسنة:
قال تعالى: ... وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ(البقرة:152).
وقالعز وجل: ... كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ...(سبأ:15)..وعنأبي عبد اللّه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: "الطاعم الشاكر له من الأجر، كأجر الصائم المُحتَسب، والمُعافى الشاكر لهمن الأجر كأجر المبتلى الصابر، والمُعطى الشاكر له من الأجر كأجر المحرومالقانع"1.
وقال الصادق عليه السلام: "من أعطىالشكر اُعطي الزيادة، يقول اللّه عز وجل:...لَئِنشَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ...(ابراهيم:7)"2.
أقسامالشكرينقسم الشكر الى ثلاثة أقسام: شكر القلب. وشكر اللسان. وشكر الجوارح. أ- فشكر القلب: تصورّ النعمة، وأنها من اللّه تعالى.
ب- وشكر اللسان: حمد المنعم والثناء عليه. ج- وشكر الجوارح: إعمالها في طاعة اللّه، والتحرج بها عنمعاصيه: كاستعمال العين في مجالات التبصر والإعتبار، وغضّها عن المحارم، واستعمالاللسان في حسن المقال، وتعففه عن الفحش، والبذاء، واستعمال اليد في المآرب المباحة،وكفّها عن الأذى والشرور.كيفنتحلى بالشكر
**********************************
******************
***************
اللهم صل على محمد وال محمد
عيد خير وبركات عليكم وتقبل الله منكم كل الطاعات والعبادات والقُربات
بخير القبول واعطاكم افضل الهدايا والهبات ...
وهاهو ينقضي شهر الضيافة الالهية
ترانا اشكرنا الله جل وعلا على نعمه وفيوضه وافضاله وعطاياه والطافه ؟؟؟
باب الشكر باب مهم وعقلي وبديهي وله من النفع الكثير لنا وللزيادة والفيض علينا
وهو باب لاينتهي ابدااا
ولهذا سنكون مع فيض اقلامكم المباركة
لنستشعر النعم التي علينا ونعرف طرق شكرها كل بحسبه
ولا ننسى ان نشكر الرائعة الطيبة (ترانيم السماء )
على محورها الراقي وننتظر طلتها الواعية علينا
فكونوا معنا ...
تعليق