بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
قال الإمام الصادق عليه السلام: ما منزلة الدنيا من نفسي إلا بمنزلة الميتة، إذا اضطررت إليها أكلت منها.
كنَّا في عوارٍ ارتجعها الدّهر منّا
قال السيد الأجلُّ، السيّد علي خان في شرح الصحيفة السّجاديّة
( صلوات الله على مُنشيها )
بعد قولهعليهالسلام في دعاء الاستعاذة ( أو ينكبنا الزّمان ): ومن عظيم ما يُحكى من نكبات الزّمان وتصاريف الحدثان - وإن كان القليل منها أكثر من أن يُحصى - ما ذكره عبد الله بن عبد الرّحمان صاحب الصّلات بالكوفة، قال: دخلت على أمّي في يوم أضحى، فرأيت عندها عجوزاً في أطمار رثَّة، وذلك سنة تسعين ومئة، فإذا لها لسان وبيان، فقلت لأمّي: مَن هذه؟
فقالت: خالتك عناية أم جعفر بن يحي البرمكي. فسلّمت عليها وتحفَّيت بها، وقلت: أصارك الدّهر إلى ما أرى؟!
فقالت: نعم يا بُني، إنّا كنّا في عوارٍ ارتجعها الدّهر منّا.
فقلت: فحدّثيني ببعض شأنك.
فقالت: خُذه جملة، لقد مضى عليّ أضحى وعلى رأسي أربعمئة وصيفة وأنا أزعم أنَّ ابني عاقَّاً، وقد جئتك اليوم أطلب جلدتَي شاة، أجعل إحداهما شعاراً والأخرى دثاراً.
قال: فرققت لحالها، ووهبت لها دراهم، فكادت تموت فرحاً.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
قال الإمام الصادق عليه السلام: ما منزلة الدنيا من نفسي إلا بمنزلة الميتة، إذا اضطررت إليها أكلت منها.
كنَّا في عوارٍ ارتجعها الدّهر منّا
قال السيد الأجلُّ، السيّد علي خان في شرح الصحيفة السّجاديّة
( صلوات الله على مُنشيها )
بعد قولهعليهالسلام في دعاء الاستعاذة ( أو ينكبنا الزّمان ): ومن عظيم ما يُحكى من نكبات الزّمان وتصاريف الحدثان - وإن كان القليل منها أكثر من أن يُحصى - ما ذكره عبد الله بن عبد الرّحمان صاحب الصّلات بالكوفة، قال: دخلت على أمّي في يوم أضحى، فرأيت عندها عجوزاً في أطمار رثَّة، وذلك سنة تسعين ومئة، فإذا لها لسان وبيان، فقلت لأمّي: مَن هذه؟
فقالت: خالتك عناية أم جعفر بن يحي البرمكي. فسلّمت عليها وتحفَّيت بها، وقلت: أصارك الدّهر إلى ما أرى؟!
فقالت: نعم يا بُني، إنّا كنّا في عوارٍ ارتجعها الدّهر منّا.
فقلت: فحدّثيني ببعض شأنك.
فقالت: خُذه جملة، لقد مضى عليّ أضحى وعلى رأسي أربعمئة وصيفة وأنا أزعم أنَّ ابني عاقَّاً، وقد جئتك اليوم أطلب جلدتَي شاة، أجعل إحداهما شعاراً والأخرى دثاراً.
قال: فرققت لحالها، ووهبت لها دراهم، فكادت تموت فرحاً.
تعليق