بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
رفع الله الشهداء إلى منزلة كريمة ودرجة رفيعة لا تطاولها منزلة إلا منزلة الأنبياء، وقد كرم الله عز وجل الشهيد فجعل شهادته فى سبيل الله مغفرة لذنوبه وجعل له شفاعة لأقاربه ولمن يعرفهم.
وقوله تعالى ﴿وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهمُ﴾ الخاص بهم والذي خصّهم المولى عزّ وجلّ به لأنهم ببساطة أبوا إلا أن يشتروا الدنيا بالآخرة فكان أجرهم عند الله عظيماً وعظيماً جداً: ﴿فَلْيُقاتِلْ في سَبيلِ اللَّهِ الَّذينَ يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقاتِلْ في سَبيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتيهِ أَجْراً عَظيماً﴾.
فالشهيد يعلم أحوال أهله ،والله سبحانه وتعالى يطلعه على ذلك كرامة ومنة،ويشفع لهم وتقبل شفاعته عند الله تبارك وتعالى
وقد اكدت الروايات عن المعصومين عليهم السلام بأن المؤمن يشفع لصحالي اخوانه
والأحاديث الواردة بحق الشهيد عن النبي والمعصومين كثيرة منها:
وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "أشرف الموت قتل الشهادة"
فعن رسول الله صلى الله علية واله وسلم: "فوق كلّ ذي برٍّ برٌّ حتى يقتل الرجل في سبيل الله، فإذا قتل في سبيل الله فليس فوقه برّ"
الإمام زين العابدين عليه السلام: "ما من قطرة أحبّ إلى الله من قطرة دم في سبيل الله".
الإمام الباقر عليه السلام: "كلّ ذنب يكفّره القتل في سبيل الله إلّا الدَين، فإنّه لا كفارة له إلّا أداؤه، أو يقضي صاحبه، أو يعفو الذي له الحقّ".
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "من قتل في سبيل الله لم يعرّفه الله شيئاً من سيّئاته".
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
رفع الله الشهداء إلى منزلة كريمة ودرجة رفيعة لا تطاولها منزلة إلا منزلة الأنبياء، وقد كرم الله عز وجل الشهيد فجعل شهادته فى سبيل الله مغفرة لذنوبه وجعل له شفاعة لأقاربه ولمن يعرفهم.
وقوله تعالى ﴿وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهمُ﴾ الخاص بهم والذي خصّهم المولى عزّ وجلّ به لأنهم ببساطة أبوا إلا أن يشتروا الدنيا بالآخرة فكان أجرهم عند الله عظيماً وعظيماً جداً: ﴿فَلْيُقاتِلْ في سَبيلِ اللَّهِ الَّذينَ يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقاتِلْ في سَبيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتيهِ أَجْراً عَظيماً﴾.
فالشهيد يعلم أحوال أهله ،والله سبحانه وتعالى يطلعه على ذلك كرامة ومنة،ويشفع لهم وتقبل شفاعته عند الله تبارك وتعالى
وقد اكدت الروايات عن المعصومين عليهم السلام بأن المؤمن يشفع لصحالي اخوانه
والأحاديث الواردة بحق الشهيد عن النبي والمعصومين كثيرة منها:
وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "أشرف الموت قتل الشهادة"
فعن رسول الله صلى الله علية واله وسلم: "فوق كلّ ذي برٍّ برٌّ حتى يقتل الرجل في سبيل الله، فإذا قتل في سبيل الله فليس فوقه برّ"
الإمام زين العابدين عليه السلام: "ما من قطرة أحبّ إلى الله من قطرة دم في سبيل الله".
الإمام الباقر عليه السلام: "كلّ ذنب يكفّره القتل في سبيل الله إلّا الدَين، فإنّه لا كفارة له إلّا أداؤه، أو يقضي صاحبه، أو يعفو الذي له الحقّ".
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "من قتل في سبيل الله لم يعرّفه الله شيئاً من سيّئاته".
تعليق