هل يعقل تفعل هذا عائشة يا البخاري ( هل يرتضي السلفي هذا الفعل ) !!!!!

[الجياشي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين في الواقع دائما السلفية يتهمون شيعة آل محمد عليهم السلام بالإسائة الى نساء النبي وبالخصوص عائشة لكن بالحقيقة هم يسئون اليها
فقد جاء في
صحيح البخاري - كِتَاب الْحَيْضِ - بَاب هَلْ تُصَلِّي الْمَرْأَةُ فِي ثَوْبٍ حَاضَتْ فِيهِ
306 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ مَا كَانَ لِإِحْدَانَا إِلَّا ثَوْبٌ وَاحِدٌ تَحِيضُ فِيهِ فَإِذَا أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ دَمٍ قَالَتْ بِرِيقِهَا فَقَصَعَتْهُ بِظُفْرِهَا .
انتهى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أقول :
و يشرح لنا الجزري كيف عائشة تقوم بمضغ الثوب الذي يحمل نجاسة دم الحيض و تعضه بأسنانها ..!!!

الكتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر - أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري - الجزء 4 الصفحة 113 - 114 الشاملة و بنسخة الطباعة صفحة رقم 765

(( - وفي حديث غسل دم الحيض [ فتقصه بريقها ]

أي تعض موضعه من الثوب بأسنانها وريقها ليذهب أثره كأنه من
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
القص : القطع أو تتبع الأثر . يقال : قص الأثر
واقتصه إذا تتبعه ....

إلى أن يقول :

.... ( س ) ومن الأول حديث عائشة [ ما كان لإحدانا إلا ثوب واحد تحيض فيه فإذا أصابه شيء من دم قالت
بريقها فقصعته ]
أي مضغته ودلكته بظفرها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويروى [ مصعته ] بالميم ..)

كيف يا ابو خاري
مضغت موضع نجاسة حيضها و عضته بأسنانها و فركته بإظفرها هل يعقل هذا .. !!!!!

[الرضا]

الأخ الكريم
( الجياشي )
بارك الله تعالى فيكم
على الموضوع القيم
جزاكم الله خيرا وفي ميزان حسناتكم
وأقول : هذه الرواية من المسلمات عند السلفية
وهي مذكورة في كتاب الفقه
فقد جاء في الفقه الحنفي كتاب ( اللباب في الجمع بين السنة والكتاب ) ج1 ص 72 :
باب
تجوز إزالة النجاسة
قال :
بما سوى الماء من المائعات الطاهرة
البخاري عن مجاهد قال قالت عائشة رضي الله عنها ما كان لإحدانا
إلا ثوب واحد تحيض فيه فإذا أصابه شيء من دم قالت بريقها فمصعته بظفرها
ذكره البخاري في باب هل تصلي المرأة في ثوب حاضت فيه ...
هذا الكتاب
للإمام أبي محمد على بن زكريا المَنْبَجي المتوفي سنة
686هـ
تحقيق
الدكتور محمد فضل عبد العزيز المراد
دار القلم
دمشق
الطبعة الثانية
1414هـ - 1994م

logo
font-size
الموسوعة الحديثية
الرئيسة الموسوعة الحديثية شروح الأحاديث
البحث فى الموسوعة ...



- عَن عائشةَ ما كانَ لإحدانا إلَّا ثوبٌ واحدٌ تَحيضُ فيهِ ، فإن أصابَهُ شيءٌ من دمٍ بلَّتهُ بريقِها ، ثمَّ قصَعتهُ بريقِها
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 358 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


قالَتْ عائِشَةُ: ما كانَ لِإِحْدانا إلَّا ثَوْبٌ واحِدٌ تَحِيضُ فِيهِ، فإذا أصابَهُ شيءٌ مِن دَمٍ قالَتْ برِيقِها، فَقَصَعَتْهُ بظُفْرِها.
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 312 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
في هذا الحَديثِ إشارةٌ إلى شِدَّةِ عَيشِ أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وما كانوا عليه مِن الزُّهدِ والتقلُّلِ مِن متاعِ الدُّنيا، وفيه تقولُ أمُّ المُؤمنِينَ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها: ما كان لإحدانا إلَّا ثوبٌ واحدٌ، وتقصِدُ بإحدانا: زوجاتِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَّهاتِ المؤمنينَ؛ فإنَّهنَّ رغْمَ وُجودِهنَّ في بَيتِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنَّ الواحدةَ منهنَّ لم تكُنْ تملِكُ سِوى ثوبٍ واحدٍ، وكُنَّ راضياتٍ بما قسَمه اللهُ لهنَّ، ولا يُعارِضُ ما ذكرَتْه عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها في هذا الحديثِ ما جاء في صَحيحِ البُخاريِّ عن أمِّ سلَمةَ رَضيَ اللهُ عنها: أنَّه كان لها أكثرُ مِن ثَوبٍ؛ لأنَّ مَقصدَ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها في هذا الحَديثِ ما كان في بَدْءِ الإسلامِ؛ فإنَّهم كانوا حينَئذٍ في شدَّةٍ وقِلَّةٍ، ولَمَّا فتَح اللهُ الفتوحَ، واتَّسَعت أحوالُهم، اتَّخذَتِ النِّساءُ ثيابًا للحَيضِ سِوى ثيابِ لباسِهنَّ. ويَحتمِلُ أن يَكونَ مُرادُ عائشةَ بَقولِها: «ثوبٌ واحدٌ» أي: مختصٌّ بالحَيضِ، وليس في السِّياق ما يَنفي أن يكونَ لها غيرُه في زمنِ الطُّهرِ، فيوافق حديثَ أمِّ سلَمةَ مِن هذا الوجهِ أيضًا.وكانتِ الواحدةُ مِن نساءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أصاب ثوبَها شَيءٌ مِن دمِ الحَيضِ كانت تضَعُ عليه مِن ريقِها، ثمَّ تقصَعُه بظُفرِها، فتفرُكُه وتحُكُّه بظُفرِها حتَّى تُزيلَ أثَر الدَّمِ. وقيل: كانت تفعلُ ذلك؛ لأنَّ هذا الدمَ الَّذي قصَعَتْه قليلٌ مَعفوٌّ عنه؛ فلذا لم تذكُرْ هنا أنَّها غسَلَتْه بالماءِ. وكذلك لم تذكُرْ أنَّها صلَّتْ في هذا الثَّوبِ بعْدَ إزالةِ أثرِ الدَّمِ بريقِها وحَكِّه بظُفرِها، وإنَّما أزالَتِ الدمَ بريقِها لِيَذهَبَ أثرُه، ولم تَقصِدْ تطهيرَه، وقد ورَد عنها في صحيحِ البُخاريِّ ذِكرُ الغَسلِ بعْدَ القَرْصِ والفَرْكِ، وقالت: «ثمَّ تصَلِّي فيه»؛ فدَلَّ على أنَّها عندَ إرادةِ الصَّلاةِ فيه كانت تَغسِلُه لتَستطيعَ الصَّلاةَ فيه بعْدَ ذلك.
روابط هامة
الأرشيف
إصداراتنا
راسلنا
خدمات تقنية
خدمة API
نافذة البحث في الموسوعة الحديثية
محرك بحث المواقع العلمية
تابعنا
Telegram
Instagram
Whatsapp
Facebook
Twitter
Youtube
الاشتراك في القائمة البريدية
بريدك الإلكتروني
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدرر السنية 1443 هــ


Texte d'origine
Évaluez cette traduction
Votre avis nous aidera à améliorer Google Traduction