إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هي آثار الغيبة ؟؟؟ ادخل واقرأ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة kerbalaa مشاهدة المشاركة
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } سورة الحجرات
    ...
    فالغيبة يقوم الرجل فيذكر أخاه بما يكره أن يذكر به من عمل وصفة فتجد أكبر همه في المجالس أن يعترض عباد الله كأنما وكل بنشر معايبهم وتتبع عوراتهم ومن تسلط على نشر عيوب الناس وتتبع عوراتهم ...

    أيها المسلمون احذروا من الغيبة احذروا من سب الناس في غيبتهم احذروا من أكل لحوم الناس فلقد مثل الله ذلك بأقبح مثال مثل الله عز و جل من يأكل لحوم الناس بمن يأكل لحم أخيه ميتاً هل تجد أيها الإنسان هل تجد أقبح أو أبشع من شخص يجلس إلى أخيه الميت فيقطع جيفته قطعة، قطعة ويأكلها هل تجد أحد يمكن أن يطيق ذلك ألا أن الذي يغتاب الناس يطيق ذلك اسمع قول الله عز وجل(ولا يغتب بعضكم بعضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ) أيها المسلمون إن أمر الغيبة أمر عظيم وخطر جسيم إن كلمة تقولها في أخيك تعيبه بها لو مزجت بماء البحر لأثرت به فاتقي الله أيها المسلم ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه مر بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال لجبريل من هؤلاء قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم
    أيها الناس أن بعض المغتابين الذين ابتلوا بالغيبة إذا نصحته قال لك أنا لم أقل إلا ما هو فيه ولكن هذا لا يخرجه من فعل الغيبة فقد سئل النبي صلى الله عليه واله وسلم عن ذلك فقيل له أرأيت إن كان في أخي ما تقول فقال (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته )
    وإن من العجب أن أولئك الذين يغتابون الناس يقولون في إخوانهم ما لا يعلمون لو سألته فقلت له أتشهد عليه بما قلت عنه لقال لا أشهد أفلا يتقي الله أفلا يتقي الله هذا الذي قال ما لا يعلم ...
    أما يخشى أن يفضحه الله في الدنيا قبل فضيحة الآخرة
    قال (صلّى الله عليه وآله) :
    « من اغتاب مسلماً أومسلمة لم يقبل الله تعالى صلاته ولا صيامه أربعين يوماً وليلة إلاّ ان يغفر له صاحبه ».


    جامع الأخبار - (ج 19 / ص 11)

    أشكرك أخي (kerbalaa)
    أحسنت على المرور والإضافة القيّمة




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #22
      ان الغيبة ليست محصورة باللسان، بل تشمل كل ما يشعر باستنقاص الغير
      قولاً أو عملاً، كناية أو تصريحاً.
      وقال سبحانه ناهياً عنها: «لا يحب اللّه الجهر بالسوء من القول الا من ظُلم، وكان اللّه سميعاً عليماً
      وقد عرفها الرسول الأعظم صلى اللّه عليه وآله قائلاً: هل تدرون ما الغيبة؟ قالوا: اللّه ورسوله أعلم. قال: «ذكرك أخاك بما يكره».
      كما روي عن الامام الصادق عليه السلام «من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه، وهدم مروته، ليسقط من أعين الناس، أخرجه اللّه عز وجل من ولايته الى ولاية الشيطان.
      قال بعض الحكماء: «إذا رأيت من يغتاب الناس، فاجهد جهدك أن لا يعرفك، فان أشقى الناس به معارفوه».
      اعاذنا الله واياكم من الغيبة والنميمه
      بوركت اخي الصدوق

      تعليق


      • #23
        طيبوا افواهكم بالصلاة على محمد وال محمد

        شكرا اخي الكريم على الموضوع

        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة المستشاره مشاهدة المشاركة
          جزيل الشكر الى مشرفنا الفاضل على هذه الاضافة الهادفة ..للاسف هذا المرض منتشر وبصورة واسعة في مجتمعاتنا ..لذا علينا ان نتقي شر هذه المجالس ..واشير الى مسالة وهو ..ان السامع الغيبة يشاركهم في الاثم فعلية ان يردها او يترك المجلس ....موفقين ان شاء الله ..

          أشكر مروركم وتعليقكم القيّم أختنا الكريمة

          أعاذنا الله تعالى وإيّاكم وجميع المؤمنين

          من هذا المرض الخلقي الخطير




          عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
          سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
          :


          " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

          فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

          قال (عليه السلام) :

          " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


          المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


          تعليق


          • #25
            الغيبة، والنميمة، والبهت:

            احذروا الثالثوث الخطر
            الغيبة، والنميمة، والبهت

            الأدلة على تحريم ذلك من الكتاب والسنة والآثار
            فضل من رد عن عرض شيخه أو أخيه
            المستمع شريك القائل
            كفارة الغيبة
            لا تمكِّن أحداً أن يغتاب عندك أحداً
            هذا الثالوث من أكبر الكبائر، ومن أقبح القبائح، وأرذل الرذائل، لأنه مرعى اللئام، وسمة السفلة من الأنام، وهو ماحق للحسنات، ومولد البغضاء بين الناس.
            فالغيبة هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره، سواء كان ذلك في دينه، أوبدنه، أودنياه، أوما يمت إليه بصلة كالزوجة، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة.
            والبهت: ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره.
            والنميمة: نقل الكلام من شخص إلى آخر بغرض الإفساد.
            وكل ذلك من أحرم الحرام، ومن الكبائر العظام.
            الأدلة على تحريم ذلك من الكتاب والسنة والآثار
            • قال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".1
            • وقال: "ويل لكل همزة لمزة".2
            • وقال: "هماز مشاء بنميم".3

            تعليق


            • #26
              المشاركة الأصلية بواسطة همسه وفا مشاهدة المشاركة
              مشكور على طرح هذا الوضو ع والله يبعدنا عن الغيبة والمغتابين بحق محمد واله
              اللّهُمَّ آمّيـــن اللّهُمَّ آمّيـــن

              أشكر مروركم




              عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
              سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
              :


              " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

              فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

              قال (عليه السلام) :

              " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


              المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


              تعليق


              • #27
                بسم الله الرحمن الرحيم
                {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}

                صدق الله العلي العظيم

                مأجور أخي الكريم على هذا الطرح

                الحقيقة بأن الغيبة هي بلاء يقع فيه الكثير من الناس

                أنها حقا صفة ذميمة..

                والسلام


                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة السلام مشاهدة المشاركة
                  شكرا جزيلاُ للأخ الصدوق وجعلنا الله من المهتدين والمطبقين لاقوال وافعال الائمة المعصومين (عليهم السلام)
                  أشكرك أخي الفاضل (السلام)

                  وعليك من الله تعالى السلام

                  نسأل الله تعالى أن يجعلنا واياكم وجميع المؤمنين من المهتدين بأقوال المعصومين المتبعين لسيرتهم (عليهم السلام)

                  وددت أن أشير الى بعض الحالات التي هي من صور الغيبة وقد لا نشعر بها أو نلتفت اليها :
                  مثلا لو كنت راكبا في سيارة ومعك عدد من الاشخاص لاتعرفهم , وتصرّف أحد الاشخاص تصرفا غير خارج عن الآداب العامة كأن ينصح أحدا الركاب بترك التدخين او عدم الكلام بصوت عالٍ داخل السيارة أو يناقش السائق وينصحه بعدم جواز مخالفة القوانين المرورية , او قد يكون شكل الشخص او هندامه غير مرتب وقد يكون معذوراً في ذلك , أو قد يتكرر سقوط بعض الحاجيات من أحد الركاب , وما الى ذلك من المواقف .
                  فنرى أنه ما ان ينزل صاحب هذا الموقف حتى يبدأ بعض الاشخاص باغتيابه وانتقاصه , لا بل قد يبدأ الهمس والتكلم عنه وذمّه حتى مع وجوده !!!
                  أليس هذا مصداق من مصاديق الغيبة !!!
                  وقد ترى أمثال ذلك كثير في الدوائر والمعامل والاسواق والطرقات وحتى في المناسبات المختلفة بل وقد ترى المجالس الدينية

                  أعاذنا الله تعالى وأيّاكم وجميع المؤمنين من هذه الآفة الخطيرة




                  عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                  سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                  :


                  " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                  فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                  قال (عليه السلام) :

                  " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                  المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                  تعليق


                  • #29
                    الله يعطيك العافيه على طرح الموضوع

                    تعليق


                    • #30
                      مشكور على طرح الموضوع

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X